|
كذبت قوم "ابو مازن" بالنذر.......!!!ا
|
كذبت قوم ابى مازن بالنذر..قبل ان ان نخوض فى هذا الشان الفلسطينى الحساس نسال..من اللذين قتلوا رابين؟ولماذا؟..فى الاجابة عن هذين السؤلين يكمن مستقبل الامن فى المنطقة..ان التيار الاصولى الذى يؤمن بدولة اسرائيل الكبرى هو الذى اغتال رابين الذى كان يمثل تيار علمانى يؤمن بسياسة الامر والواقع،ولذلك قدم تنازلات فى اسلوا ومدريد ادت الى الى ظهور ملامح دولة فلسطينية وكان سيتمر فى وضع حد ايضا للنزاع السورى الاسرائيلى كما ذكرت ليا رابين فى مذكراتها،هذا التيار الاصولى التلمودى جاء بالسفاح شاروون الى سدة الحكم ليجهض حتى ماكسب اتفاق اسلو مدريد،وحتى لا يدخل شارون فى اختلاف مع حلفائه الامريكان وخارطة الطريق آثر استخدام ادواته غير المباشرة التى تظهر ان العرب هم اللذين لا يريدون السلام.فسعى لاجهاض مجهودات ابو مازن بواسطة عوامل داخلية ذات شقين اولهما السيد ياسر عرفات وصراع مراكز القوى داخل المنظمة،والشق الاخر عمليات حماس التى تضر اكثر مما تنفع ويكفى ان ناسف لذلك المناضل الذى استغل عمارة من سبع طوابق لينفذ منها عملية ضد اسرائيل ادت الى ازلة هذه العمارة تماما وتشريد 28 اسرة فلسطينية،وطبعا نحن لا نعرف ابدا اي ابعاد لوجستية لا طلاق نار من عمارة سكنية رغم الفضاء الكبير المحيط بها سواي ان هناك من يريد ان يوظفه كدعاية سياسيةرخيصة لاستدرار تعاطف دولي مفقود اصلا مع العرب والمسلمين منذ الحادي عشر من سبتمبر، اليوم ادانت اوروبا حماس وصنفتها منظمة ارهابية،اجمالا ان الاخ ابو مازن كان حجر عثرة فى طريق مختطات شاروون والتيار الاصولى التلمودى الذى يقف خلفه وكما نوهت اخى عطوان بعد استقالة ابومازن على عرفات وجماعته ومنظمة حماس مواجهة "القيامة الان"التى يزعم شاروون على تنفيذها فى اراضي السطة الفلسطينية،وسيعرف الفسطينين قيمة ابو مازن بعد رحيله من السلطةوسيكون شارون قد تنفس الصعداء لنجاح خطته الجهنميةوهوايته المفضلة فى ازهاق ارواح المسلمين تقربا الى" ياهو "فى عقيدته الفاسدة واساطيرهم المؤسسة والمفضوحة والتى تقبح وجه العالم الى الان
|
|
|
|
|
|