|
لما التعامل بهذا البرود يا اعلام مع كارثة الطائرة المنكوبة
|
بداية رحم الله شهداء الطائرة وانزل السكينة والصبر على قلوب ذويهم وعلى الشعب السودانى فى تلك الفاجعة وانا لله وانا اليه راجعون الشىء الذى يتألم له الشخص ان الانسان فى هذه البلد اصبح لا يسوى شيئا حيا او ميتا بينما العالم حولنا فى حالات الفواجع والمصائب نرى ان الدولة بكلياتها تتحرك امامها وما حادث قطار الصعيد بمصر مثال لذالك فلقد قدم وزير المواصلات ومدير السكة حديد استقالتهما تعبيرا لما حدث وهنالك كثير من الشواهد فى دول العالم المختلفة ولكن نأتى الى الحادث الاليم الاذاعة السودانية كانت اول من اذاع الخبر الاليم عبر نشرة السابعة صباحا فى نفس يوم الكارثة ولكن اذيع كخبر ثانى بعد ان قدمت المذيعة اخبار الرئيس وبعدالنشرة استمر البرنامج كالمعتاد ايعقل هذا بينما قناة الجزيرة تعاملت معه كخبر عاجل وتوالت أخبارها ونأتى الى وزير الطيران الذى اكتفى بتوجيه اللوم الى الحصار الامريكى للسودان كما عبر وزير الخارجية كذالك نسبة لعدم توفر قطع الغيار بسبب الحصار ونسأل معنى هذا ان الطائرة المنكوبة تحركت بقطع غيارانتهت مده طيرانها ام ماذا والسؤال اين مدير الطيران المدنى واين الساده مدراء هنكر سودانير واين مدير الضيافة الجوية لم نسمع لهم خبر او حتى اطلالة من اجهزة الاعلام ليعبروا عن الماساة @@@@@@@@@@@ كم لظلمة الليل من بهاء ولكن كثيرون حولها الى ارتكاب المصائب
|
|
|
|
|
|