إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2003, 01:43 PM

coca

تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: james)

    خواطر على هامش اعتقال تيسير علوني والفريضة الغائبة
    الثلاثاء 23 سبتمبر 2003 16:01
    سعد صلاح خالص





    قامت الدنيا ولم تقعد، فقد اعتقل تيسير علوني. زعماء عرب مثل علي صالح ومعمر القذافي يتوسطون لدى ازنار للافراج عنه، نقابات الصحفيين في انحاء العالم العربي تتضامن وتندد وتشجب وتخصص اسابيع للدفاع عنه. مئات البرقيات الى منظمات الحقوق والقضاء ترسل يوميا ولجنة دولية للافراج عنه وحملات جمع التوقيعات لا تتوقف.. لا اذكر اعلاميا عربيا حظي بهذا التكريم سابقا.

    انا لا اعرف علوني شخصيا، ولم اقرأ له يوما مادة ما في مطبوعة من أي نوع كان، وجل معرفتي به تتركز في مشاهداتي التلفزيونية لمراسلاته للجزيرة القطرية من كابول وبغداد. وبالطبع، فان اعتقال أوأي شكل من اشكال مصادرة الحرية لزميل أمر يستحق بل ويوجب التضامن، اذا كان الاعتقال متعلقا بالرأي وحرية التعبير مهما اختلفنا معه.

    ولست هنا بصدد مناقشة قرار القضاء الاسباني الذي أوقف علوني بتهمة محددة لا أعرف مدى صحتها، ولكنها تبدولي بعيدة عن موضوعة حرية التعبير فالصحفي ليس بريئا لمجرد كونه صحفيا، ولكنني بصدد مناقشة رد فعل الجسم الاعلامي الاعربي المتمثل بنقابات وزمر واتحادات الصحفيين والاعلاميين اللذين تذكروا "الفريضة الغائبة" في الجهاد عن حقوق زملائهم في المهنة فقط مع تيسير علوني..

    قبل اشهر قليلة لقيت الصحفية الايرانية الاصل زهرة كاظمي حتفها بالضرب على الرأس بالة حادة اثناء التحقيق معها في اقبية الأمن في ايران الاسلامية، ولم تنتفض النقابات والاتحادات، ولم تجمع التوقيعات ولم تحرر الخطب العصماء في روح هذه الزميلة التي ازهقت بوحشية. وقبل ايام اختفى رضا هلال في مصر، واقفلت الدومري في سوريا، واوقف اعلاميون بارزون في تونس والمغرب والجزائر، واغلقت صحف ومنابر هنا وهناك ولا يكفي مجلد كامل لايراد الانتهاكات اليومية لحرية الصحافة العربية التي يبدوان لا وقت للزملاء في النقابات لمطالعاتها. وفي تسعينات القرن الماضي اغتيل فرج فودة وكاد نجيب محفوظ ان يذبح بسكين صدئ وانتحرت اروى صالح وارغم نصر حامد أبوزيد على الهروب من وطنه ولقي الكثيرون من نخبة اعلاميي الجزائر حتفهم على ايدي الحركات الظلامية واغلقت محطات تلفزيون في لبنان ونال سيف التكفير من الكثيرين في مصر والاردن واليمن والخليج واعتقل اعلاميون وصحفيون في فلسطين المحتلة، اما في العراق الدامي في حقبة البعث، فحدث ولا حرج، فقد كان انتهاك الصحفي والكاتب والمبدع ممارسة يومية طالت المئات، ولا نصير ولا مجيب ولا بواكي.

    وان كنت لا اعترض على التضامن مع علوني، فانني اتساءل عن عدم التضامن مع غيره.. فهل التضامن مع علوني كشخص، ام مع ما يمثله علوني من تيار وهنا بيت القصيد. ما هذا الضمير المجتزئ الذي يثور لزيد ولا ينتخي لعمرو. هل اصبح التيار الذي يمثله علوني هوعنوان الشهادة والنضال في هذا العصر. اينما تمر على الاعلام العربي تقرأ وتسمع بأن اعتقال علوني رسالة موجهة الى حرية التعبير من قبل النظام العالمي الجديد.. هكذا، أوالحملة على الثقافة العربية والاسلامية بدعوى مكافحة الارهاب، أومخطط يهدف للقضاء على صوت قناة الجزيرة المنبر الحر الوحيد في العالم العربي، وما الى ذلك.. هكذا اصبح علوني رمزا لمقاومة النظام العالمي الجديد والدفاع عن الثقافة العربية والاسلامية ضد الهجمة الشرسة، وكأن الثقافة العربية والدفاع عنها ضد الهجمة ومقاومة النظام العالمي الجديد يتمثل في ما كان يدافع عنه علوني دوما، نظامي صدام في العراق وطالبان في افغانستان.
    انها سيادة السياسي على الثقافي، عنوان انحطاط الفكر والضمير الثقافي العربي. انه عصر ثقافة الجزيرة والسي ان ان، عصر نزع فيه جيل من المثقفين العرب بيريه جيفارا واستبدلوه بعمامة بن لادن، عصر سيادة عقلية القطيع وفقه القتل والتخلف. عصر تبرير جرائم طالبان وصدام حسين وسحقهما اليومي للانسانية، عصر الانتفاض لتيار علوني والتجاهل بل والشماتة بتيار فودة وابوزيد والمئات غيرهم ممن حلموا بالحرية للجميع وزهقوا من اجلها.

    اعادت لي حادثة علوني سجالات خاصة منفصلة مع زميلاء ورفاق واصدقاء سوريين وفلسطينيين يساريين واسلاميين حاليا، تم فيها عرض الاتجاه الفكري للتخب العربية في اتهام العراقيين باننا اصبحنا نكيل بمكيالين وان العداء لنظام صدام قد اعمانا عن وحشية التيار الذي يسود العالم بقيادة بوش وديك تشيتي وكونداليزا رايس، واننا قد نسينا جرائم شارون في فلسطين وبينوشيه في تشيلي وكل طغاة الارض وبدأنا في التبرير للاحتلال الامريكي بعد ان قدمنا مصالحنا السياسية الانية على مصلحة الأمة، كما تساءلوا عن سبب التركيز دوما على ثقافة العنف عربيا وتجاهلها عالميا، وما ذنب التيار القومي العربي عن نماذج شاذة من قبيل صدام حسين "إن صح ما يقال عنه"! وما ضر ان يكون الاسلام السياسي هوواجهة النضال ضد الغرب ما دام غيرها قد تراجع وانحسر؟ وكيف تساوون الرنتيسي وعرفات بشارون وتشيني وبوش؟ وقال احدهم بان "ثقافة الموت" في كل مكان، ولكن حجم انتاجها تحدده "الرغبة الاكبر في نشرها"، هتلر وصدام نموذجا.. ولماذا الهجوم العراقي على القاسم وعلوني والجزيرة ومن لف لهم، وهل هم اعداء؟

    وفي الواقع فإن هذه التساؤلات عربية نخبوية عامة والاجابة عنها لم تعد محض انشاء أوخطابة كما اعتدنا منذ عقود حيث احترفنا لي عنق اللغة لانتاج لغة جديدة سقيمة محشوة بالقوالب قابلة للتطويع وفق رغبة الايديولوجيا لتضليل الجمهور جيلا بعد جيل، وقد كتبت سابقا بان العراقيين لا يحتاجون الى دروس في التربية الوطنية من أحد وقد عاشوا عصر الوهم كاملا.. من الوهم الناصري والحلم الجزائري المقبور، الى الحلم السوفيتي المنهار والوهم الايراني المشوه، وتكللت تجربتنا بالحقبة البعثية الصدامية التي بزت سابقاتها بكم ضحاياها وانكساراتها وها حن نلملم جراحاتنا في محاولة انقاذ ما تبقى من وطن كان لعقود وجبة دسمة على موائد "اساتذة الوطنية والادب" من موزعي صكوك الوطنية والخيانة وبقرة حلوب تملأ الجيوب وتقيم القصور وتبتاع احدث السيارات لمثقفي الخطابة اللذين لا يزالون يحلمون بعودة اعجازية الى الوراء.

    اننا في عصر تحديات حضارية جديدة، عصر زالت فيه "الثنائيات" الثقافية والايديولوجية التي مسخت عقولنا منذ عصور في تعريفاتنا للخير والشر والحق والباطل. لم يعد العالم "نحن" و"هم " فحسب، ولم يكن يوما كذلك كما صورت لنا ذهنيتنا التي لم تتطور الى تقنية الالوان وبقيت اسيرة الابيض والاسود منذ عقود. ان الخطاب العروبي والاسلاموي المتطرف الحديث أيا كان لونه ليس اصلا بل نتيجة لما بني عليه من ارضية صالحة وتربة خصبة لانبات ثقافة العنف والاقصاء، وهي تربة انشقت عن العقيدة الدينية النقية والاصح ما تلاها من فكر ومشتقات وفقه واضافات نمت مع الحضارة شبه الاقطاعية ذات النمط الاسيوي. انها التربة الصالحة التي تنتج اشتراكيات وقوميات واسلاميات مشوهة، تربة لم تدع فراغا للانسان منذ ظهور العقيدة الاولى قبل الاف من السنين وحتى اللحظة، تربة لم تشهد حراثة حضارية منذ ان اغمد الفاتحون العرب سيوفهم قبل الف من الزمان.

