|
|
 الايقاد:وفد الحكومة منقسم ومتشددوه وراء المأزق
|
وفد الحكومة منقسم ومتشددوه وراء المأزق
مساع كينية للجمع بين البشير وقرنق
أرجعت مصادر دبلوماسية في نيروبي تعثر بدء مفاوضات السلام السودانية إلى انقسام داخل الوفد الحكومي المفاوض في وقت تبحث كينيا امكانية ترتيب لقاء بين الرئيس السوداني عمر البشير وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي مع «البيان» ان الوفد الحكومي رفض للمرة الثالثة مقترحات الوسطاء بشأن بدء التفاوض بعد قبولها في البداية».
وأضافت المصادر التي طلبت حجب هويتها «دائماً ما يحدث تغيير لممثلي وفد الحكومة اللذين يكونان قد قبلا الاقتراح ليجيء ممثلان آخران متشددان» وأشارت المصادر خصوصاً إلى عضو الوفد الحكومي المفاوض «عبدالرحمن إبراهيم» الذي حملته الحركة الشعبية مسئولية تعثر المفاوضات باعتبار ان اعضاء الوفد الحكومي «منقسمون فيما بينهم إلى مفاوضين يقبلون المقترحات وآخرين يرفضونها ويتشددون في رفضها.
وأكدت مصادر «البيان» ان الحكومة الشعبية ما زالت تعتبر ان وثيقة «ناكورو» هي أساس التفاوض المقبل، على ان تكون مساهمات ومناقشات الطرفين هي الفيصل، وذلك استناداً إلى الوثائق الموقعة من قبل ممثل اعلان مبادئ (ايغاد) وبروتوكول ماشاكوس واتفاقية وقف العدائيات.
وعلمت «البيان» أن الوسطاء عقدوا جلسة اخرى الليلة قبل الماضية بغية التوصل إلى اتفاق يبدأ منه التفاوض.
وفي الخرطوم أبلغت مصادر خاصة «البيان» ان الوفد الحكومي وافق على مقترح تقدمت به مصر وكينيا في اتجاه ايجاد مخرج من ازمة وثيقة ناكورو وتجاوز الاشكال الراهن ووجد المقترح تأييداً من الوسطاء وعلمت «البيان» من مصدر حكومي بأن الحكومة أعطت موافقة على مناقشة وثيقة ناكورو إذا كانت تمثل جزءاً من مواقف الحركة التفاوضية،
وليس مواقف ايغاد باعتبارها وسيطاً واعتبر المصدر بان الاقتراح الجديد حل وسط ترضى به كل الاطراف وقال أن التحفظ السابق على الوثيقة كان بسبب تبنيها من ايغاد وكشفت ذات المصادر ان وسطاء ايغاد أوكلوا لخبراء اميركيين اعداد مقترحات الثروة والسلطة فيما أوكلت قضية الترتيبات الأمنية والعسكرية لخبير بريطاني وكان وزير الخارجية الكيني كالينزوا موسيوكا،
قد اقر اثناء محادثاته في الخرطوم التي انتهت أمس الاول واجتمع خلالها بالرئيس البشير وكبار مساعديه بوجود عقبات حقيقية تواجه المفاوضات بين وفدي الحكومة وحركة قرنق تحت اشراف ايغاد مشيراً الى ان كينيا ستواصل اتصالاتها مع كافة الاطراف المعنية بهدف تقريب وجهات النظر حول القضايا التي لا تزال مثار تفاوض.
وأكدت مصادر عليمة استطلعتها «البيان» في اروقة الحكومة بأن موسيوكا اثار من بين القضايا التي تحدث فيها موضوع لقاء الرئيس البشير والعقيد جون قرنق مطلع سبتمبر المقبل لدفع العقبات التي ما زالت تعترض المفاوضات وامتدح موسيوكا نتائج محادثاته مع الحكومة ووصفها بأنها كانت مفيدة واتفق خلالها مع المسئولين في الحكومة بأن مبادرة ايغاد المتاحة الان هي الخيار الافضل لتحقيق السلام في السودان وان بلاده ستبذل ما في وسعها لتشجيع الاستمرار فيها.
وحسب المصادر فان المشاورات التي يجريها الوسطاء حتى الآن داخل لجان التفاوض باتت تراهن على طرح خيارات جديدة للمتفاوضين لتجاوز اشكالات وثيقة ناكورو مشيرة الى ان المقترح الذي يجري التشاور حوله الآن ووافقت عليه كل من مصر وكينيا هو مطالبة الحركة الشعبية كأحد أطراف التفاوض بتقديم ردها كتابة حول موقفها النهائي من وثيقة ناكورو إذا كانت تتبناها كأجندة ومطالبة الحكومة تحديد موقفها في نقاش الوثيقة في حالة تبنيها من جانب الحركة.
الخرطوم ـ التجاني السيد:
البيان الاماراتية.
|
|
 
|
|
|
|
Deng
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست