|
|
 فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا
|
نشاط مكثف للمعارضة هذه الايام يشهد البورد نصيب وافر منه وقد يكون هذا الامر محمودا لاسقاط النظام القائم في الخرطوم الان وعودة الديموقراطية ولكن ما انفك البعض يعود للنفاق والمتاجرة بقضايا الشعب المكلوم من اجل مصالح شخصية بحتة ظل البعض يتاجر بها حتي شوه اسم السودان وساهم مع الحكومة في مسح الارض بنا كسودانين نحمل الجواز السوداني الذي بسببهم ونفاقهم وادعاء الكزب احيان كثيرة وبسبب الحكم في الخرطوم عكسوا عن السودان وشعبه اسؤا صورة يمكن ان يعكسها حكومي او معارض وكل يلعب من اجل مصلحة انية لنفسه في الاول متاجرا بقضايا شعب لا يعرف عنه شيئا او بالكاد واول ما توفرت له فرصة خرج موليا الادبار رافعا امامه راية النضال الذي هرب من اجله او بمعني ادق هرب منه لعمل من نفسه بطلا واول ما توفرت له الفرصة تقدم لينال جنسية اجنبية متنكرا لاصله حاسبا حساب مصالحه الشخصية وكان السودان او جنسيته هي الجنسية الانقاذية او الحكومية ناسين بذلك ان الحكومة او المعارضة حتي هي اقل من اسم السودان الذي خلعو ثيابه بهروبهم
بدات هذه الحملة المعادية للحكومة والتي تضرر منها شعب السودان اكثر من حكومته باطلاق تهمة الرقيق السوداني والذي كلنا كسودانين نستغرب مثل هذا الكلام ولم نراه في واقعنا السوداني ولكن شاهدناه مع معارضة الخارج الفندقية محطمين بذلك جدارا اخلاقنا السودانية التي تنبرنا بها زمنا ليس باليسير وتوالت مثل هذه الادعاءات الملفقة والتي اي طفل رضيع من ربوع السودان يمكن ان ينفيها ممرغين انوفنا في تراب الارض من اجل وصولهم لسدرة حكم سلموه بليل والناس نيام وبكوا عليه صباحا
الان نري متاجرين بقضية اخري يخرجون في واشنطون منددين باذالة الحكومة للسكن العشوائي جاعلين من الامر قربانا جديدا يقدم هدية لمالكيهم في الغرب ليجودوا عليهم بالمزيد من الجوازات الاجنبية والكروت الخضراء مامنين مستقبلهم الشخصي وكان امر ازالة السكن العشوائي من حول المدن بدعة جديدة ابتدعتها الحكومة الحالية في الخرطوم ناسين بان هذا السكن العشوائي هو مرتع خصب وحاضن مثالي للجريمة التي تهدد المدن هلا سالتم يوما فردا يسكن احدي المدن قرب تلك النواحي عن الخطر الذي يتهدده بقيام مثل هذا السكن قربه دونكم سكان الثورات والماسي التي لاقوها من قيام عشوائية ام سلمة قبالتهم والخوف الذي يعانوه ليل صباح هذا ومن ناحية اخري منذ حكومة عبود والحكومات التي توالت بعدها كان ازالة السكن العشوائي امرا واقعا حول المدن ما سمعنا احدا يوما ضجر من هذا او تاجر به الا معارضة الجوازات خساها الله والتي تتفنن دوما في تمريغ انفنا في تراب البلاد
ولو عدنا قليلا لمثل هذه الافتراءات لوجدنا احد اكبر كاذبي المعارضة وممثليها في افخم الفنادق الاجنبية حضين القصر الجهوري بعد ان لاك لسنوات مثل هذه الفرايا علي الحكومة التي يشاركها الجرم اليوم فليس ببعيد عن اذهانا ولا اسماعنا ما كان يقوله مبارك الفاضل حين ضرب مصنع الشفا وعن المعلومات التي امد بها الامريكان مساعدا لهم في ازالة نظام الحكم في السودان الذي هو احد اعمدته اليوم لذا لا نستغرب ان توفرت الفرصة لمثل اصحاب هذه الجلدة ان نجده واليا او محافظا علي ولابة او مافظة في اي تشكيل قادم اذا توفرت له فرصة او لحزبه لمشاركة هذه الحكومة ونكران ما كان يكتبه في هذا البورد مثلا مغيرا خطابه مسبحا بحمد هذه الحكومة بعد نيل مراده ودوما الذنب يتبع الراس اينما توجه
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
الاخ اساسي
لك التحيه
الحكومه يا اخي تتاجر بنا ، والمتضرر الوحيد هو الشعب نعم
لكن ان تخرجنا من وطننا الذي كنا ننعم فيه بالرفاهيه و الامن و الاستقرار فهذا ما لم نرتضيه ، وسؤالي : لماذا السكن العشوائ الان بالذات ؟
الاجابه هي المناوره بتلك العمليه و المكايده في آن واحد ضد من تسميهم بالمتمردين عن شرعتها ،.
هذه المنطقه التي ازالتها الحكومه الان قديمه قدم مواطنوها الذين ولدوا عليها وتربوا ودخلوا المدارس و الجامعات ، وهي موجوده من زمان ، لكن النفاق السياسي الذي درجت عليه طيله فترات حكمها و ما قبله هو الذي يحركها حسب ما ترتضيه حاجتها في تصفيه خصومها السياسيين ، ولا ادري إن كنت تعلم ما ورد في تقرير والي امدرمان ام لا ، فهو يقول ان الجهه التي تم إزالتها كانت من بؤر التمرد وهي تساعد بعض الشخصيات التي لم يسمها
وانت تتهم هؤلاء بقدان الذمه التي تسميها اسألوا مواطني الحارات ؟
هؤلاء اخي مواطنون سودانيين ، ومن حق الحاكم عليهم ان يوفر لهم التخطيط
و التهيئه اللازمه لاحتوائهم .
و هل من الممكن ان تتهمهم بالسرقه ؟
إذا كانت الاجابه بنعم ، لماذا لم يتم إزالتهم من زمان بتورطهم في تلكم الاعمال الشنيعه التي نبذها الاسلام ؟
اما من تسميهم بمعارضه الفنادق ، فهي يا اخي تسميه درج عليها النظام منذ امد بعيد ، وهؤلاء الوطنيين هم الذين اذاقهم هذا النظام السم بعد ان وقع معهم ميثاقا لحمايه الحقوق المتمثله في الحكم الديموقراطي وهو اول من خان هذا العهد و الذي بسببه اتي رد الفعل من قبل المعارضه المسلوبه الحقوق .
وهم الذين بسببهم ايضا سيردون لهذا الشعب كرامته وحقوقه طالما اجلستنا حماقات الجبهه في الحضيض وادخلت الوطن في نفق مظلم بتشويه صوره الاسلام الذي يدعون .
وتلك مناوره اخري ، هل تري الحكم الاسلامي في حكومه الانقاذ التي تقف في صفها الان باتهامك لشرفاء الامه من المناضلين ؟
وهل الذين ادخلوا السودان لهذه المرحله المتفتته من تاريخنا السياسي هم المعارضين ام السلطه ؟
وهل الذين افرغوا السودان من بنيه الذين تتهمهم ايضا بتقويض السودان هم المعارضه ام السلطه ؟
اخي يجب علينا ان نقف في صف العدل لا في صف من صفوف الشك و الاتهام
للخروج من الازمه التي نحن فيها الان بسبب هؤلاء المرتزقه
ولك التحيه مره اخري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: alfatih)
|
الاخ الفاتح
كنت افترض فيك بعد نظر اكبر من هذا لتفهم ما اقوله او ما ارمي اليه وقد كتبت عنه بوضوح او اظن ذلك قصر النظر هذا الذي دعاك ان تفترضني مدافعا عن الحكومة والتقسيم التلقائي الذي تقومون به لكل من لا يري فيكم مبتغاه هو في صف الحكومة او سدنتها او مطبلا لها ويمكنك العودة للبوستات التي كتبتها ولتخرج لي كلمة مدحت بها هذه الحكومة سوي اني اراها افضل منكم كمعارضة مجرب حكمها ولسعها
انا يا سيدي الكريم الفاتح اتكلم عن ماساة شعبنا وما تساهمون فيه كمعارضة او كحكومة في زيادة تشويه صورة سودانا ومواطنيه وشعبه
ولكن سيدي ليس ببعيد ان يتخذ التمرد من الاحياء الطرفية العشوائية بؤرة لنقل نشاطه للمدن الكبري وهذا من واجب الحكومة حماية الامنين منه او فلتذهب ان لم تتخذ شيئا مماثل
بالله عليك مثلما فعلت حماقات الحكومة او الجبهة في سوداننا من سؤ الم يوازيه سؤ ما اقترفته ايدي بعض كبارات المعارضة من افعال دفع ثمنها مواطن السودان المغلوب علي امره فمثلا تقديم معلومات خاطئة عن مصنع الشفاء جعل محمد احمد يدفع ثمن دوائه مضاعفا اضعاف واضعاف ولكن في قاموسكم يسمي هذا نضال وليس مهم الشعب
وثلك اقول يجب ان نقف في صف العدل ولكن لا اري في صفكم عدلا بل نفاقا وتسويفا كمعارضة ومصالح انية وشخصية
ولك الود
واعتزر ان بدت لك بعض اكلمات قاسية فقصدي المعارضة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: أحمد أمين)
|
شكرا اخ احمد امين
اولا وبصراحة قبل كل شئ هل الاخ مواطن سوداني خالص ام من حاملي الجوازات الاجنبية
بالنسبة للمغالطة في المعلومة بامكانك الرجوع لملفات الحقوق المدنية الامريكية في العام
1984
ولماتطرق لما حدث عام 1993
اذا انت تتحدث عن حادثة اخري
راي سيدي المحترم هي اعادة التوطين في الريف وتعميره فداء السودان ولمن عاش فيه ولم يبع جوازه تلك الفترة منذ ماساة الجفاف والتصحر كانت هجر الريف السوداني وتفريغه من مواطنيه لانشاء احزمة وقنابل موقوته حول المدن
وسؤال لك سيدي الفاضل
ماذا قدمت لهم انت اي الغلابة بعد هروبك من السودان ومتاجرتك بقضاياهم ردحا من الزمان انت ومعسكر المظلومين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
الاخ العزيز اساسي
اولا اراك غضبت من تصنيفك كمدافع عن النظام
وانا اتفق مع غضبك لان سياسة تصنيف الناس لمجرد ان اراءهم لا تروق لنا او لا تنسجم مع رؤيتنا انا ارفضها بشده ولكنك ما لبثت ان كلت بنفس المكيال ووزعت الاتهام يمنة ويسري بغير وجه حق فليس كل من حمل جوازا اجنبيا كافرا وغير وطني وخائن وليس كل من عارض سكن الفنادق وليس كل من انتقد النظام خائنا فلماذا الجمع اذن؟ ولما نرضي للاخرين ما ناباه لانفسنا؟
ثانيا
اعتقد ان التظاهر ما دام سلميا هو نوع من التعبير عن الراي واعتقد انه من اروع ما ابتكرته الانسانيه لانه ينفس طاقات الغضب ويؤسس لحوار بين الاطراف ويبعد الناس عن التعصب واعمال العنف وغيرها
فهل تعتقد ان هؤلاء المتظاهرين كلهم متاجرين بقضية الوطن؟ وكلهم مخربين وخائنين؟
الا تتفق معي بان الحكومه اذا وسعت صدرها ووثقت في نفسها وفي مواطنها وسمحت بحرية التعبير داخل الوطن كانت الصوره ستختلف تماما؟
فمعظم هؤلاء اخي اساسي هم ضحايا شردوا ولم يفتعلوا قصصا غير واقعيه وهذا لا ينطبق علي كل اللاجئيين فكثير منهم ليست لهم قضيه
بكل اسف ان مفهومنا للوطنيه هو مفهوم مزروع فينا ان الوطني هو المع واللا وطني هو المخالف في الراي تماما كقصة الذئب والمعزه والراعي
خطف الذئب المعزه فخلصها الراعي منه
المعزه تعتبر الراعي بطلا
والذئب يعتبره خائنا حرمه من لقمة عيشه
هكذا نحن بين الحكومات والمعارضات
تفهمت وجهت نظرك بان الشعب ضحية الطرفين حاكمين ومعارضين وهذا فيه بعض الصحه الي حد كبير فالمعارضه مسئوليه قبل كل شئ وليس كل ما شانه اضعاف الحكومه ينبغي ان نسانده لان بعض القضايا تظل عالقه حتي وان ذهب النظام وياتي المعارض ويدفع ثمنها مع شعبه
علي كل اخي اساسي
الا تعتقد ان تصرفات الحكومه الاخيره وازالتها لمساكن الناس بهذا العنف وبغير ايجاد بدائل فيه نوع من الظلم والجور وما هو الظلم والجور اذن؟ لماذا لم تتبع الحكومه وسائل اخري لماذا ؟ وما هو الرابط بين ما حدث وتطورات القتال علي الجبهات المختلفه؟
هل يعقل ان تشرد حكومه مواطنيها بهذه الطريقه؟
وماهو الداعي لوجود الحكومه اصلا؟ لتعذيب الناس؟ ام لخدمتهم؟
شكر ا لك
مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: hasan_6)
|
hasan_6 الاخ
اولا شكرا للحوار الموضوعي الهادي والذي يستصحب الفهم العميق للكلمات والنظر لما بعد الالفاظ
اخي حسن اشرت في خاتمة ردي للاخ الفاتح اني اعتزر ان بدت كلماتي قاسية تجاهه لاني اقصد المعارضة
وايضا اتخاذ موقف المتبني لافعال جهة وعدم الاشارة لاختلافه معاها من بعيد او قريب يصنفه معها في نفس الخانة وهذا ما خالفته بان اوضحت ان الحكومة والمعارضة وجهان لعملة واحدة . وايضا انا بالدرجة الاولي لست معني بمناقشة موقفي تجاه البعض في البورد او تصنيفهم بقدر ما اريد مناقشة القضية التي اريد بهذا البوست
اما بخصوص اطلاق التصنيف علي الكل فهو ما اريد ايصاله واعتقد ان الكل اوعي من هذا فانا حتي لست متواجدا في السودان الان ومثل الكثيرين غير منتسبي المعارضة الزائفة ادفع ثمن افعال الحكومة وهجراني لوطني ولكن لا استخدم هذا مثل البعض ممن ينتسب للمعارضة في كسب شخصي ومتاجرة بقضية لم يكن يوما ضلعا مباشرا لها في الداخل ووجدها مطية له في الخارج لكسب شخصي
اعرف الكثيرين الذين دعتهم الحاجة المادية لطلب بعض اللجؤات السياسية وان كان ليس لهم دخل بالسياسة من قريب او بعيد
وان كان البعض مثل من يصف نفسه بالشذوذ الجنسي وعدم قبوله في السودان لبلوغه لهدفه فهل هذه صورة تعكس عنا كشعب
اخي الكريم
ان الموضوع معقد اكثر بكثير من دونية هذا مع او هذا ضد ولكنه وصم شعب بصفات والصاق امة بقرائن لا تملك منها الا سماعاها وعلي ماذا كل هذا ...فقط للوصول لمصالح شخصية والتعلق بسدرات حكم ذائلة
وشكرا اخي للتفهم الموضوعي النوعي لقصدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
أساسي.
عندما يضطر الإنسان أن يغادر وطنه مقهورا من قبل حكومة طاغية مجرمة كحكومة الجبهة, فمن الطبيعي أن يحمل ذلك الإنسان جواز سفر أجنبي. كلنا ندري كيف تعامل سفارات النظام بالخارج المواطنين, أنا لا أدري ما هو العيب في الحصول علي أوراق رسمية من تلك البلد؟
أريد أن أخبرك بشيء, لقد أنتهي زمن وصف الناس الشرفاء بتلك الأوصاف والنعوت الفارغة من أي محتوى.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: Deng)
|
الاخ دينق
لا اختلف معك كثيرا ولست ضد حمل جواز اجنبي بقدر ما انا ضد الثمن الذي يدفع مقابل هذا الجواز الاجنبي وتلك البغية الشخصية الزاتية البحتة
انا ضد من يتاجر ويبيع نفسه لتلك الاوراق مقابل وطنه وشعبه والافتراء الذي يرميه عليهم باختلاقه قصص من نسج خياله المريض وحده والتي ما انفك يستعملها الاخرين في فرض مزيد من العقوبات علي السودان لا يتاذئ منها الا شعبه الكليم فمن يطالب بالجواز الامريكي لانه في وطنه يباع مثل الماشية ومن يفترض في نفسه الشذوذ الممنوع في السودان ومن تقول ان الحكومة تجبره علي ختان بناته لي جديرا بحمل جوازا سودانيا في الاساس
وعموما لست اعني بحديثي هؤلاء ان قرات كلامي جيدا عنيت من يتاجر بقضايا شعبه وهو بعيد عنها عنيت من يفتري علي شعبه الكذب مثل صديقنا مبارك الفاضل وامثاله كثر وهو الان علي نفس سرج من عاداهم في الامس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: أحمد أمين)
|
ان الجواز الاجنبى ليس مسبه ولكن حين تقوم حكومتك
باحتجاز جوازات معارضيها وممصادرتها حتى جوازات الاطفال ماذا تعمل انت كمعارض تسعى الى وثيقه تتحرك بها لقضاء حوائجك ام تستسلم؟؟؟
نغمة معارضة الفنادق هو نفسه اسلوب الجبهة فى تشويه
المعارضه وقل من هز المعارض الذى يسكن فى الفنادق
ومعظم المعارضين لا يجدون قوت يومهم؟؟؟؟؟ وهل من ملك ما يمكنه من نزول فندق فى اى زياره هل هو مسبه؟؟
انا معارض واتمنى ان املك فندق بكامله وليس ما ابيت فيه ليال معدوده0 هل هذا ينقص منى شيئا0
لماذا يا اساسى لم تعترض على وزرائك الذين يملكون
جوازات سفر اجنبيه0
اقمت الدنيا ولم تقعدها لمسيرات يسيرها اهل الضمير الحى فى بعض البلاد الاجنبيه0 ولم ترمش جفنك ودماء
الفقراء والمساكين تهرق لمجرد انهم يسكنون بطريقه غير نظاميه0 قل لى اى ضمير تمتلك ؟؟؟ قل باى عقل تحتكم؟؟؟؟ هل سمعت بحديث المصطفى الذى معناه الانسان بنيان الله ملعون ملعون ملعون من هدمه0
تركت يا اساسى من يهدم بنيان الله ووجهت سهامك لمن يقومون بالمسيرات؟؟؟؟؟
لاحول ولا قوة الا بالله0 اللهم ربى لا اعتراض فى حكمك0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
تعرف با أياأساسي أن التعميم وتوزيع الأتهامات هكذا هو موقف يحسب عليك وليس لك...أولا ليس كل من حمل جوازا أجنبيا هو عميل..أو كما قلت دفع الثمن مقابل الجواز...ده كلام سطحي ...بكل أبعاد السطحية...
ثانيا....الذبابة الرملية التي لسعت ألصحفي محمد محمد خير أرجو ألا تلسعك... وما أظنها فاعلة ذلك...رغم محاولاتك المتأنقة للتبرؤ من انتمائك للانقاذ..ولك الحق في الانتماء لمن تشاء..لكن ليس لك الحق في تجربد الناس من وطنيتهم....
ُثالثا...وبكل صدق ورغم عدم انتمائي لأي حزب سياسي...لكني تعلمت الكثير من أولئك الذين وصفتهم أنت بأقذع الأوصاف..وليتك رأيت الدموع في مآقي محمد خير يوم تسلّم الجنسية الكندية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: Osama Mirghani)
|
اساسي
هل الوطن هو جواز؟
هل الوطن جنسية؟
مارائك في قرار الانقاذ باعطاء كل الارهابيين جنسية سودانية؟
شخصيا لا اعتقد ان هناك حدود لللانسانية يعني عالم بلا حدود واتمني ان تستوعب ما قصدت
اعترف صلاح غوش ونافع واعضاء المؤتمر الشعبي بان هناك تعذيب مورس ولازال يمارس من قبل اجهزة امن النظام فمبالك انت تنهج نهج الصحاف؟
افتكر احسن تروقوا شوية وابقوا شجعان واكتبوا باسماءكم الحقيقية مادام تروا انكم علي حق فمن من تخافون ووممن تخجلون
النظام لن يمسكم والمعارضة بوصفكم لها لاتستاهل كل هذا الخوف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
الاخ اساسيى
طلما انك غير معارض لهذه الحكومة فانت فى هذه الحالة لا تعرف عن المعارضين شيء وانت صادق فى حديثك والدليل انك بتقول معارضة فنادق انت لا تعرفهم ولا تعرف ظروفهم فكيف بالله عليك عرفت بانهم معارضة فنادق ..
ثانيا انت لم تسمع عن اى سلبية من سلبيات الحكومة الحالية لانك لا تعيش مع اهلك الامهم وامالهم ولهذا فانت صادق فيما تقول عن المعارضة .
اخونا محمد محمد خير الذى ضربت به المثل ليس وحده الكاذب كل الذين عذبوا فى بيوت الاشباح وقتلوا وشردوا الى المنافى وعن اعمالهم كذابون وانت الوحيد الصادق فيما تقول وربنا يجعلك من الصادقين دوما لكى لا تكتب عند الله انك كذاب .
ثالثا ناس الانقاذ اقصد الصحابة هم صادقون فى كل ما يقولونه والحملله انقذونا من الحرية والديموقراية واخرجونا من اطار السودان الواحد الى السودان المفتت ..ونحن سعيدون بذلك ..
رابعا لان الدولة تحترم الانسان السودانى وتقدم له كل المساعدات عندما يبرز جوازه فى اى قنصلية وسفارة فى جميع انحاء العالم ويتم تجديدها ولاترفض ذلك ولا تحتجزها يبق محاولة الحصول على جواز اخر نوع من العبث وكل من استخرج جوازا اخر لنفسه باى حجة فهو كذاب لان حكومة الخرطوم وبشهادة المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان تتمتع بسمعة دولية محترمة لهذا اتفق معك بان المعارضين كذابين وانت صادق فيما تقول عنهم ...
خامسا
السكن العشوائي والذين هدمت بيوتهم واصبحوا فى العراء هؤلاء يستحقون كل الذي تفعله الحكومة فيهم لان الدولة لم تقصر معهم قدمت لهم الخدمات فى اماكنهم ومناطقهم التى اتوا منها ووفرت لهم كل الخدمات من صحة وتعليم ومياه نظيفة وامن ووفرت لكل منهم العمل الذى يعيش منه فلماذا ياتى للعاصمة ويشوهها لهذا فهم مكابرون لا يحمدون الله ..
سادسا نحن الان الحمدلله طبقنا الشريعة ونعيش كما كان يعيش مجتمع عمر بن عبد العزيز لهذا فان معارضة مثل هذا الوضع نوع من العبث ونكران للجميل من الشعب السودانى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
اخى الغالى اساسى
بعد طول غياب عدت من جديد للكتابة بعد ان وجدت موضوعك الجميل ولكن لان طرف السوطقد مسنى دعنىاسالك هل نحن خرجنا طواعية وهل كان طموحنا هو الحصول على جنسية اخرى اظنك لم تسمع عن ما مارسته الجبهة ضد معارضيها مااقسى ان تكون بعيدا عن اهلك واصدقائك وبلدك ووطنك لااريدالاطالة ولكن افيدك بان هناك معاناة شديدةيعانيها النسان هو بعيدعن وطنه او كما يقول المثل تطلع من بيتك حزين تلقى الفرحةعندمين مع خالص شكرى وتقدي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: بجاوى)
|
الأخوه الأعزاء
تمهلوا قليلاً فالأخ اساسي كلامه واضح
و هو لم يعارض حمل جواز اجنبي و اغلب السودانيين اليوم يحلمون بذلك الجواز الذي
يضمن لنا حقوقنا الاساسية التي افتقدناها و التي تكفلها تلك الجوازات
و لكن ليس معنى هذا ان نحمل تلك الجوازات و نكاية في الحكومة نشوه سمعة البلد
و هناك مثال مبارك الفاضل فهو اكبر من روج لضرب مصنع الشفاء و المتضرر الأكبر كان هو الشعب
هناك ايضاً من تكلم عن الرق و العبودية كاننا في العصور الوسطى
و قد سمعت قبل فترة أن هناك من تقدم لاحدى وزارات الهجرة في الغرب و شكى بأنه مسلم و لان لونه أسود كان ممنوع عليه أن يصلى في الصفوف الأولى و صدفة كان من ضمن لجنة الهجرة أحد الذين زاروا السودان فانكر عليه و ابطل عليه حجته المسيئة لنا كشعب قبل ان تسىء للحكومه
و نتمنى الآن أن يفرق الناس بين معارضة الحكومة و مضرة الشعب
فلنعارض تلك الحكومة الظالمة المدمرة التي لم تترك لنا اخضرا و لا يابس الا اهلكته و لنعارض لاسقاطها و عودة الحرية و الرفاهية لشعبنا المكلوم و لكننا لا نريد معارضة تجلب لنا قوات تضرب مصانعنا و ممتلكاتنا رغم قلتها و قلة حيلتنا
فيا اصحاب الجوازات الاجنبية مبروك عليكم جوازاتكم فقد كفلت لكم جميع الحريات فلا تستغلوها لتدميرنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: الزومـــــــه)
|
الاخ اساسى
صباح الخير والوطن
اولا دعنى اشكر الاخوة (واخرهم الاخ الزومة ) الذين تفهموا مرماك من الحديث وركنوا الى اصل الموضوع واقول للاخرين وحملة جوازات السفر الاجنبية انه حق لكم ولعل معظم الشعب السودانى فى ايام الانقاذ السوداء هذه يسعى لامتلاك جوازات اخرى لا لشىء الا ليجد كرامته ولكن اعتراض الاخ اساسى على الذين يزايدون ويصنعون من الحبة قبة ..
عود على الموضوع الاساس فى البوست
لعله من البديهى جدا ان الحكومة لن تسمح باستمرار السكن العشوائى وان غضت الطرف عنه لحين لان ذلك مخالف للقوانين ويعطى مسوغات للنزوح ثم التملك لاراضى الدولة بلا وجه حق ..
الم تبقى العشش عشرات السنين وحاول معها مهدى مصطفى الهادى كثيرا ولم يفلح مع انه كان فى نظام اقوى من هذا ولكن اخيرا تمت ازالتها .. انه الحق احبتى ولا اظن ان الحق يغضب احد فان قام اهل الانقاذ بازالة السكن العشوائى فهذا حق ولعل اهل القانون هنا يفتونا والا فالنرحل نحن جميعا الذين لم تملكنا الدولة قطعة ارض للسكن حول العاصمة فى المكان الذى يعجبنا ونكون بذلك اصحاب حق ..
شىء من العقل احبتى فالمسألة ليس موالاة للسلطة او معارضة لها بل المسالة كلمة حق يجب ان تقال وان نقبل بها حين تقال وان كانت علينا ..
مع تحياتى للجميع ورجائى بطول النفس يا احباب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
ليس من هناك يستجدي أمريكا التي لا توجد حكومة انبطحت امامها مثل حكومة الإنقاذ..وكل يوم يتكشف المزيد من الفضائح آخره ما نقلته الشرق الأوسط من الصحف الأمريكية عن الوساطة التي كان يقوم بها المليونير منصور اعجاز..احد داعمي الديمقراطيين...أما الجوازات الأجنبية فأكتفي بالرد أعلاه عن من يحملها من الحكومة..
ومعارضة الفنادق التي كان كثر من يتشدق بها على الحاج..أصبح من اكبر روادها..وكفى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: haleem)
|
الاخوة
هوب لس
الزومة
قرشو
تحياتي اظن انه كما اسلفتم ان الموضوع واضح جدا وعن ماذا اتحدث ايضا امر واضح وقد اشرت لما اقصده مباشرة وفي تعقيبي للاخ دينق وكما زكرت اخي هوب لس الاخوة ارادوا تغير الموضوع الاساسي بالتركيز علي نقطة واحدة وهي موضوع الجوازات الاجنبية والتي اشرت ايضا لها مباشرة في تعقيبي للاخ دينق وبداية الموضوع باني لست ضد اي وثيقة اجنبية ان تؤخذ بعزة ولا يكون ثمنها افتراء يضر بالسودان اولا قبل حكومته ولكن ولكن الاخوة مصرين علي التركيز عليها كما هو واضح من توارد التعقيبات التي تكرر بعضها في التركيز علي هامش البوست وبفهم غير الذي عنيته بل الذين ارادوه هم للخروج بالموضوع عن معناه الاساسي لكم الشكر والتحية
الاخ
ود محجوب افترضت فيٌ عدوا لك لم تستطيع مواجهته هناك في الداخل والان تتفنن في اظهار نضالك ضده عبر الكيبوردناسفا بذلك سلسفيل حكومة الجبهة اخي ود محجوب ان تصوير الامر بهذه الضخامة هو ورقة مكشوفة تستغل هذه الايام التي تشهد نشاطا ملحوظا للمعارضة بعد اجتماع ديناصورتها في القاهرة واتفاقهم علي تصعيد الهجمة المعادية للنظام كان هذا الامر محمودا لو كان اريد به مصلحة الشعب السوداني واذهاب الحكومة الحالية ولكن يبقي مجرد ورقات لعب وضغط تمارس من اجل لعبات سياسية لا فائدة للسودان منها اين هذه المعارضة بدا من الصادق الذي وقع مع نفس الحكومة اتفاق في جيبوتي منشقا منها واين الميرغني من حليفه الكبير قرنق طيلة الاعوام السابقة في اتفاقية مشاكوس الم يتم تغيبه وقبل فترة وجيزة كانت هناك بواردر اتفاقات بينه وبين الحكومة تدور في الخفاء الواضح كلها اتفاقات فردية تصب جميعها في مصلحة حزبية او مصلحة رؤساء احزاب وعندما يكون الامر عن السودان يتغير الخطاب
ام درمان
سطحية اصابت البوست بالصرير ولكني لست مثلك اتحدث من منطلقات شخصية بحته فالحسابات عندك مختلة لذا ياتي تقيمك لها سطحي بهذه الصورة السمجة والتي تقوم علي الفائدة ولكن ليس الكل مثلك
اسامة ميرغني
ركزت علي نقطة هامشية في حديثك لا اود نقاشها الان ولكن ما ادراك انها دموع تماسيح وهو لا ينقصه الوازع
عبد العزيز
ايضا نحوت منحي الاخرين في ردك علي مفترضا في في كلامي او مصنفا لي في الطرف الاخر وهي ايضا الفرية التي اصابت امخاخنا بالتبلد فنحن لا نري الامور الا بمنظار شخصي بحت انت معي او لا فانت ضددي لست مدافعا عن ذلك النظام ولست مع التعذيب الذي يمارس ولست معني باعترافات صلاح قوش وغيره ان ما اتحدث عنه هو السودان وهو اكبر قوش ووازرعته والتي هي فانية والباقي لنا هو سوداننا الذي يهان
كبر
هؤلاء واؤلائك وجهان لعملة واحدة اسرفت في التفاني اتمريغ اوجهنا في التراب
الكيك
لم ترد علي موضوعي وللاسف كل ما زكرته عن الانقاذ انا اويد ماذهبت اليه ولكن كما قلت للاخوة تريدون عدوا مفترض ولكني لست انا من تقصدون فانا موجوع مثلكم ولكن اري وجع شعبي فوق وجع حزبي
الشريف
معك في ان ما تمارسه الجبهة علي الشعب السوداني هو نتاج ضعفنا وهروبنا من امامها وافتعال الضجة في المنافي الاختيارية وهؤلاء هم الشرفاء حقا الذين يجب ان يدعموا ويكافئوا علي صمودهم لا من يريد ان يجلب الامريكان لفتح عراق اخر من اجل ان يكون علي سدرة الحكم
حليم
الان الحكومة والمعارضة تركع علي ابواب امريكا التي يرون ان في يدها مفتاح الحل وهذا هو ما اشير اليه دوما بنقاط الالتقاء الكثيرة بينهم مما يصنفهم في نظري في خانة واحدة وشركاء في نفس الجرم بعضهم بتسلطهم وجبروتهم والاخرون بضعفهم ونفاقهم والضائع دوما هو السودان الذي اصبح لا يجد من يبكي عليه
عموما نريد سودانا يسعنا كلنا يتحملنا ونتحمله نرفع راسه بين الامم لا نمرغه في التراب نحترم شعبنا لا نزله نقدم بلدنا علينا والان ان ذهبت هذه الحكومة وباذن الله هي ذاهبة لان بوادر سقوطها قد اينعت عندها لن يكون البديل ابدا هذه المعارضة باذن الله والشعب السوداني صار لا يثق في احد من هؤلاء الساسة وان وثق فيهم بديلا لهذه الحكومة ما جلست هذه الحكومة اكثر من عام ولكن ...؟من يستبدل النار باللظي..؟؟؟!!؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
أساسي
سلام عليك
يا أخي أحيانا تعترض على الجواز الأجنبي وأحيانا تقره
تطالب بإسقاط الحكومة وتحدد الوسائل وتضيق على المعارضين
تتحدث عن القيادات الحزبية وتصفهم بالديناصورية ، وهم القيادات حتى الآن
تعيب تحالف الميرغني مع قرنق والغالبية يعتبرونه تحالفا من أجل السودان الموحد
تتحدث عن السكن العشوائي وتلاقي تأييدا لبعض حديثك لكن اليست الحكومة نفسها عشوائية ؟
ألم تقم الحكومة بتجويع الناس في كردفان ودارفور ؟
ألم تقم الحكومة بتأجيج نار الحرب في الجنوب مما اضطر أهله للنزوح
؟
ألم تقض الحكومة على الأراضي الزراعية حول الخرطوم وتوزعها سكنا سعيا وراء الرسوم وبذلك ألغت الفرصة لاستثمار زراعي مستمر يدر مالا ورزقا وخضرا وفاكهة للمواطنين ؟
الحكومة تكذب كل يوم وكل ساعة وتمتلك وسائل الإعلام وتقول بالصوت العالي أنها تعمر البلاد وتبني وتصف المعارضين بالخونة وتحرض شعوب الأرض ضدهم
ماذا تريد من المعارضين أن يفعلوا ؟
أتريدهم أن يقولوا أن الحكومة صادقة فيما تقول ؟
الحكومة توفر بعض الخدمات ولاتفي هذه الخدمات بحاجة المواطن ، والحكومة لم تمنع أحدا من حصوله على الخدمات بمعنى المنع لكن ماذا تقول لمن لا يجد الدواء
ماذا تقول لمن لا يجد التعليم
ماذا تقول لمن لا يجد الصحة
ماذا تقول لمن لا يجد الكساء والغذاء
الحكومة ستقول أنها لم تمنعه
ما هي كيفية المنع التي تريدها
أن تاتي الحكومة بجنودها وعساكرها لتمنعنا من الحصول على حقوقنا
الحكومة تسيطر على كل موارد البلاد ووسائل توزيعها وتحدد كيفية هذا التوزيع
وبالتالي فمن لم يأكل فقد منعته الحكومة ومن لم يتعلم فقد منعنه الحكومة ومن لم يجد دواء فقد منعته الحكومة
ومن تعضه ذبابة أو ثعبان فإن الحكومة هي التي لم تكافح هذا العاض ولم تدع للناس أن يمتلكوا إمكانية المكافة كما أنها لم توفر لهم العلاج للقضاء على ما يسببه ألم العض
هذه الحكومة معتدية ومغتصبة للسلطة ولا تحاول إيجاد المبررات لها
المعارضون لم يعارضوا هوى ومزاجا
الحكومة أخذت منهم كل شئ وحرمتهم من كل شئ قالت لا تحلموا
وأخيرا لا تكذبوا وموتوا جوعا بصدقكم لأن الكذب يضر بسمعة الوطن
لكن كذب الحكومة حلال ولا يضر لا بالوطن ولا بالمواطن
لي عودة
ومن لم يجد صدقا ليقوله فقد منعته الحكومة أيضا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: خالد)
|
يااساسي والله انت ظريف
دحين لو العشوائى ده كان ساكننوا ناس بتعرفهم كنت حتقول شنو!!؟
لانك واضح ما ساكن فى السودان لو كنت ساكن في السودان ما كنت بتقول كده !!؟
او تكون امنجي إكتروني !؟
هوي يازول ناس الجخيس ديل هم كلهم ناس طيبين وماعارفين حتى حقوقهم شنو وواجباتهم ولو ولو سالتهم عن ناس النظامالحاكم حيقول ليك ناس البشير ديل احسن ناس !!!؟
يااساسي
خلاص لميت الناس هنا وسمعنا وجهة نظرك خلاص ما تقدنا يا امنجي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
الاخ اساسى
ها انت ذا تجتر مفردات الانقاذ المعلبة الجاهزة لوصف كل من يخالفهم ويعارضهم ... معارضة الفنادق .. تجار القضايا... التباكى على الحكم المسلوب . وغيرها من العبارات الجاهزة للتقليل من شان مخالفيهم وبالتالى تفريغ النقاش محتواة والانحراف بة نحو احراش الانصرافية
اخى .هل ترى ان امن الوطن يكون بترويع وقتل المواطن؟؟!! وهل اتى سكان المناطق العشوائية للعيش فى هذة الاماكن فى ظل اوضاعهم المزرية تلك باختيارهم ام ان ذلك امر فرضتة عليهم ظروف اقوى من حروب وفقر ؟؟؟
اتفق معك على ان امر ازالة مناطق السكن العشوائي ليس بدعة ابتدعها هذا النظام . لكن لم يسبق ان تم التعامل مع هذا الامر بكل هذة الدموية والبطش الا من قبل زبانية الانقاذ . لكانما سكان هذة المناطق غزاة اتوا من كوكب اخر . اما كان من الاجدر بحكومتهم وولية امرهم ان تيسر اسباب العيش الكريم بدلآ من قتلهم او دفعهم للامعان فى التشرد؟؟
وختامآ اعتقد ان من خرجوا بواشنطون منددين بدموية الانقاذ وبطشها قد اتجهوا بمسيرتهم نحو السفارة السودانية ولم يتجهوا بها نحو البيت الابيض ... اى ان الامر تضامن وتنديد وليس بتجارة او استرزاق
لك التحايا والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: منعم)
|
اهانرجع لي موضوعنا الاساسي قلت لي كيف سط وكده هاهاهاهاهاهاهاهها والله ضحكتني عديل كده والله سطحي موضوعك ده عليك اله كم مره حاولت تاشره لي دوله اجنبيه ورفوليك وكم مه مشيت السفاره الامريكيه تعرف يا اساسي بتعرف كلمت اساسي بتعني شن
علي اي ال ده ما موضوعنا بالمناسبه انا بوف ليك جواز مضرةب عشانتخاج من الودانىهتهاههاهتهااهاهاههاهاههاهاها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: منعم)
|
ان كل انسان له الحق فىاختيار
ما يراه او ما يتوفر له من طرق المقاومه والكى بورد ليس حلالا لك وحرام على الاخرين0 ان الخلط بين الوطن والنظام هو نفس ما تقوم به الحكومه فى
الهجوم على معارضيها ولم تاتى بجديد غير ترديد نفس النغمه
وهل اذا تظاهرت ضد تعامل الحكومه فى تعاملها الفظ مع مشكلة السكن العشوائى هى اساءه للسودان الوطن0 سبحان الله0 ان هذا تسطيح مخل للامور0 وهل تنتظر المعارضه الحكومه ومن شايعها بعلم او بدون علم ليحددوا لها
الخطوط التى لا يجب تخطيها فى معارضتها0
ونفس النغمه ثانيا ان رموز المعارضه يسعوا لمصالحهم
الشخصيه ونفس التسطيح ظنا او دعوة للناس للانفضاض من
حولهم0 اذا كان الامر كما تدعى لذهبوا وسلموا او صالحوا
ودخلوا هذا البازار ونالوا اضعاف ما نالوه من سبقهم
وهم لا يتمتعون باى وزن سياسى او جماهيرى0
الا ترى ان حججك اوهى من ان تقف على ارجلها0ان
التبرير لهذا النظام وتلميعه بالهجوم الحاد على المعارضه
وغض الطرف عن جرائم النظام او الانتقاد الخجول له
لرفع العتب او ذر التراب على العيون لا تظنه يخفى
على القارى0
واخيرا اذا كنت من موالى النظام فلك حرية الزود عنه
ولكن بشجاعه ووضوح0 واذا كنت من معارضيه فافعل ذلك وكن لنا معلما وقدوة فى كيفية المعارضه0 اما اذا كنت لا هذا ولا ذاك فانا اسف لاضاعة وقتى 0
والسلام وهدانى الله واياك لطريق الحق والسلام0
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: اساسي)
|
و الله يا اساسي يا خوي بغض النظر عن موضوع الجـواز الأجنبي دا لأنو الغرض منو
هو اللي بحدد إذا كان صـاح أو خـطـأ لأنو في سودانيين بي جوازات سودانية
السفارة السودانية ما بتجدد ليهم جوازاتهم لأنهم معارضين للحكومة .
لـكـن اللي بحـصـل بين الحـكـومـة و المعارضة شـئ واحد مصارعة ثيران قبيحة جدا
كـل الغـرض منها الـســلـــطــة و بـس كيـف ما مهم !! على حساب منو ما مهم!!
إموتو كم زول ما مهم !!! إجوعو كم زول ما مهم !!! إتشردوا كم زول ما مهم !!!
إساءة سمعة 30 مليون ما مهم !!! السلطة و لا شئ غير السلطة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: جدو)
|
مقال أعجبني يدعم حديث الأخ أساسي عن فشل الحكومة و المعارضة
نقلاً عن الرأى العام السودانية
.. وما زلنا نتعايـش مع ديناصـورات السياسـة المتشبثة بالگـراسـي
المزايدات الرخيصة ولعب السـياسـة «الخـائب» سيعطــل مسيرة السـلام ويجهض الإتفـاق
ما بين الذرائعية التي حرّكت المرحوم الرشيد الطاهر.. وبين هؤلاء في فواتح الألفية الثالثة
«علمانية الخرطوم» من صميم أجندة الحزب الشيوعي وقرنق والنّخب العلمانية
بقلم علي اسماعيل العتباني
... يقول مؤرخو الحركة الاسلامية إن صلة المرحوم الرشيد الطاهر بكر قد انقطعت أو انقضى أجلها مع الحركة الاسلامية بعد خروجه من السجن عقب ثورة اكتوبر ويؤرخون لذلك بتقديمه لاستقالته ودخوله صفوف الحزب الاتحادي الديمقراطي، ولعل الناظر - بتمعن - في هذا الموضوع يجد أن صلة المرحوم الرشيد الطاهر قد انقطعت بالحركة الاسلامية في العام 1959م مع تدشينه لانقلابه الذي استهدف الاطاحة بحكومة الفريق إبراهيم عبود ولأنه في ذلك الانقلاب استعان بكل ألوان الطيف السياسي من وطنيين وبعثيين وشيوعيين وإسلاميين. لذلك فإن التخطيط للإنقلاب لم يكن يمثل الحركة الاسلامية ولم يكن يمثل المنطلقات الاسلامية ولم يكن يمثل النبع الاسلامي.
ورغم إعجابنا الكبير بالمرحوم الرشيد الطاهر بكر إلا أننا هنا لا نتكلم عنه كشخص بل في محاولتنا فهم وتأسيس منطلقات مرحلة نحاول استخلاص دروس وعبر للعمل الإسلامي في هذه المرحلة ليس فقط على مستوى السودان ولكن على مستوى الإقليم.. لابد لنا أن نحاول فهم ما حدث في العام 1959م وانقلاب المرحوم الرشيد الطاهر مع اخوانه من صغار الضباط الذين تمت محاكمتهم وأعدموا كالمرحوم علي حامد والمرحوم الصادق الطيّار وغيرهما. ولو افترضنا أن ذلك الانقلاب كان قد نجح وتم تكوين مجلس للثورة وأصبح المرحوم الرشيد الطاهر في ذلك الوقت المبكر «وهو لم يكن قد تجاوز الثلاثين» من العمر رئىساً للوزراء واصبح أعوانه من صغار الضباط يمثلون الحكومة.. فماذا كان سيكون عليه شكل السودان؟ ربما أصبح ذاك الانقلاب مجرد فاتحة لعدد من الانقلابات العسكرية اللاحقة وفاتحة لمواجهات وفاتحة لفوضى عارمة تعم البلاد والعباد. وربما حينها كانت العديد من الصدمات ستصيب الحركة الاسلامية وتغير شكلها وجوهرها.. وربما لجأ الكثير من كوادرها وأطرها الى داخل صومعة التدين الفردي وتركوا العمل العام والعمل الحركي والعمل السياسي..
ولعلها نقطة مهمة أن تفشل الحركة الاسلامية في العام 1959م في تقييم العمل الذي قام به المرحوم الرشيد الطاهر.. حيث اكتفت الحركة الاسلامية في العام 1959 حينما تم اعتقال مرشدها وإرساله الى السجن لمدة «5» سنوات بأن أسست قيادة جماعية ولذلك ينبغي أن نستنطق الآن من كان في تلك القيادة الجماعية عن تلك الحقبة ومفرداتها وعن رؤيتهم لذلك العمل ونخص بهذا الرجاء القادرين على إقامة «جمل مفيدة» مثل أستاذنا محمد يوسف محمد وأستاذنا صادق عبدالله عبدالماجد وأستاذنا مالك بدري وغيرهم.
ونحن نتكلم عن هذه المسألة تحديداً لأن الذرائعية والاعتبارات العملية والنظرة النفعية أصبحت هي الدافع والمحرك لكل العمل السياسي في السودان خصوصاً في هذه الأيام وهذه واحدة ربما نستفيد منها في تحليلنا ختام المقال.
أما الأمر الثاني فيتعلق «بالديناصورات السياسية» في السودان، لأن السودان وعلى خلاف كثير من البلاد توجد فيه «ديناصورات» قادرة على لبس مسوح كل مرحلة.. «ديناصورات» متجددة عجز الزمان على إدخالها «المتحف» حتى تقرأ منها الجماهير تاريخاً مضى وحتى تستخلص الدروس والعبر من قصصها وسيرورة حركتها.
ورغم أن «الديناصورات» ككائنات طبيعية قد انقرضت ولكننا في السودان نتعايش مع الديناصورات حتى الآن ككائنات ورمزيات لا تزال موجودة ومتشبثة بالعمل السياسي.. وقد سمع جيلنا «بالديناصورات» الكائنة الآن مثل السيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني والسيد أحمد إبراهيم دريج والدكتور حسن الترابي والأستاذ محمد إبراهيم نقد ابتداء من ثورة أكتوبر.. ثم سمعنا بهم في الفترة النيابية التي تلتها ثم سمعنا بهم أيام مايو ثم سمعنا بهم بعد الانتفاضة.. ثم سمعنا بهم في الإنقاذ.. ثم ها نحن نسمعهم في مرحلة ما قبل السلام.. ولا ندري إن كان سيكون لهم دور في مرحلة ما بعد السلام أم لا..؟.
وها هو الدكتور جون قرنق الذي كان يدعو الى السودان الجديد والذي كان يدعو الى تحرير الخرطوم من الأسر الخرطومية والذي كان يدعو لإعادة هيكلة السودان ها هو يستعين «بديناصورات» السياسة السودانية الذين «ودّروا الدرب» في لهاثهم نحو استرجاع كراسي الحكم والذين كانوا هم السبب الأساسي والجوهري في فقدانها في كل مرة جلسوا عليها. وكأن جون قرنق لم يتعلم شيئاً من تجربته السياسية وكأن هؤلاء الديناصورات لم يتعلموا شيئاً وكأن الشعب السوداني نفسه لم يتعلم شيئاً.. وكأننا سنبدأ من جديد مع دوران عجلة الديناصورات وكأن رحم «حواء» السودانية أصبح عقيماً وأصبح غير قابل للتجديد.
ولكن السؤال المهم: ما هي أهم انجازات هذه «الديناصورات» السياسية في المسألة السودانية؟. ففي مرحلة ما بعد اكتوبر قضوا جل وقتهم في جدل عميق حول الدستور وهل هو مرن أم جامد.. وهل يسمح بالعمل للحزب الشيوعي أم لا؟. وهل سيكون الدستور إسلامياً أم ذا ملامح إسلامية أم علمانياً؟.. وأهملوا تماماً القضايا التي كانت تهم أهل السودان.. قضايا مخاطبة الدولة المعاصرة وقضايا التنمية والبناء، وقضايا الصحة والتعليم وقضايا الخدمات وقضايا البطالة وقضايا العلاقات الخارجية والعلاقات الدولية.. الى أن أكلتهم الحقبة المايوية.
وحينما تآكلت الحقبة المايوية لأسباب كثيرة منها الشد والجذب مع الاسلاميين ومنها تهجير الفلاشا ومنها التهافت نحو أمريكا ومنها الضعف الاقتصادي ومنها أن السودانيين كانوا بعد مضي ستة عشر عاماً من «مايو» قد ملوا الوجوه التي كانت تطل عليهم صباح مساء. ولأسباب كثيرة كان التجديد. ولكن ما أن ضربت أولى صافرات التجديد حتى برزت الديناصورات السياسية من جديد. وأصبح هم رئىس الوزراء الجديد قضيتين ربما نجح فيهما فالقضية الأولى تمثلت في تعويضات آل المهدي وقد أنجزها كما نعلم الى أن دخلت الجمعية التأسيسية ودار فيها جدل كثير استغرق البلاد والعباد. والقضية الثانية كانت إعادة رفاة الإمام الهادي حتى يقول للأنصار إن «الإمام» قد مات وينفتح له الباب الى «الإمامة».
ذلك رغم أن آلاف السودانيين ماتوا ورغم أن آلاف السودانيين في الحقبة النميرية لا يعرف لهم «رفاة» ولا تعرف لهم «قبور» .. فأين قبر عبدالإله خوجلي وأين قبر عبدالله ميرغني وأين قبر آلاف السودانيين في الجزيرة أبا وأين هو قبر حتى محمود محمد طه؟ ولكن بدلاً من أن يدور الجدل السياسي عن اقتصاديات المطبخ ويدور حول التعليم ويدور حول البؤس والفاقة وبدلاً من أن يدور حول تجديد الديمقراطية وبناء مؤسسات الدولة، استغرقت الجمعية التأسيسية وقتها ووقت المواطنين ووقت بناء مستقبل السودان في جدل سياسي عقيم حول رفاة الإمام الهادي وهل هي رفاته أم لا وهل تدفن في القبة أم لا؟. وسمعنا العجب العجاب فهناك من أبناء الإمام من قال إن «الإمام» في غيبة وأن هذه الرفاة لا تمثله وأنه حتماً سيعود.. وسمعنا السيد الصادق يقسم بأن هذه الرفاة هي رفاة الإمام الهادي واستغرق ذلك زمناً طويلاً ودار جدل كثير الى أن فوجيء الناس بـ «30 يونيو».. وكأنه وقتها ما كان ضباط الجيش يموتون في الجنوب والوطن يتناقص ويظل أهل الخرطوم بائتين في جدل بيزنطي وحالهم كرجال ونساء «بيزنطة» الذين كانت تحيط بهم الجيوش من الداخل والخارج وهم يتجادلون هل البيضة قبل الدجاجة أم الدجاجة قبل البيضة ولعل الكلام عن «الدجاجة والبيضة» ربما لم يأت في هذه المقولة وحدها ولكن الرمزية تفيد الانغلاق وتفيد بأن الذين لا يتعلمون شيئاً سيظلون هكذا. لا يستطيعون أن يحسبوا الأخطار ولا يستطيعون أن يقرأوا مفردات المستقبل ولا يعرفون اتجاهات الريح يدورون مع قضايا «فارغة» الى أن تدور عليهم الدوائر.
واليوم والبلاد على أبواب مرحلة جديدة تتفاءل فيها بالسلام والاستقرار والتنمية والوحدة والتعايش الديني فإذا بنا نفاجأ بنفس العقليات ونفس «الديناصورات» يحاولون تقليب أوراق تاريخهم فبدأ آل الميرغني يتكلمون عن تعويضات أراضيهم في كسلا وعن «السرايا» ومن أطرف ما سمعنا أن أحدهم همس لأحد مندوبي الحكومة بأن هذه أموال «أيتام» ويجب أن تكون هنالك أولوية في إعادة أموال اليتامى.. واذا كان أنجال السيد علي الميرغني هم اليتامى فكيف بحال الشعب السوداني اليتيم. وكيف بحال «البؤساء».. وكيف بحال البنت التي يودعها أبوها من الفاشر أو من دنقلا أو من ملكال وهي في طريقها لجامعة بالخرطوم ويضع في يدها ثلاثين ألف جنيه بعد أن يكون قد باع الشاة أو الحمار أو غيرهما ويظن أن ذلك سيكفيها لمجابهة ترقياتها التعليمية وحينما تصل الخرطوم تكون الثلاثون ألفاً قد احترقت وضاعت في الزحام وتضيع هي في الزحام!!.
فإذا كان هناك مئات الآلاف من الطلاب فتحت الثورة التعليمية أمامهم الأبواب وأولياء أمورهم ما زالوا يظنون أن بيع شاة أو حمار هو صمام الأمان لاستكمال دراستهم علماً أن هذا لا يعادل أي قدر من مصروفات وضغوط الخرطوم.. فمن لهؤلاء الجيوش من الطلاب.. هل ينتظرون نهاية الجدل السياسي «البايخ» أم ينتظرون قيام حكومة «الديناصورات» السياسية التي ستفكر مرة أخرى في تعويضات آل الميرغني وتعويضات آل المهدي ورفاة هذا وضريح ذاك.. أم أننا على موعد مع القدر ننظر وننتظر الذين قلوبهم على هذا البلد وقلوبهم مع أوضاع الجيش وقلوبهم مع مشاكل البطالة وقضايا العاملين وقلوبهم مع قضايا مخاطبة المستقبل ومخاطبة قضايا الدولة المعاصرة ومخاطبة قضايا التنمية.
وفي ذات الدائرة يدخل ذلك الاتفاق الذي وقع بين الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي، إذ كنا نتوقع من أحد مجددي الحركة الاسلامية ومن الذي درس تجاربها والذي جند كل شخص فيها غير ذلك.. وقد سمعنا أن الاستاذ الأديب الأريب الطيب صالح في مؤتمر أكسفورد أرهق الدكتور علي الحاج وأرهق الاستاذ عبدالله حسن أحمد بالاسئلة حينما سألهم اذا كنتم حريصين على الديمقراطية فلماذا نقضتم عراها.. وسألهم عن تلك المرحلة الأولى من أيام الانقاذ التي كانوا يمسكون فيها بأيديهم على ملفات «السلام» وملفات «الأمن» فماذا فعلتم فيها؟!.. واذا كان للناس شكايات على الانقاذ فإنما هي شكايات عن أيامها الأولى التي كانوا هم أبطالها وسداها ولحمتها. ونعود الى مضمون الاتفاق الذي يفتح الجرح القديم جرح الجدل السياسي العقيم حول العاصمة القومية.. وكأنما العاصمة القومية عطشى كما قلنا في مقالنا السابق الى «الويسكي» و«الكونياك» و«البارات» و«المراقص» و«القروض الربوية».. وكأنها أصبحت القضية الأساسية في بيانهم ولذلك لم يتطرقوا الى قضايا العطالة ولا إلى قضايا التنمية ومخاطبة المستقبل.. ولكنهم فتحوا الجدل السياسي العقيم الذي شبع منه الناس ولم يقدم أو يؤخر، وقبل أن يدخلوا العاصمة يريدون أن يتأكدوا ليس من وجود المياه في «الحنفيات» ولكن من أن حنفية الخمر ومواعين المجون بها ما يريدون. فهل هؤلاء يمكن أن يؤتمنوا على شأن السودان ومستقبله وعلى شأن الأجيال وشأن نساء السودان وطالبات السودان وأسر السودان. بل أن الاعتبارات الذرائعية والعملية التي حركت كما قلنا المرحوم الرشيد الطاهر نراها في ذات الاعتبارات التي حركت هؤلاء في فواتح الألفية الثالثة، فهم يتكلمون في هذا البيان أن هذا النظام قسم الحركة الاسلامية فمن الذي قاد الحركة الاسلامية الى الانقسام: أليس هو الذي يريد أن يرهن نفسه وخطابه لأجندة جون قرنق ويرهن نفسه لجدول أعمال جون قرنق حتى أصبح جدول أعمال جون قرنق هو محور الحديث وسط ديناصورات السياسة.. سواء كانوا في المؤتمر الشعبي أو كانوا في حزب الأمة أو كانوا في الاتحادي الديمقراطي.
ومسألة الخرطوم علمانية أو غير علمانية وإلغاء الشريعة فهي أجندة الحزب الشيوعي وأجندة النخب العلمانية في السودان وأجندة جون قرنق ومنصور خالد؟.
إذن هؤلاء يريدون أن يمرروا أجندتهم هذه عن طريق «ديناصورات» السياسة السودانية.. وها هو جون قرنق يفرض هذه الأجندة على الديناصورات والمؤتمر الشعبي والمصيبة أن إخواننا في المؤتمر الشعبي يقبلون ذلك ويقبلون أن يصبح الجدل السياسي قائماً على هذه الأجندة كأنه ليس هناك جدول أعمال غيره.
ونحن في قراءتنا هذه نحس أن كل ذلك جزء من مداهنة أمريكا.. فالمؤتمر الشعبي يريد أن يتقي أمريكا بجون قرنق ويريد أن يجادل أمريكا عبر جون قرنق ويريد أن يتملق أمريكا بالقبول بأجندة جون قرنق.. وحينما يقول المؤتمر الشعبي إن الديمقراطية هي الأصل وأن الارادة الشعبية هي الأصل ويجعلهما أصلاً من أصول التشريع كما قرأنا ذلك في كتاب الدكتور حسن الترابي الأخير لم نستعجل وقتها إذ خفنا أن نكون قد أخطأنا الفهم بأن الارادة الشعبية والديمقراطية هما أصلان من أصول التشريع الى أن عثرنا على ذات العبارة مدسوسة في الإعلان الموقع مع الحركة الشعبية.
إذاً فالذرائعية والنفعية والمزايدة السياسية هي أيضاً التي جعلت هؤلاء يحركون الشباب والمجاهدين لكي يحاربوا جون قرنق ويموتوا في الحرب مع جون قرنق.. والآن فهم يريدون من الشباب أن يحاربوا ويستشهدوا وهم في صفوف جون قرنق باعتبار أن هذه هي الارادة الشعبية وباعتبار أن الجماهيرية هي أصل الأحكام الشرعية ولا يهم بعد ذلك أن تكون العاصمة مليئة بالبارات وبيوت الرذيلة أو فارغة منها أو تكون في ظل قوانين إسلامية أو بدون قوانين إسلامية.
ولذلك فإن هذه المسألة المعقدة والخطيرة يجب أن تفتح عيون الشباب الاسلامي للبدء في قراءات نقدية وتحليلية لخطاب الحركة الاسلامية ولقراءات نقدية وتحليلة للتأسيس العقلي والفكري والروحي الذي قامت عليه هذه النخب.. وكيف أنها أحياناً كثيرة تبرز «الذرائعية» وتعمل «النفعية» وتعطي للاعتبارات العملية الأمل في تكييف الأجندة وجداول الأعمال وهذا يتعارض كما نفهم مع المنطلقات الاسلامية ومع النبأ الاسلامي ومع مطلوبات العقل ودواعي المرحلة. ونحن لا نريد أن نصل الى قطعيات وأحكام نهائىة في هذا الخطاب والمقال ولكن نريد أن نلفت نظر الاسلاميين الى هذه الذرائعية والبراجماتية، وحتى نستطيع قراءة هذا الخطاب على ضوء المباديء الاسلامية والمضامين الاسلامية. أم أن المباديء الاسلامية أصبحت لا تعني أي شيء وأن الأصل أصبح للاعتبارات العملية وأصبح الأصل للمكايدات والمزايدات السياسية وأصبح الأصل هو الوصول للسلطة بأي ثمن ولو كان الثمن الوصول للسلطة بأجندة جون قرنق وعلى مركب جون قرنق وفي معية أجندة ديناصورات السياسة السودانية التي تحركهم قوى إقليمية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإذا كان ثمة استدراك فمن المعلوم أنه في بداية المفاوضات فإن طرفي النزاع قد اتفقا وحددا أسس وقواعد الحكم أثناء فترة الانتقال بعد تداول مستفيض حول أسباب النزاع، ولم يتم أبداً طرح موضوع العاصمة القومية ووضعها القانوني بمعزل عن الوضع القانوني لشمال السودان الذي حدد الأطراف اتفاقاً أن يحكم بالشريعة الاسلامية وإجماع أهل السودان أثناء فترة الانتقال وذلك بموجب قوانين تشرع اتحادياً.
وبما أن بروتوكول مشاكوس قد سكت عن الوضع القانوني للعاصمة القومية فإن إثارة الأمر الآن بواسطة الحركة الشعبية ومن استقطبتهم من قادة الأحزاب التقليدية يعتبر خروجاً عن القاعدة القانونية التي تقول ببقاء الشيء على ما كان عليه ما لم يتفق على خلاف ذلك.. وهذه القاعدة وضعت أصلاً لتحديد المركز القانوني لأطراف أي اتفاق وجاءت جامعة ومانعة.. لتمنع أية محاولة لإضفاء وضع قانوني جديد مغاير لما اتفق عليه علماً بأن الطرفين قد اتفقا ووقعا على ألا يسعى أي منهما على نقض ما تم ولكن بالقطع فإن إثارة المسكوت عنه عند الاتفاق يعتبر خروجاً على القاعدة القانونية كما يقول القانونيون ويعتبر إهداراً لكل الجهود التي بذلت وإجهاضاً لكل الآمال التي علقت على الاتفاق الإطاري.. ولهذا نقول بلغة السياسة إنها مزايدات سياسية رخيصة ولعب سياسي خائب سيعطل مسيرة السلام ويجهض الاتفاق ويضيّع السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: فلترحمونا يا منافقي المعارضة وحاملي الجوازات الاجنبية من تمريغ انوفنا (Re: الزومـــــــه)
|
أنا ضد العشوائية في كل شئ...ولكن ما دامت قد اصبحت امرا واقعا فهذا لا يبرر معالجتها بعشوائية مضادة..ومن الممكن جدا حلها بصورة تحفظ للمواطن كرامته وممتلكاته وللحق العام هيبته أيضا ومكانته..ألم يكن ممكنا أن تعد الدوله خطة إسكانية توزع قيها أراض لهولاء المواطنين وتنذرهم بازالة سكنهم العشوائي بعد عام من إستلام الأراضي المخططة لهم؟؟؟؟؟..وأتفق مع الأخ اساسي تماما في أن التعبير عن إستهجاننا لتصرف الحكومة الأرعن تجاه هولاء المساكين يمكن ان يتم دون التعرض لسمعة البلد بالتشويه وتدويل مشكلاتها وإستعداء أي جهة أخرى عليها بما يضر بمصالح الشعب دون الإضرار بمصلحة بالنظام الحاكم الذي هو بلا شك مقصدهم وهذا حقهم..وهي من أساسي كلمة حق قد تعجب البعض وقد لاتعجب البعض الآخر..وضمن أطر إحترام الآخر ومراعاة أدب الخلاف لا أتفق مع الأخ أساسي في دمغ كل من حمل جوازا أجنبيا بالعمالة والخيانة..وكذا أختلف تماما مع الإخوة الذين دمغوا الأخ اساسي بموالاة الحكومة والتطبيل لها وتزيين ممارساتها...ما بال البعض يتبني موقف من ليس معي فهو ضــدى..وهو عميل ..وتلك صفة ذميمة يحفل بها وللأسف هذا البورد العامر.. يجب أن تتسع صدورنا للحوار وأن تتسم ردود أفعالنا تجاه الآخر بالموضوعية..وإلا فلا جدوى من الحوار
منتــــدى النيـــــل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اساسي
اسامة الخاتم
alfatih
oudenoord
أحمد أمين
Deng
ود محجوب
OMDRMAN
Osama Mirghani
abdel abayazid
Kabar
الكيك
بجاوى
قرشـــو
elsharief
sari_alail
ودقاسم
خالد
جدو
طارق اسماعيل
ABUHUSSEIN
nile1
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست