|
كارلوس: "الإسلام الثوري" هو الحل!_______ نقلاً عن إسلام أونلاين
|
كارلوس: "الإسلام الثوري" هو الحل!
http://www.islamonline.org/Arabic/news/2003-06/26/article15.shtml باريس - هادي يحمد - إسلام أون لاين.نت/ 26-6-2003
كارلوس قال اليتشراميراز سانشاز المعتقل حاليا في فرنسا والمعروف عالميا باسم "كارلوس": إن ما وصفه بـ"الإسلام الثوري" هو الحل لمواجهة الهيمنة الأمريكية، وامتدح أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأشار إلى أن اعتداءات 11 سبتمبر كانت ردا على تلك الهيمنة.
وألف كارلوس من محبسه كتابا يحمل اسم "الإسلام الثوري"، وسربه من سجنه على أن تبدأ المكتبات بيعه الخميس 26-6-2003، وأشار فيه إلى محطات رئيسية في حياته ساهمت في تحوله من "ماركسي متشدد" يؤمن بالعمل المسلح إلى "إسلامي متشدد"، أقام في السودان لفترة طويلة أيام حكم الجبهة الإسلامية بقيادة حسن الترابي قبل أن يسلمه إلى فرنسا مخدرا في طائرة خاصة سنة 1994، وتمت محاكمته، وقضت محكمة فرنسية عليه بالمؤبد بعد إدانته بقتل شرطيين فرنسيين في باريس عام 1975 .
وجاء الكتاب في 274 صفحة، وصدر عن دار "روشير" الفرنسية، وأثنى كارلوس في كتابه على أسامة بن لادن، ووصفه بالرجل "المضيء".
وقال: إن الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون في 11-9-2001 تتعلق "بأعلى درجات العمل المسلح ضد الهيمنة الأمريكية"، مشيرا إلى أنها كانت ردًّا على الهيمنة الأمريكية واحتلال الأماكن المقدسة الإسلامية ومن ضمنها القدس.
وأضاف قائلا: إن الشيخ أسامة بفضل شخصيته الجذابة يعتبر حالة متفردة في التاريخ المعاصر، ولكنه استدرك قائلا: "إن أحداث 11 سبتمبر أعطت للولايات المتحدة الذريعة لمواصلة حروبها وهيمنتها".
واعتبر كارلوس -الذي تزوج طبقا للتقاليد الإسلامية في سجن "سان مور بلاير" الفرنسي من محاميته "إيزابيل باير"- أن "الإسلام الثوري هو الإمكانية الوحيدة للتغيير أمام هيمنة الولايات المتحدة".
وحول الأعوام الأخيرة التي قضاها في العزلة بسجنه، قال: إنها ساهمت إلى حد كبير في تعميق أفكاره حول ما أطلق عليه "الإسلام الثوري" الذي اعتبر أنه "الوحيد القادر على مواجهة الطبقات الاجتماعية المهيمنة من أجل عالم توزع فيه الثروة بشكل أكثر عدلا".
وتحدث "كارلوس" -55 عاما- عن بدايات احتكاكه بما أسماه "الإسلام الثوري"؛ حيث التقى في جنوب لبنان قبل 30 عاما بأحد أنصار حركة مجاهدي خلق الماركسية الإسلامية، بأحد مخيمات التدريب التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة جورج حبش.
يُذكر أن أولى العمليات الإرهابية التي برز خلالها اسم "كارلوس" كانت عام 1975، حينما احتجز وزراء النفط التابعين لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبيك"، وكانوا مجتمعين بأحد فنادق مدينة فيينا النمساوية.
كما تورط كارلوس في عمليات تفجير عديدة في فرنسا وفي أماكن عديدة من العالم بين سنوات 1974-1983، حيث عَدَّه المراقبون حينها المطارد رقم واحد من أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية.
تيب أوف توداي
إذاً كارلوس إسلامي متشدد؟؟؟
أبنوسي
|
|
|
|
|
|