قراءة في ذهنية ودوافع المطالبون بمحاكمة المهدي/ عمر قراي نموذجا

قراءة في ذهنية ودوافع المطالبون بمحاكمة المهدي/ عمر قراي نموذجا
" الما بريدك في الظلام بحمر ليك / مثل سوداني" بعض اناس اذا ما علموا الخير اخفوه واذا علموا الشر اذاعوه واذا لم يعلموا شيئا كذبوا...فهؤلاء غير مؤهلين ليقيموا الميزان بالقسط، ابدء مداخلتي لما دار في هذا البورد حول المطالبة بمحاكمة المهدي قانونيا او تاريخيا...وذلك من خلال تقديم تعليقي على بعض فقرات وردت في رأي الاخ العزيز عمر القراي...نموذجا....................... ***********************زعيم الصفقات الخاسرة لقد فرح كثير من السودانيين في الداخل والخارج بنبأ خروج السيد الصادق المهدي ولحاقه بصفوف المعارضة السودانية بإرتريا، فالمؤيدون للسيد الصادق؟ تعليقي هو التالي خروج السيد الصادق المهدي في تهتدون وعودته في عملية تفلحون موثقة أسبابه ودواعيه للتاريخ و لا مجال فيها للتأويل الفاسد لأحداث التاريخ و لا موضع فيها للغرض الذي تريد بعض النفوس غير الطاهرة واللسنة غير العفة ان تصبغها على مسار تاريخ الأنصار وقيادة حزب الأمة ... فالتاريخ ليس سجلا لسفاه الرأي. حزب الأمة أسهم إيجابا في تطور الحركة السياسية في مرحلة ما بعد للإنقاذ فهو ليس ضيفا على موائد اللئام ولكنه صانع للأطر والإحداث ودونك التجمع نفسه الذي يتحدث عنه البعضفي هذا البورد: - حزب الأمة عضو مبادر ومؤسس في تكوين التجمع بسجن كوبر في 1989م ، وسيأتي اليوم الذي ينشر فيه محضر اجتماع القادة والكوادر في السجن لتبيان ذلك. - حزب الأمة أول حزب سوداني أعلن المعارضة في القاهرة وفتح مكاتب سياسية ، له وأول من كون نواة التجمع في مصر قبل ان يأتي اليها قادة التجمع وكوادره البارزين الذين يظهرون في وسائل الإعلام اليوم...اسألوا عن ذلك فاروق ابوعيسى قولوا له منه اول حزب بادرت كوادره في مصر لتكوين التجمع ، وما هو اول حزب تبنى تمويل وإصدار نشرات حقوق الإنسان، وما هو اول حزب تبنى تكوين منظمة حقوق الانسان السودانية ومولها في القاهرة (اقول هذا ليس نقلا عن قصاصات الصحف ولكن كشاهد ومعاصر ومتفاعل وفاعل في أحداث من حولي بحكم وجودي في مصر من 1988-1994م) ، وبحكم أني أول من صعد منبرا على الإطلاق في دار اتحاد الطلاب السودانيين بمصر لإعلان موقف حزب الامة المعارض اول من شارك في ندوة جماهيرية في دار الوافدين بالقاهر برفقة المرحوم الدكاترة فضل الله علي فضل الله لنعلن على الملأ موقف حزبنا وقيادته من النظام الحالي وكان ذلك في 1/7/1989... وقتها لم يكن بمصر أي وجود لأي حزب يساري كان او يميني غير حزبنا سواء كان وسط الطلاب او الجالية السودانية في مصر والحديث هنا لا يطول وهو حديث مذكرات وليس بوردات انترنت... لان الحقائق يجب ان تفصل وليس مجال هنا لتفصيلها. - حزب الأمة هو الذي كون التجمع في مصر ، وحزب الأمة هو الذي وقع أول مذكرة تفاهم لضم الحركة الشعبية للتجمع ، وهو الحزب الذي دعا الحركة لتوقيع على ميثاق التجمع بالقاهرة مارس 1990 بعد أن أضافت التعديلات التي تريدها وكان هذا يتم في شقة حزب الأمة بميدان الذهبي وفي اجتماعات كان يؤمها فطاحل السياسة السودانية من أمثال الدكتور منصور خالد ولام اكول عن الحركة الشعبية ، وبعض قيادات الحزب الاتحادي وعلى رأسهم وزير الثقافة السابق "التوم محمد والعم احمد السيد حمد وآخرون". - أن حزب الأمة هو أول حزب وقع ميثاق امني مع حكومة مصر في أوائل عام 1990 م لتوفير الحماية للمعارضين وإيواء نشاط التجمع بمصر. - كل تحركات واجتماعات التجمع سواء كانت في أديس أبابا او القاهرة وغيرها كانت تتم بتمويل كامل من مؤسسة حزب الأمة واحتضان لا من و لا رياء فيه وكل هذا يتم بتخطيط وعناية وتوجيه مباشر من السيد الصادق المهدي في الداخل للسيد مبارك الفاضل بالخارج. - حزب الأمة هو الصانع والد ينمو المحرك الفعلي في مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرا 1995 ومن قبل مؤتمر نيروبي ، و لا حقا تبني الحزب لخيار تقرير المصير للجنوب كحق مشروع للجنوبيين على الرغم من معارضتي الشخصية لهذا التبني ، إلا أني احترم رؤية الحزب في هذا ، وليس هناك أي حزب يشاطر الجنوبيين رؤيتهم في ممارسة حق تقرير المصير غير حزب الأمة ، الحزب الاتحادي يشاطر مصر رؤيتها في معارضة تقرير المصير للجنوب خشية الانفصال، مذكرة الحزب الشيوعي معروفة حول تقرير المصير ومقروءة... - حزب الأمة هو الحزب الذي قاد الاختراق على مستوى العلاقات الخارجية لمصلحة المعارضة، خاصة على مستوى العلاقة بالدولتين المتحكمتين في السياسة السودانية في ا لوقت الراهن وهما أمريكا وبريطانيا..وأصدقاء الإيقاد......ندوة اطلنتا – ندوة واشنطن – جلسة مجلس اللوردات البريطاني كل هذه بمثابة ورش عمل لمناقشة القضية السودانية كان يقف وراءها حزب الأمة...الصادق المهدي بالتحديد وبتوجيه لكل من د عمر نور الدائم ومبارك الفاضل المهدي. - خروج حزب الأمة من التجمع كإطار له أسبابه الموضوعية لكل من أراد ان يكتب او يؤرخ بنزاهة لأحداث التاريخ السوداني وهي أيضا مسطورة.... وخروج حزب الأمة من التجمع كمظلة لا يعني انه تخلى عن المبادئ التي أسس لها حزب الأمة مع الآخرين في هذا التجمع ، بل هو أكثر القوى حركية تجاه الدوائر المؤثرة في الشأن السوداني بحيث يجنب البلاد مخاطر الحرب و التدخل الدولي بما لا يحمد عقباه. - المؤرخون لا ينظرون إلى غث الحديث الذي يسطره بعضنا هنا في هذا البورد بل يذهبون إلى أرشيف ومحاضر التجمع الوطني مباشرة ويطلعون على ملفاته ومخطوطاته ليقرأوا فيه مبادرات ومواقف و مذكرات حزب الأمة الى التجمع وقيادته بالإضافة إلى محاضر اجتماعاته، فان اختلف آخرون مع حزب الأمة فهذا اختلاف في وجهات النظر مقدر سيثبته التاريخ ، ليس على حساب الحقيقة كما يريد لها بعض المقرضون في هذا البورد أو غيره ولكن كما حدثت سيكون التاريخ... - فللذين يوجهون سهاما مسمومة بالحقد الدفين ضد الصادق المهدي كشخص غير مؤهلين لان يتحدثوا عن محاكمة ادبية او تاريخية او حتى قانونية لشخص في قامة المهدي ، ببساطه انهم يمرون على الاحداث مرور الكرام ويختارون منها ما يدعم رؤيتهم السوداوية لمواقف الرجل الشجاعة في حقل السياسة السودانية...فشخص لا يعتمد الموضوعية القانونية والحيادية في احكامه غير مؤهل لان يحكم.. - عودة حزب الامة: • عاد حزب الامة الى الداخل بقرار شجاع الى الداخل ، وقالها على الملأ انه عائد لان هناك تحولات وطنية واقليمية ودولية املت عليه مثل هذه العودة ، وها هي الايام تؤكد صدق وجدوى موقف حزب الأمة في عودته الى الداخل.... والذين يثيرون الغبار حاليا حول مواقف الحزب وقيادته ينطلقون من مخطط يساري مدروس لطمس حقائق التاريخ وحقيقة ان موقف حزب الأمة هو الصحيح بمعايير السياسة الواقعية وبالتالي لا يريدون ان يحسب هذا موقفا صحيحا وقراءة واعية للتطورات المحلية والاقليمية ذات التأثير في الشأن السوداني من قبل هذا القائد وحزبه، فتبلد بعض القوى والتي لا تكتشف الامر الا ضحى الفجر ليس مسئولية حزب الامة ، وان تكابر هذه القوى حين يتبين الفجر ما هو الا عزة بالاثم لا غير: فحزب الامة قال بالاجندة الوطنية في مرحلة عودته الى الدخل و ذلك لاستشعاره بان هناك تحالف دولي لفرض حلول غير مرضية لغالبية اهل السودان ، ولما استشعر بان مسار الايقاد للمفاوضات اريد له من قبل الدولتين العظميين ان يحصر في قضية الجنوب، و لا يستوعب عمليا قوى التجمع مجتمعة او منفردة والى هذه اللحظة ، يهزو ويمني نفسه بان الحركة الشعبية تفاوض باجندة التجمع... أمر يثير الشفقه لدى طالب أولي سياسة....خاطب حزب الامة القوى الوطنية بان تعود لتنظيم صفوفها من الداخل لانه ببساطة التحولات الراهنه لم تعد مشجعة لاي اجندة حربية او قتالية انطلاقا من اسمرا او غيرها.... وان بقاء القوى الرئيسية وقيادتها خارج الحلبة يعد تحنيطا لتلك القوى...ليس بالضرورة ان تعود لتشارك ، ولكن ان العودة في حد ذاتها زخما شعبيا ورباط روحي وتعاقد جديد بين الشعب والقوى السياسية التي كادت ان تنسى في ذاكر اجيال حين اتت الانقاذ كان عمر احدهم ثمانية اعوام وهو الان رجل وناخب يقرر في شأن وطنه... وفوق ذلك ان قراءة حزب الامة للواقع هو ان السلام ات لا محالة بارادة امريكية ، وستوقع الحركة الشعبية وحدها على الاتفاق مع الحكومة و ليس هناك من احد يوقع مع الانقاذ غير الحركة.... وستترك الحركة التجمع الذي يتوارى وراء ظهرها وفي لحظة من الزمن مكشوفا في العراء لتعود هي الاخرى كما عاد حزب الامة ولكن الحركة ستعود حاكمة هذه المرة.....اتريدون ان يجاري حزب الامة وعيا متبلدا لكوادر اليسار الشيوعي او الجمهوري او القومي هذه... البطيخة بتربى في عزها....فليعد حزب الامة .... وليفاوض مع الحكومات ايا كان نوعها وليس عيبا ان تفاوض او تتفق ...فلم يحدثنا التاريخ الفعلي ....بان حزب الامة باع قضية وحدة السودان او باع قضية الديمقراطية....أما التاريخ المزيف الذي يسطره ضعاف النفوس فتلك حالة اخرى ضمن الازمة السودانية النفسية العامة سيتم علاجها يوما ما وسيتعافى حتما المصابين بها. • جلس محمد عثمان الميرغني مع البشير ، وتبادلوا الرسائل وتصريحات المجاملة ، وكذلك ظل السيد/ احمد الميرغني منذ عام 1989 يفاوض الحكومة وتفاوضه في قصره بالاسكندرية او القاهرة ... ظلت الحركة الشعبية تفاوض حكومة الخرطوم وتطرح ما يحلو لها من اراء حول سودانيين جنوبي وشمالي / وتارة سودان كونفيدرالي / تارة اخرى سودان علماني يحكم الاغلبية فيه رئيس مسيحي / واخيرا عاصمة علمانية/ ام ان يشرب اهل السودان مفاهيم السودان الجديد كما تطرحها الحركة ، ويغض عنها الطرف اليسار المتملق للحركة اليوم او ان تكسر قروننا ...جلس/ عبد العزيز خالد مع البشير وتبادلوا الاراء ايضا...... لم اسمع من قوى اليسار هذه كلمة نقد موجهة لكل هذه القوى التي يفاوض كل منها الحكومة على طريقته..........ولكنهم يصبون حقدا اسودا ضد الصادق المهدي لمجرد انه وحزبه اختاروا طريقا معينا للعمل السياسي..!!!! انتهت الاجندة الحربية يا اخ عمر القراي... وبقيتفقط الاجندة السلمية التي تعني الجهاد المدني الذي لا يعجب اليسار الطفيلي الذي يريد الأنصار أو الجنوبيون يموتون من اجل قضيته ويحاربون عنه بالوكالة وهو لا يجيد الا التآمر ضد القوى الديمقراطية ... و لا يجيد إلا التأويل الفاسد لأحداث التاريخ *********************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]