    وقلت ردا على الرفاق بان شارون وتشيني ومن لف لفهم اعداء طبقيون وتاريخيون وفق تصنيفنا الايديولوجي الذي يحتمل ما يحتمل، ولكن الرنتيسي وعرفات يفترض بان يكونوا ثوارا يقاتلون الظلم، فأي ثائر ومقاتل للظلم هذا الذي يقيم مجلس العزاء لابناء صدام (بالمعنى الحرفي العملي وليس المجازي)؟ أي وقاحة تلك عندما يقول على الملأ بأن لا مقابر جماعية في العراق على سبيل المثال.. أي استهانة تلك بارواح الالاف من الاشقاء المفترضين الذين دفنوا مع عائلاتهم لمجرد ان الة الدم لم تشبع زيتا.. نعم، ارهاب ان يهدم البيت اوتجرف الشجرة ولا نتوقع ان يكون شارون ديموقراطيا، ولكن الم تهدم مدن واحياء عن بكرة ابيها بيد ابن الوطن، ولا اظن بان احد قد بقي غافلا عن طريقة اقتصاص البعث في العراق ليس من رصاصة تخرج من بيت وانما من شبهة فكرة تقبع في ذلك البيت.

    نعم تولد ثقافة الموت في كل مكان في العالم حيث تصلح التربة لها،ولكن وجودها في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية والشمالية لا يعطينا مبررا لان نجلس في اوطاننا ونقول، نعم هذا يحصل في كل مكان، فعندما يصبح الموت الجماعي عاديا لمجرد انه يحدث في مكان اخر فان ثقافة الموت تكون قد مسختنا تماما، فلنصفح لصدام والاسد والقذافي لان هنالك في العالم امثال بينوشيت وشارون وبيجن.
    أما القاسم وعلوني وغيرهم فلا يتجاوزون كونهم رموزا مباشرة لثقافية الكراهية.. وعندما نذكرهم فاننا نعني ما نقول بالحرف والفعل. لم يقف هؤلاء موقفا فكريا من الاحتلال فليسوا مؤهلين لمواقف فكرية، ولكنهم وقفوا شامتين من الدم العراقي المسال بيد صدام والاميركان وارهابيي القاعدة واي كان. القاسم يمثل ما يعرفه السوريون جيدا، انها البعثوية الخطابية التي تأكل الاخضر واليابس لتبرر تاريخية ذلك الفكر الظلامي الذي انشئ من ركام الفاشية المندحر على يد متصهين ردئ لا فكر له سوى لغة مدرسية يدعى ميشيل عفلق.
    اذكر حلقة من الاتجاه المعاكس قبل سنوات كان ضيفها احد فلسطينيي صدام (وأقول فلسطينيي صدام تمييزا لهم عن عناصر فلسطينية نظيفة عرفتها عن قرب ) حيث قال ردا عن سؤال حول "الى أي مدى يجب ان يحتمل الشعب العراقي وهل يجب ان يموت من أجل الأمة"، اجاب البطل ’’فليمت..’’ هكذا وبكل بساطة... أما علوني، فالجميع يعرف من يمثل.. ويعلم الجميع كيف كانوا يبيدون القرى عن بكرة ابيها في الجزائر (مثالا وليس حصرا)، وهل هناك من لم يسمع بفتوى القتل بالاسلاح الابيض الصدئ لانه أكثر ثوابا عند الاله من الرصاص؟ تباد القرية باكملها عندما يكون احد سكانها موظفا لدى الحكومة الفاسقة.. وبعد المذبحة الشاملة وبقر البطون تكتب الشعارات على الجدران بدماء الضحايا. هل يصدق عاقل بأن تدريبهم "العملي" انما يتم على بشر احياء كما اعترف احد قادتهم في كتاب نشره بباريس قبل فترة، فحين تأتي ساعة تدريب الذبح يقول لهم "المعلم" اذهبوا واحضروا لنا مادة من الشارع للتدريب!! هذا علوني وهذا ما يمثله. هل يكون الاصطفاف مع امثال هؤلاء وطنية ومقاومة.. لا والله الموت ارحم..
    نعم تلد ثقافة الموت في الصراع الاقليمي والدولي والطبقي، ولكن هنالك النضال الانساني من اجل حقوقه وحرياته الاساسية الذي تمكن من تحجيمها في مواضع كثيرة من العالم عبر التاريخ الحديث، فهل تفقد الحقوق صفتها كحقوق لمجرد ان نادى بها بوش أوشارون؟ وهل يتوقف مفكرونا وثوريونا من ابناء جيل الهزيمة لحظة أمام هذه الحقوق.. وهل ذكرها المعارضون العرب للاحتلال الامريكي ولوبشكل عابر؟
    وبالطبع، فان حقوق الانسان الاساسية والمقابر الجماعية والاعدامات الكيفية لا تمثل هما لاتباع نظرية الخطابة والشعار والثنائية الثقافية، ولم تكن يوما هما لايديولوجيات الخداع والوهم الفضفاضة التي لا تجد الانسان بين ثنايها الا ترسا في عجلة دموية باسماء عروبية واسلاموية منافقة اتت على الاخضر واليابس في اوطاننا.

    اما عن جدل الاحتلال والتحرير، فاكرر ما كتبت وكتب غيري سابقا، بان رد الفعل العراقي على المحيط العربي ليس وليد "رفض العرب للاحتلال" فهذا هراء ما بعده هراء، ويكفي ان يتسكع المرء في الموانئ العربية ليشاهد الاحتلال قابعا ومترسخا منذ عقود. ان رد الفعل هذا انما جاء نتيجة الاحباط من موقف الاشقاء منذ ان بدأت عجلة الدم البعثية تدور في العراق وحتى هذه الساعة حيث لم تسجل وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية والاحزاب السياسية الحاكمة منها والمعارضة الا فيما ندر موقفا واحدا مع الشعب العراقي ضد جلاديه ولم تستح "التظاهرات الشعبية" المزعومة من رفع شعار بالروح بالدم نفديك يا صدام بحجة الاحتجاج على الاحتلال. ومن المضحك المبكي ان هذه التظاهرات قد توقفت تماما عند سقوط النظام وانتصار "الاحتلال" وكأن هذا الاحتلال قد رحل.
    ينتصر بوش وشارون وتشيني على شعوب القطيع، على شعوب لا رأي لها ولا حقوق ولا مطالب. شعوب تتظاهر من اجل طاغية في بلد اخر ولا تتظاهر من اجل لقمتها اليومية. شعوب تذبح نساءها غسلا للعار وتغتسل ان تناولت الغذاء بالصدفة مع شخص من طائفة أودين اخر، شعوب تبتغي تفسيرات وحلولا لمشاكل العالم في الزوايا المظلمة والاوراق المصفرة.. شعوب تلد وتتربى على ان الاخر عدوبالضرورة وان قتله حلال، واننا انما تركناه حيا لأن عقيدتنا تدعوا الى التسامح..

    لا يرفع الانسان رأسه اذا قتل امريكيا هنا أوهناك، وانما يرفع رأسه اذا احتوى منزله على لقمة كريمة ودواء شاف وكتب مدرسية لاطفاله.. يرفع رأسه عندما يصرخ ويبكي ويضحك دون خوف من سيف الجلاد الوطني أومخبر للقطيع يختبئ في منعطف الطريق ليكسب به بضعة دولارات..
    ليست ارادة الموت الاكثر هي التي تحدد ’’حجم ثقافة الموت’’، فهي قابعة في تلك الذوات المشوهة التي تختزل الانسان في شعار أواية، وانما تحددها ثقافة الحياة التي لا تنموالا في مجتمع الحرية والعدالة..

    نعم لحرية تيسير علوني ان كان اعتقاله لرأي، ولا ان كان لعضويته الفاعلة في جماعات الموت بالسلاح الابيض الصدئ.
                  

العنوان الكاتب Date
إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة nadus200009-06-03, 09:27 AM
  الجزيرة) تحتج على اعتقال إسبانيا لعلوني nadus200009-06-03, 09:33 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة maia09-06-03, 09:55 AM
    Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة قلقو09-06-03, 10:17 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة Munir09-06-03, 07:22 PM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة Hozy09-06-03, 11:34 PM
    Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة SAMIR IBRAHIM09-17-03, 02:14 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-07-03, 06:16 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة ALazhary209-07-03, 06:59 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة سودانوبس09-07-03, 07:26 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة Yasir Elsharif09-07-03, 02:46 PM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-16-03, 05:41 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة salee09-16-03, 11:34 AM
    Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة Amin Elsayed09-16-03, 01:11 PM
    Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة salee09-17-03, 07:16 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة Ahmed Khalil09-16-03, 05:03 PM
    Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة nadus200009-16-03, 08:26 PM
      Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة بهاء بكري09-17-03, 00:23 AM
        Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة Outcast09-17-03, 01:57 AM
      Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة Tanash09-24-03, 09:23 PM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-17-03, 04:32 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-18-03, 04:28 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-19-03, 06:29 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-19-03, 06:32 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-20-03, 04:33 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-22-03, 08:11 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-23-03, 06:10 AM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-24-03, 04:12 AM
    Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة james09-24-03, 11:10 AM
      Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة coca09-24-03, 01:43 PM
  Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة omar ali09-25-03, 04:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de