|
ايـــها الرفيق .... انت مولاي
|
حين تأمرني بان اغني ، يخيل إلي أن على قلبي أن ينشق تيها ، وأحدق إلي وجهك ، فتستبق الدموع إلي عيني . أن كل ما في حياتي من بحة وتنافر يذوب ويصير إلى تناغم عذب ، وتبسط عبادتي جناحيها كطائر فرح في هيمانه عبر البحر . إنني اعلم بأنة يسرَك غنائي ، واعلم بأنة يؤذن لي كمنشد فحسب ، بان امثل إمامك إنني الأمس ، بإطراف الجناح المنبسط من غنائي ، قدميك اللتين لم يكن في ميسوري ان امل الوصول اليهما . وإنني لأنسي نفسي ، وأنا سكران في نشوة الغناء فأناديك أيها الرفيق .... أنت مولاي .... ... .. . 2020
|
|
|
|
|
|