|
ماذا يريد صدام ..اي حسين ؟؟؟؟؟
|
ماذا يريد صدام ..إي حسين ...؟؟؟ لم تتم فرحتنا بعد بازدياد اعمال المقاومة العراقية حتى يفاجئنا صدام (إي حسين ) ببيانه المسجل , فالرجل لا يكف عن إيذاء شعب العراق حيا وميتا ولا ادري ماذا فعل له هذا الشعب المطياب حتى يذيقه كل هذه المرارات العلقمية فالشعب العراقي وبعد ان خلُص من جبروت صدام أي حسين تطلع للخلاص من المحتل الغاصب ولم يلبث ان نظم صفوفه تحت المقاومة العراقية وفرحنا بازدياد خسائر العدو الذي وقف عاجزا امام هذا المد الثوري والرفض المطلق لوجوده على ارض العراق , فلم تنم له عين ولم يغمض له جفن لما ينتابه من فزع وجزع وخوف من اشتداد اوار المقاومة ولكن ... هاهو العجوز الاشمط يعود ليمارس هواية العمالة الصارخة ويهب الاحتلال في طبق من ذهب مبرر سحق المقاومة العراقية , فبعد ان كانت أمريكا تتوجس الرأي العام إذا ما حاولت ضرب الشعب العراقي , بما تبقى لها من حياء .. فإذا بالمعتوه يهبها فرصة ضرب الفدائيين بحجة انهم خلايا للمخلوع صدام أي حسين , فكيف يفسر إعلانه انه قد شكل خلايا لضرب الوجود الأمريكي ويطالب من جماهير الشعب .. التي خانها من قبل في الخليج الأولى والثانية والثالثة وهاهو يخونها مرة أخرى ... بان تتستر على خلايا - البعث – التي فرت أمام صدامها وهو من خلفها تاركين الشعب لهولاكو وجنوده يعيثون في الديار الفساد , أين كانت خلاياه عندما كان حاكما يملك من العدة والعتاد ما اغتصب به أرضا عربيه في ظرف ساعة او اقل منها ؟ اين ذلك العتاد الذي كان يرهب به إخوانه في العقيدة والعروبة !!!؟؟ ان اقل ما يمكن ان يقال عن صدام انه غارق في وحل العمالة حتى أخمص قدميه ولا استبعد ان يكون الان يسبح في نعيم قصر بجزيرة أمريكية من جزر المحيط الأطلنطي او الهادي يزاول ما تبقى له من – تشطيبات العمالة – فالان فقط أتيح لأمريكا ان تضرب المقاومة العراقية بيد من حديد لا تعرف الرحمة ولتعود تلك العنقودية لتمتص ما تبقى من دماء الشعب العراقي . وليدرأ عن نفسه تهمة الخيانة نجده يبرر اختفائه بحجة الاستعداد وتكوين الخلايا لضرب المحتل الغاصب ؟؟ لماذا لم تكونها طيلة فترة اغتصابك لحكم العراق ؟؟ واين هي كتائب البعث وفدائي صدام أم انهم أشداء فقط على الشعب رحماء على المحتل لا ادري الى متى يظل حكامنا غارقين في وحل العمالة ولا ادري الى متى تظل الشعوب العربية تغض في نومها غير مبالية فاليوم إيران وبالأمس أفغانستان وغدا سوريا وو ... والقائمة تطول وتطول , فما أن تقضي أمريكا على عميل حتى تفرخ عميل اخر والجميع في ثبات مريب ومحير ومن يهن يسهل الهوان عليه .
|
|
|
|
|
|