نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة
|
اعتقال مراسل للجزيرة في أسبانيا لاتهامه بالانتماء للقاعدة
الجزيرة دأبت على يث أشرطة لبن لان
اعتقلت قوات الشرطة الأسبانية في غرناطة مراسل قناة الجزيرة الفضائية تيسير علوني بناء على أمر قضائي على خلفية اتهامات بالانتماء للقاعدة.
وقد أكدت الفضائية العربية اعتقال العلوني، الذي يعد بين أبرز مراسليها في أماكن الصراعات، وذلك بناء على اتهامات بالانتماء للتنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وقالت الجزيرة إن العلوني اعتقل في منزله بغرناطة بجنوب أسبانيا، حيث يحمل هو وزوجته جواز السفر الأسباني.
وكان العلوني قد ذاع صيته في العالم العربي أثناء تغطيته للحرب التي تزعمتها الولايات المتحدة على أفغانستان ثم في حرب العراق.
وقال مصدر لوكالة رويترز للأنباء أن مراسل الجزيرة اعتقل بناء على أمر من القاضي الاسباني بالتاسار جارزون، الذي أصبح اسمه معروفا أثناء محاولاته لتسليم الدكتاتور الشيلي السابق أجوستو بينوشيه لمحاكمته في أسبانيا.
وقالت زوجة العلوني للجزيرة إن أمر القبض الذي كان لدى الشرطة الأسبانية اتهم زوجها بوجود صلات تربطه بخلية للقاعدة تم القبض على أفرادها في البلاد.
وقالت "أتى رجال شرطة بملابس مدنية إلى بيتنا ومعهم أمر تفتيش واعتقال تيسير لاتهامه بالانتماء للقاعدة"، وأضافت "لا أعلم إلى أين أخذوه، أظن إلى مدريد".
وأكد مسؤولو وزارة الداخلية الأسبانية أن علوني نقل إلى مدريد للتحقيق معه.
يذكر أن الجزيرة حققت انتشارا كبيرا ببثها لشرائط بن لادن وغيره من أعضاء القاعدة بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وكان العلوني، السوري المولد، بين مراسلين دوليين قلائل سمح لهم بالعمل في ظل نظام طالبان السابق في أفغانستان، وكانت صلاته الوثيقة بالنظام الأفغاني الذي أطاحت واشنطن به قد أثارت تساؤلات حول موضوعيته وتغطية الجزيرة.
وقد ألمحت الولايات المتحدة ضمنا إلى أن الجزيرة، التي تعد بين أكثر الفضائيات انتشارا في العالم العربي ويشاهدها ما لا يقل عن 35 مليون مشاهد، تدعم طالبان وبن لادن.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
الجزيرة) تحتج على اعتقال إسبانيا لعلوني (Re: nadus2000)
|
(الجزيرة) تحتج على اعتقال إسبانيا لعلوني
مراسل الجزيرة المعتقل
استنكرت قناة (الجزيرة) التي تبث من قطر، اعتقال السلطات الإسبانية لمراسلها السابق في أفغانستان.
وكانت الشرطة الأسبانية في غرناطة قد اعتقلت تيسير علوني يوم الجمعة بناء على أمر قضائي على خلفية اتهامات بالانتماء للقاعدة.
وقد أكدت الفضائية العربية اعتقال علوني، الذي يعد بين أبرز مراسليها في أماكن الصراعات، وذلك بناء على اتهامات بالانتماء للتنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وقالت المحطة التلفزيوينة الإخبارية إنها أجرت اتصالات بمنظمات مهتمة بحقوق الإنسان لمؤازرة علوني.
وقالت الجزيرة إن علوني اعتقل في منزله بغرناطة بجنوب أسبانيا، حيث يحمل هو وزوجته جوازي سفر إسبانيين.
وكان علوني قد ذاع صيته في العالم العربي أثناء تغطيته للحرب التي تزعمتها الولايات المتحدة على أفغانستان ثم في حرب العراق.
وقال مصدر لوكالة رويترز للأنباء أن مراسل الجزيرة اعتقل بناء على أمر من القاضي الاسباني بالتاثار جارثون، الذي أصبح اسمه معروفا أثناء محاولاته لتسليم الدكتاتور الشيلي السابق أجوستو بينوشيه لمحاكمته في أسبانيا.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن إبراهيم هلال مدير الأخبار في القناة، قوله إن هناك "صحفيين آخرين لديهم علاقات مع المشتبه في أنهم من تنظيم القاعدة، وثمة أيضا شبكات أخرى تبث أشرطة وبيانات للقاعدة".
وتساءل هلال:"إذن لماذا تم اعتقال مراسل الجزيرة؟"
ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد ألمحت في السابق إلى أن الجزيرة، التي تعد بين أكثر الفضائيات انتشارا في العالم العربي، تدعم طالبان وبن لادن.
"خلية القاعدة بإسبانيا"
وقالت زوجة علوني للجزيرة إن أمر القبض الذي كان لدى الشرطة الأسبانية اتهم زوجها بوجود صلات تربطه بخلية للقاعدة تم القبض على أفرادها في البلاد.
وقالت "أتى رجال شرطة بملابس مدنية إلى بيتنا ومعهم أمر تفتيش واعتقال تيسير لاتهامه بالانتماء للقاعدة"، وأضافت "لا أعلم إلى أين أخذوه، أظن إلى مدريد".
الجزيرة دأبت على يث أشرطة لبن لان
وأكد مسؤولو وزارة الداخلية الأسبانية أن علوني نقل إلى مدريد للتحقيق معه.
يذكر أن الجزيرة حققت انتشارا كبيرا ببثها لشرائط بن لادن وغيره من أعضاء القاعدة بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
وكان علوني، السوري المولد، بين مراسلين دوليين قلائل سمح لهم بالعمل في ظل نظام طالبان السابق في أفغانستان، وكانت صلاته الوثيقة بالنظام الأفغاني الذي أطاحت واشنطن به قد أثارت تساؤلات حول موضوعيته وتغطية الجزيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
ما في شك ان تيسير علوني كان مراسلا جيدا جدا طوال ايام الحرب ، متمكن وقادر على نقل الصورة بوضوح
لكن في نفس الوقت شخص محير ومثير للجدل ! لماذا تسمح طالبان له فقط بنقل الاحداث وبالصورة التي تريدها حكومة طالبان وليس كما يحدث
اسئلة كتيرة اعتقد انه على علوني مواجهتها والاجابة عنها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: Hozy)
|
قولي الفي نفسك اختي هوزي.......تيسير علوني...مشبوه من زمان......وقد تركوه وتركوا كثير من المشتبه فيهم ليعطوهم حبلا كافيا يشنقون انفسهم بانفسهم......وسوف تري حملة اعتقالات كثيره في الفتره القادمه....خاصة في صفوف طلاب الجامعات في اوروبا...وامريكا.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
محقق إسباني لبناني الأصل:لدينا 500 ساعة تنصت على تيسير علوني
المحققون الإسبان يتهمون مراسل «الجزيرة» بنقل أموال لخلية «القاعدة»
لندن: كمال قبيسي
كشف محقق لبناني الأصل في اسبانيا ملابسات اعتقال مراسل قناة «الجزيرة» الجوال، تيسير علوني، منذ يومين وهو داخل حمام بيته قرب غرناطة، وقال إن الأجهزة الأمنية الاسبانية كانت تراقبه منذ سنوات وترصد اتصالاته «ولديها أكثر من 500 ساعة تنصت على هواتفه» وفق تعبير المحقق الذي طلب من «الشرق الأوسط» عدم ذكر اسمه وهو يتحدث اليها من مدريد أمس.
وشرح أن علوني، الذي سيمثل غدا أمام قاض اتحادي اسباني، يواجه البقاء محتجزا مدة 4 سنوات على الأكثر «ومن بعدها قد يقررون محاكمته أو اطلاق سراحه، وأن المعلومات عنه ستكون مستحيلة على وسائل الاعلام الى أن ترفع عنه السرية بعد 3 أو 4 أشهر، وفق ما ينص القانون الاسباني» كما قال.
وذكر أن ملف التحقيقات عن علوني كبير في اسبانيا، والشبهات عنه بأنه كان عضوا في خلية ما بتنظيم «القاعدة» كانت الى درجة وصفوه معها بأنه «أبرز عضو ما زال طليقا» بحسب الوارد عنه في الملف.
وسخر المحقق مما قيل أمس أن اعتقال علوني كان بسبب اجرائه مقابلة منذ عامين مع اسامة بن لادن، وقال: «أي صحافي يتقابل مع بن لادن يستحق جائزة صحافية في اسبانيا.. قضية علوني تتخطى ذلك، فنحن نعتقد أنه نقل اموالا لخلية «القاعدة». (تفاصيل في الداخل)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
لاحظوا أن تاريخ المقال هو بعد 10 أيام من بداية الحرب الأخيرة، يعني أواخر مارس 2003
===================
تيسير علوني....مرة ثانية؟
سلمان الشامي
مرة أخرى يطل علينا من على شاشة الجزيرة داعية حركة طالبان تيسير علوني لكن هذه المرة كداعية لصدام مع فارق في اللحية والملبس!
تيسير علوني كان يقيم في إسبانيا قبل أن يلتحق بمكتب الجزيرة في كابل أيام حكم طالبان ذاك المكتب العتيد الذي افتتحه الصحفي السعودي احمد آل الشيخ. (طالبان كانت ترفض السماح لأي مكتب تلفزيون بالعمل في أفغانستان لأنها تحرم التصوير ومشاهدة الصور ولكن اسم آل الشيخ له دلالة خاصة في قلوب وعقول قيادة طالبان الموحدين).
كان يظهر علوني على شاشات التلفاز كمدافع ومنظر لحركة طالبان الإرهابية ولمرات عديدة سمعه المشاهدون وهو يتهم الفصائل الجهادية الأفغانية المحاربة لهذه الحركة أمثال قلب الدين حكمتيار, برهان الدين رباني وعبد الرسول سياف (تغير واصبح عبد رب الرسول سياف) واحمد شاه مسعود بأنهم (عملاء ومرتزقة) للدول الإقليمية.
خلال فترة تغطية علوني لحرب تحرير أفغانستان كان يمارس ابشع أنواع الكذب والافتراء والتزوير في نقل أحداث الحرب وذاكرة المتابعين والمشاهدين لا ولن تنسى ذاك اليوم الذي قتل فيه الزعيم الأفغاني المسلم احمد شاه مسعود على يد من يدافع عنهم تيسير علوني حيث اتصلت فضائية الجزيرة بعلوني وسألته المذيعة خديجة بن قنة قائلة:
تيسير الأنباء تقول أن هناك انفجار وقع في مطار كابل وشوهدت طائرة هليكوبتر لقوات التحالف الشمالي في سمائها فما الذي عندك.....؟
فكذب تيسير علوني الخبر على الفور قائلاً:
كل الموضوع إن قائد إحدى المروحيات الرابضة في المطار لمح حريقاً في المطار فخاف أن تصل النار إلى الهليوكوبتر فابتعد بها إلى مكان آخر.
هكذا وببساطة شديدة الحرفية في الكذب والتزوير وصف تيسير علوني اختراق مروحية لقوات التحالف الشمالي المناوئة لحركة طالبان أجواء كابل ووصولها إلى المطار وقصفها بعض المروحيات والمقاتلات القابعة في أرضه, وبهذا انتهى الخبر المرسل من فضائية تدعي زوراً الدقة والموضوعية والحياد وتضطهد مشاهديها بين الحين والآخر بهذه العبارات وبعبارة (الجزيرة منبر الرأي والرأي الآخر).
ولم نشاهد فضائية الجزيرة منذ نشوئها وحتى هذه اللحظة أنها ناقشت بدقة وموضوعية وحياد طريقة وصول الشيخ حمد إلى سدة الرئاسة أو أين يقيم الأمير المفدى السابق (والد الأمير المفدى الحالي)؟ وكيف هي حالته المادية الآن؟
أو على الأقل وهي تصرخ ليل نهار بأنها ضد حرب التحرير التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم بتخصيص حلقة في الاتجاه المعاكس تبين فيها رأي الشارع القطري في موضوع تواجد الجنرال فرانكس في الدوحة لقيادة عمليات تحرير العراق على أن يكون ممثل الجانب القطري محمد المسفر والرأي الآخر عبد الباري عطوان.
فإذا كان حال تيسير علوني بهذا المستوى من الضحالة في الكذب والتزوير وعدم احترام شرف المهنة وهو بجانب وكيل احمد متوكل وزير خارجية حركة طالبان الذي لم تمهله طويلاً قوات المارينز حتى يحترف ويتألق في الكذب, فكيف سيكون حاله وتقاريره وهو بجانب الصحاف (الصادق المؤدب الأمين ).
والسؤال هنا لماذا انتدب علوني على عجل إلى بغداد...؟
ألا يكفي الفريق الضخم لمزوري الحقائق لجمهور فضائية الجزيرة المنتشرين في كل ربوع العراق حتى التحق بهم محترف التزوير علوني ليكمل العدد ......؟
والجواب هنا لا يحتاج إلى ذكاء...........................
(وقد نوهت بمقالين سابقين عن تواجد طالبان العرب في بغداد)
فور وصول علوني إلى بغداد لم ينم ولم انم معه حتى أرسل تقريره إلى محطة الجزيرة ذلك التقرير المتناهي في الدقة والموضوعية والحياد !! كما هو شعار محطة الجزيرة مركزاً فيه على إن أمريكا تقصف البنا التحتية للعراق وان العراقيين في حالة من المعنويات العالية جداً في تصديهم للعدوان وانه التقى بأحد تجار بغداد ولم يحدد لهجة التاجر حتى نتعرف على قريته التي ربما قد تكون العوجة حيث قال له التاجر:
إن أمريكا دمرت الاتصالات وبالتالي منعتني من إيصال البضائع إلى فقراء الناس...........!
لكنا نحن العراقيون نستبشر خيراً بوصول تيسير علوني إلى بغداد, فنهاية سلطة الاحتلال الصدامي سنشاهدها عما قريب من خلال آخر تقرير سوف يبعثه علوني إلى الدوحة , ونتمنى أن لا يموت في قصف قوات صدام على الأحياء السكنية و الفنادق في بغداد بالخطأ كما حصل لسوق حي الشعلة وعلى الأقل هذه أمنيتي......... كي نشاهده معاً وهو ينقل التقارير غير الصادقة للحرب التحريرية الثالثة بعد الانتهاء من تحرير العراق ولكن بلحية طويلة و دشداشة قصيرة هذه المرة.
--------------------------------------------------------------------------------
كاتب عراقي
[email protected]
شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 31/3/2003 - 27/ محرم الحرام/1424
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
www.daralhayat.com 2003/09/16
علوني أودع في جناح "الارهابيين"وطلب تلفزيوناً خاصاً لزنزانته
مدريد - يوسف الحلو الحياة 2003/09/16
زارت مندوبة جريدة "الصحافي الرقمي" الالكترونية الاسبانية سجن "سوتو ديل ريال" الذي يبعد حوالى 30 كيلومتراً شمال مدريد، وأجرت مقابلة مع تيسير علوني نشرتها أمس. وفيها يروي الصحافي في قناة "الجزيرة" كيف دخل السجن وكيف عاينه الأطباء الذين أشاروا إلى "معاناته من مرض الديسك ومشاكل مهمة في القلب". وتحدثت الجريدة عن تقرير أعده الطبيب النفسي وأوصى فيه بعدم ترك علوني منفرداً في أي وقت، و"حوّل تقريره إلى وحدة العلاج لتطبّق على تيسير برنامج الوقاية من الانتحار وتوفير سجين آخر ليبقى معه طوال أوقات وحدته". وقررت "لجنة معالجة وضع السجناء"، حسب الصحيفة "ايداع علوني في الجناح الرقم 8 في القسم الثالث (من أصل خمسة أقسام)"، أي بكلمة أخرى، القسم الذي يحتوي على "إرهابيين" أو "أفراد عصابات مسلحة" من أولئك الذين يخضعون لتدابير خاصة تختلف عن تلك التي تطبق على باقي السجناء. ولا يحق بعد لتيسير - نظراً الى أنه في السجن الاحتياطي - "ممارسة نشاطات إضافية يمارسها باقي السجناء مثل دخول المسبح الأولمبي أو الجناح الاجتماعي والثقافي أو السينما وصالة الانترنت والمكتبة"".
وتضيف الصحيفة: "ان مساحة الزنزانة (المخصصة لشخصين) التي سيقضي علوني وقته فيها إلى حين محاكمته، تبلغ حوالى 6 أمتار مربعة وتحتوي رفوفاً للكتب وخزانة وطاولة وكرسياً إضافة إلى حمام ومغسلة (شبيهة بحمامات الطائرات)، التدفئة فيها مركزية والتبريد عن طريق المروحة"، لكنها لم توضح إذا كان يشغلها بمفرده. وحسب الصحيفة ايضاً، بدأ علوني بـ "التمتع بالحقوق الشخصية الخاصة بالسجناء"، اذ طلب تلفزيوناً خاصاً لزنزانته (على حسابه الخاص) كي يتمكن من مشاهدة الأخبار والبرامج التي يريد. كما أنه طلب مراعاة اعتقاداته الدينية في وجبات طعامه، فتجاوبت إدارة السجن مع مطالبه "في الوقت الحاضر، وهو يمضي معظم وقته في الصالة المشتركة لمشاهدة التلفزيون مع باقي السجناء، وتعرف على الصالة الصغيرة الخاصة بالقراءة وأماكن الأشغال اليدوية والحمامات المشتركة.
ونفى علوني للصحافية التي أجرت معه المقابلة أي علاقة له بتنظيم "القاعدة"، وقال: "كل اتصالاتي كانت لأهداف صحافية أو لاجراء بحوث تهم معهد السلام والأزمات في غرناطة" الذي ينتمي إليه منذ سنوات عدة. وقال: "انني مرتاح الى أن الاتهامات الموجهة ضدي جاءت نتيجة سوء تفاهم عائد إلى جهل القاضي للخصوصيات الثقافية والعادات التي تتحلى بها الجالية السورية التي انتمي إليها. لكنني اثق بألا يتحول الفاضي غارثون، المشهود له بالسمعة الطيبة، إلى أداة بيد أحد"".
ولا يعرف علوني أن للقاضي غارثون صديقاً حميماً سوري الأصل مثله واسمه تيسير ويعيش أيضاً في اسبانيا، وأنه أمقضى جزءاً من عطلة الصيف هذه السنة برفقته في بيروت حيث يقوم "السوري الصديق" وشريك له من الكويت بتنفيذ مشروع عقاري في إحدى أهم المدن اللبنانية. وينكب القاضي غارثون، المشهور بمعرفته للقوانين وبدقته في تطبيقها، حالياً على درس ملف الدعوى من كل جوانبه ويعرف قوة الضغط الإعلامي الموجّه ضده من مختلف الأطراف. لكن المحاكمة التي تؤكد المصادر القضائية أن موعدها أصبح قريباً، ربما تغيّر الأمور، لأن هذا القاضي فشل من قبل في دعاوى مهمة عدة بسبب تعطيل الأدلة التي كانت بحوزته، نظراً إلى عدم الحصول عليها بطرق شرعية أو لأنها لم تكن كافية. وإذا تمكن من اثبات أي جرم على علوني، على رغم الشك في ذلك، فإن العقوبة تراوح بين خمس وعشر سنوات سجناً، على رغم أن المدعي العام قد يطلب له 12 سنة تطبيقاً لقانون مكافحة الإرهاب.
©2003 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
كل مافي الامر ان امريكا تريد ان تزيح الاعلام العربي
طبعا قناة الجزيرة مشهورة جدا
ولانهم يقولون الحقيقة تريد امريكا تقلل من مصداقيتهم
وايضاء تريد ان تجعل الاعلامين دوما خايفين عن قول الحقيقة كاملة
وده طبعا سوف ياثر في حرب الكلام
لانا الكلام في اليام دي مهم جداا
ممكن يقلب حكومات
طبعا مش الحكومات العربية
بس في الغرب يمكن يحصل هذا
والغرب يريد يستولي علي كل شي
حتي علي الراي الحر وهو الاعلام
ولكن من منظور اخر ماذا عن اعتقال الزبير نايل في افغانستان
لماذا لم تقوم الجزيرة وتقعد مثل ماعملت مع تيسير علوني ؟
حتي لم تهتم القناة بنشر اي شي ولو قليل عن الموضوع
او تسعي لاخراجوا من هناك
الزبير نايل الان في معتقالات غونتانموا بدون ولا احد يتزكرة
هل لانوا سوداني ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما
***
مع تحياتي
سالي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: salee)
|
اولا السلامك عليكم
ا>ا كان تيسير علوني عندوا منزل في اسبانا لانوا عنده الجنسية الاسبانية
وكمان ده من حر ماله
وايضاء اسامة بلادن ماسرق امولنا بل العكس
اسامة بلادن طور الزراعة في بلدنا
ومن مالوا فتح بيوت لناس كثيرة غلابة
افضل من حكومتنا مليون مرة
طبعا حكومتنا حرامية واي واحد بيعرف
بس هي ايضاء احسن الف مرة من المعارضة
يعني لو راحت حيجوا الي اكعب منها
ل>لك انا افضلها علي الاخرين
اما بالنسبة للزبير نايل
فدي معلومة جديدة
بجد كنت اعرف انوا في المعتقلات
لاني لم اعد اشاهدة وهو يقراء النشرة الجوية
علي العموم شكارء علي المعلومة
واكرر انو ضعفنا السياسي وتفرقنا واهتماماتنا بالدنيا والفاضي
جعل من امتنا امة ضعيفة
ولسع حنشوف اكثر واكثر
مع تحياتي ذ
سالي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: Ahmed Khalil)
|
الأخت سالي
تحياتي
كما ذكر لكي الأخ أحمد خليل فإن الزبير نائل حر طليق ويعمل في غرفة الأخبار، وبالفعل فإن المعتقل السوداني هو الأخ سامي الحاج، واؤكد أن فناة الجزيرة مازالت وحتى الآن تبذل مجهودات لإطلاق سراح الاخ سامي عبر مكتب محاماة أمريكي وقطري، هذا بالإضافة إلى قرار مجلس الإدارة ممثلا في شخص رئيسه بإستقدام زوجة الأخ سامي وإبنه والإقامة مع إستمرارية راتبه الشهري، حتى يفرج الله عنه.ه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
العزيز نادوس المحترم
تحياتي
لاادري لم هذه الضجه وتيسير علوني القي القبض عليه بتهمه جنائيه وفي بلده . لننتظر نتائج التحقيقات لنري هل هو مذنب ام لا ؟
تيسير علوني معتقل ببلده وهنالك قضاء مستقل مؤكد وانا شخصيا اكاد اجزم ان علوني عضو بالقاعده
ارجو ان ينذكر الجميع ان علوني القي القبض عليه وهو خارج نطاق عمله والمفروض ان تكون هنالك حصانة لكل صحفي ضد اي اعتقال اذا كان اعتقال علوني به مساس لحرية الصحافه
ليعلم الجميع ان علوني قد قبض عليه في بلد القضاء فيه مستقل واذا علوني برئ سوف يخرج ليسود شاشة قناة الجزيره واذا مذنب بالضروره يلقي الجزاء العادل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: بهاء بكري)
|
I think Tayseer Alooni is a suspicious character (remember when the Iraqis refused his presence in Iraq during the war?), and personally, I tend to believe that he might have some ties with Taliban or Al-Quaida, and quite an important figure in these two organizations, otherwise, AlGezira wouldn't have campaigned that hard for his release.
The fact that they didn't even mention the arrest of the Sudanese Camera man (the only time they mentioned it was when one viewer brought it up) and they mentioned it in a very casual manner (as if it happens everyday), and did not take any effort to campaign and shed some light on his story tells me one of two things- or may be both-, either Tayseer Alooni is considered to be a "VIP" figure for those who are funding Algezira (whatever those sources are), or AlGezira is nothing but a Hypocrite racist organization, in either case, they have lost their integrity and credibility with many of their viewers.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
لكن مع ذلك قناة الجزيرة قناة عنصرية حتى النخاع, فالمصور السودانى لم يأت على ذكره حتى الآن البتة, و لا تعنينا مجهودات القناة من "وراء حجاب", فهذا خبر صحفى هام يستدعى الاهتمام اللازم. كما أن عنصرية الجزيرة تتبدى فى نوع الأخبار و الصور التى تعرض عن أفريقيا السوداء و السود بصورة عامة, فهى دائما تظهرهم بصورة سلبية. و ما زال فى الذاكرة تعليق مزيع برنامج "بلا حدود" فى لقائه مع "جيهان السادات" حين ذكرت أن السودان له الفضل فى استفادة مصر من كذا كذا, بالقول: "يعنى السودان هو أمريكا" !! هكذا بكل وقاحة. فانهالت على القناة "ايميلات السودانيين" يوبخون المزيع المصرى الوقح حتى اضطر لتقديم اعتذاره فى الحلقة التالية
و مما يؤكد عنصرية الجزيرة و انحيازها ضد الأسود, ظهور المزيع السودانى "الزبير نايل" كمزيع أساسى لنشرة الأخبار فى بدايات ظهور القناة, مما جذب عدد كبير من السودانيين للقناة, ولكن بعد فترة بدأ "الزبير" يظهر فقط لقراءة الأخبار الأخيرة منتصف الليل "الواحدة صباحا", بعد أن يغط المشاهدين فى نوم عميق. ثم اختفى "الزبير" نهائيا من على شاشة الجزيرة رغم امكانياته و حضوره و مظهره التلفزيونى, ليظهر بعد ذلك فى تلفزيون السودان بعمامة و جلابية, و الآن قد يكون يعمل بالجزيرة خلف الكواليس. اليس "زلمات" الجزيرة مدعومين بمال "قطر" يروجون بسلوكهم الاعلامى هذا لخرافة "لعنة حام" التوراتية, و هل بعد ذلك من متعاطف مع "تيسير علونى", اذ يبدو أن مذعى القناة سيرتدون شعار التضامن معه لمدة طويلة, أدناها أربعة أعوام لحين انعقاد محكمته !!؟؟؟؟؟؟
(عدل بواسطة Tanash on 09-24-2003, 09:25 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
حملة صحافية اسبانية على علوني تربطه بعديله "الزمار" لتوسيع التهم
مدريد - يوسف الحلو الحياة 2003/09/17
وبعد اقل من 24 ساعة على تسلم المحكمة طلب المحامي برادو الذي تزامن مع برنامج خاص بثته قناة "الجزيرة" وتناولت فيه ظروف اعتقال مراسلها، تصدرت صورتان لعلوني وعديله محمد حيدر الزمار، او "الدب" كما تعرفه الاجهزة الامنية، الصفحة الرئيسية لجريدة "لاراثون" القريبة من رئاسة الحكومة ومن اجهزة الاستخبارات (التابعة مباشرة لرئاسة الحكومة). وقد كتب فوقهما على "مانشيت" الجريدة: "عديل عضو الجزيرة الذي اوقفه غارثون استضاف الطيارين الانتحاريين في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر". واللافت ان الجريدة استخدمت في اشارتها الى علوني تعابير مثل "عضو الجزيرة" او "الموظف في قناة التلفزيون العربية"... كما خصصت الصحيفة افتتاحية صفحتها الاولى لتوسيع التهم ضد الصحافي الموقوف عن طريق كيل الاتهامات للزمار الذي، حسب "لاراثون"، "نظم الخلية الاسبانية التي قدمت الدعم اللوجيستي والمالي للقاعدة. وتزوج ابنة امام مدينة سبتة (شقيقة زوجة علوني) منتصف تموز (يوليو) 2001 في زفاف تعتبره اجهزة مكافحة الارهاب "قمة مصغرة للقاعدة" نظراً الى ضآلة عدد المشاركين فيه".
وتتصدر احدى الصفحات الداخلية صورة لتيسير علوني بين صورتين للطيار المصري محمد عطا و للسوري محمد حيدر الزمار (الذي يحمل الجنسية الالمانية). وتشير الى ان الزمار اعتقل في المغرب و هو اليوم في سجن سوري قرب العاصمة دمشق. وتعترف الجريدة بشكل غير مباشر بأن ما يقلق اجهزة الامن الاسبانية عدم اكتشافها حتى الآن دوافع زيارة الطيارين الانتحاريين محمد عطا ورمزي بن الشيبة لاسبانيا ولا هوية الذين اتصلا بهم. فعلى رغم انها اكتشفت الفنادق التي نزل فيها عطا لدى زيارته لاسبانيا وتجوله بين مدريد وتاراغونا (الشرق) ومالاغا (الجنوب) خلال شهر تموز 2001، إلا أنها لم تعرف بعد مكان اقامة رمزي بن الشيبة. وتربط جريدة "لاراثون" بين الذين حضروا حفلة زواج الزمار من مغاربة وغيرهم وبين حضور مروان دركزنلي (المتهم في المانيا بانتمائه للقاعدة) الى مدريد وغرناطة وأقامة امير علوني (شقيق تيسير) في هامبورغ بألمانيا حيث عاش عطا وبن الشيبة وسعيد بهاجي وزياد الجراح وغيرهم. وتعود الى سرد الروايات التي أصبح يعرفها الجميع عن "ابو قتاده"، و"ابو الياس"، و"ابو فحص" وسواهم...
ويعتبر المراقبون الاسبان لوضع علوني هذا المقال بمثابة رد على الحملة الاعلامية الدولية ضد اعتقاله في اسبانيا خصوصاً تلك التي تقوم بها "الجزيرة". ويذهب هؤلاء ابعد من ذلك، خصوصاً انهم يعرفون سياسة الجريدة من الداخل فيقولون: "ربما تهدف "لاراثون" الى رد الضربات عن الحكومة لأنها غير معنية مباشرة بالسلطة القضائية". (مدير عام التلفزيون الرسمي الاسباني ومدير الاذاعة الوطنية كانا يعملان في هذه الجريدة). واشار مراقبون الى ان القاضي غارثون كان دائماً يحرج حكومة اسبانيا بالقرارات التي يتخذها، وأنه قد يرتكز احياناً الى تقارير اجهزة الاستخبارات إلا أن دور هذه الاخيرة يقتصر على تزويده المعلومات فقط. اما دور رئيس الوزراء في قضايا مشابهة فيتمثل في امكان اصدار عفو خاص بعد الادانة القضائية لا قبلها. وقالوا ان علوني "سيحاكم بسبب علاقته بارهابيين مشبوهين لا بسبب نشاطاته الصحافية"، مذكرين بأن القاضي غارثون كاد يعرض مصالح اسبانيا وعلاقاتها الديبلوماسية مع الشيلي للضرر لدى اعتقاله الجنرال بينوشيه، وكاد يتسبب بأزمة بين اسبانيا و بلدان اخرى بسبب ملاحقته مسؤولين اجانب لكنه لم يترجع يوماً، وهو حاول محاكمة رئيس وزراء اسبانيا السابق فيليبي غونزاليس ووضع وزير داخليته في السجن بسبب سوء استخدامه للسلطة في مكافحته لارهاب منظمة "ايتا" الباسكية. ويوضح المراقبون ان القاضي غارثون "معروف بمعارضته للسياسة الاميركية في افغانستان والعراق ولمعاملتها للسجناء، ومع احترامه لأحكامها القضائية إلا أنه ينتقد الولايات المتحدة بشدة خصوصاً في تطبيقها لحقوق الانسان. وهذا ثابت في مقالاته وتصريحاته".
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
توجيه الاتهام إلى علوني بالتورط في هجمات 11 سبتمبر استند إلى علاقته بأبو دحداح
الاستخبارات في 20 دولة تبحث عن رجل غامض اسمه شكور تعتبره اخطر من بن لادن والحلقة المفقودة في الهجمات
لندن: كمال قبيسي
وجه القاضي الاسباني، بالتسار غارزون، تهمة الارهاب والتورط في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 في واشنطن ونيويورك الى 35 شخصا معتقلين في اسبانيا، ومن بينهم مراسل قناة «الجزيرة» القطرية الجوال، تيسير علوني، اضافة الى زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن.
وتضمنت لائحة الاتهام، المؤلفة من 700 صفحة، أمرا باعتقال بن لادن، وموعدا لمثول المتهمين أمام المحكمة، هو يوم الأربعاء المقبل في مدريد. وكان علوني قد اعتقل داخل حمام بيته في بلدة «ألفاكار» البعيدة 10 كيلومترات عن مدينة غرناطة، حيث كان يقضي عطلة من شهرين مع زوجته وأولاده الأربعة، وكان ذلك قبل يوم واحد من عودة العائلة الى قطر.
وألمت «الشرق الأوسط» أمس بمعلومات من الملف الأمني الاسباني، الخاص بعلوني، وفيه اتهام مباشر لمراسل «الجزيرة» بأنه قدم دعما معنويا وماليا لخلية «القاعدة» في اسبانيا طوال 4 سنوات سبقت عملية التفجير في واشنطن ونيويورك، وذلك حين كان مقيما في غرناطة وعاملا فيها كمترجم في وكالة «إفي» الاسبانية.
وفي الملف، المكون من 6 آلاف صفحة، والذي قدم المدعي العام الاسباني، بيدرو روبيرا، ملخصا عنه الى القاضي غارزون قبل أن يتخذ قراره أمس، أن علوني كان «عضوا عمليا في تنشيط تجمع ارهابي عرف باسم «جند الله» وذلك بعد عام من تأسيسه في سنة 1994 بمسجد أبو بكر في مدريد» بحسب الوارد في الملف.
وكان علوني قد نفى أي علاقة له بهذا التجمع، أو بتنظيم «القاعدة» أو خليته في اسبانيا حين استجوبه القاضي غارزون مرتين الأسبوع الماضي، قبل أن يأمر بمتابعة احتجازه في السجن الى حين محاكمته بتهمة «الانتماء الى تنظيم مسلح» وهو ما تصل عقوبته الى السجن 15 سنة اذا ما ثبتت التهمة خلال المحاكمة، المفترض حسب القوانين أن تتم في أي يوم خلال 4 سنوات من بدء الاعتقال.
ويشتبه القضاء الاسباني في علاقة «عملية ووثيقة بين عماد الدين بركات وتيسير علوني في تنشيط تجمع «جند الله» والعمل لمصلحة خلية «القاعدة» في اسبانيا»، فيما يتضمن الملف الأمني الاسباني معلومات عن عماد الدين بركات جركس، المعروف بأبو دحداح والبالغ من العمر 39 سنة، من أنه ابن ضابط في الجيش السوري، وحاصل على الجنسية الاسبانية، كعلوني تماما، وهو متزوج من اسبانية تقيم الآن في مدريد، حيث كان يعمل بحقل السيارات المستوردة، وله منها 5 أبناء، وأنه كان على علاقة وصداقة برجل غامض تبحث عنه اجهزة الاستخبارات في أكثر من 20 دولة، واسمه «شكور» وهو الحلقة المفقودة الكبرى في عمليات 11 سبتمبر (أيلول) العام 2001 ويعتبرونه «أخطر من بن لادن وأهم» لأنهم يشتبهون بأنه كان صاحب «مشروع» العمليات التفجيرية، والدماغ المخطط لنقل الانتحاريين والربط بين نشاطاتهم، الا أن أجهزة المخابرات الغربية لا تعرف عن «شكور» سوى اسم عائلته وأن عمره بين 32 و37 سنة «وذلك من خلال التنصت على 3 مكالمات قصيرة أجراها مع أبو دحداح قبل أيام من التفجيرات.
وكان الأمن الاسباني قد زود نظراءه في عدد من الدول المعنية بتفجيرات 11 سبتمبر، بنسخة عن التنصت على مكالمات «شكور» طالبا التعرف على هويته بمقارنة صوته بأصوات في مكالمات تم رصدها والتنصت عليها، وهي لمعتقلين أو فارين مطلوبين، الا أن جميع أجهزة المخابرات أجابت بأنها لا تملك على الاطلاق صوتا متطابقا مع نبرات صوته بالذات، فأصبح «شكور» محيّرا لأجهزة المخابرات ومهما، الى درجة يصفونه معها بأنه أهم اليها من بن لادن نفسه في ما يتعلق بعملية 11 سبتمبر، لأنه في نظرها العالم الوحيد بجميع مراحلها.
والمكالمات الثلاث التي قام بها «شكور» كانت اتصالا منه مع أبو دحداح «وعلى رقم هاتف أبو دحداح في مدريد (.....) وهو 6464549ولمدة أقل من دقيقتين في المخابرة الأولى التي تمت يوم 26 أغسطس (آب) العام 2001 وفيها ذكر «شكور» لعماد الدين بركات أنه انتهى من موضوع الطائرات، وأن عصفورا كبيرا سيتم ذبحه في الأيام القليلة المقبلة».
بعدها بثلاثة أيام، أي في 29 أغسطس (آب) العام 2001 تلقى عماد الدين بركات من «شكور» المتكلم دائما بلهجته السورية، مخابرة ثانية لن تستمر أكثر من دقيقة، وفيها قال له من هامبورغ: «كيف حالك... الآن أقوم بشيء واحد فقط. أعطي دروسا... دروس بالطيران».
بعدها اتصل «شكور» من هامبورغ بأبو دحداح في 26 سبتمبر (أيلول) العام 2001 أي بعد أسبوعين من تفجيرات واشنطن ونيويورك وقال له من ضمن المكالمة السريعة «شلونك اليوم.. شفت .. ذبحنا العصفور». مما يدل على أن «شكور» لم يكن ضمن الانتحاريين «لذلك يمكن اعتباره المخطط والمعد للهجمات» وفق الوارد عنه في الملف الأمني الاسباني.
وقد سأل القاضي غارزون أبو دحداح مرات عدة خلال الاستجواب عمن يكون «شكور» ووعده بالتخفيف من عقوبته ومعاملته بطريقة مختلفة في السجن اذا ما أفصح لها عنه. الا أن أبو دحداح فاجأه وأخبره أنه لا يعرف «شكور» شخصيا، وجرى الحوار التالي خلال الاستجواب:
* القاضي غازرون: قل لي... أتعرف شكور ؟
- أبو دحداح: آه شكور.. هذا الولد اتصل بي من الامارات ولكن عبر شخص آخر .. أنا لا أعرف شكور.
* القاضي غارزون : قل التفاصيل.
- أبو دحداح: كان يريد المساعدة، لأنه لم تكن لديه وثائق ثبوتية ولا شيء.. احتجزوه بمطار الامارات، وحملوه الى مخفر، وعلى الطريق هرب منهم.
* القاضي غارزون: لماذا اتصل بك أنت بالذات ؟
- أبو دحداح: لم يتصل بي.. اتصل بصديق له في انجلترا يطلب منه المساعدة، وهذا الصديق بانجلترا اتصل بي، فقلت له ما أستطيع فعله له هو أن أعطيه رقم تلفون أخي في الامارات وهو يساعده.
* القاضي غارزون: وأعطيته ؟
- أبو دحداح: أعطيته تلفون أخي بالامارات حين اتصل بي، لكنه لم يتصل به، غادر ولم يعد.. أنا أعتقد أن هذا الولد نصاب ومحتال، حديثه لم يعجبني على التلفون، وهو يثرثر كثيرا.
لكن القاضي غارزون لم يقتنع البتة بافادة أبو دحداح، فأخبر المدعي العام الاسباني بنتائج استجوابه، وخرج المدعي العام بنتيجة من بعدها بأن «شكور» هو أهم حلقة مفقودة في تفجيرات واشنطن ونيويورك، وهو ما قالته المخابرات الاسبانية لنظيراتها في عدد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، هو أن سيناريو جديدا بدأ يتضح قبل أشهر، وهو أن عملية 11 سبتمبر تم الاعداد والتخطيط لها في اسبانيا، وتأمين انتحارييها تم في هامبورغ بألمانيا، أما التمويل والمصاريف والرجال القادرون على التحكم بالركاب في الطائرات المخطوفة، فتم تأمينها من تنظيم «القاعدة» في أفغانستان، وكل ذلك قام به من هامبورغ وألمانيا رجل اسمه «شكور» ويعرف كل شيء عن التفجيرات، وهو الحلقة الوحيدة المفقودة بعد ان تمت ادانة المغربيين، منير المتصدق وعبد الغني المزودي في ألمانيا الشهر الماضي.
وقد ربط القاضي الاسباني، بالتسار، غارزون بين أبو دحداح وتيسير علوني في أمر توجيه التهمة لمراسل «الجزيرة» أمس، لأنه استند الى معلومات من أشرطة تنصت على علوني، وكذلك الى معلومات عن علاقته بعديله محمد حيدر زمار، السوري المعتقل منذ عامين في دمشق بتهمة تجنيده الانتحاريين في هامبورغ لخطف الطائرات بواشنطن ونيويورك، كما واستند الى معلومات تتعلق بعمل علوني في قطر وأفغانستان، وأيضا لوجود شقيق لتيسير علوني في ألمانيا، اسمه أمير. وقد سأل القاضي غارزون علوني عما اذا كان يعرف محمد عطا (الانتحاري المرتطم بالطائرة ببرج التجارة الدولي) فأخبره علوني حين استجوبه القاضي يوم الخميس الماضي أنه لا يعرف عطا، وهنا سأله غارزون:
* هناك اتصال جاءك من هامبورغ، من شخص اسمه الأمير، أو أمير.. ونعرف أن محمد عطا اسمه محمد عطا الأمير.. ألم يكن هو من اتصل بك ؟
- لا.. المتصل كان أخي أمير، لم يكن محمد عطا.
عندها قام القاضي ووجه لعلوني، وفي حضور محاميه، تهمة النشاط مع تجمع مسلح في اسبانيا، هو «جند الله» وبتقديم دعم لوجستي، أي مالي ومعلوماتي، لخلية لتنظيم «القاعدة» في اسبانيا أيضا، وهو ما نفاه علوني أمام القاضي، وكذلك نفاه محاميه الذي أبلغ في اليوم التالي أنه سيستأنف قرار القاضي الاتحادي الاسباني، لكنه وموكله فوجئا أمس بأن التهمة شملت الاتهام بالتورط في أحداث 11 سبتمبر نفسها، وهي أخطر من التهمة الأولى، المحتاجة أصلا الى قرائن خلال محاكمة قد تدوم سنوات.
عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار
All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
إسبانيا: غارثون يوسّع قضية علّوني ويأمر باعتقال 4 سوريين ومغربي
مدريد - يوسف الحلو الحياة 2003/09/19
رجال امن اسبان ملثمون لدى اعتقال جمال حسين في غرناطة امس. (ا ب)
في تطور جديد لقضية الصحافي في محطة "الجزيرة" تيسير علوني المتهم في قضية هجمات 11 أيلول (سبتمبر)، أمر قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية بالتاسار غارثون أمس باعتقال خمسة أشخاص جدد في مدريد وغرناطة (جنوب) واليكانتي (شرق)، في خطوة ربما أدت الى تمديد فترة الاعتقال الاحترازي للموقوفين في قضية "القاعدة" في اسبانيا.
وأُفيد ان اثنين من المعتقلين الخمسة من أصل سوري ويقيمان في غرناطة، أحدهما يدعى جمال حسين حسين (اعتقل في هذه المدينة) والثاني يدعى حسن الحسين (يعيش في محلة الفخار القريبة من منزل علوني). ووجه القاضي غارثون اليهما تهمة مشاركة علوني في تنظيم "مجموعة الشباب".
اما في مدريد، فأُعتقل الشقيقان السوريان أيضاً وحيد وأحمد قشجي للإشتباه في علاقتهما بعماد الدين بركات (ابو دحدح) المتهم بتزعم "خلية القاعدة" في اسبانيا. وفي اليكانتي، اعتُقل المغربي صديق مرزق بسبب لقائه في إحدى المناسبات مع معتقل سوري من اصل تركي في غوانتانامو. ويشتبه غارثون في ارتباط الجميع بـ"خلية القاعدة".
ووجه بعض وسائل الاعلام الاسبانية انتقادات إلى غارثون بسبب قرار الاتهام الذي اصدره أول من أمس وأمر فيه بجلب أسامة بن لادن للمحاكمة في إسبانيا. ورأى منتقدوه ان القرار كان بمثابة اشباع لرغبة القاضي في جذب الاضواء و"هو أمر يعشقه".
ويقول القاضي في قرار الاتهام المؤلف من 700 صفحة، ان محاكمة بن لادن في اسبانيا تستدعيها سباب عدة بينها وجود ضحية اسبانية في هجمات 11 سبتمبر، ولأن هذا البلد استضاف عدداً من الانتحاريين الذين نفّذوا الاعتداءات. ويبدو انه يأمل بالوصول الى ما لم يصل اليه بعد الاميركيون، اي اكتشاف مكان التخطيط للعمليات الانتحارية. إذ انه يتوسع في هذا الموضوع مشيراً الى ان محمد عطا، زعيم الانتحاريين، مر في اسبانيا في تموز (يوليو) 2001 واجتمع في محافظة تاراغونا بمقاطعة كاتالونيا الشرقية بانتحاري آخر كان يعيش معه في هامبورغ هو اليمني رمزي بن الشيبه. ويشير الى انهما اختارا هذه المحافظة لأن "رفيقهما" محمد بلفاطمة الذي غادر اسبانيا الى باكستان قبل اسبوع من العمليات الانتحارية (للقاء المغربي سعيد بهاجي)، كان يعيش فيها. ويؤكد ان بلفاطمة اتصل بعماد الدين بركات في 26 ايار (مايو) 2001، وان "ابو دحدح" كان على اتصال ببهاجي الذي عثر في بيته على رقم هاتف بركات.
ويتحدث عن علاقة "ابو دحدح" بشخص يدى عامر عزيزي ومساعده ادريس شبلي وبالاسباني لويس خوسيه غالان الذي طلب منهم السلاح، اضافة الى اتصال اجراه بلفاطمة مع بركات عن طريق شبلي في 5 ايلول (سبتمبر) 2001 قطعه ابو دحدح في شكل مفاجئ.
و يركز قرار الاتهام على كلام المدعو "شكور" لبركات حين قال: "دخلنا حقل الطيران في دروسنا وقد ذبحنا العصفور". اما تيسير علوني الذي لا علاقة له بهذه الامور سوى عن طريق "صداقته" مع "ابو دحدح" وقرابته من محمد حيدر الزمار، فإن القاضي يركز على عدم محاكمته بصفته صحافياً او لأسباب مهنية، بل لعلاقة مشبوهة له بتنظيم "القاعدة".
وفي صنعاء، رفضت الحكومة اليمنية طلب الحكومة الإسبانية تخفيف حكم الإعدام الصادر على نبيل نانكلي الذي دين بالانتماء الى جماعة متطرفة وتنفيذ جرائم وتفجيرات. وقالت مصادر مطلعة لـ"الحياة" ان الرئيس علي عبدالله صالح أكد لرئيس الحكومة الإسبانية خوسيه ماريا أثنار في اتصال هاتفي بينهما، ان القضاء اليمني مستقل. وكتبت صحيفة "26 سبتمبر" ان علي صالح طلب من أثنار إطلاق الصحافي علوني. وكان غارثون أثار قضية نانكلي في قرار الاتهام لعلوني.
©2003 Media Communications Group مجموعة الاتصالات الإعلامية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
«الشرق الأوسط» تنشر ملف التحقيقات في قضية تيسير علوني وخلية إسبانيا
علوني: أبو مصعب خضع للتنصت من أجهزة الأمن الإسبانية طوال 5 سنوات
لندن: كمال قبيسي
يكشف ملف التحقيقات التي اعتمدها الادعاء الاسباني عن تيسير علوني، وهو من 710 صفحات وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة كاملة منه، ان مراسل «الجزيرة» الجوال كان خاضعا للرصد وكذلك هواتفه كلها للتنصت طوال 5 سنوات، وبشكل خاص طوال شهرين ماضيين امضاهما مع زوجته وأولاده الاربعة في عطلة ببلدة «الفاكار» البعيدة 10 كيلومترات عن مدينة غرناطة، حيث اعتقله 8 رجال أمن يوم الجمعة الماضي، وهو ما يؤكد ما نشرته «الشرق الأوسط» في صفحتها الأولى بعد يوم من اعتقال علوني، 48 سنة، عن امتلاك الاجهزة الاسبانية لأكثر من 500 ساعة تنصت على وسائل اتصالاته.
ويثبت الملف بالمعلومات المفصلة العلاقة التي كانت تربط السوري عماد الدين بركات، المعروف بأبو دحداح، بالمغربي محمد بهائية، الشهير بأبو خالد، والفار على ما يعتقد في أفغاستان التي نشط فيها بتدريب عناصر في «القاعدة» هناك، بعد ان ترك تركيا حيث كان فيها صلة اتصال بين «القاعدة» في أفغانستان وخليتها بإسبانيا، فيقول انه كان يزور مدريد دائما وينزل ضيفا في بيت أبو الدحداح (الزيارات وتواريخها من عام 1995 حتى 1998 واردة في الملف) وانه كان خلالها يتجول في مدن اسبانية ودائم الاتصال بعلوني، العامل تلك السنوات مترجما في وكالة «إفي» الاسبانية للأنباء بغرناطة. كما ان بهائية زار بريطانيا واجتمع فيها الى الاصولي الفلسطيني أبو قتادة، الذي طالب الادعاء العام الاسباني أول من امس باعتقاله، وقد تسلمه بريطانيا المعتقل لديها الى الاسبان قريبا.
ويروي الملف ان بهائية كان في عام 1999 بتركيا، قبل ان يمضي منها فيما بعد الى ايران ثم أفغانستان، فاتصل بأبو الدحداح يوم 24/25 يوليو (تموز) ذلك العام ليخبره انه قد اصبح في ايران، فيما بقيت زوجته في تركيا، وانه يمر بصعوبات مالية «لذلك قرر أعضاء خلية «القاعدة» في اسبانيا تزويده بمبلغ». وحسب الملف فانه في يوم 25 أغسطس (آب) من ذلك العام اتصل تيسير علوني بعضو «القاعدة» باسبانيا، محمد زاهر، واتفقا ان يقوم الاخير بسحب مبلغ 150 ألف بيزيتا (حوالي ألف دولار ذلك الوقت) ليرسلها الى أم خالد، زوجة بهائية. فيما كشف التنصت ان علوني حول بين 4 الى 5 آلاف دولار فيما بعد اليها حين وصلت الى أفغانستان (اعترف علوني امام القاضي بالتسار غارزون خلال استجوابه له الاسبوع الماضي بتحويل هذا المال، قائلا انه فعل ذلك كتضامن مع سوريين منفيين بتركيا وأفغانستان).
ثم يتطرق الملف الى اتصالات هاتفية بين أعضاء في خلية «القاعدة» باسبانيا، أي أبو الدحداح ومحمد زهر وأحمد بهائية وغيرهم، ويكشف عن تعاونهم في ارسال «شاب» من اسبانيا لأفغانستان، وان «الشاب» لم يكن سوى مقاتل في البوسنة، ولقبه أبو زينب.
وبدءا من الصفحة 35 يكشف ملف التحقيقات معلومات مذهلة جاءت بالتأكيد نتاج عمل الاستخبارات بالتنصت والرصد واستراق السمع والبصر على نشاط أعضاء خلية «القاعدة» في اسبانيا، ومنها ارقام هواتف تم التنصت عليها، ورصد لمقابلات الأعضاء ولقاءاتهم ولنشاطهم في ارسال متطوعين الى أفغانستان ولتحويلاتهم المالية وارقام حساباتهم، كما والعملة المحولة ومن أي بلد جاءت كتبرعات، وان بعضا منها تسلمه خالد الشيخ محمد في أفغانستان. وهناك تطرق الى صور عثر عليها في بيت أبو الدحداح بمدريد، وهي له ولأحمد بهائية ومحمد زاهر ومأمون دركنزللي (سوري معتقل في ألمانيا) وتيسير علوني، اضافة الى صور ورسائل عليها خاتم بريد أفغانستان، واتصالات ومراسلات بين أبو دحداح ودركنزللي، الموصوف في الملف بمولود في دمشق عام 1958 وبأنه مفتاح رئيسي في تعزيز خلية «القاعدة» باسبانيا، الى جانب ذكر عمليات تنصت تمت على هواتفه حين اتصالاته مع أبو الدحداح وغيره، وبأنه زار اسبانيا وكان يعرف تيسير علوني، حتى خلال زيارته الثالثة لاسبانيا «نزل ضيفا في بيت أبو الدحداح، حيث كان ينزل ضيفا فيه ايضا عبد الفتاح زمار، عديل تيسير علوني، وشقيق محمد حيدر زمار، المعتقل في سورية والمشتبه في تجنيده انتحاريي 11 سبتمبر (أيلول) في خلية «القاعدة» بهامبورغ، الى درجة تم معها رصد حتى رقم سيارة استقلوها في احدى المرات خلال زيارته الأخيرة التي استمرت ايام 19 و20 و21 يناير (كانون الثاني) من العام 2000 والى أين مضوا. ويتطرق الملف لاجتماع موثق بين دركنزللي وعلوني (جاء من غرناطة للقائه في مدريد) وأبو الدحداح ومحمد غالب كلخ زويدي ووحيد كيلاني وأحمد كيلاني، ثم زيارة قام بها دركنزللي لغرناطة، ومنها للاحتفال في المغرب بقران كان قد عقده عبد اللطيف زمار على شقيقة زوجة علوني بألمانيا (لكن الاحتفال تم في المغرب فيما بعد) والشقيقتان هما ابنتا امام مسجد مدينة سبتة، الشيخ حامد ليازي.
ثم ينشر الملف حاشية باتصالات بين ألمانيا واسبانيا تم التنصت عليها، وهي 53 اتصالا ذلك الوقت، مع أرقام الهواتف وتاريخ الاتصال، ومن كان المتصل ومن كان المتكلم، وكم استغرق كل اتصال، وهي للاختصار من منتصف 1998 حتى منتصف العام 2000 كالآتي: 29 اتصالا لتيسير علوني، و8 اتصالات لشخص (أحجم الملف عن ذكر اسمه، ربما لأسباب مخابراتية، لكنه أورد أرقام الهواتف التي اتصل بأصحابها أو تلقى منهم اتصالات) كما هناك اتصالان لجمال حسين حسين (عامل في مخزن تجاري) و4 اتصالات لأحمد كيلاني، واتصال بين أحمد علي زازه الى أحمد الكردي واتصالان لأحمد زازه لشخص غير مذكور اسمه في الملف، و6 اتصالات لمحمد زاهر، مع ذكر ارقام الهواتف التي تم العثور عليها في بيت أبو الدحداح بمدريد «وكله لاثبات التعاون بين المتهمين بالانتماء الى «القاعدة» في اسبانيا، كما هو وارد من مراجعة الأرقام بين البلدين» وفق ما تضمنه الملف، الذي اورد ارقام هواتف دركنزللي التي عثر عليها في ذاكرة الهاتف النقال ايضا لأبو دحداح.
* علوني وأبو الدحداح
* ويأتي الملف على تيسير علوني، من ضمن تطرقه لكل متهم بالانتماء الى خلية «القاعدة» في اسبانيا، فيذكر اسمه الكامل بأنه تيسير علوني كاتي، وكان مرتبطا بحركة الاخوان المسلمين «وهو متزوج من الاسبانية (اصلها مغربي من سبتة) فاطمة الزهراء حامد ليازي، وان له علاقات وثيقة مع مأمون دركنزللي، المعروف بأبو الياس، ومرتبط ربطا وثيقا مع أبو الدحداح، وبه عبر اشخاص آخرين أحيانا «وكان من الطبيعي ان كل مرة كان يسافر فيها علوني الى أفغانستان كان يزور أبو الدحداح قبل السفر. وهناك مكالمات هاتفية كثيرة مرصودة بينه وبين وحيد كيلاني ودركنزللي» بحسب الوارد في الملف، الذي كشف عملية شراء لمركب قام بها دركنزللي لصالح أسامة بن لادن بمبلغ 152 ألف مارك ألماني (الاستخبارات الاسبانية تريد ربط هذه المعلومة بمركب استخدمته «القاعدة» لمراقبة المدمرة الأميركية «كول» قبل تفجيرها في مياه عدن) لأن الملف جاء على ذكر القارب في صفحة اخرى مجددا وقال ان اسمه «جنيفر سي ستار» وغرق في مايو (أيار) العام 2001 في مياه سلطنة عمان، وهو شهر كانت فيه «كول» في المياه الاقليمية للسلطنة.
واطلع القاضي الاتحادي الاسباني، بالتسار غارزون، على ما ورد في ملف التحقيقات قبل توجيهه التهمة رسميا يوم أول من أمس الى علوني و34 آخرين، بينهم بن لادن، بالتورط في الارهاب وبتفجيرات 11 سبتمبر عام 2001 بواشنطن ونيويورك، على مقتطفات أوردها الملف ومأخوذة من صحف ومجلات عربية واسبانية وأجنبية، وجميعها تشير الى معلومات عن نشاط خلية «القاعدة» باسبانيا في ارسال شباب لأفغانستان للتدرب هناك، ومنهم العشرات ممن أورد الملف أسماءهم وقال انهم مضوا من البوسنة والشيشان وأوروبا والبلاد العربية، عبر باكستان ومنها عبر الحدود الى معسكرات «القاعدة» الأفغانية، مع ذكر تواريخ سفر كل شخص، حتى الساعة التي تم فيها توديعه في مطار «باراخاس» الدولي بمدريد، أو غيره، ومن أي صالة سافر وعلى متن أي طائرة وبأي جواز سفر، مزور وغير مزور، ومن كان ينتظره في البلد الذي مضى منه الى باكستان، او حتى من كان ينتظره على حدودها ليعبر الى أفغانستان، وكلها مأخوذة من التنصت على الفاكسات والهواتف ورسائل البريد الالكتروني ومن سلسلة استجوابات مع المعتقلين في اسبانيا، واهمهم أبو دحداح، وهو ما ذهل له القاضي الاسباني وحمله على توجيه تهمة جماعية، وتحديد يوم الأربعاء المقبل كموعد لبدء مثول المتهمين امام القضاء في محاكمة قد تستغرق جلساتها سنوات لتنتهي اما الى الادانة بالسجن 15 سنة لمن تثبت عليه التهمة، او اقل لمن كان جرمه مختلفا، او البراءة لمن يثبت دفاعه خلوه من أي ارتباط بما هو متهم فيه.
* غرناطة ومدريد.. وهجمات سبتمبر
* لكن سيناريو جديدا قد يلوح على حقيقته من جلسات تلك المحاكمة في اسبانيا، وهو ان فكرة تفجيرات 11 سبتمبر جاءت من غرناطة ومدريد، والذين نظموها وأعدوا لها كانوا عربا يقيمون في اسبانيا ايضا، ممن ووجدوا في انتحاريي مدينة هامبورغ، كمحمد عطا وزياد الجراح ومروان الشحي، خميرة جاهزة للتعلم على الطيران والقيام بأكبر عمل ارهابي واجهته الولايات المتحدة في تاريخها. الا ان المال كان ينقص لتغطية التكاليف، وكذلك كان ينقص رجال بعضلات يسيطرون على ركاب الطائرات حين يبدأ الطيارون المتدربون بخطفها في واشنطن ونيويورك وبنسلفانيا، ولم يجدوا افضل واسهل من أسامة بن لادن في أفغانستان. ويورد ملف التحقيقات الاسبانية، وهو من 6 آلاف صفحة تم اختصارها الى 710 صفحات طالعها القاضي الاسباني، نماذج عن الاتصالات الهاتفية المرصودة بين كل أعضاء خلية «القاعدة» في اسبانيا والمتعاطفين والمرتبطين معهم. وتحتل هذه النماذج 333 صفحة من الملف، أي أقل من نصفه تقريبا، وهي تبدأ من صفحة 345 وتنتهي في الصفحة 677 شاملة على أكثر من 700 اتصال هاتفي بين الأعضاء، داخل ومن والى خارج اسبانيا في اكثر من 30 دولة، من اجل ان يثبت الادعاء العام للقاضي غارزون مدى ما كان من ترابط والتحام بين أعضاء خلية «القاعدة» وليؤكد ان هذا الترابط والالتحام لم يكونا البتة نتاج صداقة او تعارف بسيط او بوحي لقاءات كانت تتم بين أصدقاء في مجالس عادية. وفي الملف ان علوني لقبه «أبو مصعب» لعارفيه المتهمين معه الآن، برغم ان كنيته العائلية هي «أبو أسامة» باعتبار ان نجله البكر، وعمره 13 سنة الآن، يحمل هذا الاسم. وقد بدأ التنصت على هواتف علوني منذ بداية 1995 في غرناطة وغيرها باسبانيا، ومنها هذه النماذج:
غرناطة 19/11/1995: علوني يتصل بأبو الدحداح، لكنه لا يجده في البيت، فيسأل أحد أبنائه عما اذا كان والده مع أبو خالد (أحمد بهائية) فيجيب الابن بنعم، وان أبو خالد جاء وحده (الى مدريد، ومن دون العائلة).
غرناطة 8/12/1999: أبو مصعب (علوني) يتصل بمحمد زاهر ليخبره بأنه كان عليه ان يخرج ليجري اتصالات دولية هاتفية، ويجري الحوار التالي:
أبو مصعب: شو رأيك ؟
زاهر: نعم.. تعال، أنا سأذهب الى بيت عبود.
أبو مصعب: أبو عبود بيعرف بالقصة؟
زاهر: لا.. ما بيعرف شيء.
أبو مصعب: اذن، كيف بدنا..؟
يقاطعه زاهر: ما في مشكلة.. أبو عبود من منطقتنا.
ويشرح الملف التحقيقاتي هذه المكالمة بأنها من الممكن ان تكون متعلقة بتعرفه الاتصالات الخارجية وانهما يقومان بالاتصال بالخارج عن طريق عملية تزويرية من دون ان يدفع أحدهما شيئا، او انها تتعلق بأمر تحايلي آخر.
غرناطة 9/12/1999: تيسير يتصل بأبو هيثم (سوري من محافظة دير الزور، حيث ولد علوني) على الرقم 824880 ويخبره أنه من الافضل ان يكون هنا (اسبانيا) في غضون 10 الى 12 يوما، وان المشروع الذي حدثه عنه شارف على الانتهاء، وانه يجب ان يسافر الى هناك (قطر) لأن «الجزيرة» لا تريد ان تدفع (مالا) وقد يفشل المشروع. ويجيبه أبو هيثم انهم في بيشاور يسمحون بادخال الكتاب يوم 8 ديسمبر (كانون الأول)..
غرناطة 9/12/1999: أبو مصعب (تيسير) يتصل بفاطمة (زوجته) ويطلب منها رقم تلفون عبد أنور الطاهرة، فتعطيه الرقم 652290 .
غرناطة 13/12/1999: أبو مصعب يتصل بأبو طلال (في قناة الجزيرة) على الرقم النقال 0097488766 (الهاتف النقال لأبو طلال ليس 975555433 بل شخص اسمه أبو جاسم).
غرناطة 18/12/1999: أبو مصعب (تيسير) يتصل بمحمد زاهر، ويتحدثان عن فتوى اصدرها أبو أحمد حول تناول الطعام باليد اليسرى أو اليمنى.
غرناطة 29/7/1999: زاهر يتصل بأبو مصعب ويسأله ان يحمل له علبة حلوى الى بيته، فيجيبه علوني بأن اتجاهه (في السيارة) هو الى شارع كاردينال بارادو، رقم 45 غرناطة 3/8/1999: أبو مصعب يتصل بزاهر ويسأله عن أبو الدحداح.
غرناطة 23/11/1999: أبو مصعب يتصل بزاهر ويخبره ان دركنزللي (في هامبورغ) اتصل به من ألمانيا، وانه تسلم مخابرة من شخص آخر من لندن. يسأله زاهر اذا كان دركنزللي سيتصل به ايضا. علوني يجيب: نعم، ولكن ليست هناك عجلة. ثم قال له: امس كنت مع مانولو واخبرني ان عنده بعض المشاكل حول بضائع لشركة استيراد وتصدير لدركنزللي بألمانيا.
وفي الملف المئات من الاتصالات المتنوعة التي تم رصدها، حتى ولو كانت من كابينة هاتف بالشارع او ببطاقة اتصال بالأجرة، بين المعتقلين حاليا في اسبانيا، ومعظمها يشير الى ارسال مبالغ مالية منهم الى اشخاص في الخارج، او التعاون لارسال شخص ما من بلد غير اسبانيا الى بلد آخر، مع تأمين امور الاقامة والوثائق وغيرها ومن سيستقبله ومن المكلف بتأمين وصوله، وسواها من التفاصيل.
يذكر الملف ايضا تفاصيل عن رحلتين قام بهما الانتحاري محمد عطا الى اسبانيا، وذلك في اكثر من 40 صفحة من التفاصيل التي اشتملت على كل ما قام به هناك وانه استأجر سيارة طوال 3 ايام قطع بها مسافة ألف و915 كيلومترا في بلد يزوره لأول مرة ولا يعرف شوارعه.
وبالنسبة لمراسل «الجزيرة» الجوال، فان الملف يتضمن الحيثية السابعة في الصفحة 685 حول اسباب اعتقاله، وفيها:
1 ـ يستمر سجن المعتقلين (وهم 11 في اسبانيا) المتهمين، وهم: عماد الدين بركات جركس وأسامة درة وجاسم مهبول ومحمد عقيد ومحمد زاهر أسد ولويس خوسيه غالان غونزاليس وسعيد شدادي ونجيب شعيب محمد ومحمد غالب كلخ زويدي وادريس شلبي وتيسير علوني.
يمضي الملف ويتابع: ان السجن الاحتياطي لعلوني لا علاقة له البتة بعمله كصحافي حاليا، بل بزمن كان فيه مترجما في وكالة «إفي» (الاسبانية للأنباء). ان سجنه هو لنشاطه بحمل وتحويل اموال لأعضاء ارهابيين ولمنظمة اجرامية، كالعضو مصطفى ست مريم (مسؤول عن أحد معسكرات التدريب في أفغانستان) وكما لعلاقته بأحمد بهائية، أبو خالد، المعروف بأنه صلة وصل في أوروبا لمنظمة «القاعدة». ولأنه ( علوني) قام بنشاطات تمويلية وعملياتية بنقل المال لمنظمة ارهابية وأعضائها. كما لعلاقته بمأمون دركنزللي، المعروف بأنه الرجل المالي لابن لادن في أوروبا. كما ولعلاقته بعديله، وهو زوج شقيقة زوجته، عبد الفتاح زمار، المعروف بأنه اليد اليمنى في ألمانيا لدركنزللي. كما لقيامه بتعزيز بنية تحتية لمنظمة ارهابية. كما ولارتباطه وتعاونه مع عماد الدين بركات (أبو دحداح) في شؤون التمويل وتجنيد أشخاص وارسالهم الى معسكرات تدريب. كما ولتنسيقه وانضباطه ضمن «مجموعة الشباب» في غرناطة. كما ولارتباطه بمحمد غالب كلخ، الرجل المسؤول عن الشؤون المالية في «خلية» اسبانيا.
عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار
All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
ملف التحقيقات يورد تفاصيل اتصالات هاتفية بين علوني و خلية إسبانيا
التنصت الإسباني على الهواتف يرصد مكالمة عن تسليم مبلغ من المال لعضو في «القاعدة» بكابل عن طريق مراسل «الجزيرة»
لندن: كمال قبيسي
نشرت «الشرق الأوسط» أمس جزءا من ملف التحقيقات التي اعتمدها الادعاء الاسباني في الاتهام الموجّه لتيسير علوني وعدد آخر من الاشخاص، وهو من 710 صفحات، وفيه أن مراسل «الجزيرة» الجوال كان معروفا باسم أبو مصعب لأعضاء خلية «القاعدة» قبل تفكيكها في اسبانيا واعتقالهم منذ عامين، وخاضعا للرصد وكذلك هواتفه كلها للتنصت طوال 5 سنوات سبقت اعتماده في أفغانستان في العام 2000 كمراسل لمحطة «الجزيرة» القطرية هناك.
وفي الملف المزيد من رصد لاتصالات هاتفية بين علوني وأعضاء خلية «القاعدة» في اسبانيا، حتى بعد أن غادر غرناطة الى أفغانستان كمراسل، حيث يوحي التحقيق للقضاء الاسباني أنه تعاون مع أعضاء «القاعدة» في اسبانيا لايصال مال لمقاتلين من التنظيم في أفغانستان، وهي أهم نقطة يستند اليها الادعاء ضد مراسل «الجزيرة» الذي يمثل أمام محكمة في مدريد الأربعاء المقبل، ومعه 15 آخرين، منهم 5 اعتقلوا اول من أمس.
كما يستند الادعاء الى حيثيات أخرى، وهي أن اتصالاته حين عاد من أفغانستان الى اسبانيا، كانت تشمل مأمون دركنزللي وغيره في ألمانيا، اضافة الى معارفه بغرناطة ومدريد، ممن يرى التحقيق أن ما بينه وبينهم أقوى من الصداقة العادية، وأنهم استمروا على الاتصال فيما بينهم، وكانوا يأتون على اسمه أحيانا وهو غائب يعمل مراسلا للمحطة القطرية في أفغانستان، وهنا بعض نماذج التنصت على الاتصالات التي يتسلح بها الادعاء:
1 ـ يوم 2000/2/21 : تيسير يتصل بأبو الدحداح ويقول له إنه سيسافر حالا. يتصل به ليودعه. أبو الدحداح يطلب منه أن يبلغ أبو خالد (أحمد بهائية، الموجود آنذاك في أفغانستان) بأنه سيرسل اليه المال في غضون 10 أيام.
2 ـ يوم 2000/3/20 (أي بعد شهر من الاتصال الأول): محمد زاهر يتصل بأبو الدحداح، ويتحدثان بارسال المال الى تيسير.
3 ـ يوم 2000/3/21: زاهر يتصل بأبو الدحداح ويخبره أن أبو مصعب (تيسير علوني) أعطى المبلغ الى أبو خالد. (هذا في نظر الادعاء يوحي بأن علوني كان على اتصال بأعضاء في «القاعدة» بأفغانستان في أمور لا تتعلق بمهنته كمراسل).
4 ـ يوم 2000/12/21 مأمون دركنزللي (أبو الياس) يتصل بوحيد (وحيد قوشجي كيلاني) وهو سوري اعتقلته الشرطة الاسبانية اول من أمس ليخبره أن تيسير سيكون موجودا بمدريد بعد ساعة على الأكثر(كان تيسير قد اتصل أيضا بأبو الدحداح).
* الجديد عن شكور
* ومما لم تنشره «الشرق الأوسط» عن الملف، وهو ملخص عن أكثر من 6 آلاف صفحة تحقيقات، ويتعلق أيضا بشخص اسمه شكور ظهر الآتي من الجديد في الملف: أبو الدحداح متورط مباشرة بتسهيل مهمة انتحاريي 11 سبتمبر فقام بالتغطية والتنسيق شخصيا وعبر شخص آخر اسمه شكور، المجهولة هويته الحقيقية لنا حتى الآن. وفي النهاية فمن المهم الاشارة الى هذه الاتصالات الهاتفية.
1 ـ اتصل شكور يـــوم 2001/8/6 بأبو الدحداح الساعة 2 و15 دقيقة بعد الظهر (جهاز التنصت لم يلتقط رقم هاتف شكور، كذلك في الاتصالات الثلاثة التي أجراها) وفي هذا الاتصال قام شخص اسمه شكور، ولهجته مغربية، وقال لأبو الدحداح إنه لم يتصل به قبلها، لأنه كان قد فقد رقم هاتفه، ولكنه عثر عليه من بعدها بين أوراقه، وإنه لم ير منذ وقت «صديقنا الأصلع» (في اشارة منه الى أبو عبد الرحمن، المجهول الهوية الى الآن) لأنه قطع كل خطوط هواتفه. وأخيرا قال شكور لأبو الدحداح إنه سيعطيه رقم هاتفه عبر شخص يعيش في الجنوب (يريد بذلك جنوب اسبانيا، أي غرناطة .
2 ـ يوم 2001/8/27 الساعة 6 و12 دقيقة مساء: شكور يتصل بعماد الدين بركات (أبو الدحداح). وفي هذه المحادثة يقول شكور لعماد إنه يعطي دروسا جيدة من ذلك النوع من الدروس وإن دخل الآن في حقل الطيران، وأهم شيء هو الهدف والغاية. وعندما طلب منه عماد أن يعطيه رقم الهاتف الذي يتصل منه، أجابه أن هذا غير مضمون فقد يكون خاضعا للتنصت «وبعد أيام سأحصل على رقم هاتف جديد وأعطيك إياه عن طريق الانترنت وعبر صديق».
3 ـ يوم 2001/9/7 الساعة 7 و21 دقيقة مساء جاء لعماد الدين بركات اتصال استمر 13 ثانية وهو مسجل في بريطانيا، لكن المتصل لم يلفظ كلمة (قد يدل هذا على أنها كانت محاولة للاتصال).
4 ـ يوم 2001/9/29 الساعة 5 و18 دقيقة بعد الظهر يتلقى عماد الدين بركات اتصالا استمر دقيقتين و5 ثوان. وكان الاتصال من شكور، حيث قال له انه حاول مرتين أن يتصل به ولكن هاتفه (أبو الدحداح) كان مقفلا، يتحدثان بأن هاتفيهما مراقبان من الشرطة. ويسأل شكور أبو الدحداح عن صديقيهما احدهما صانع السجاد (يشير الى محمد زاهر، المقيم في غرناطة) وأخيرا طلب من أبو الدحداع أن يدعو له.
5 ـ يوم 2001/9/2 الساعة 7 و32 دقيقة مساء: أبو الدحداح يتلقى اتصالا على هاتفه الجوال من لندن وتستمر المكالمة 3 دقائق و28 ثانية. ومن جديد كان الاتصال من شكور، الذي أخبره برغبته في رؤيته وإنه قد يزوره. أبو الدحداح يخبره بأنه يخشى أن يكون مراقبا. ثم يتحدثان عن امكانية أن ينتقل شكور االى بلد آخر، ويفضل أن يكون البلد اسبانيا، أو «في البلد الذي كنت أنت فيه».
عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار
All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
CNN To Go
SEARCH
Web CNN
Spain remands al Qaeda suspects
From CNN Madrid Bureau Chief Al Goodman
Sunday, September 21, 2003 Posted: 11:13 PM EDT (0313 GMT)
A Syrian man is arrested in Granada on Thursda
SPECIAL REPORT
MADRID, Spain (CNN) -- A Spanish judge has ordered four suspected al Qaeda members to remain in jail after their arraignments, according to a copy of a court order obtained by CNN.
The men -- a Moroccan and three Syrians -- have been accused of belonging to the al Qaeda branch in Spain and were ordered to be held without bail.
Judge Baltasar Garzon said that three years ago one of the suspects discussed a location in Spain where the September 11, 2001 terrorist attacks were later planned.
The group was arrested last Thursday, a day after Garzon issued a 700-page indictment of 35 people, including al Qaeda leader Osama bin Laden.
At least eight of the 35 have been linked to the September 11 attacks.
The order said that the Moroccan, Saddik Merizak, told Imad Eddin Barakat Yarkas -- the suspected al Qaeda ringleader in Spain -- in a phone call on December 1, 2000, that "the next meeting would be in Tarragona."
The phone call was apparently recorded by authorities.
The court order went on to say that Mohamed Atta -- a suicide pilot in the attacks and the alleged ringleader -- arrived in Spain the following month.
While authorities know little about Atta's movements or contacts during that January visit, the court order said that during a second visit to Tarragona, in July 2001, Atta met with "other members of the cell that perpetrated the attacks of September 11, 2001."
The 700-page indictment, said, "From the available facts, and above all, from the concurrent circumstances, one gathers that both terrorists, Ramzi Binalshibih (now in U.S. custody) and Mohamed Atta, met in Tarragona to determine the exact date of the attacks and to finalize the operating method for the material authors and for the group members who would provide support and cover from Europe."
Sunday's 16-page court order did not elaborate on the July 2001 meeting in Tarragona, which is near Barcelona.
Merizak was described as the most highly trained in terrorist techniques of the men who were arraigned Sunday in Madrid. He was arrested last Thursday in Alicante, a province in southeastern Spain.
Also known as "Abdelrahman," he had previously trained in Afghanistan in al Qaeda techniques to prepare him to become a guard, the order said.
Judge Garzon arriving in court for an earlier hearing.
On Sunday, Garzon ruled that a fifth person -- a Syrian man who was also arrested Thursday -- would be released if he could post $65,400 within three days. The court order accused him of the lesser charge of collaboration with al Qaeda.
All five of the men have been linked to Barakat Yarkas, the Syrian-born suspected al Qaeda ringleader in Spain, who has been in jail for nearly two years.
The court order also linked three of the five suspects to Al Jazeera TV correspondent Tayseer Allouni, who was arrested this month in Granada.
The Syrian-born Allouni, who interviewed bin Laden soon after the September 11 attacks, was linked in the 700-page indictment to the Spanish branch of al Qaeda, but was not tied to the September 11 attacks.
Allouni maintains that he is innocent.
Defense lawyers said the five men arraigned Sunday were innocent. Two of them did not have private attorneys.
The two other Syrian-born suspects were identified as Ahmad Koshagi Kelani and his brother Waheed Koshaji Kelani, both accused of financing al Qaeda activities.
Spain and Germany have been regarded as key staging grounds for the September 11 attacks. Authorities have previously told CNN that al Qaeda "sleeper cells" in Spain provided financing, lodging, forged documents and recruitment for al Qaeda.
Since the attacks on the World Trade Center and the Pentagon, about 40 Islamic extremist suspects have been arrested in Spain.
Some have been released for lack of evidence and others have been released on bail. None has faced trial.
©
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
علوني أمام المحكمة غدا في مدريد
لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
أمر القاضي الاسباني، بالتسار غارزون، ليل أول من أمس بسجن 4 من 5 اعتقلوا الخميس الماضي في 4 مدن اسبانية بشبهة ارتباطهم بتنظيم «القاعدة» وخليته في اسبانيا، وفق ما ذكرت مصادر قضائية في مدريد أمس.
وذكرت المصادر القضائية الاسبانية ان اثنين من السوريين الثلاثة المعتقلين كانا على علاقة بتيسير علوني، الذي اعتقل منذ 12 يوما، وسيمثل غدا مع 10 معتقلين آخرين أمام المحكمة المركزية بمدريد بتهمة الانتماء الى خلية «القاعدة» التي تزعمها السوري عماد الدين بركات، المعروف بأبو الدحداح، حتى اعتقاله قبل عامين في العاصمة الاسبانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
تيسير علوني يمثل مع متهمين آخرين أمام المحاكم الإسبانية اليوم
الادعاء يستخدم جواز سفر مسروقاً من طالب إيراني وأشرطة تنصت لإثبات التعاون بين خليتي «القاعدة» بمدريد وهامبورغ
لندن: كمال قبيسي
يمثل مراسل «الجزيرة» الجوال، تيسير علوني، ومعه متهمون آخرون بالانتماء الى خلية في اسبانيا، أمام المحكمة العليا بمدريد اليوم، لمواجهة ادعاء يسعى الى اثبات أن المتهمين أسسوا في اسبانيا خلية لتنظيم «القاعدة» أقامت علاقة وثيقة مع نظيرة لها بهامبورغ، وأن للخليتين دوراً في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 بواشنطن ونيويورك.
والدليل الذي يستخدمه الادعاء العام الاسباني على تأسيس المتهمين لخلية في اسبانيا هو أشرطة التنصت على هواتف وارساليات أعضائها. أما بالنسبة لاحتمال تعاونها مع نظيرتها في هامبورغ، فهو تحقيقات الأجهزة الألمانية والاسبانية معا، اضافة الى جواز سفر سرقه أحدهم في برشلونة يوم 7 يوليو (تموز) 1998 من سيارة سائح أميركي، وهو طالب ايراني الأصل، قدم شكوى للقنصلية الأميركية في المدينة بسرقة جوازه، ثم طواه النسيان.
ذلك الجواز وقع بعد 3 سنوات في يد اليمني رمزي بن الشيبة، المعتقل في الولايات المتحدة الآن، بعد أن أثبتت التحقيقات أنه استخدم الاسم الموجود على الجواز في صيف 2001 لتحويل مبلغ الى أوكلاهوما بالولايات المتحدة بهدف تسديد رسوم دراسة زكريا موساوي الذي التحق هناك بمدرسة تدريب على الطيران، لذلك يخضع موساوي وبن الشيبة حاليا للتحقيقات وهما وراء القضبان الأميركية، فيما يستعد الادعاء الاسباني لتقديم هذه الواقعة كدليل لاثبات أن أعضاء خليتي ألمانيا واسبانيا كانوا ممعنين في التنسيق بينهم.
ويثبت الجواز المسروق على الأقل وجود شبكتي إسناد في اسبانيا والمانيا لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، لذلك تعتقد الأجهزة الأمنية الاسبانية بدور للخليتين في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، خصوصا أنها راقبت بعض من سيمثلون أمام المحكمة اليوم، وطوال 6 سنوات في مدن كبرشلونة ومدريد وغرناطة وأليكانتي وفالينسيا بشكل خاص، وتوصلت الى أنهم فئتان: شبان بسطاء، معظمهم من شمال افريقيا، وينشطون بالاحتيالات وتجارة المخدرات وسرقة الاوراق الثبوتية وبطاقات الائتمان ليستخدمها الناشطون الأصوليون خلال توجههم الى معسكرات التدريب بأفغانستان وميادين القتال في الشيشان والبوسنة، من دون أن تتعرف الأجهزة الى هوياتهم الحقيقية. وفئة ثانية معظمها أشخاص مثقفون ومتعلمون ذوو انتماء عقائدي أصولي، وهي قمة الخلية المتهم بتزعمها السوري الحاصل على الجنسية الاسبانية، عماد الدين بركات، المعروف بأبو دحداح، 41 سنة، وهم الذين يريد الادعاء العام أن يثبت أولا أنهم نظموا خلية ارهابية في اسبانيا، ليركز فيما بعد على اثبات أنها كانت في حالة تنسيق مع نظيرتها في هامبورغ. وهناك امر آخر يسعى المحققون الاسبان لاستخدامه لاثبات ان الخليتين كانتا في حالة تنسيق، وهو الألماني من أصل سوري، محمد حيدر زمار، 42 سنة، المشتبه في تجنيده الانتحاري محمد عطا وسواه، كما وفي إرسال بعض المخططين للهجمات من جماعة هامبورغ الى معسكرات التدريب بأفغانستان، لأن زمار كان يعرف أبو الدحداح، وكانا في حالة اتصال مستمر. ويصفون زمار بشخصية غارقة في المحدودية وبالايمان العميق بالتزام المسلم بواجبات الجهاد وفق الوارد عنه بملف التحقيقات الاسباني. وكان هذا جوهر دعوته بمسجد هامبورغ، حيث كان يلتقي بمحمد عطا وسواه من انتحاريي المجموعة الألمانية، ممن يبدو أنهم وقعوا في العام 1997 تحت تأثير موحياته، خصوصا أنهم كانوا من ذوي الميول المعادية للغرب، ولا يحتاجون للانفجار كبراميل البارود سوى الى شرارة، وكانت الشرارة هي زمار، الثابت من التحقيقات أنه زار اسبانيا مرارا، وكان يعرف بشكل شخصي وبالهاتف كثيرا ممن يمثلون اليوم أمام المحكمة، خصوصا أبو دحداح، الصديق بدوره لتيسير علوني، الملقب بأبو مصعب، كما ولمأمون دركنزللي، المعتقل منذ عامين في ألمانيا بشبهة أنه كان رجل أعمال بن لادن في أوروبا، اضافة الى أن أحد أقرباء زمار، وهو عبد الفتاح زمار، المقيم في ألمانيا كيد يمنى لدركنزللي.
وكانت الشرطة الألمانية قد احتجزت محمد حيدر زمار بعد هجمات سبتمبر لأيام، استجوبته خلالها، لكنها أطلقت سراحه ووضعته تحت المراقبة لعدم عثورها على أدلة تسمح ببقائه معتقلا. مع ذلك حصل بعد يومين من اطلاق سراحه على جواز سفر صالح لعام وغادر بصورة عادية في 27 أكتوبر (تشرين الأول) العام 2001 بذريعة أنه كان ينوي انهاء معاملة طلاقه من زوجته المغربية (ما تزال للآن مقيمة مع أطفالها الستة بهامبورغ) لكنهم اعتقلوه في المغرب وسلموه بعد أيام الى سورية، السجين فيها على ما يعتقد الى اليوم.
وزمار مخضرم في معسكرات «القاعدة» بأفغانستان، وفق ما تؤكده التحقيقات الألمانية والاسبانية، وسبق له أن قاتل في البوسنة، وتردد على شقة محمد عطا بهامبورغ مرارا، حيث كان يصل اليها ومعه صناديق ينقلها الى الشقة الواقعة في الطابق الثاني بشارع مارين، وفق ما أوردت التحقيقات عن لسان جيران لعطا، ممن لا ينسون زمار لسبب بيولوجي، فقد كان وزنه أكثر من 150 كيلوغراما، ويلفت انتباههم.
وكان المحققون الاسبان قد عثروا على رقم هاتف زمار مدونا في مفكرة خاصة بأرقام هواتف أبو دحداح الذي اعتقل وسجن في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2001 في مدريد. كما ان زمار زار أبو دحداح بعد أن رتب له لقاء مع أبو قتادة، الموصوف في التحقيقات بزعيم روحي لتنظيم «القاعدة» في أوروبا، والمعتقل في لندن حاليا برسم تسليمه الى اسبانيا، لأن الأجهزة الأمنية الاسبانية رصدت مكالمة هاتفية من زمار الى أبو دحداح في مارس (آذار) 1997 وفيها طلب منه المساعدة في ترتيب لقاء بينه وبين ابو قتادة، وفي تلك المحادثة قال زمار: أريد لقاء الأخ ابو قتادة . فأجابه أبو الدحداح: حسنا . بعدها سأله زمار ثانية: هل ذلك ممكن ؟ فأجاب بركات بنعم، ثم قال: سأتصل به وأسأله . وبعد يومين اتصل بركات بزمار وأعطاه رقم أبو قتادة، الملقب بالشيخ.
وكانت الشرطة الألمانية قد عثرت بعد هجمات سبتمبر على مفكرة تلفونات وعناوين سعيد بهاجي، المعتقد أنه فار الآن بأفغانستان، وفيها وجدت رقمي بركات وأبو قتادة. كما أنها كانت قد داهمت في سبتمبر (أيلول) العام الماضي مسكنا ومخزنا بضواحي هامبورغ للسوري عبد المتين تاتاري، 61 سنة، المعروف بأنه وظف زمار في مرحلة ما بشركة تصدير واستيراد يديرها، فأكد براءته من أي اتهام حين استجوبوه قبل الافراج عنه من دون أن يجدوا دليلا ضده، مع أنه وظف أيضا صديقاً قديماً وشريكاً سابقاً لبركات، وهو مأمون دركنزللي، المشتبه في علاقته بإثنين من المتورطين بنسف السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام قبل 5 سنوات، والذي استجوبه الألمان حول اتصالاته بمجموعة هامبورغ وجمدوا أرصدته واعتقلوه، وما زال وراء القضبان ينتظر محاكمته الى الآن.
هذه المعلومات يريد منها الادعاء الاسباني التأكيد على العلاقات والتواصل بين المنتمين الى خلية «القاعدة» باسبانيا ونظيرتها في هامبورغ، اضافة الى ما سيطرحه الادعاء في المحكمة من معلومات وردت بملف التحقيقات الاسباني تزعم أن المعتقلين في اسبانيا قاموا بتأسيس خلية لتنظيم «القاعدة» وهو ما ينفيه المعتقلون جميعا، وفي مقدمتهم أبو الدحداح، المعرض للسجن 60 ألف سنة اذا ما ثبتت التهمة عليه، باعتبار أن القانون الاسباني لا يحكم بالاعدام ولا بالمؤبد.
وأمس في برشلونة نقلت صحيفة «لا فانخوارديا» (الطليعة) عن مصادر بمكتب المباحث الفيدرالي الاميركي إف.بي.آي أن مراسل الجزيرة تيسير علوني كان مسؤولا عن الدعاية لتنظيم «القاعدة» في أوروبا والولايات المتحدة بحسب الصحيفة التي زعمت أن هذه الاتهامات وردت في تحقيق للمكتب، أضيف الأسبوع الماضي الى ملف التحقيقات الاسبانية. لكن أحدا لم يعلق في اسبانيا على معلومات لا فانخوارديا أمس، علما بأن اسبانيا سبق أن طلبت في الأسبوعين الماضيين معلومات عن علوني من 7 دول، بينها الولايات المتحدة، ووعد الادعاء الاسباني العام بنقلها للقاضي غارزون متى وصلت.
عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار
All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: james)
|
خواطر على هامش اعتقال تيسير علوني والفريضة الغائبة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2003 16:01
سعد صلاح خالص
قامت الدنيا ولم تقعد، فقد اعتقل تيسير علوني. زعماء عرب مثل علي صالح ومعمر القذافي يتوسطون لدى ازنار للافراج عنه، نقابات الصحفيين في انحاء العالم العربي تتضامن وتندد وتشجب وتخصص اسابيع للدفاع عنه. مئات البرقيات الى منظمات الحقوق والقضاء ترسل يوميا ولجنة دولية للافراج عنه وحملات جمع التوقيعات لا تتوقف.. لا اذكر اعلاميا عربيا حظي بهذا التكريم سابقا.
انا لا اعرف علوني شخصيا، ولم اقرأ له يوما مادة ما في مطبوعة من أي نوع كان، وجل معرفتي به تتركز في مشاهداتي التلفزيونية لمراسلاته للجزيرة القطرية من كابول وبغداد. وبالطبع، فان اعتقال أوأي شكل من اشكال مصادرة الحرية لزميل أمر يستحق بل ويوجب التضامن، اذا كان الاعتقال متعلقا بالرأي وحرية التعبير مهما اختلفنا معه.
ولست هنا بصدد مناقشة قرار القضاء الاسباني الذي أوقف علوني بتهمة محددة لا أعرف مدى صحتها، ولكنها تبدولي بعيدة عن موضوعة حرية التعبير فالصحفي ليس بريئا لمجرد كونه صحفيا، ولكنني بصدد مناقشة رد فعل الجسم الاعلامي الاعربي المتمثل بنقابات وزمر واتحادات الصحفيين والاعلاميين اللذين تذكروا "الفريضة الغائبة" في الجهاد عن حقوق زملائهم في المهنة فقط مع تيسير علوني..
قبل اشهر قليلة لقيت الصحفية الايرانية الاصل زهرة كاظمي حتفها بالضرب على الرأس بالة حادة اثناء التحقيق معها في اقبية الأمن في ايران الاسلامية، ولم تنتفض النقابات والاتحادات، ولم تجمع التوقيعات ولم تحرر الخطب العصماء في روح هذه الزميلة التي ازهقت بوحشية. وقبل ايام اختفى رضا هلال في مصر، واقفلت الدومري في سوريا، واوقف اعلاميون بارزون في تونس والمغرب والجزائر، واغلقت صحف ومنابر هنا وهناك ولا يكفي مجلد كامل لايراد الانتهاكات اليومية لحرية الصحافة العربية التي يبدوان لا وقت للزملاء في النقابات لمطالعاتها. وفي تسعينات القرن الماضي اغتيل فرج فودة وكاد نجيب محفوظ ان يذبح بسكين صدئ وانتحرت اروى صالح وارغم نصر حامد أبوزيد على الهروب من وطنه ولقي الكثيرون من نخبة اعلاميي الجزائر حتفهم على ايدي الحركات الظلامية واغلقت محطات تلفزيون في لبنان ونال سيف التكفير من الكثيرين في مصر والاردن واليمن والخليج واعتقل اعلاميون وصحفيون في فلسطين المحتلة، اما في العراق الدامي في حقبة البعث، فحدث ولا حرج، فقد كان انتهاك الصحفي والكاتب والمبدع ممارسة يومية طالت المئات، ولا نصير ولا مجيب ولا بواكي.
وان كنت لا اعترض على التضامن مع علوني، فانني اتساءل عن عدم التضامن مع غيره.. فهل التضامن مع علوني كشخص، ام مع ما يمثله علوني من تيار وهنا بيت القصيد. ما هذا الضمير المجتزئ الذي يثور لزيد ولا ينتخي لعمرو. هل اصبح التيار الذي يمثله علوني هوعنوان الشهادة والنضال في هذا العصر. اينما تمر على الاعلام العربي تقرأ وتسمع بأن اعتقال علوني رسالة موجهة الى حرية التعبير من قبل النظام العالمي الجديد.. هكذا، أوالحملة على الثقافة العربية والاسلامية بدعوى مكافحة الارهاب، أومخطط يهدف للقضاء على صوت قناة الجزيرة المنبر الحر الوحيد في العالم العربي، وما الى ذلك.. هكذا اصبح علوني رمزا لمقاومة النظام العالمي الجديد والدفاع عن الثقافة العربية والاسلامية ضد الهجمة الشرسة، وكأن الثقافة العربية والدفاع عنها ضد الهجمة ومقاومة النظام العالمي الجديد يتمثل في ما كان يدافع عنه علوني دوما، نظامي صدام في العراق وطالبان في افغانستان.
انها سيادة السياسي على الثقافي، عنوان انحطاط الفكر والضمير الثقافي العربي. انه عصر ثقافة الجزيرة والسي ان ان، عصر نزع فيه جيل من المثقفين العرب بيريه جيفارا واستبدلوه بعمامة بن لادن، عصر سيادة عقلية القطيع وفقه القتل والتخلف. عصر تبرير جرائم طالبان وصدام حسين وسحقهما اليومي للانسانية، عصر الانتفاض لتيار علوني والتجاهل بل والشماتة بتيار فودة وابوزيد والمئات غيرهم ممن حلموا بالحرية للجميع وزهقوا من اجلها.
اعادت لي حادثة علوني سجالات خاصة منفصلة مع زميلاء ورفاق واصدقاء سوريين وفلسطينيين يساريين واسلاميين حاليا، تم فيها عرض الاتجاه الفكري للتخب العربية في اتهام العراقيين باننا اصبحنا نكيل بمكيالين وان العداء لنظام صدام قد اعمانا عن وحشية التيار الذي يسود العالم بقيادة بوش وديك تشيتي وكونداليزا رايس، واننا قد نسينا جرائم شارون في فلسطين وبينوشيه في تشيلي وكل طغاة الارض وبدأنا في التبرير للاحتلال الامريكي بعد ان قدمنا مصالحنا السياسية الانية على مصلحة الأمة، كما تساءلوا عن سبب التركيز دوما على ثقافة العنف عربيا وتجاهلها عالميا، وما ذنب التيار القومي العربي عن نماذج شاذة من قبيل صدام حسين "إن صح ما يقال عنه"! وما ضر ان يكون الاسلام السياسي هوواجهة النضال ضد الغرب ما دام غيرها قد تراجع وانحسر؟ وكيف تساوون الرنتيسي وعرفات بشارون وتشيني وبوش؟ وقال احدهم بان "ثقافة الموت" في كل مكان، ولكن حجم انتاجها تحدده "الرغبة الاكبر في نشرها"، هتلر وصدام نموذجا.. ولماذا الهجوم العراقي على القاسم وعلوني والجزيرة ومن لف لهم، وهل هم اعداء؟
وفي الواقع فإن هذه التساؤلات عربية نخبوية عامة والاجابة عنها لم تعد محض انشاء أوخطابة كما اعتدنا منذ عقود حيث احترفنا لي عنق اللغة لانتاج لغة جديدة سقيمة محشوة بالقوالب قابلة للتطويع وفق رغبة الايديولوجيا لتضليل الجمهور جيلا بعد جيل، وقد كتبت سابقا بان العراقيين لا يحتاجون الى دروس في التربية الوطنية من أحد وقد عاشوا عصر الوهم كاملا.. من الوهم الناصري والحلم الجزائري المقبور، الى الحلم السوفيتي المنهار والوهم الايراني المشوه، وتكللت تجربتنا بالحقبة البعثية الصدامية التي بزت سابقاتها بكم ضحاياها وانكساراتها وها حن نلملم جراحاتنا في محاولة انقاذ ما تبقى من وطن كان لعقود وجبة دسمة على موائد "اساتذة الوطنية والادب" من موزعي صكوك الوطنية والخيانة وبقرة حلوب تملأ الجيوب وتقيم القصور وتبتاع احدث السيارات لمثقفي الخطابة اللذين لا يزالون يحلمون بعودة اعجازية الى الوراء.
اننا في عصر تحديات حضارية جديدة، عصر زالت فيه "الثنائيات" الثقافية والايديولوجية التي مسخت عقولنا منذ عصور في تعريفاتنا للخير والشر والحق والباطل. لم يعد العالم "نحن" و"هم " فحسب، ولم يكن يوما كذلك كما صورت لنا ذهنيتنا التي لم تتطور الى تقنية الالوان وبقيت اسيرة الابيض والاسود منذ عقود. ان الخطاب العروبي والاسلاموي المتطرف الحديث أيا كان لونه ليس اصلا بل نتيجة لما بني عليه من ارضية صالحة وتربة خصبة لانبات ثقافة العنف والاقصاء، وهي تربة انشقت عن العقيدة الدينية النقية والاصح ما تلاها من فكر ومشتقات وفقه واضافات نمت مع الحضارة شبه الاقطاعية ذات النمط الاسيوي. انها التربة الصالحة التي تنتج اشتراكيات وقوميات واسلاميات مشوهة، تربة لم تدع فراغا للانسان منذ ظهور العقيدة الاولى قبل الاف من السنين وحتى اللحظة، تربة لم تشهد حراثة حضارية منذ ان اغمد الفاتحون العرب سيوفهم قبل الف من الزمان.
وقلت ردا على الرفاق بان شارون وتشيني ومن لف لفهم اعداء طبقيون وتاريخيون وفق تصنيفنا الايديولوجي الذي يحتمل ما يحتمل، ولكن الرنتيسي وعرفات يفترض بان يكونوا ثوارا يقاتلون الظلم، فأي ثائر ومقاتل للظلم هذا الذي يقيم مجلس العزاء لابناء صدام (بالمعنى الحرفي العملي وليس المجازي)؟ أي وقاحة تلك عندما يقول على الملأ بأن لا مقابر جماعية في العراق على سبيل المثال.. أي استهانة تلك بارواح الالاف من الاشقاء المفترضين الذين دفنوا مع عائلاتهم لمجرد ان الة الدم لم تشبع زيتا.. نعم، ارهاب ان يهدم البيت اوتجرف الشجرة ولا نتوقع ان يكون شارون ديموقراطيا، ولكن الم تهدم مدن واحياء عن بكرة ابيها بيد ابن الوطن، ولا اظن بان احد قد بقي غافلا عن طريقة اقتصاص البعث في العراق ليس من رصاصة تخرج من بيت وانما من شبهة فكرة تقبع في ذلك البيت.
نعم تولد ثقافة الموت في كل مكان في العالم حيث تصلح التربة لها،ولكن وجودها في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية والشمالية لا يعطينا مبررا لان نجلس في اوطاننا ونقول، نعم هذا يحصل في كل مكان، فعندما يصبح الموت الجماعي عاديا لمجرد انه يحدث في مكان اخر فان ثقافة الموت تكون قد مسختنا تماما، فلنصفح لصدام والاسد والقذافي لان هنالك في العالم امثال بينوشيت وشارون وبيجن.
أما القاسم وعلوني وغيرهم فلا يتجاوزون كونهم رموزا مباشرة لثقافية الكراهية.. وعندما نذكرهم فاننا نعني ما نقول بالحرف والفعل. لم يقف هؤلاء موقفا فكريا من الاحتلال فليسوا مؤهلين لمواقف فكرية، ولكنهم وقفوا شامتين من الدم العراقي المسال بيد صدام والاميركان وارهابيي القاعدة واي كان. القاسم يمثل ما يعرفه السوريون جيدا، انها البعثوية الخطابية التي تأكل الاخضر واليابس لتبرر تاريخية ذلك الفكر الظلامي الذي انشئ من ركام الفاشية المندحر على يد متصهين ردئ لا فكر له سوى لغة مدرسية يدعى ميشيل عفلق.
اذكر حلقة من الاتجاه المعاكس قبل سنوات كان ضيفها احد فلسطينيي صدام (وأقول فلسطينيي صدام تمييزا لهم عن عناصر فلسطينية نظيفة عرفتها عن قرب ) حيث قال ردا عن سؤال حول "الى أي مدى يجب ان يحتمل الشعب العراقي وهل يجب ان يموت من أجل الأمة"، اجاب البطل ’’فليمت..’’ هكذا وبكل بساطة... أما علوني، فالجميع يعرف من يمثل.. ويعلم الجميع كيف كانوا يبيدون القرى عن بكرة ابيها في الجزائر (مثالا وليس حصرا)، وهل هناك من لم يسمع بفتوى القتل بالاسلاح الابيض الصدئ لانه أكثر ثوابا عند الاله من الرصاص؟ تباد القرية باكملها عندما يكون احد سكانها موظفا لدى الحكومة الفاسقة.. وبعد المذبحة الشاملة وبقر البطون تكتب الشعارات على الجدران بدماء الضحايا. هل يصدق عاقل بأن تدريبهم "العملي" انما يتم على بشر احياء كما اعترف احد قادتهم في كتاب نشره بباريس قبل فترة، فحين تأتي ساعة تدريب الذبح يقول لهم "المعلم" اذهبوا واحضروا لنا مادة من الشارع للتدريب!! هذا علوني وهذا ما يمثله. هل يكون الاصطفاف مع امثال هؤلاء وطنية ومقاومة.. لا والله الموت ارحم..
نعم تلد ثقافة الموت في الصراع الاقليمي والدولي والطبقي، ولكن هنالك النضال الانساني من اجل حقوقه وحرياته الاساسية الذي تمكن من تحجيمها في مواضع كثيرة من العالم عبر التاريخ الحديث، فهل تفقد الحقوق صفتها كحقوق لمجرد ان نادى بها بوش أوشارون؟ وهل يتوقف مفكرونا وثوريونا من ابناء جيل الهزيمة لحظة أمام هذه الحقوق.. وهل ذكرها المعارضون العرب للاحتلال الامريكي ولوبشكل عابر؟
وبالطبع، فان حقوق الانسان الاساسية والمقابر الجماعية والاعدامات الكيفية لا تمثل هما لاتباع نظرية الخطابة والشعار والثنائية الثقافية، ولم تكن يوما هما لايديولوجيات الخداع والوهم الفضفاضة التي لا تجد الانسان بين ثنايها الا ترسا في عجلة دموية باسماء عروبية واسلاموية منافقة اتت على الاخضر واليابس في اوطاننا.
اما عن جدل الاحتلال والتحرير، فاكرر ما كتبت وكتب غيري سابقا، بان رد الفعل العراقي على المحيط العربي ليس وليد "رفض العرب للاحتلال" فهذا هراء ما بعده هراء، ويكفي ان يتسكع المرء في الموانئ العربية ليشاهد الاحتلال قابعا ومترسخا منذ عقود. ان رد الفعل هذا انما جاء نتيجة الاحباط من موقف الاشقاء منذ ان بدأت عجلة الدم البعثية تدور في العراق وحتى هذه الساعة حيث لم تسجل وسائل الاعلام الرسمية وغير الرسمية والاحزاب السياسية الحاكمة منها والمعارضة الا فيما ندر موقفا واحدا مع الشعب العراقي ضد جلاديه ولم تستح "التظاهرات الشعبية" المزعومة من رفع شعار بالروح بالدم نفديك يا صدام بحجة الاحتجاج على الاحتلال. ومن المضحك المبكي ان هذه التظاهرات قد توقفت تماما عند سقوط النظام وانتصار "الاحتلال" وكأن هذا الاحتلال قد رحل.
ينتصر بوش وشارون وتشيني على شعوب القطيع، على شعوب لا رأي لها ولا حقوق ولا مطالب. شعوب تتظاهر من اجل طاغية في بلد اخر ولا تتظاهر من اجل لقمتها اليومية. شعوب تذبح نساءها غسلا للعار وتغتسل ان تناولت الغذاء بالصدفة مع شخص من طائفة أودين اخر، شعوب تبتغي تفسيرات وحلولا لمشاكل العالم في الزوايا المظلمة والاوراق المصفرة.. شعوب تلد وتتربى على ان الاخر عدوبالضرورة وان قتله حلال، واننا انما تركناه حيا لأن عقيدتنا تدعوا الى التسامح..
لا يرفع الانسان رأسه اذا قتل امريكيا هنا أوهناك، وانما يرفع رأسه اذا احتوى منزله على لقمة كريمة ودواء شاف وكتب مدرسية لاطفاله.. يرفع رأسه عندما يصرخ ويبكي ويضحك دون خوف من سيف الجلاد الوطني أومخبر للقطيع يختبئ في منعطف الطريق ليكسب به بضعة دولارات..
ليست ارادة الموت الاكثر هي التي تحدد ’’حجم ثقافة الموت’’، فهي قابعة في تلك الذوات المشوهة التي تختزل الانسان في شعار أواية، وانما تحددها ثقافة الحياة التي لا تنموالا في مجتمع الحرية والعدالة..
نعم لحرية تيسير علوني ان كان اعتقاله لرأي، ولا ان كان لعضويته الفاعلة في جماعات الموت بالسلاح الابيض الصدئ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة (Re: nadus2000)
|
تيسير علوني يطلب الإفراج عنه في أول محاكمة شملت 17 متهما بالانتماء الى خلية «القاعدة» في إسبانيا
لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
نفى مراسل «الجزيرة» الجوال، تيسير علوني، أي علاقة له بتنظيم «القاعدة» حين مثل مع 16 آخرين متهمين بالانتماء الى خلية للتنظيم بإسبانيا أمام المحكمة المركزية بمدريد في أول جلسة تعقد واستمرت طوال بعض ظهر أمس، حيث استمع فيها المتهمون لحيثيات وموجبات اعتقالهم وتفاصيل كل تهمة بحق كل واحد منهم، وفق الحيثيات والموجبات التي أوردها أمامهم القاضي الاسباني بالتسار غارزون.
وبدا علوني، الذي اقتيد الى قاعة المحمكة مكبل اليدين وبرفقة رجال أمن، هادئا لكنه كان متأثرا في الظاهر وهو يستمع من القاضي لما يتهمه.
وقال علوني في المحكمة انه غير مرتبط بتنظيم «القاعدة»، ولم يشارك في عمليات تمويل ولا في تجنيد ناشطين، في حين ذكر محاميه أن علوني طلب إطلاق سراحه بشروط، مما يعني بكفالة، مؤكدا عبر محاميه «أنه لا مجال لفراره، لأن كل عائلته اسبانية وأولاده الأربعة يقيمون في غرناطة ويذهبون الى مدارسها، وأنهم بالتالي يعيشون الوضع الحالي بصورة سيئة» بحسب ما قال.
وأعلن علوني في المحكمة عن استعداده لإيضاح «نقطة بنقطة» محادثات هاتفية جرت بينه وبين عناصر مفترضين من «القاعدة» والتي وردت بعض محتوياتها في قرار الاتهام، وسبق أن نشرت «الشرق الأوسط» نماذج في تحقيقها يوم الجمعة الماضي عما ورد في ملف التحقيقات الاسباني بحق المعتقلين من التنصت على هواتفهم طوال 5 سنوات مضت.
وفي المحكمة أيضا طلب علوني السماح له فيما بعد بالاستماع الى كل التسجيلات العائدة لهذه المحادثات الهاتفية برفقة مترجم عربي سوري بهدف تفادي أخطاء الترجمة الواردة في رأيه بالملف، في حين ذكر محاميه أن مراسل «الجزيرة» الجوال دعم هذا الطلب بطلب اخلاء سبيله بشروط، مستندا الى الحجة المتمثلة في «أنه لن يكون له مصلحة بالفرار لأنه سيخسر كل مصداقية مهنية» وفق ما نقل المحامي عن لسانه.
واعتبر المحامي أن مهنة موكله «أخذت بالاعتبار» بالنسبة للقاضي غارزون «بقدر ما يشدد قرار الاتهام على العكس في الخلط بين عمل صحافي وتبرير الارهاب». في حين كان القاضي الاسباني قد أكد أن قرار اتهام علوني «لا علاقة له بمهنته كصحافي»، وذلك بعد أسبوع من اعتقال علوني في 5 الشهر الجاري. وشملت الاتهامات التي وجها القاضي غارزون ثلاثة من المعتقلين بالضلوع مباشرة في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 في واشنطن ونيويورك، وهم عماد الدين بركات جركس، المعروف بأبو الدحداح، 40 سنة، باعتباره زعيم الخلية في اسبانيا وأقام صلات مباشرة وغير مباشرة مع أعضاء في خلية هامبورغ التي خرج منها انتحاريو الهجمات. أما الثاني فهو غاصوب الأبرش غليون، المعروف بأنه صور فيلم فيديو لمبنيي مركز التجارة العالمي في نيويورك. في حين أن الثالث هو إدريس شلبي.
ولم تعلن المحكمة المركزية الاسبانية أمس عن السبب في مثول 17 فقط من المتهمين، وهم في الأساس 18 متهما، كما لم تذكر أسباب غياب أحدهم عن المثول أمامها، ولا كشفت هويته أيضا.
عـــودة إلى عنــاوين الأخبـــار
All Rights Reserved © كل الحقوق محفوظة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
nadus2000
قلقو
Munir
omar ali
ALazhary2
Yasir Elsharif
salee
Amin Elsayed
بهاء بكري
Outcast
Tanash
james
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست