وزير الطاقة السوداني: تقسيم عائدات النفط دونه قطع الرقاب
كشف د. عوض الجاز وزير الطاقة والتعدين السوداني عن مشروعات جديدة تشرع فيها الوزارة لاستخراج البترول باضافة أربعة حقول جديدة يبدأ إنتاجها مطلع العام المقبل، مؤكداً أن تقاسم عائدات النفط مع الجنوب أمر دونه قطع الرقاب.
وتشمل حقول النفط الجديدة مناطق الفولة غرب كردفان والنيل الأبيض بأعالي النيل وحقل 5 جنوب بانتيو ورابع بولاية الجزيرة فضلاً عن مشروعات يجري تنفيذها لربط الحقول بمصفاة الخرطوم بعد اكمال الصيانات لرفع انتاجها إلى 100 ألف برميل وتوسيع مصفاة الابيض وبورتسودان التي تقرر استخدامها لانتاج مشتقات البترول المصدرة للخارج.
وأكد د. عوض الجاز في لقاء امس بالصحافيين بالوزارة في احتفال بعيد النفط اصرار الحكومة على عدم اخضاع البترول المستخرج أو عائداته لما يدور الآن في المفاوضات التي تجرى الآن بين الحكومة والمتمردين.وقال الجاز بأن الجنوب سيعطي حصة أو «جعل» وفق المعايير التي حددتها الحكومة إلا انها لن تقبل بتحديد نسب خاصة له أو رهن عائداته ووضعها في صندوق خارجي كما انها لن تسلم مبلغاً لجهة خارجية، وقال «ان هذا الامر دونه قطع الرقاب».
وأشار الجاز إلى ان الحكومة اوضحت ذلك للجنة والوسطاء والخبراء الاميركين ولا يهمها دعاوي قرنق في المفاوضات واضاف الجاز ان الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات تم تزويده بكافة المعلومات المطلوبة من حيث الانتاج والعائدات للتفاوض في هذا المجال بعقل مفتوح.
وأكد ان الحكومة تنظر للبترول كثروة قومية أما إذا احتاج الامر لتحديد اكثر فإن أغلب الحقول المنتجة الآن 80% منها تقع خارج حدود الجنوب مما يضعف من حجج حركة قرنق. وقال ان الحكومة قادرة على حماية البترول من مواقع انتاجه حتى موانئ التصدير استناداً على القوات المسلحة ونفى أن يكون للمليشيات الجنوبية التي تتصارع من وقت لآخر أي دور في هذا المجال. وقلل الجاز من أهمية خروج شركة تلسمان الكندية من الاستثمار.
وقال ان خروجها عاد بفائدة على الحكومة لأن الشركة الهندية التي حلت مكانها تعتبر اكبر إمكانات وأكثر خبرة منها في هذا المجال واوضح الجاز بأن مدير عام شركة شيفرون الأميركية بدأ زيارة للسودان قبل ثلاثة ايام وبدأ مناقشات مع الحكومة لعودة شيفرون لأعمال التنقيب إلا أنه قال ان الحكومة أوضحت بأن أي استثمارات أميركية يجب ان تربط برفع الحظر الاقتصادي المفروض على السودان.
من ناحية أخرى وصف الجاز ما يجري في دارفور ومطالبات مسلحيها بالحصول على نسب من عائدات النفط بأنه نوع من المزايدات. وقال ان هذه المجموعات تديرها اياد خارجية تستخدمها للتآمر على السودان.
الخرطوم ـ التجاني السيد:
ياترى من يريد ماذا ومتى تتعلم الأنقاذ أن العالم لا يعمل بسياسة أتحادات الطلبة هـذه؟؟؟؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة