|
Re: حيدر ابراهيم: علي الأقنعة المتعددة للجبهة الاسلامية (Re: sultan)
|
Quote: هل يستحق السودان والسودانيون ما فعله بهم الاسلامويون طوال حكمهم منذ 30 يونيو 1989؟ ولماذا تصرف الاسلامويون بمثل هذه الطريقة مع مواطنيهم رغم انهم لم يتعرضوا للاضطهاد مثل رصفائهم في البلدان الاخرى؟ هل كانت بيوت الاشباح والتعذيب والفصل التعسفي والافقار والهجرة، ضرورية لبقاء واستمرار الانقاذ؟ هذه محاسبة يجب ان يقوم بها الاسلامويون انفسهم بسبب المرجعية الدينية والاخلاقية التي يدعون الانتماء اليها. |
طرح السؤال بصيغة هل يستحق الشعب السودانى ..الخ .. غير صحيحه, فليس هناك شعب يستحق و آخر لا يستحق, بل هناك شعب يعرف حقوقه و يعرف كيف يدافع عنها وشعوب تعلمت من تجاربها, اوروبا التى اكتوت بنار الحرب و الفاشيه تعلم قيمة الديمقراطيه الليبراليه وتعلم ان البديل لها هو الاستبداد باسم اليمين او اليسار, ايضا هناك قطاعات واسعه تعى ان الديمقراطيه ليست ستظل موجوده للابد فهى اتت بنضالات شعوب عديده واجيال وتضحيات عظيمه,وما لم تتواصل هذه الكفاحات فانها يمكن ان تذهب,خاصه ان هناك دوائر ذات مصالح كبيره تعمل على قصقصة الحريات بدعوى مكافحة الارهاب وغيرهامن الادعاءات,ولعل الاداره الامريكيه الحاليه هى معبر حقيقى عن هذا الاتجاه, النموذج الايطالى تحت حكم برلسكونى والذى يعمل على تقويض دولة القانون و مؤسساتها و تطويعها لخدمة مصالحه و الشرائح التى يمثلها, المعارضه له تعلم ان الدفاع فىجوهره هو عن الديمقراطيه..الحركه المناهضه للعولمه.. ضد الحرب.. الخ...شعوب تعلم ان الديمقراطيه لم تكن منحه(بالطبع فى سياق تحولات اقتصاديه,سياسيه,اجتماعيه,ثقافيه يصعب مناقشتها الان), اما لماذا تصرف الاسلاميون بهذا الشكل,فالهدف كان معلن وهو اعادة صياغة الشعب السودانى (واعتقد ان هذا قد تم لهم فيه نجاح بالغ واتمنى ان اكون مخطئا!!!),واستخدموا فى هذا وسائل و مناهج متعدده اعدوا لها ودربواكوادر متخصصه ,القمع..التعذيب .. التجويع والسيطره علىالاقتصاد(جوع كلبك يتبعك), الفسادوالافساد,..غسيل المخ للاطفال واليفع,.. الدعايه والاعلام..الحرب اداه لتجيش والاسلام وسيله بئه وعسكرة المجتمع, ما فعلوه لا يحتمل خطأ المجتهد , فهم كانوا وما زالوا على وعى و درايه ببرنامجهم,اهدافه الدنيويه الجليه و بنتائجه الماثله و المستقبليه
Quote: فالاجماع الوطني ليس عملية لملمة 300 شخصية وحزباً في القصر الجمهوري، |
والسؤال لماذا قبلت هذه القوى الساسيه ـ الشخصيات الوطنيه هذه اللملمه,ان يسعى لها النظام فى اطار انبراشته السبتمبريه و حملة العلاقات العامه فهو مفهوم ومتوقع,اما ان تقبل بها الاطراف الثانيه, وبدقه اكثر التيارات الديمقراطيه فى كل القوى السياسيه فهو المؤشر على الاختلال فى داخل هذه القوى هل تقبل هذه القوي ان تؤدى دورشديد الثانويه فى مسرحيه ركيكة النص وسيئة الاخراج كهذه؟؟؟؟؟ بل و شاهدزور على صفقه اشد بؤسا وبشاعه يتم طبخها فى كينيا,نعيش على امل ان يقبل النظام وثيقة الايقاد كانماهى الوصفه السحريه لحل مشاكل السودان الرئيسيه حين انها الغائب الاعظم عن هذه المفاوضات بين تجار المرحله تحت رعاية سر التجار العالمى.
|
|
|
|
|
|