|
|
 المفاوضون السودانيون يراوحون مكانهم
|
المفاوضون السودانيون يراوحون مكانهم
لندن: عيدروس عبد العزيز
ما تزال مفاوضات السلام السودانية تراوح مكانها منذ انطلاقتها الاثنين الماضي في منتجع نانيوكي السياحي بوسط كينيا بين وفدي الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان وسط وجود دولي مكثف. ورغم مضي 3 ايام على الافتتاح الا ان الوسطاء لم ينجحوا حتى الان في اقناع الطرفين بأجندة مقبولة في ظل تمسك الحركة الشعبية بوثيقة الايقاد التي طرحتها في الجولة السادسة كأساس للنقاش، ورفض الخرطوم لها. ويبذل الوسطاء جهودا مضنية مع طرفي النزاع بعقد مشاورات صباح مساء لبدء المفاوضات حول نقاط الخلاف، لكن جهودهم باءت بالفشل حتى الان. ودخلت الولايات المتحدة امس في اتصالات مكثفة مع الحكومة والحركة الشعبية لتجاوز العقبات، والتقى الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئاسة السودانية للسلام في نيروبي مع وولتر كانشتاينر مساعد وزير الخارجية الاميركي للشؤون الافريقية الذي انضم للفريق الاميركي المتابع للمفاوضات، والمكون من جيف ملينغتون المسؤول عن ملف المفاوضات السودانية، ورانبيرغ وليم برانكس السفير الاميركي بنيروبي. وقال عضو الوفد الحكومي للمفاوضات الدرديري محمد احمد ان الوسطاء يتجهون لايجاد معالجات وسطية لتفادي وثيقة ناكورو، مؤكدا ما قاله وزير الخارجية مصطفى عثمان اسماعيل اول من امس ان الوسطاء يعرضون افكارا ومقترحات لتقريب وجهات النظر حتى تتحرك المفاوضات الى الامام.
لكن ياسر عرمان الناطق باسم الحركة الشعبية قال ان اجواء المفاوضات ما زالت «سلبية»، مضيفا انه منذ افتتاح الجولة «لم تغادر الاطراف مرحلة الوصول الى جدول الاعمال واجندة مقبولة للطرفين». وقال لـ«الشرق الأوسط» ان موقف الحركة الشعبية يتلخص في ان الوصول لاي اجندة يقتضي الاخذ بالمنهج المتكامل، لمناقشة القضايا التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين بناء على اقتراح من سكرتارية الايقاد في الجولات الماضية. وتابع: «هذا يقتضي مناقشة قضايا السلطة والثروة والمناطق الثلاث والترتيبات الامنية في وقت واحد.. على ان يتم ذلك على أساس الوثيقة الاطارية لحل القضايا الرئيسية التي قدمت لنا في ناكورو».
وقال عرمان ان الوفد الحكومي اعطى خلال اليومين الماضيين موافقته على الوثيقة الاطارية كأساس للتفاوض لكنه طالب بما يسميه، «اجراءات تحفظ ماء الوجه». واضاف «حينما كنا نختبر الموقف الحكومي اتضحت لنا صحة شكوكنا في عدم جديته، عبر تصريحات اطلقها وزير الخارجية مصطفى اسماعيل الذي قال ان وفده لم يتمسك بالوثيقة وسيعتبرها كغيرها من الوثائق «وسيناقش في الجولة على اساس بروتوكول ماشاكوس واعلان المبادئ.. واذا ارادت الحركة التمسك بالوثيقة فهذا شأنها». وقال عرمان ان تصريحات اسماعيل تعني «ان الحكومة غير جادة وتتحدث بلسانين وقد اوضحنا ذلك للجنرال لازاراس سيمبويو (الوسيط الكيني) وسنثيره ايضا حينما يلتقي وفدنا بوولتر كانشتاينر لاحقا». واوضح «سنؤكد له استعدادنا للتفاوض المباشر، بحضور الوسطاء والمراقبين على اساس وثيقة ناكورو لا غيرها وتناول كافة القضايا التي وردت بها، وفي مقدمتها قضايا المناطق الثلاث لاعتقادنا ان النظام غير جاد ويبحث عن طريقة للخروج من مأزق رفضه للوثيقة وتعديلها، واطالة امد التفاوض وشراء الوقت والبحث عن اتفاق يمكنه من الاستمرار في السيطرة على السلطة والنهج الشمولي وهذه بضاعة لن نشتريها». وحول القرارات التي صدرت حول رفع الرقابة عن الصحف.. والغاء قوائم المحظورين من السفر، قال عرمان «هذه ليست المرة الاولى التي يتم بها اصدار مثل هذه القرارات.. فقد تم الغاء التأشيرة وقوائم المحظورين من قبل، بمن فيهم الدكتور جون قرنق الذي قيل لنا من قبل انه يمكن ان يسافر من مطار الخرطوم.. ولكن هنالك اجهزة نافذة لا تنفذ هذه القرارات وتلغي سفر المواطنين بحجة عدم دفع الضرائب او اداء الخدمة الوطنية او عدم وجود محرم بالنسبة للنساء. اما بالنسبة للصحافة فان معظم الصحف السودانية وعشرات الصحافيين والصحافيات عملوا بجرأة وشجاعة تستحق الاحترام في توسيع هامش الحريات.. والحركة الشعبية تتضامن معهم لمواصلة معركتهم من اجل حرية التعبير».
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المفاوضون السودانيون يراوحون مكانهم (Re: elsharief)
|
الأخوان ياسر وفتحي.
أن انهيار المفاوضات أو تأجيلها قد صار مسألة وقت فقط , وأن العودة للحرب أيضا صارت قريبة جدا. لا يمكن التوصل لاتفاقية عادلة مع هذا النظام أبداّ , هذا النظام لم ولن يتغير في أساليبه الإجرامية الماكرة ابداّ . رغم الحشد الهائل من جانب الإيقاد والولايات المتحدة لهذه الجولة فلن تختلف عن سابقاتها الفاشلة.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المفاوضون السودانيون يراوحون مكانهم (Re: elsharief)
|
الاخ الشريف
حكام الانقاذ كعادتهم تعودوا على المرازغه لكسب الوقت وافتضح امرهم للعالم ولكن رجالات الحركة اكثر الناس علما ببواطن الامور ولذا لا خوف على هذه المفاوضات بل على الاقل ستكشفهم اكثر واكثر وكل الامل ان يأتى السلام والديمقراطية وهم لا يستطيعون ان يعملوا فى جوها وبالرغم من هذه السنين العجاف التى مزقوا فيها السودان فى كل شئ ولكن كانت بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير فأن اتى السلام او عادت الحرب اوزراها مرة اخرى فالانقاذ ذاهبه لا محال والشعب السودانى لا ينخدع بتنازلاتهم عبر اجهزة الاعلام عن اطلاق السياسين فاغلبية من بالمعتقل رصفائهم من الاسلامين
__________
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المفاوضون السودانيون يراوحون مكانهم (Re: elsharief)
|
حركة قرنق تعتبر جميع الاحتمالات مفتوحة:
جهود مكثفة لمنع انهيار مفاوضات السلام السودانية
القاهرة: نيروبي: الاتحاد: وام:
دخلت المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان المنعقدة بكينيا يومها الثالث أمس·وقال السلطان ديو ماطوك دينق وزير الدولة بمستشارية السلام: ان وفدي الحكومة والحركة قد وافقا على الجدول الزمني الذي طرحته سكرتارية الايجاد للتفاوض حول القضايا الخلافية والتي تشمل الأمن والسلام والتنمية وهي من أهم الأجندة على طاولة المفاوضات· وأضاف ان الوسطاء قاموا خلال اليومين الماضيين باتصالات مكثفة بين الوفدين·
تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لمنع انهيار مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان التي يقودها العقيد جون قرنق بعد أن رفض الجانبان التنازل عن مواقفهما المتشددة تجاه وثيقة ناكورو التي قدمتها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد) خلال الجولة الماضية·
وفي الوقت الذي قرر فيه الجنرال لازاراس سيمبويا كبير وسطاء الإيجاد إن يرافق وزير الخارجية الكيني كالونزو ماسيوكا في زيارة رسمية للقاهرة صباح اليوم في محاولة لتليين موقف الخرطوم الرافض للوثيقة، غادر الوفد الأميركي برئاسة ولتر كينشتاينر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية إلى غرب أفريقيا لمتابعة قضية ليبيريا بعد أن عقد سلسلة من الاجتماعات شملت الرئيس الكيني مواي كيباكي والدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني لشؤون السلام بالإضافة إلى اجتماع موسع مع كامل وفد الحركة الشعبية في مفاوضات السلام·
وأكد ياسر عرمان المتحدث الرسمي للحركة في تصريحات لـالاتحاد أن المفاوضات الآن تمر بلحظة حرجة وأزمة حقيقية وان كل الاحتمالات أصبحت مفتوحة وان احتمال انهيارها حاليا اكبر من استمرارها ولكنه مع ذلك لا يستبعد أن تتنازل الخرطوم في اللحظة الأخيرة عن مواقفها المتصلبة مشيرا إلى أن حركة قرنق لن تتنازل عن التمسك بوثيقة ناكورو كأساس للمفاوضات·
وأوضح عرمان أن وفد الحركة خلال لقائه مع كينشتاينر ومساعديه استعرض كل القضايا الخلافية مع حكومة الخرطوم وأن المسؤول الأميركي المح بشكل غير مباشر إلى دعم بلاده لوثيقة ناكورو كأساس للتفاوض في المرحلة الراهنة، وأشار إلى أن كينشتاينر ابلغ الحركة بالاهتمام الشخصي للرئيس جورج بوش بمفاوضات السلام السودانية وان الإدارة الأميركية مع انشغالها بالأزمة في ليبيريا استلمت توجيهات مباشرة بضرورة وضع سلام السودان ضمن أولياتها· ورأى عرمان أن الحكومة السودانية أصبحت معزولة في موقفها بعد أن أكد جميع زعماء دول الإيجاد والوسطاء والمراقبون الدوليون ألا بديل عن وثيقة ناكورو لانطلاق المفاوضات والتوصل لاتفاق سلام شامل ونهائي·
وكان كينشتاينر قد أعلن أمس عقب اجتماعه بالرئيس مواي كيباكي أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم كل دعمها للحكومة الكينية في جهودها الرامية لتحقيق السلام في السودان، وأعرب عن تفاؤله بإمكانية التقدم في المفاوضات المتعثرة في جبل كينيا وداعياً الطرفين الى تقديم التنازلات·
وفي القاهرة التقى قرنق أمس رئيس تجمع المعارضة السودانية، زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني، وسيلتقي زعماء معارضين آخرين لبحث سبل دفع عملية السلام المتعثرة، كما أفاد ممثل حركة التمرد في العاصمة المصرية جوركوج بدق·
وقال مسؤولون مصريون: ان قرنق سيجري محادثات مع كبار المسؤولين المصريين، وأوضحوا ان موضوع سلام السودان سيتصدر أجندة محادثات وزير الخارجية الكيني في القاهرة اليوم الجمعة·
وحسب مصادر التجمع فان قرنق أوضح للهيئة سير مفاوضات السلام مع الحكومة والمشاكل التي تعترضها ووعد قيادات هيئة التجمع بالسعي لدى الوسطاء لاشراك التجمع في المفاوضات·
في نفس الوقت كلفت هيئة القيادة وفدا من التجمع لمراقبة مفاوضات السلام في نيروبي برئاسة باسفيكو لوليك عضو هيئة القيادة، يكون الوفد بمثابة هيئة استشارية للحركة ويراقب سير المفاوضات·
كان قرنق قد تلقى رسالة امس الاول من الصادق المهدي رئيس حزب الامة حملها اليه مساعد رئيس الحزب نصرالدين الهادي بصحبة عبدالرحمن ابن الصادق المهدي ولم يستغرق اللقاء سوى دقائق معدودة· وكان قرنق يتطلع للقاء الصادق للتشاور حول عملية السلام الا ان الاخير غادر القاهرة الى كوريا الجنوبية ولن يعود الا مطلع الاسبوع المقبل·
وقال قرنق للاتحاد قبيل مغادرته القاهرة مساء امس ان الحركة تتفاوض في نيروبي على اساس وثيقة ناكورو، وان الحكومة عادت للمفاوضات على نفس الوثيقة، وان الوسطاء لم يغيروها· وقال ليس صحيحا ما قاله الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية السوداني ان الوثيقة لا محل لها من الاعراب او انه قد تم تغييرها· وقال: هم رجعوا للمفاوضات على ذات الوثيقة التي سبق وان رفضوها·
وحول تهديدات المتحدث باسم الحركة ياسر عرمان بفتح 8 جبهات قتال ضد الحكومة قال قرنق ان ما جاء على لسان عرمان رد فعل لموقف الحكومة من رفض الوثيقة، هم قالوا يبلوها ويشربوا ماءها اذا هنا رفض، وحديث بلغة الحرب، بل ذهبوا الى اكثر من ذلك من تجنيد الشباب الى الحرب، إذن نحن كنا نرد على ما قالوه، وما قاله الدكتور مصطفى عثمان وأكد عليه الرئيس البشير هو بمثابة اعلان حرب، إذن هو رد على رد فعلهم، استخدام لغة الحرب ردا على لغة الحرب التي يتكلمون بها
| |
|
|
|
|
|
|
| |
elsharief
فتحي البحيري
Deng
بلدى يا حبوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست