|
محمد حسين بهنس يكتب ...بين غزال الروض وركشة الهند
|
(الماعندو قديم ماعندو جديد ) انها بانوراما خاطفه لتاملات معايشه عاديه . السودان زمان ,السودان هسع .تغيرت شوارع ,شارع ضيق ,شارع منحدر ,شارع زلط ,برضك في النهايه شوارع كما قال الشاعر . ام درمان :قهوه فيشاوي ,اجتماع الدنجوانات والثوريين والمعاتيه ,كل لحم الراس ,العظيم خليل فرح ,نادي الخريجين: الان هذا المكان سوق الاخوان . وما ادراك ما سوق الاخوان , سوق الحراميه ,زحمه بت كلب .حتي جامع ام درمان القديم .الان تم هدمه وبناء جامع علي طراز با كستاني , اين ام درمان ؟ ياتري هل المبدع العظيم محمد المهدي المجذوب لو راى تغيرات الجامع الكبير ايضا سوف يرضي وهو الذي استلهم ذلك الواقع اليومي في رائعته (شحاذ في الخرطوم)؟ بار اتينه الشهير في تقاطع شارع الجمهريه عند عمارة ابو العلاء , منطقه لاتزال عابقه بنخله قديمه يوقظون لها التمر اذا نقص الشراب كما قال اخي المبدع عاطف خيري . ليس مستغربا ان اتحدث عن المسجد ثم ادلف للبار ،تلك هى العيش التى اوجدت شخوص ابائى واجدادى فهل السودان فى ذلك العهد الذهبى كان سافلا عديم الاخلاق؟ الذى يقول بغير العلمانيه والعولمه هوشخص اختار عزله بائسه لاتشبه عصرنا ،والذى سوف يردعلى شخصى الضعيف فى هذا المنبر وهو من انصار الحكومه ، اقول له ان الانتر نت الذى سوف يستخدمه قى الرد هو العلمانيه ذاتها :فصل الدين عن الدوله اختيار كل شخص لمذهبه واحترام طريقته فى الحياة ،كذلكم الانتر نت:فصل الخصوصيه عن العام اختيار ما يناسبك من الويب سايتس كل انسان حسب مرماه
|
|
|
|
|
|