|
جغرافيا ... و قوس لعين
|
سلام ...
.. في زمن العته و ممارسة الجنون ، ينظف البرلمان مرة كل مائة عام ، أو مرتين ، حسب المزاج الدستوري .
محاولة في عتق الشيوعي من شيوعيته ؛؛
جغرافيا ؛
الي ادم أصيل ... ـ الراكض في هجرة لا عودة منها ؛؛؛ ـ أولم أدعو برد الكي/بورد علامة تعجبه ؟؟
.. هاهو قد عاد الي أصله . حيوان يمارس شعائره اليومية . يتبرز ، أو يتبول . لا أدري ؛ ولكنه لا يقدر علي تملك نفسه ، فكيف تظنوه قادرآ علي تملك سرنا ؟ يدعي قراءة الأهوار ، ولا أظنه يتخيلها . هو عمدة الحرب في بر مصر . حقنة هو ، لتدجين الحقل و تمييع الزرع أنه الممسخ الأممي ، لسهولنا و قصب السكر .....
حتي تلك اللحظة ، كنت أظن نفسي صوتآ نشاذآ ، حاد عن كورال منظم . أو طلقة تمردت علي مصوبها . انها حين تقول ليلة السر كلمتها ، قرعة أو انتشاء القضيب لسكته . غواية أمي لأبي ، ربما . و لكنها ليست مؤامرة دنيئة ، حيكت خفية لامتلاك فرد ما .
قوس ، انتبه ؛؛ لانحياز الكاتب .
... انه لا يسوي تقطيبة . لن أدع الوهلة تفوت . سأقلب حاجياته ، و أدعم بها ظنوني اليقين ـ و هل تظن ميرفت أن اللغة عاصية علي فعل التدجين ـ سأدخله القبر قبل أن يحن أجله . سأجعل من انتظاري لنشأة الطبقات عتبات تؤسس القدوم لانتظاري . و أحكيه ابان الانتخابات ، لصغاري القادمين ... و ............
اغتسلت ؛ و هل يخفو العرف ، بقرار . اغتسلت ، متبعآ مختلف اللوائح و النشرات الداخلية . لصقت أذني ، مترصدآ كل المارة . كاحتياط يسبق أوان الخروج . ولم نخرج ؛؛ ـ الكاتب لا يموت ، فتجهش ـ كنا بصدد اعداد مجلتــــــــــــــنا الفصلية ـ ـــنا و انغلاق الذات علي ذاتها ـ كان اسمها الشرارة . تأكدت من خلو الممر . طرقت الباب ......
.......... فليكن معطفه البرجوازي ، بدايتي . معطف يكفي لتدفئة الشعوب ، التي يتبجح بالدفاع عنها . معطف ، سعراته الحرارية استمدت من مدفأة تجمع حولها مدبري صفقات تعذيبنا . وعلي ضوءها الناري ، رسم للمعونات ملجأ اخر غير أفواهنا اليتوم ـ و مرحبآ بكم عسس اللغة ـ ........
طق .. طق .. طق طرتق طرتق ، طرقة السر ووهم ولادة اللغة/المشترك .
... يا لكارثة الفقرة الأولي من الفصل الأول من هاجسنا الأول ـ كاتب يقحم سكرتاريته ، فتنظم ؛ ـ من يلملم ارتباكي ويوقف عبث تلك الدقات ؟ دعه ، فلينتابه الشك . انه عدوي اللامعلن و صديق ارتباكي .........
الكتابة مغامرة شائكة . و قطع حبلها ...... ، ياالله؛ سئمت أذني . فقد مللت صدي المبررات ، الوقت يمضي و يمضي
.... انه صديق ارتباكي . أحد معالم الشاهق و المزيف ؛ لن أبقي تحت وهم الضرورة ، لتتهاوى علي قاذوراته . خائب هو ، لو ظن أن ....... ،
قوس ؛ صرير يقاوم . يأبي المواجهة . الكاتب في احتضاره ، يتذكر ... دمعة تنساب بملكية خاصة ، تغبن التأميم ، حينما تعلم بأن الجنون قد حل بأسامه .. لنا نصه وبقايا حلم تشكيلي لم يكتمل . يا قارئي اللعين ، أستبيحك ب مصطفي ، ولك أن تسميه، أن تسد هذا القوس الحزين .
لم تكن مواجهة ، فقط كانت استقالة ضمنية ممهورة باسمي . وكل الاحتمالات .
|
|
|
|
|
|