أولا: الحركة الشعبية لها أعضاء يدافعون عن ما تفعل!
ثانيا: اعتقد ما ذهب إليه الكاتب هو أوسع من قضية الجبهة الديمقراطية (حتى هو قد إصابة سهم تكفيري). لقد حاول الكاتب طرح رؤية - قد نختلف معها أو نتفق - تفسر منبت مثل هذه التصرفات.
ثالثا: لا توجد حتمية سياسية تلزم أفراد المجتمع الانضمام إلى تنظيم بعينة في أي مرحلة من المراحل التاريخية – اعتقد أن الديمقراطيين الثوريين لهم الحق في الانضمام للحزب، ترك التحالف، أو حتى عمل تنظيمات ثورية تناسبهم. التحالف في تلك المرحلة اختياري يقبل التطوير أو الانتكاس وفق عوامل مجتمعية موضوعية
رابعا: لنعرف الأشياء بأسمائها مايو ويوليو انقلابات عسكرية. تقييم مثل هذه التجارب بموضوعية يستحيل دون الخوض في كافة الإشكاليات المعاشة في تلك الحقبة. لو نجح انقلاب يوليو هل كان سيستطيع إنجاز برامجه؟ في تقديري ان الإجابة ستكون بالنفي.
خامسا: لقد تعلم الحزب الشيوعي من تلك التجارب الكثير حول التحالفات ودور الديمقراطية الليبرالية والاجتماعية في تطوير الواقع الاجتماعي وقد أعلن ذلك بوضوح في عام 1997/1978 ولا يزال يعلن أن الديمقراطية هي محور صراعه مع القوى الاجتماعية السياسية الأخرى، متمثلة في الأحزاب والتجمعات السياسية الأخرى، وهي مفتاح الحل لقضايا المجتمع الاقتصادية الاجتماعية والسياسية. ويؤكد باستمرار رفض العنف والأساليب الانقلابية المدنية منها والعسكرية، يمينية كانت أم يسارية للوصول إلى السلطة. ويقر مبدأ التداول الديمقراطي الدستوري للسلطة والاحترام المتبادل بين الأحزاب والقوى السياسية، ويرفض التعاون مع أي قوة سياسية لا تقر بالديمقراطية وحقوق الإنسان وإرادة الشعب وحرية اختياره للطريق الذي يرتضيه.
مع تقديرى ===
Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة