الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2003, 08:42 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى

    طلب اول ....بعدم التشنج....
    طلب ثانى.....الدخول للرايقين ...لمصلحة النقاش
    طلب ثالث.....لعن شيطان النفس والهوى والعصبية والحزب
    طلب رابع ....الموضوعية والدقة وعدم الانفعال...
    ..................
    كمقدمة.....

    هل الشريعة غير نافعة اصلا ام انها غير نافعة للدستور الاتحادى.....هل الاعتراض علي الشريعة لانها في السودان...بوجود غير المسلمين /وهل يعترض البعض علي الشريعة في السعودية ؟؟؟؟
    .................

    this is a good point to discuss:
    ثم يعود بروفيسور النعيم الى طرح اكثر جرأة فى ندوة تم تنظيمها بدار اتحاد المحامين أمسية الجمعة 20 يونيو ، عندما اوضح بصورة قاطعة «ان جوهر الشريعة يتعارض مع جوهر فكرة حقوق الانسان» لأن الشريعة تقوم اصلاً على مبدأ التمايز بحسب الوضع الاجتماعي فهنالك حقوق كفلتها الشريعة للرجل واخرى للمرأة ، وثالثة للمستأمن وغيره، بينما لا يتمتع الوثنيون مثلاً بأي حقوق ولا حتى اى شخصية قانونية، مما يعني ان حوالى ربع سكان السودان هم فى «عداد» من هم بلا حقوق اصلاً!!
    ............
                  

07-18-2003, 08:59 AM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى (Re: omdurmani)

    this is what i wrote in my diary when i thought about the whole issue of sharia and human rights :
    humans are abstraction ,but islam goes further to speak about the current state of the human being whether it's a daughter that should abey her father ,whether he is a man that should obey his mother ,whether she is a wife that should abey her husband .human beings in ISLAM are variant according to their status , the the poor have the right in the money of the rich .see how ISLAM adapt cleverly to the social status of the human.
    ......................
    human some times are not equal a child is equal to an adult . a needy woman is not equal a rich one .
    ......................
    the society of justice should address all these cicumstances .
    human again is an abstaract. but islam goes furhter to difine the rights of the human whether he is a boy or a son or a father or an old man .the same is true for a woman .she is a adaughter ,she is a wife ,she is a sister ,she is a mother,she is a respected neighbour,she is a poor woman .
    ...........................
    when you see the issue of how money is divided when a human die,
    in ISLAM you see the woman sometimes get x amount of money ,but even this amout can be less or more than the man ,it all depends on differences in families (how many members ,is she a wife or a mother , is she a sister or what).
    humans according to human rights are abstraction ,but in ISALM are defined according to the social status. then if you are human and your needy , you will get some money from the community of muslims.
    ...............
    ISLAM IS GREAT ,THE MORE WE THINK ,THE MORE WE SEE IT IS GREAT.
                  

07-19-2003, 08:55 AM

benyya
<abenyya
تاريخ التسجيل: 03-09-2003
مجموع المشاركات: 774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى (Re: omdurmani)

    Up
                  

07-19-2003, 10:48 AM

Alsawi

تاريخ التسجيل: 08-06-2002
مجموع المشاركات: 845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى (Re: omdurmani)


    ام درماني لك التحية والود

    نعم الشريعة بالشكل الذي يطرحه بعضهم ويطبقه الناس في السعودية وايران والانقاذ والنميري لا تصلح لأي زمان ولا أي مكان، حتى في الغابة هناك مشروعية وتستتبعها مسؤوليات معينة وليست سوطا تمييزيا في يد اهل السلطة يضربون به من يشاءون حين يشاءون ويتركون من يريدون "اذا سرق فيهم الشريف تركوه، واذا لم يسرق الضعيف اقاموا عليه الحد" حتى اذا لم يسرق فما بالك اذا سرق، والا فقل لي ماهو ذنب مواطني الجنوب ودارفور مثلا

    نعم الشريعة بالفهم الذي فصله فقهاء القرون الماضية لا تصلح لنا، لان المجتمع ديناميكي وكذا المعارف والشرائع

    اللهم الا القيم فهي ثابتة وطرق تحقيقها على ارض الواقع تختلف ليس باختلاف الزمان وانما حتى باختلاف المواقع والمجتمعات

    وقد اقر هذه المبادئ حتى فقهاء زمان انفسهم، ومن هنا جاء فقه الشافعي المصري مختلفا عن فقهه العراقي، ومن هنا جاء قول الامام المهدي هم رجال ونحن رجال، ومن هنا جاء الامر باستخدام العقل والتدبر في القراآن، ومن هنا جاء الاجتهاد والفقه نفسه، والا لاكتفينا بالنصوص، فما الفقه سوى استنباط الشرائع من النصوص وفقا لفهم الفقيه لمقاصد الشارع ومصلحة الامة؟؟ ومن هنا جاء التطور والتغيير، وجاءت الفتاوي والاحكام، والا فلماذا احتاج عمر ان يقرر في مسالة حد السرقة التي ورد بها نص، ومسالة تقسيم فئ العراق التي ورد بها نص؟ الخ الخ الخ

    الشريعة التي تصلح لهذا الزمان، ولكل زمان، هي القيم الانسانية التي جاءت بها قبل الآخرين، قيم العدل والمساواة، وحرية الاختيار وتكريم الانسان وحقوقه، ومحاسبة الحكام، وسلطة الامة أي الناس العاديين
    نعم، قررت الشريعة الاسلامية حق الرعية في محاسبة الحكام، حين فهمها الصحابة حق الفهم، فقالوا للخليفة سنقومك بسيوفنا، حين كان الاباطرة والاكاسرة والملوك في بقية انحاء العالم يسجد لهم الاتباع وتباركهم الالهة ولا يعقب عليهم معقب، وقررت الشريعة الاخاء والمساواة والعدل، حين حاكم الرعية الخليفة لانه يملك ثوبين فمن اين له؟؟ وحين نام الخليفة تحت شجرة لانه لا قصر له ولا حجاب، وحين قتل ثلاثة من الخلفاء في الاماكن العامة لانهم لا حرس لهم ولاحاجب ولا امن ولا ميزانية خاصة للشخصيات الهامة وقاعة لكبار الزوار الخ الخ الخ

    نعم، كان ذلك حتى في شريعة القرن السابع، حين ظل بقية العالم ينتظر حتى القرن الثامن عشر ليصحو على شعارات الثورة الفرنسية بالاخاء والعدل والمساواة، تلك التي ظلت مستنكرة حتى عهد قريب، ومتى نال السود في امريكا حقوقهم؟، ومتى اعتاد الناس محاسبة الحكام في اوروبا واليابان وامريكا بجنوبها وشمالها؟ه

    فلماذا رجعنا اذن لشريعة هي اقرب لشريعة الغاب: اوضح ما فيها هو ادوات القهر والعنف والتسلط التي في يد الحاكم، بينما المحكوم لا يملك سوى مسبحته، وحتى هذه يتسلط عليه من يرى تحريمها، فيضربه المطوع في السعودية او يقتله الخليفي في ام درمان!! رجعنا الى المرحلة التي كانت قبل الاسلام، حيث العقوبات الجسدية القاسية هي الهدف، لا الوسيلة لبلوغ غاية اسمى، حين اراد الشارع ان يبقي على فكرة العقوبة كرادع لمن اعتادوا القسوة والاجرام والظلم، ولكنه عمل جهارا وعلنا على درئها بالشبهات وغيرها، وعلى التدقيق في قانون الاجراءات والاثبات، لجعلها امرا شبه مستحيل، وحين ينصرف رسولها عن المعترف بذنب يوجب الرجم، فيعطيه ظهره ويتلهى عنه، ثم يقول الم تصل معنا، فالصلاة تغفر ما قبلها

    رجعنا اذن لشريعة النصوص المفرغة من المعنى، وشريعة المظاهر السطحية التافهة التي لا تناسب حتى القرن السابع، شريعة تعتبر ان اصحاب اللحى هم اصح ايمانا واسلاما من الآخرين، وان من يعرف فرائض التيمم وشروط الغسل هو أولى بتولي المناصب العامة من اهل العلم والدراية والذكر والخبرة، شريعة محصورة في الشهوة، وفي افسد مافي الانسان، لا تشغل نفسها بالمعاني السامية ولا بالقيم ولا بتطور المجتمع ماديا وروحيا، وانما بكل ما يقع تحت بند العورات والجنس ومتعلقاته، وان السوط والسيف هو أهم ما جاء به رسول الرحمة

    شريعة قال من بدأها: ربنا قال في القرآن لا تجسسوا، لكن نحن ح ننط عليكم الحيط وح نتجسس عليكم عشان اي واحد يشرب نقبضه ونعاقبه

    فتأمل

    شريعة تنفر الآخرين منها، بل تنفر اهلها المسلمين منها، ونحن المامورين بالتبليغ وتحبيب الدين للناس، الدين بمعناه الاصلي البسيط المجرد، وهو الاقرار بالوحدانية للواحد، واتباع المعروف، وهو ما عرف بالفطرة السليمة. انتهي. شريعة جعلت اصحابها لم يفهموا من كلمة قومية العاصمة مثلا، سوى عودة الخمارات والدعارة، شريعة جعلت قلوب اصحابها قذرة مليئة بالقذارة مشغولة بالقذارة دائما، متى يتطهر هؤلاء الناس؟ الا يذهبون للصلاة؟؟ هل يذهبون بكل هذه القذارة؟ هل تجوز صلاتهم؟؟ الله اعلم
    الشريعة الحقيقية يريدها كل الناس، كل الناس. عندي مقال ستقراه قريبا ان شاء الله، عن الشريعة التي يريدها جون قرنق، حتى جون قرنق، الشريعة التي تساوي بين الناس، وتجعلهم اسيادا على انفسهم، احرارا في دينهم ودنياهم، والتي تدعو الى، وتطبق، قيم العدل والمساواة والحرية، والتي تجعل المواطن جون قرنق سيدا على رئيس الجمهورية لا العكس، والتي تجعل المواطن جون قرنق مساويا للمواطن البشير والترابي والصادق وغيرهم، سواء كانوا من المتمة او زالنجي او جبيت او سقط لقط، شريعة تقطع يد الذي خان الامانة وسرق الامة كلها بليل واستباحها وقنن للسرقة والنهب والقتل، ولكنها لا تشغل نفسها بتخصيص جيش كامل لمطاردة وضرب واقامة الحد على طالبات المدارس وستات الشاي، شريعة تجعل الشرطي في الشرطة والامن والمطار وغيرها، خادما للمواطن، والمواطن سيدا على الجميع، هو الذي يشرع القوانين، وينتخب من ينفذها، ويعين الحارس الذي يسعى لتنفيذها وتنفيذ ارادته، بالقانون، ويدفع راتبه، ويحدد مصادر المال وطريقة جمعه وصرفه

    الشريعةالتي نريدها، والتي تصلح لكل زمان ومكان، والتي يريدها الجنوب قبل الشمال وجون قرنق قبل البشير، بل جون قرنق وليس البشير، هي شريعة القيم السماوية التي تحرسها وتجسدها قوانين ارضية، يضعها الناس ، كل الناس، العامة، الامة، التي لا تجمع على باطل، في برلمان ينتخبه الناس، كل الامة. وليس لهذه القوانين قداسة ربانية، الا بقدر ما تخدم مصلحة الناس الذين وضعوها، وبقدر ماهي مستمدة للمشروعية منهم. شريعة ليست محصورة في الحدود، بل لا تهمها الحدود، ولكنها مشغولة بهم الناس، بالعدل والمساواة، والتنمية وتحقيق اعلى ما في الانسان واسمى ما في روحه من قدرات وتطلعات ومعان
    شريعة تعلى قيمة الانسان، وقيمة العقل والعلم، والمجتمع المنظم، المنسجم مع نفسه وبعضه، الحافظ لحقوق اعضائه، بالذات الضعفاء منهم، الاطفال والمرضى والعجزة والنساء واليتامى وغيرهم، وشريعة تهمها قيمة الحياة والحرية والرفاه، لا كتلك التي قال قائلها، فلترق كل الدماء، وكأن هذه الدماء هباء يلعب به على كيفه، ولا كتلك التي قال قائلها، فليمت نصف السودانيين من اجل المشروع الحضاري، في حين ان شريعة الله تعتبر النفس الانسانية اثمن حتى من نصوص الشرع، فتبيح اكل وشرب الحرام للمضطر، وتقدم حفظ النفس على ما عداه، وتقدم دفع اي ضرر على جلب المصالح مهما عظمت، ولا نريدها كتلك التي يهتف اهلها بشعارات الشرع، ويريقون في سبيلها الدماء وملايين الارواح والمليارات من المال العام ويهلكون الحرث والنسل، ويصمون الآذان بهتافات عن عاصمة اسلامية تقام فيها الحدود، بينما يقولون جهارا نهارا للحرامي الثابت الجرم: خلوها مستورة، وخليناهم على الله. طيب ياخي ما تخلوها كلها على الله!!! السلطة والمال وحب الذات وحب السيطرة، مش قلتو هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه؟؟ تلك هي شريعة الشعارات وشريعة السارقين التي لا نريد

    وهي ليست شريعة الله
    ولا رسوله
    ولا المؤمنين

    والسلام
                  

07-19-2003, 11:33 AM

EXORCIST7
<aEXORCIST7
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1103

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى (Re: Alsawi)

    الأخ الصاوى

    هذا هو الفهم الصحيح للشريعة ، والمقصود هو فقه المعاملات وهى طبعا غير ثابتة تتغير بتغير الزمان والمكان أما الحدود فهى ثابتة بالكتاب والسنة كحد السرقة والزنا
    أما الفقه فهو متجدد وذلك نسبة لتغير الزمان فسوف تطرأ أمور لم تكن أصلا موجودة فى ألعصر الأول وكثال أطفال الأنابيب أوغيرها من مستحدثات الأمور لا بد من وضع فقه وأحكام لها

    أما محاولة التنكر للشريعة بحجة وجود أخرين لا يؤمنون بها فهذة حجة أريد بها النيل أصلا من الإسلام

    وهذا ما نحسه فى كلام الأخ ودقاسم الذى لا يريد أصلا تطبيق الشريعة وهذا أمر عجيب أن يتخلى عامة أهل السودان المسلمين وهم الأغلبية من أجل أقلية لا تدين بالإسلام رغم إستثنائهم من تطبيقها فى مناطقهم وهذا قمة العدل

    المقصود هو المد الإسلامى الذى لابد من إيقافه قبل أن يتمدد فى أنحاء القارة جنوبا

    والسلام
                  

07-19-2003, 10:49 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى (Re: omdurmani)

    الإسلام هو الصحيح مطلقا ، وهو الخاتم للأديان ، لذا وردت فيه تفاصيل حياة الناس والالتزامات المطلوبة منهم كعبيد لله تعالى ، كما أن الله سبحانه وتعالى أوضح للبشر كافة أن الرزق من عند الله يؤتيه من يشاء وأوضح للمسلمين أنه سيتكفل بهم من ناحية المعاش الرزق الحلال والزيادة والنمو والنصر ، لكن كل التفاصيل الخاصة بحياة المسلمين والتزامات العباد وما تكفل به الله سبحانه وتعالى من رزق وزيادة ونصر ، كلها ارتبطت بشرط الاسلام
    فمثلا لا تقبل عبادة غير المسلم ، ولا يرث الابن غير المسلم من مال أبيه ولا يدفن الكافر في مقابر المسلمين ، ولا يرزق الكافر إلا سحتا وربا وحراما، ولمن أعرض عن ذكر الله من المسلمين فله معيشة ضنكى
    ومع كل هذا فإننا نعارض قيام دولة ذات طابع ديني في السودان ، نقول في السودان فقط ، لماذا ؟
    هناك بعض الإشكاليات تتعلق بالمجتمع ككل منها
    أولا المجتمع السوداني متعدد الأديان وسيكون مستحيلا قبول غير المسلمين لمبدأ تطبيق الشريعة كدستور للبلاد
    ثانيا المجتمع السوداني متعدد الثقافات وقد ارتبط الإسلام دائما في أذهان الناس بالثقافة العربية وسيكون مستحيلا قبول غير المسلمين بأي توجه يهدد ثقافاتهم
    ثالثا ارتباط الإسلام في السودان بالعرق العربي ( قبائل الشمال ) بالرغم من أن هناك زنوج مسلمون ، إلا أنه يلاحظ أنه في الغالب يميلون للذوبان في الثقافة العربية ، وهذا يضع فرضية في أذهان غير المسلمين بأن الإسلام نفسه عنصري بالرغم من أنه غير ذلك
    رابعا الممارسات التاريخية من قبل بعض المسلمين الذين - للأسف - اعتبرت ممارساتهم كأنها ممارسات الأغلبية المسلمة في السودان وهي في الغالب ممارسات منفرة لغير المسلمين
    خامسا التصرفات غير الدقيقة وغير الحكيمة من قبل السلطة المركزية - تاريخيا -تجاه الهامش واستمرار عدم التوازن في التنمية وتوزيع السلطة والثروة واستخدام ما هو قومي ( كالإعلام مثلا ) لخدمة دين الأغلبية ، اعتبره غير المسلمين إهدارا لحقوقهم
    سادسا العديد من السودانيين يرون أن تطبيق القوانين الإسلامية يدخل البلاد في دوامة من الصراعات تعطل العمل التنموي وتحيل حياة الناس إلى خراب ، وهذا ما يرفضه جوهر الدين
    وهناك بعض الإشكاليات تتعلق بالتطورات التي نشأت على المجتمع الدولي ،ومنها
    أولا ممارسة الضغط باستخدام ورقة حقوق الإنسان والتي يعتبرها الأقوياء أنها تتعارض مع الدولة الدينية وعدم مقدرتنا على إقناع هؤلاء بأن الإسلام أفضل من قوانين حقوق الإنسان الوضعية
    ثانيا التنافس بين الأديان ومقدرة القوى المناوئة للإسلام على دعم غير المسلمين وتحريكهم ضد المسلمين وإفساد ميكانيزم السلم الأهلي
    ثالثا وجود أفراد وجماعات ثورية ومتمردة - محليا ودوليا - تختلق القضايا وتحرك نقاط الخلاف وتألب الآخرين
    رابعا استخدام كل القوانين والأنظمة المستجدة للمنظمات الدولية الاقتصادية والسياسية كوسائل ضغط على الدول التي ترغب في تطبيق أنظمة دينية بحرمان تلك الدول من العضوية أو فرض عقوبات اقتصادية عليها
    وهناك إشكاليات متعلقة بالخلافات المذهبية لفهم المسلمين للشريعة ونماذج التطبيق منها
    أولا تعدد المجموعات والمذاهب الإسلامية والإنقسامات العديدة التي تختلف في رؤاها وتفسيرها للنصوص وتنافس بعضها وتصل في كثير من الأحيان مراحل العداء ، كلاخلاف بين السنة والشيعة ، أنصار السنة والصوفية ، مجموعات الاخوان المسلمين التي تتفق أحيانا وتختلف أحيانا أخرى ، الطوائف الدينية والتنافس بينها كالختمية والأنصار ، الصراع بين التأصيل والتحديث
    ثانيا النماذج التي تم تطبيقها في السودان ومنها النظام الحالي ، وقوانين سبتمبر كلها اتسمت بعدم الشرعية والعدائية المتبادلة بينها وبين الشعب إضافة إلى التعسف في التطبيق واستشراء الظلم وعدم عفة اليد وغيرها من العيوب التي لازمت هذين النظامين
    وهناك أسباب نفسية متعلقة بالمسلمين وبغير المسلمين منها
    أولا بعض المسلمين أفرادا ومجموعات ينتمةن لتيارات لا دينية ويرون في التيار الديني مكبلا لانطلاقة أفكارهم ورؤاهم فهم لا يجهرون برفضهم للدين لكنهم يرفضونه في ممارستهم للعمل السياسي ويسعون لإبعاده عن الحياة العامة
    ثانيا هناك من غير المسلمين من يرفضون الإسلام كمنهاج حياة لأسباب نفسية فقط بمعنى أنهم يرون في تطبيقه هزيمة لهم ونصرا لغيرهم ومن هذا المنطلق هم يعارضونه آمل أن يستمر الحوار كما طلب الأخ أمدرماني
                  

07-19-2003, 09:32 PM

omdurmani

تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة في السودان دعوة حوار عقلانى (Re: omdurmani)

    اخوتى الاعزاء ....الصاوى وودقاسم وايكسورزست
    السلام عليكم...
    وارجوا منكم ان نتعامل مع بعض ...بخلق حب الخير لا العداء......فكل الانبياء كانوا يشفقون علي اهلهم...
    ياقوم انى اخاف عليكم عذاب يوم عظيم....فيجب في حوارنا ارادة الخير لاهلنا والانسانية....وليعذر بعضنا
    بعض....فقد ياتى يوم اكون فيه وودقاسم في تنظيم واحد
    فاليكن الرجاء في خير يرجى في المستقبل مدخل للنقاش.
    ...........................
    تلخيص ما اورده الصاوي....
    .................
    اولا ....نفس مشكلات كل العصور والدساتير.....النظرية والتطبيق.....
    ...........................
    ثانيا ....مشكلة التقيد بفهم السلف...والتحرر منه
    لمواجهة تعقيدات العصر....وهى مشكلة حقيقية لان مثلا المقاصد ما عادت تتحقق بادوات عصر السلف...وهى حقيقة.فكيف المخرج...
    ...........................
    ود قاسم ووايكسورزست.....
    اشاروا....الي خصوصية وضع السودان .....
    من الوضح ان هنالك تعارض بين مفردات العصر والتطور الانسانى وبين الشريعة التى وضعها السلف ........
    هل هذا صحيح ام لا ؟؟؟ السؤال لايكسورزست..
    ........................
    نقطة النقاش الجديدة....هى
    الشريعة الاساس هى ما شرعه الله وجعله منهجا.....الشريعة الموجودة الان هى تواتر افكار واستنباطات وقياسات بنيت علي الاساس الاول.....
    هل كلاهما ملزم ام ماذا.....وهل اساس الشريعة الاول او الثانى يتعارض فعلا مع حقوق الانسان
    ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de