|
Re: الغناء الجماعي أحد منابع فن الغناء في السودان (Re: بكرى ابوبكر)
|
الغناء الجماعى مخاض ثقافه سودانيه خاصه ففيه تنصهر الاعراق وتشكل فنا سودانيا خالصا فهو الاصل فى الغناء السودانى الغناء الجماعى له مضمونه الشعرى الذى يحكى عن واقعيه الحال ويترجم قضايا معاصره فى مضمون شعرى ولحنى سهل التناول للجميع الغناء الجماعى فيه تتوحد الرؤى وتذوب الانا والفرد يتحول الى جماعه الغناء الجماعى هو كل المنابع ان يلتف جماعه حول اورغن ويكونوا هم ابناء حى ويشكلون فنا من خلال رؤاهم هذا هو الهدف الجماعى لكن ان يلتفوا حول لا موضوع هذا هو الشكل الخطير الاشكال يكمن فى زهنيه هذه المجموعات ووعيها والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا هم شكلوا فرقه جماعيه ؟ وعليهم ان يجاوبوا هذا السؤال بدلا من محاكاه لا تغنى ولا تشبع من جوع فالغناء الجماعى هو موضوع قبل كل شى التحيه للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغناء الجماعي أحد منابع فن الغناء في السودان (Re: بكرى ابوبكر)
|
العزيز بكري
لك الود والتحية00 الموضوع جميل والغناء الجماعي قرين بالمجتمع السوداني نسبة للخاصية التي يتفرد بها هذا المجتمع من الذي يوجد في المجتمع السوداني قدر جميل يؤدي الي ثراء ثقافي اجمل000هذا اذا تفهم سياسيونا الموقف00000الغاء الجماعي نوع نتفرد به نحن دون غيرنا وذلك يأكيدا للتنوع الذي نعيشه وللبناء الاجتماعي الذي نحن عليه00000تحضرني نكتة في هذا الخصوص0000 صديق من سلطنة عمان زميل في العمل كان يتحدث معي قائلا 000والله انتوا يا السودانيين ناس زينيين وبتحبوا بعضكم ووتعاونيين حتي في الغناء تلاقي واحد بيغني ووراءه اربعة يساعدونهتركيبة عرقية نتج عنها هارموني اجتماعي قلما يوجد في مكان اخر00فالتمازج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغناء الجماعي أحد منابع فن الغناء في السودان (Re: Abd-Elrhman sorkati)
|
الغناء الجماعى فى الفلكلور الشعبى عرف فى فن المدائح
اغانى الحقيبة
اغانى الطمبور
من الشمال حتى الجنوب
تميزت بعض القبائل فى جنوب السودان بالغناء حتى بدون مصاحبة اى آلات ايقاعية او موسيقية
وهو عبارة عن غناء بمختلف طبقات الصوت لكل افراد القبيلة
كما عارفته البنات فى اغانى السباتة والسيرة
حتى الحكامات وان كن يقمن بالغناء الفردى ، ولكن تتداول الاغانى بعدهن نساء الحى او القبيلة فى السيرات والاعراس بخلق جو غناء جماعى
الغناء الجماعى ممارسة بها ديمقراطية، اكثر من الغناء الفردى ويقرب بين افراد المجتمع " المغنى" الممارس للغناء واسألوا اهل الذكر
امكن موصلى وحمزة وعزيز وسمندلاوى يفيدوكم اكتر منى فى هذا لمجال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغناء الجماعي أحد منابع فن الغناء في السودان (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأخ بكري الأخوان حمزة وسوركتي الأخت تماضر
الموضوع حقيقة رائع جداً وانا من المهتمين بطرح مثل هذه الموااضيع على اعتبار ان الغناء من اكثر ضروب الفنون التي تعكس ثقافة الشعوب واضم صوتي هنا لصوت الأستاذة تماضر بأن يقوم الأخوة المختصين بطرح الموضوع بصورة علمية مرتبة حتى تعم الفائدة دمت أخي بكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغناء الجماعي أحد منابع فن الغناء في السودان (Re: بكرى ابوبكر)
|
فى كل المجتمعات البشرية تقريبا، كانت الجماعة فعلا هى الأصل فى كل ضروب الأداء الصوتى مع ما يصاحبه من آلات، وكان لتميز السودان بتنوعه العرقى والبيئى، المساهمة فى إبراز الشكل الظاهر والبين فى تنوع أشكال الغناء الجماعى، فكل مجموعة سكانية كونت من أنماط وتراكمات أنشطتها الحياتية، قوالبها وصيغها الأدائية وخلقت قوالبها اللحنية الثابتة وطرق غنائها كان كل ذلك يتم بطريقة عفوية بحسب ما تقضيه الحاجة والضرورة، لكنه لا يخرج أبدا عن السياق النغمى الموزون والمضبوط فطريا، وربما كان للعمق الأثنى الأفريقى فى معظم المجموعات السكانية، أثر فى خلق ذلك، ونلاحظ سيطرة غناء الجماعة فى كل مناطق وبيئات السودان وإن تركز ذلك بشكل أكبر عند سكان السودان الجنوبى والغربى، فطبيعة النشاط اليومى مع مؤثرات البيئة المحيطة وكذلك أنماط الأعراف والقوالب الإجتماعية، ساعدت كثيرا فى إثراء وإغناء هذا الشكل الغنائى، وحتى عند المجموعات السكانية فى شمال وأواسط السودان، لم تتأخر عن ذلك كما هو الحال عند أهل أقصى شمال السودان من محس وسكوت وقد يغلب الشكل الفردى المدعم بجوغة مصاحبة يغلب فى أحايين كثيرة، كما هو الحال عند قبائل الشايقية والمناصير والجعليين والميرفاب، ويغلب طابع الجماعة أيضا عند البجة فى كل هذه الأنواع، يكون الرقص، فرديا وجماعيا، هو العنصر الأصيل المشارك فى تكوين اللوحة، وعلى مر الأزمان إرتبط الغناء بالرقص كصيغة تعبيرية إنسانية لا ينفصلان إلا نادرا، وقد رأيت وأنا صغير حين توفى أحد الأشخاص وكان متحدرا من منطقة البطانة، كيف أن أهله قد قدموا وأخذوا فى الغناء، نعم غناءا ملحميا فى شكل مناحة، وأخذ الرجال فى أداء العرضة وهم يحملون سيوفهم، بينما جلست النسوة وهن يقرعن على قفا القره الموضوع على وجهه فوق الماء، وهن يغنين، هذا حتما لم يكن إرتجالا أو وليد لحظة قصيرة، بقدر دلالته على تقليد راسخ له قواعده واصوله المتعارف والمتفق عليها، سقت هذا المثل كدلالة على تجذر الغناء الجماعى وظهوره فى شتى انواع الفعل اليومى لدى الإنسان السودانى ومنذ القدم فيما يتصل بموضوع الفرق الحديثة، والحداثة هنا أقصد بها الجدة الزمنية، فأجدنى أتفق مع استاذنا حمزة سليمان فى أن الأصل لبد أن يكون هو المشروع والهدف والغاية، فأن تجتمع ثلة من المؤدين ويؤدون عملا جاهزا للآخرين، فسوف لن يكون هذا إبداعا بقدر ما هو تشويه مهما كان مقاربا للأصل، فالإبداع لغة هو الإتيان بالجديد المبتدع، فالفكرة الكامنة خلف أى عمل فنى هى اساس ذلك العمل وبدون الفكرة يصبح العمل حرثا فى البحر، وللأسف فقد قامت معظم المجموعات الغنائية بعد عقد الجلاد، بالتشبه بالأخيرة فى الشكل فقط دون الغوص الى جوهر المعنى والمقصد، هذا اذا استثنينا فرقة ساورا كمجموعة غنائية، أما فى شأن السمندل، فأمرها مختلف بالطبع، وهى قد قامت على فكرة تقديم الموسيقى الخالصة أو البحتة كما يحلو للبعض تسميتها، وقد حققت هدفها حتى وإن إنقطع العطاء لبعض حين، وكلنا أمل فى مواصلة الخلق والإبداع من لدنها، فطالما كانت الفكرة نبيلة والعطاء مؤسسا وراسخا، فلن يضيع جهد أبدا
| |
|
|
|
|
|
|
|