برنامج تخفيف حدة النزاع في ابيى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2003, 06:22 AM

peace builder
<apeace builder
تاريخ التسجيل: 10-17-2002
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
برنامج تخفيف حدة النزاع في ابيى

    الاعزاء جميعا
    مرفق تقرير غير نهائي حول دعم برنامج تخفيف حدة النزاع في ابيى
    أمل ان تتحقق الفائدة من عرضه


    البرنامج الانمائي للأمم المتحدة – السودان
    برنامج دعم تحويل النزاع في أبيي (PACTA)
    إستخدام الأراضى والموارد الطبيعي
    دراسة خرائطية لمنطقة أبيي


    شكر وعرفان
    لقد كانت هذه من أكثر المهام تحدياً وعائداً في مواجهة البعثة الدراسية ولم يكن من الممكن إنجازها بمجهود أحادي .
    ولهذا أتوجه بالشكر لكل أولئك اللذين شاركوا وساهموا في إعداد هذا التصوير .
    أتوجه بالوجه خاص بالشكر الي منظمة أس سي (SC) . (المملكة المتحدة) للسماح للدكتور نيانبي تبتو للعمل المشرتك معي في توبك وكقاطعات أبيي في منطقة بحر الغزال وكذلك الشكر مقدم للسيد محمد الامين عن منظمة " خدمات المساهمين في التنمية (PDS) (بي دي إس) . االخرطوم لمشاركته في مهام البعثة في الجزء الشمالي .
    كذلك الشكر موجه الي منظمة Supraid المنظمات المحلية غير الحكومية ومنظمة (VSF)
    (سويس) في تو دالي حيث أ حسنت ستضافتنا وقدمت لنا معلومات ثمينة .
    االشكر موجه أيضاً الي السيد غبريال عن منظمة) وبول أو منوبي في إس إف (سويس) االذان رافقانا في رحلة العشرة ساعات علي الدراجات النارية الي أجوك ., الاعضاء المسئوللين في الهئية القومية للمياه الين رافقونا في زيارة ميدانية الي ابيي وقدموا لنان معلومات قيمة حول مناطق النزاع علي ثلث مناطق للمرحلين .
    مدير إن دي أو , السيد بوليول راو الذي لعب دوراً كبيراً في تسهيل إنعقاد العديد من اللقاءات مع لجان السلام ومن خلال الترجمات بين العربية والانجليزية ولغة الدينكا . الشكر موصول أيضا الي السيد كواجي يابي منسق يو إن دي بي لمساعدته لنا في الزيارات الميدانية .
    أخيراً الشكر موصول الي عائلة كو وب علي كل ما تم وحسن إستضافتهم لنا .




    المحتويات :
    شكر وعرفان
    مختصرات
    مقدمة
    خلفية
    السيق العام
    التغيير المناخي
    سياق محدد
    منهج الدراسة
    المصطلحات المرجعية
    إدارة المصادر الطبيعية في منطقة أبيي
    ماهي إدارة المصادر الطبيعية
    النظام الطبيعي
    النظام المستخدم
    النظام جوبيليتيكال (الجغرافي السياسي)
    إدارة المصادر الطبيعية والأنظمة الدعوية
    تحليل النظام الطبيعي
    النظام المستخدم تحليل عبئ المسئولية والمخاطر
    المسيرية
    الدينكا
    الدينكا أنجوك
    التجار والاسواق
    خلاصة أولويات كفاءات الزعماء
    النظام الجوبوليكي (الجغرافي السياسي)
    حكومة السودان
    المنظمات العالمية الغير حكومية
    الوكالات
    مراجعة الدراسة
    قابلية الأرض لأغراض نشاطات التنمية المستدانة
    حيازة أرض الملكية وحقوق الوصول
    خصائص الاطار القانوني
    الادارة العامة
    القيمة الفعلية لحفر حفائر إضافية
    الثروة الحيوانية القادرة علي النهوض بالمنطقة
    مواشي كار مسؤلية زيِ المساحة
    مراجعة الممارسات الزراعية التقليدية في الادارة
    خيارات اسناد المسئولية في إدارة الاراضي
    خيارات الخلال من تدهور القاعدة الطبيعية
    الخطط المستقبلية لسكانها
    خلاصة الاطار الانتقالي في المرحلة الوسيطة
    تنسيق وإدارة البرامج
    تطوير الثروة الحيوانية
    التحكم في المخاطر
    مقترح بصدد رد الفعل الآني لحالة الجفاف
    التركيز العاجل
    خلاصة وتوصيات
    الخلاصة
    التوصيات
    الملحق (A) (أ)
    مصطلحات موجهة
    جدول السفريات
    مراجع وثائقية
    مناقشات مع الحكومة وزعماء
    إطار التنمية والتخطيط الدعوي
    خريطة السودان
    الشكل (1)
    المصطلحات المرجعية
    الشكل (2)
    التكوين العشائري للمسيرية
    الشكل (3)
    الحفائر ووضعها الحالي في مناطق المرحلين
    الشكل (4)
    الدورة الزراعية . الرعوية لدينكا تويك
    الشكل (5)
    مصادر الثروة والغذاء لمختلف الجماعات في بحر الغزال .
    الشكل (6)
    ملخص وضع الحفائر في مقاطعة أبيي
    الشكل (7)
    ميزانية ولاية غرب كردفان للأعوام 1998- 1999
    الشكل (
    معدل الدخل الفردي , في مجالات الصحة والتعليم في منطقة أبيي .
    الشكل (9)
    مدي تقبل العائدين لبرنامج الدعم من الامم المتحدة .
    الشكل (10)
    تقديرات إعادة تأهيل المصادر المائية
    الشكل (11)
    تقديرات إعادة الحفائر
    الشكل (12)
    المعدل القومي لعائدات الإنتاج الحيواني
    المختصرات
    ADAK : وكالة العون والتنمية المسيحية .
    ACAD : منطقة أبيي أكشن للتنمية .
    ANGAATO : منطقة التنمية المسيرية في المجلد .
    FAO : منظمة الامم المتحدة للتنمية الزراعية .
    GAA : منظمة الزراعة الالمانية – منظمة عالمية غير حكومية .
    GOAL : منظمة إيرلندية غير حومية .
    IFAD : صندوق الامم المتحدة للتنمية الزراعية .
    NDO : منظمة التنمية الوطنية – غير حكومية
    NWC : الهئية القومية للمياه
    OLS : شريان الحياة – التابعة للامم المتحدة
    PACTA : برنامج التنمية لتحويل النزاع في أبيي.
    PATA : شركة خاصة لحفريات المياه نيروبي.
    SCUK : إنقاذ الاطفال Save child
    SCUS : إنقاذ الاطفال الولايات المتحدة
    SUPKA?? منظمة إنتاج السودان للاغاثة , منظمة غير حكومية محلية في أبيي ونيروبي .
    SWC : الهئية القومية لتوفير المياه
    : YNDP : هئية التنمية التابعة للأمم المتحدة .
    UNFPA : منظمة تطوير الاسرة التابعة للأمم المتحدة .
    DNICEF : صندوق الاطفال الامم المتحدة
    DSAFD : منظمة الإغاثة . الولايات المتحدة
    VSF : منظمة بيطرة بلا حدود (سويسرا) – منظمة غير حكومية .
    WFP : برنامج الغذاء العالمى.
    الخرائط
    خرطة (1) مناطق التنمية الرئيسية في أبيي
    خرطة (2) الطرق الرئيسية الثلاث في أبيي
    خرطة (3) المناطق التابعة لقبايل الدينكا أنجوك في منطقة أبيي
    خرطة (4) مناطق مواقع الحفائر في محافظة أبيي .
    ملاحظة
    (A) المصطلحات المرجعية
    (B) جدول السفريات
    (C) المناقشات التي تمت بين زعماء المجموعات
    (E) الاطار التنموي للتخطيط الرعوي
    (F) خريطة السودان .
    ملاحظة
    من الواضح أن هنالك عدداً من الموضوعات متعلقة بإستخدام أسماء المناطق في منطقة أبيي وبشكل خاص في إستخدام الاسم "بحر العرب" المسيريا ونهر كير وإسم الدينكا . هذا ؟؟؟؟ يحدث أيضاً عند الاشارة الاي المدن والقري.
    وفي طيات التقرير ثم إستخدام الاسم " بحر العرب " لدي الاشارة الي المسيرية ونهر كير عند الإشارة الي موضوعات تتعلق بدينكا أجوك . بالنسبة لاسماء المناطق درجنا علي كل من أسماء الدينكا والمسيرية بين الاقواس .
    1- خلفية :-
    1-1 المقدمة :-
    في فبراير / شباط 2002 قام صندوق الامم المتحدة الاتحادي سوية مع أربعة وكالات أخري
    (UNFPA,UNITEF,FAO,WFP) الي جانب بعض المنظمات غير الحكومية محلية
    ( AGAD,NDO ) لدعم أوليات مبادرة تحويل النزاع من أجل التعايش السلمي في منطقة أبيي من خلال وفي إطار برنامج تحويل النزاع في منطقة أبيي .
    إن أخذ الموقع الجغرافي لمنطقة أبيي بالإعتبار يعني المساحات الإدارية لمقاطعة أبيي في غرب ولاية كردفان وداخل أبيي , توبك وشرق أويل ومقاطعات مايوم في منطقة بحر الغزال . وخلال التقرير الاشارة الي مساحة أبيي تعني الاشارة الي هذه المواقع الجغرافية .وواحدة من هذه المساحات ذات الشأن المحدد تعني بأنظمة إستخدام الأرض والاشارة الي كل من منطقتي الدينكا والحمر حيث أن الموضوعات ذات الشأن الخاص تتعلق بالقضايا الآتية :-
    * توفير المياه , الوصول والاستعمال .
    * انتاج المحاصيل
    * أنظمة حيازة الأرض (المألوف منها والقانوني)
    * الأنظمة التي تحكم أنظمة طرق الماشية , نطاق الاراضي المتاحة , المراعي والاشكال المتعددة لتأهيل الأرض .
    * إن الغرض من هذه الدراسة هو إستقصاء وتطوير الاستراتيجيات الخاصة بالتنمية المدعومة بواسطة باكتا بما فيها المساعي المشتركة التي تقترب من التطبيق.
    سياق عام
    السودان أكبر البلدان في أفريقيا وتغطي مساحته 2.56 مليون كيلومتر مربع تقريباً وتشمل تلك المساحة أجسام الماء والصحراء . وتقع هذه المساحة بين خطي العرض 4-22° شمال و
    22-36° شرق . حيث أن الازاحة البالغة 18 شمال. شرق أعطت السودان تنوعه المميز من الحياة البيولوجية والأنظمة البيئية .
    ويعد السودان أرضاً منخفضة ومسطحة فيما عدا بضعة جبال مثل جبل مرة في الغرب , تلال البحر الاحملر في الشرق وجباال الاماتونج في الجنوب الشرقي وجبال النوبة في الوسط والتي في مجملها تشكل 2.7% من مساحة هذا البلد . يعد وادي النيل ؟؟من الجنوب الي الشمال ويعد المصدر الرئيسي للحياة في السودان . بقية الأرض تشمل سهول طينية واسعة في الوسط والجنوب الشرقي . وفي الاجزاء الغربية تستقر الكثبان الرملية , والي الجنوب من خط العرض 10° يتميز القطر بالسهول الطينية في الحواف الشمالية ومستنقعات أعالي النيل وبحر الغزال وماتشار.
    إشارات مرجعية
    1- تستخدم مؤسسات حكومة السودان المصطلحات , إتحادي , ولاية , مقاطعة / محافظة محلية – أما مؤسسات الجيش الشعبي لتحرير السودان , تستخدم :-
    العبارات :- إتحادي , إقليم , مقاطعة عند ا لاشادة الي بأيام ويوماً . مأخوذة عن الشرعية والقانونية :- لدراسة حول الأرض , المراعي والمياه, مقدمة من قبل شركاء وإيقاد.
    باول دي ويت . يونيو 2001.
    2- الرقم الحقيقي يعد 2.56 مليون كم۲و2.38 مليون كم بدون الماء .
    هذان الرقمان غالباً ما يتم عمل الامتوسط لهما لتعطي الرقم 2.4 مليون كم بما فيها تضاريس المنطقة الاستوائية وثوبوقرافيا حيث تقسم السودان الي ستة مناطق للحياة البيئية إستناداً الي كثافة هطول الامطار , نوع التربة والنباتات المرتبطة بها .
    1-2-1 التغير المناخي:-
    خلال التأخير الجيولوجي لم يطرأ تغير ملحوظ علي المناخ , الا أن هنالك فترات جفاف تناوبت مع الفترات الاكثر رطوبة . وخلال فترات الجفاف تحولت جنوباً .
    ومنذ أعوام الستينات المبكرة , أصبح من الثابت أن مناطق الساحل قد تحركت الي الطور الاف ومنذ تلك الفترة أصبحت المناطق الشمالية للسودان خاضعة لسلسلة من نوبات الجفاف حيث العديد من أجزاء السودان قد تعرضت لصدمات الجفاف تلك . التي أبرزها والكثر تكراراً تلك التي حدثت في العوام 1984, 1985 ,1990 .
    وقد أظهرت الدراسات التي أجريت ما بين 1992- 1994 أن المساحة الواقعة ما بين خطوط العرض 18-10 شمالاً – إستناداً الي كميات هطول الامطار – أظهرت أن 400mm (ملم)، آزوييزس قد تحركت جنوباً وأصبحت حلقات الجفاف أكثر وضوحاً بعد نوبة جفاف الساحل المشهودة في عام 1967. وقد أكدت إستطلاعات الأرض اللاحقة أن معدمعدل إنتاجية الأرض قد تدهور في بعض المساحات , خصوصاً في الشمال الي المدي الذي أصبحت فيه تلك المناطق صحراوية .وهذا يعني الخسائر في الوصول الي الأرض ومزيداً من الضغط علي الاراضي الباقية لفترات قصيرة من الوقت علي مساحات عريضة .
    وتشمل المناطق الصالحة للرعي حوالي 117 مليون هكنار أي ما يعادل 50% من المساحة الكلية للقطر . ومن وجهة النظر البيئية والتنمية المدعومة , فإن أفضل أوجه الاستفادة من هذه الأرض هو إنتاج المواشي المتنقلة .
    سياق محدد
    إن الصراع القديم بين القديم بين المسيرية ودينكا أنجوك يعد مثالاً نوعياً للصراعات بين المجتمعات المجاورة في المناطق الجافة والشبه صحراوية في القرن الافريقي. أنها – أي الصراعات – قصة المصالح والاهتمامات المتنافسة والحاجة للوصول الي الأرض والماء والمرعي في مختلف الاوقات المدفوعة بفعل التطورات المناخية العديمة الرحمة كتلك المنطقة
    إنهاأيضاً قصة الكيفية التي حاولت بها هاتين الجماعتين علي مدي الزمن أن تصل الي صلح حول الحاجات المتبادلة من خلال مشاركة المصادر وبالتفاوض حول الاولويات الاتية لكل طرف .ويعتقد أن الرعويين الافريقين الاوائل قد دخلوا منطقة القرن الافريقي من منطقة الشرق الاوسط حوالي 2600 عام مضت حيث شكلوا مشاركة تعايشية قوية بين أنفسهم ومواشيهم ,الغنم , الضأن, الابقار والجمال ) . وكيفوا أنفسهم مع الاحوال المناخية السائدة في المنطقة التي سمحت ببقائهم المتبادل طيلة هذا الوقت. وفي الاعوام ما بين 1950- 1980 زاد حجم قطيع الماشية الجماعي لدي الحمر زيادة ملحوظة . وفي نفس الوقت كان الحمر يخضعون للضغط من رعاة الجمال في الشمال "الحمر" حيث كانت هنالك تفرقة في الثروات.
    والكثير من الملاك الصغار إحتفظوأ بمواشيهم في الشمال في الوقت الذي حرك الاغنياء منهم قطعانهم الكبيرة الي الجنوب بإتجاه منطقة أنجوك .
    إن تحركات قطعان أنجوك والحمر لم تحدث في فراغ بل كان جزءاً من النظام القبلي المتعدد لمواقع المراعي . وقبايل الحمر, أنجوك , نويك والنوير كانت تنسق تحركاتها الرعوية جنوباً في موسم الجفاف وشمالاً في الامطار متأرجحة الي الشرق في سنوات الجفاف والي الغرب في السنوات الممطرة .
    لقد كان لهذا النظام اشراقات موسمية ولكنه نجح بشكل عام في الاستخدام الاقصي للمصادر الطبيعية بينما حاول الابقاء الحد الادني من النزاع في فترات متكررة , إتسمت بالمفاوضات حول إتفاقيات السلام وتوازن القوي ضمن كل مجموعة .
    وفي الازمنة الحديثة غيرت العلاقات بين القبائل خصائصها في ضوء المستجدات السياسية علي الواقع . ومناخ المنافسة حول الماء والمراعي أصبح أكثر تعقيداً بفعل الصراعات السياسية من أجل السلطة لمرافق الدولة وتم إحتوائه في الصراع الحالي بين الشمال والجنوب .
    إن منطقة أبيي من أكثر المناطق أهمية للالحمر , والالحمر أنفسهم لهم أهميتهم في سياسات الشمال التي تجعل من أبيي أكثر إنتماءاً الي الجنوب.وحكومة الاقليم الجنوبي قنعت بترك الانجوك ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم . لذلك نجد أن الاحزاب المحلية قد أفسح لها المجال للسعيوراء مصالحها الخاصة مع الحكومات المركزية المحلية. وبالتالي ظلت باقية دون حل المشكلة القومية علي الصعيد المحلي .
    وأي قرار, أي تعيين , وأي شاغرة مؤسساتيةفي أبيي يتم ملئها إستناداً الي الصراع ما بين أنجوك والحمر – الشمال والجنوب العرب والافارقة .
    لذلك نجد في حوالي 130 عاماً الاخيرة قد نمت الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية لأكثر من 1000 عام " ألف عام" من الحكم البريطاني الاستعماري وبعده نظام الحكم الفدرالي المعوز الخبرة الذي أثر مباشرة , وليس علي الدوام علي طبيعة وشكل السياسات القديمة , الاستخدام المألوف للأرض وأنظمة إدارة الأرض .
    منهج الدراسة
    لقد تمت الدراسة في فترة 36 يوماً وفي مرحلتين متميزتين شمل الطور الاول السفر جواً عن طريق(ols) من لوكي جوكبو الي تورالي في مقاطعة تويك بالتعاون مع منظمة (sc). المملكة المتحدة . التي قدمت دعمها في شخص دكتور نيابني كيتو نيبو الطبيب البيطري . من خلال دعمه الاستشاري منظمة سوبريد . منظمة محلية غير حكومية قامت بإستضافة الفريق ومنظمة (vsf) (سويس) التي قامت بإستضافة الفريق أيضاً وقدمت له الدعم اللوجستي .
    المرحلة الثانية شملت السفر الي الخرطوم ومقابلة الدكتور محمد الامين عبد القادر خبير في تنمية المجتمعات الريفية . كذلك دعم منظمة شركاء خدمات التنمية كمستشارية في المناقشات في الخرطوم مع الاطراف المتضررة . عقب ذلك زيارة ميدانية الي غرب كردفان , الفولة , المجلد ،المريام وابيي مع عدد من الرحلات في منطقة أبيي . المناقشات اللاحقة تمت في الخرطوم وكذلك الاعداد الاولي للتقرير . إستندت الدراسة علي مصادر الادارة الطبيعية NRN وتضمنت تحليل متكامل للأنظمة الثلاثة الموصوفة في الجزء"2" .
    تفاصيل جدول السفريات والاشخاص الذين تمت مقابلتهم مدرج في الملحق "B ".
    عرض المصطلحات الرجعية:-
    علي الرغم من أن باكتا (PACTA ) يعني بها برامج تحويل النزاع وإمتصاصه في أبيي , الا أنها الآن , في واقع الحال , لا تعني برامجاً بل إطاراً . وهذا الاطار قد تم تقيممه للتوجيه والارشاد وتشجيع المنحي الصحيح , وله تأثيره المباشر علي ما يتم علي أرض الواقع.
    المصطلحات المرجعية ((TOR تمت مراجعتها ووضعها في الشكل ((1 حسب صلتها لنظام الادارة الطبيعية ((NRM وقد وجد بعض الترادف الأصل , وأحياناً مختلف المهام تضمن في نفس النشاط. .الترادفات المعنية هذه قد تم التقصي بصددها وتم فصل مختلف المهام للتسهيل , مثلاً هنالك الطلب بصدد التصميم وتقديم المقترح حول موضوعه بعينها ييتم تقسيمها الى جزئين –التصميم و المقترح .
    جدير بالملاحظة انه لا توجد مراجع للنظام الجقرافى –السياسى(الجيو بوليتيك) فى تور يمكن من نعته بالاهمية الاساسية فى هذا التحليل وذلك للاخذ بالإعتبار لحومة السودان ووكالات الامم المتحدة فى هذا السياق.
    بالتالى يصبح من الاعمية بمكان ، تحليل دور البية الجوبولتيك فى الوضع الراهن. حيث الطاقة التحملية للثروة الحيوانية مبنية على المفهوم الغربى المستخدم لتحديد الكثافة الادني في مناطق في مناطق الرعي حيث الامطار المنتظمة . وقد تم إظهار أن هذا المقياس له قيمة عملية ضئيلة في عدم التوازن بمناطق الرعي في مناطق الجفاف في أجزاء من أفريقيا.
    وقد تم الاقتراح في (TOR ) , إن أمكن زيارة مناطق فويك , روونج وأييم, الا أن هذا ليس متاحاً في إطار الزمن المتاح الان , إضافة الي أية منطوي علي الكثير من الاعداد الوصيتين من خلال اليونسيف OLS , بالتالي , ركز المستشارون علي مقاطعة تويك ولم تتم زيارة مناطق رووانج . اضافة الي أنه هنالك إعتراض علي أنماط تحركات المجموعات الرعوية من جنوب دارفور الي أويك شرقاً ببحر الغزال. هذا أمنيا ما لم يتسني التعامل المفعول معه , في هذه البقعة إضافة الي العوائق الزمنية.






    النظام المستخدم النظام الطبيعي
    التنفيذ إستناداً الي قاعدة المصادر الطبيعية في منطقة أبيي
    مراجعة القدرات البشرية في الأنظمة المستخدمة في الانشطة الزراعية . مراجعة قدرات الأرض وقابليتها للتنمية الزراعية المدعومة
    الأنظمة السائدة والقديمة التغيرات , المعدات بوجه خاص للنزاع والجفاف
    تحضير الخرائط المتعلقة إستناداً إلي طرق الهجرة التأريخية للمواشي والرعاه من دارفور الي كردفان الي الجنوب السوداني عبر أبيي مع الاخذ بالحيسيات الظواهر التأريخية المختلفة التي أثرت علي الطرق
    إنعدام الامن , الجفاف وجود المياه المعاهدات بين القبائل.














    الجدول (1)
    عرض المصطلحات المرجعية

    حيازة الأرض , الملكية , حقوق الوصولالي المنطقة
    تقديرات القيمة الانسانية للحفائر علي طول الطرق الهالكة / المتروكة مع الاخذ بالاعتبار لمسائل الصيانة , عوامل الاستقرار البشري , التركيز علي القرب من المراعي , ومدي التأهيل الاستيطاني للأرض مقترحات
    تقديرات القيمة التحملية للمواشي في المنطقة مع الاعتبار لعوامل , الهجرة الموسمية , البقايا القليلة من القطعان , المواشي المحلية الخاصة بالمجتمعات السكانية .
    مقترح بصدد الاعمال الوقتي , الجفلف الناتج وتفادي النزاع باعمال الاجراءات المتعلقة بمنطقة أبيي والوضع فيها.
    إدارة المصادر الطبيعيةفى منطقة ابيي:
    1- ما هى إ دارة المصادر الطبيعية
    المصادر المختلفة تحتاج الى أساليب إدارة مختلفة ، ألا ان مفهوم إدارة المصادر الطبيعية يستند الى التفاعل المتداخل بين ثلاث أنظمة مستقلة وز متشابكة: NRM

    * النظام الطبيعى الناتج من التداخل ما بين شكل الأرض ، المناخ ، الثروة الحيوانبة والنباتية

    *النظام المستخدم بواسطة الإ نسان و المستند الى الحاجات الإجتماعية ، الإقتصادية و البيولوجية للافراد و المجموعات القبلية .
    النظام الجيوبولتيك العريض الذى يحدد السياسات الولائية و السياسات الداخلية ما بين الولايات و البنيات التحتية المتاحة بما فى ذلك الأسواق و الخدمات ومدى وجود أو غياب الفرص فى التوسع الرقعى فى علاقته مع أنظمة الإنتاج الأخرى.
    1-1: النظام الطبيعي :
    هنالك ثلاث مميزات تبدو بتأثيرها الواضح علي النظام الطبيعي :-
    * التأثير القوي للمناخ .
    *التنوع العريض للمصادر التي من الضروري أن تدار .
    * التفاوت المحلي .
    إن النباتات الخشبية تعد مصدراً هاماً علي الدوام للبحث عن حطب الوقود . وهنالك منتجات نباتية أخري تشمل الاغذية النباتية , الادوية والسلع مثل الفحم الحجري الصمغ و الرانتنجو أعمدة الإنشاء ومواد المصنوعات اليدوية المصنوعة أو المحاكة .
    ومعظم هذه السلع قابلة للتداول التجاري . وتستغل الحيوانات أيضاً لتوفير الغذاء أو المصنوعات اليدوية أو المحافظة عليها كآثار من الماضي . علي أية حال خصوصاً في السودان , نجد أن مسئولية الحفاظ علي الحياة البرية تقع علي عاتق الدولة ( في الدول الاخري نجدها مشتركة تجارياً).ومصادر الثروة المعدنية العالية مثل النفط الاحجار الكريمة والمعادن الثمنية , يظل بعيداً عن السيطرة الرعوية .
    الثروات المعدنية الاقل قيمة مثل الملح والحجر الجيري يتركان عادة في أيدي الادارات والاستعمال المحلي . ويشمل النظام الطبيعي المتداخل مابين القاعدة الطبيعية للمصادر ونظام المناخ اللذان يؤثران عليه.
    وفي المناطق الرعوية فإن مستويات الامطار المنخفضة , خاصة التفاوت والتغير في وفرتها العشوائية والمؤقتة , تعد محدداً رئيسياً في بقاء الرعاة علي حالهم وكيفية عمل أنظمتهم الانتاجية . والأنظمة الاخري التي تؤثر علي نظام إدارة الموارد الطبيعية التي تعد أقل أهمية 2-1-2 النظام المستخدم :-
    وهذا يمكن إعتباره مكوناً من ثلاث عناصر:-
    * نوعية نظام الانتاج ( محاصيل , رعوي, رعوي- زراعي).
    * الأنظمة الاجتماعية الموجودة في الاقليم
    * السكان الحاليين والميول السكانية
    2-1-3 النظام الجغرافي
    يمكن إعتباره بمثابة :-
    * التكوينات السياسية والادارية للولاية مع مجموعة سياساتها ومقدراتها التشغيلية .
    * السيناريو السياسي والاقتصادي الذي تعمل فيه .
    * الكيانات الخارجية والقوي المؤثرة علي ؟؟؟وبرامج التنمية .
    * النظام الجويولتيك له أهمية خاصة اليوم حيث نشاطات المستخدمين في الاجزاء الاخري من البنية الطبيعية (مثال الاقطار الصناعية) تؤدي الي خلق آثار سلبية علي الأنظمة المناخية إضافة للمؤثرات الطبيعية التي تتعدي حدودها الطبيعية , وبالتالي تصبح مؤثرة علي النظام الطبيعي والنظام المستخدم لدي الآخرين من خلال الاستخدام الغير عادل كواردات وغيرها من مصادر الدعم للمنتجين في الماقع البعيدة من مصادر التلةث التي تهدد بقاء الحياة الحيوانية والتعدد البيولجي حول العالم .
    وتحديداً في السودان التوسع الغير محكم (العشوائي) للزراعة الالية والري , الذي أتي نتيجة لتحفيزه من قبل الأفكار العتيقة للإلتقاء الذاتي , والفهم المتفاقم للصراعات المسلحة , كلها أدي الي أعمال الفوضي والاضطراب في النظام الطبيعي . وأدت الي خسائر فادحة في الثروة الحيوانية وتدهور الامن الغذائي كالاقل من السكان في كل من الشمال والجنوب .
    2-1-4 إدارة المصادر الطبيعية وأنظمة الرعي:
    إن السكان الرعويين في مناطق شبه الجفاف في أراضي السودان , قاموا بإبتداع أنظمة إنتاجهم الرعوية الخاصة مقابل الاحوال الطبيعية التي يعيشون فيها .
    وقد تم تطوير أنظمة إنتاجهم للحد الادني مستوي للمهارة ولايتسني تفكيكه دون التحطيم للبئية علي الرغم من التغيرات في البيئة التي يمكن أن تؤدي الي إبادة الثروة الحيوانية , النظم الانتاجية وما يرتبط بها من الأنظمة السياسيةوالثقافية ، هذا إضافة الي التجارب التي تعوزها الخبرة علي أنظمة الري من الانهار , التي أظهرت النطاق الواسع لتخزين المراعي الموسمية وبالتالي تقهقر مناطق الجفاف.
    2-2 تحليل النظام الطبيعي :-
    يمكن وصف منطقة أبيي من الزاوية الطبيعية , أنها تحتوي علي 7 مناطق للتنمية متصلة بأنظمة الثروة الحيوانية في مناطق تويك , دينكا أنجوك ونظام الالحمر المتنقل . هذه المناطق موضحة علي الخريطة 7) أدناه :-
    المنطقة 7) :- المغطاه بالخضرة هي المنطقة الموسمية الشمالية المخضرة والرطبة الصالحة لرعي الالحمر , الذين يزولون بشكل رئيسي تربية الحيوانات , وهم أيضاً مزارعين ناجحين . ومعظم النشاط الزراعي الذي يتم في هذه المنطقة يقوم بها الفقراء من الالحمر الذين يملكون قطعان صغيرة وبالتالي لا حاجة للنزوح في شهري يوليووأكتوبر .
    المنطقة (2) هذه هي المساحة الانتقالية للالحمر بين فصلي الامطار والجفاف وهو ما يعني بالزراعة المتنقلة.
    المنطقة 3
    يتخللها نهر نيامورا الموسمي الذي يأتي نتيجة للينابيع الموسمية التي تتجمع مستغلة أماكن لصيد الاسماك وإحتياطي للماء وهنا تجمع مجموعات الالحمر قطعانها الصغيرة (100 رأس للقطيع) أما في أثناء فصل الجفاف أو موسمه فإنهم يذهبون منحدرين الي بحر العرب.
    المنطقة 4:-
    هذه هي منطقة الرعي في فصل الجفاف وتشمل ( داكجور , دوماكويا ) لتجميع القطعان الكثيرة للالحمر , حيث يذهبون في فصل الجفاف الي مناطق مستنقعات الدينكا وتويك المشار اليها في المنطقة (5).
    المنطقة (5):بالطبع في فصل الجفاف والطوارئ تكون هنالك منطقة تويك تظل مروجه طول العام الشي الذي يعني وجود نوعية جيدة بالاجزاء المميزة من الفصل خاصة حول نهر لول .
    المنطقة (6) تشمل مناطق الزراعة الرئسية لدينكا تويك حول قودالي ووانروك المتكومة من الانواع المختلفة للتربة التي يمكن زراعتها بالمحاصيل لمختلفة في الموسم المعني.
    المنطقة (7) يمكن تعريفها بالخط الواصل مابين الميريام في الغرب والديناملويا منطقة
    " داكجو " علي الجزء الغربي للمرحلين حيث تضم نطقة الاراضي الواقعة جنوباً , بحيرة نهر كير الي أن تصل بعيداً الي الحدود الشمالية لمستنقع آلال . وهذه الاراضي تتميز بالإرتفاع والكميات الكبيرة من الامطار والأرض خصبة ومحتوية علي الطمي الكثيف و الحواف الرملية والتربة الخصبة . وطالما أن تم إبعاد الانجوك عنها منذ عشرون عاماً مضت , فقد إستعادت هذه المنطقة قطائها الطبيعي الغني بالاعشاب والثروة الخشبية في منطقة سيق وضعها بأنها إستهلكت في الرعي وتدهورت . ومن الممكن الحصول علي مطر قليل لتعرية المحاصيل مرتين في العام في هذا الجزء . ولم تحدث زراعتها منذ 20 عاماً , ومن الممكن إذا تم إقتنامها أن تأتي بإنتاج محاصيل جيدة مرة أخري .
    خريطة (1)
    خريطة توضح أهم مناطق التطور المنفصلة في أبيي
    2-3 : النظام المستخدم :- ( تحليل محمل العبئ والمسئولية ) :-
    يتناول هذا الجزء المستخدمين الرئيسيين الذين يستفيدون من المناطق الطبيعية في منطقة أبيي , ما هي تلك المصادر الطبيعية في منطقة أبيي , ماهي تلك المصادر الطبيعية وليضم إستخدامها والربط فيما بينها والقاعدة الطبيعية .
    إن مستخدمي المصادر الطبيعية الرئيسيين هم المسيرية الرعاة المتنقلين , ذوي الجذور في المجلد والذين يتحركون بشكل موسمي من الاجزاء الشمالية للمنطقة خلال فصل الامطار والي الجنوب خلال فصل الجفاف والدينكا الذين هم أيضاً جماعات رعوية متنقلة , يقطنون الي الجنوب من نهر كير (بحر العرب) .
    وهم تقليديا مزارعون أكثر إستقراراً " الانجوك" إلي الشمال من النهر وفي أقصي الشمال في منطقة المجلد . ومن الضروري بمكان تحليل هذه المجموعات بالترتيب وتحسين الفهم لاستراتيجيات إعانتهم وصلاتهم بالنظام الطبيعي وعلاقات التأريخ الاخيرة فيما بينهم هذا الجزء يقوم بتحليل كل مجموعة منفصلاً وبعده يأتي تحليل العلاقات بين كل مكون منهم .
    2-3-1 : المسيريا:-
    تتكون قبيلة المسيريا من عدة عشائر : فمنهم الالحمر ( أجادا ) , الطاليانا والزرق والالحمر أنفسهم يتكونون من عدة عشائر فرعية , أولاد كامل , المازاقتا ؟؟؟ أولاد عمران والفضليا .
    وضمن هذه المجموعات توجد مجموعات عشائرية فرعية – وفرعيات لفروع العشائر وعوائل فردية الاطار الموضح في الشكل (2) يوضح هذا التكوين القاعدي :-



    الزرق ماليات هوم أجادا الجزء
    فازيا جوبران أولاد كامل جزءفرعي
    الزرق سلامات المازقنا -DO -
    أم سليم الزيود الغابرين -DO -
    إتينات المتانير أولادعمران -DO -
    ألوريس أولاد سرور الفضليا -DO -
    أنومان
    أولاد حبان

    شكل2 ا لتركيب العشائري للمسيريا

    الحمر
    يعيش الحمر ويتحركون في ولاية أبيي والعشائر الاخري تتحرك نحو الشرق من أبيي ولم يتسني الوصف المفصل لهم في هذا الحيز .
    المنطقة الواقعة الي الجنوب من المجلد حتي نامار علي طول وادى الجاليا ووادي شالانجو ودياب ) عبارة عن أرض زراعية للمحاصيل الرئيسية لمجموعات الحمر المتنقلة .
    وفي تحركاتهم تجاه الشمال تنقسم العوائل الي مجموعتين متباعدتين .
    الرعاة ( الحد كثير من الشباب ) والمجموعات الزراعية ( نساء الفاجاليا , الاطفال والعجزة من الرجال ) . ويتحرك الرعاة بقطعانهم شمالاً متحاشين الاستقرار والاشتغال بمناطق الزراعة . وعادة ما يتم إرسال الكشافة أمام الرلعاة لتوجيههم للمناطق حيث المراعي والماء.وتعسكر مجموعات الفاجاليا في مواقع تقليدية محددة ليزرعوا أراضيهم .
    وينتهي النشاط الزراعي بإزالة الاعشاب وزراعة المحاصيل , النشاطان اللذان ينموان معاً في نفس الوقت وبعدها يتحركون للإلتحاق بالرعاة في منطقة بابنوسة .
    والمساحة الواقعة الي الشمال من المجلد ومحازاة خط السكة الحديدية هي منطقة الرعي الرئيسية للحمر المهاجرين في موسم الامطار الذي يميز حوالي ثلاث شهور (يولية –أكتوبر).
    وأثناء هذه الفترة نجد الحمر المتنقلة يتجمعون في " أفرقة كبيرة – جمع فريق / حي ).
    ونفس المنطقة تؤي أيضا ً المزارعين الرعاة الفقراء الذين يزرعون مختلف المحاصيل الزراعية ( الدخن – الكركدي – البطيخ – ومحاصيل متنوعة أخري ) بالقرب من مساكنهم .
    ويتم رعي الحيوانات بعيداً عن الأرض المزروعة وهنالك نظم وقواعد تم تأسيسها لحماية المزرع ضد هجمات الحيوان وحفاظاً علي المناطق الرعوية . هذا فضلاً عن الرعاية في المراحة وفي الاواسط وحول كل المساحة السكنية التي تصبح مفتوحة للرعي الجماعي . بالتالي فإن بقايا المحاصيل والعشب الذي تم قطعه تظل مخزونة ويبدو أنها تشكل المصدر الرئيسي للعلف للزراع المقيمين الذين يحتفظون ببعض الاغنام والضأن وبضعة من الماشية حول القرية خلال السنة .
    ويعد هذا الموسم أكثر الاوقات سعادة ورفاه للرعاة , حيث تفقد فيه الزيجات الزواجية . ويتم الحصول علي الماء للحيوانات بشكل رئيسي من البرك الطبيعية والينابيع الموسمية الصغيرة . وتعتبر هذه المنطقة خالية من الذباب العاض حيث يتم تطعيم الحيوانات بمساعدة الشباب من الرعاة المدربة تدريباً خصيصاً مع الجهات البيطرية في شكل حملات . وفي حوالي شهر أكتوبر يتحرك السكان بصورة تدريجية جنوباً وفي المواقع الزراعية يبدأ انشطار وإنقسام العائلات مرة أخري . ويستمر الرعاة في تحركاتهم جنوباً حيث تقع معسكرات تجالي في مناطق الزراعة لحصاد محصول الدخن . ويتم تخزين عائد المحصول ويستمر التجالى في حركتهم الي منطقة دامار وهي الحركة التي تعرف – بالاقامة الموسمية في فصل الجفاف " ولاحقاً يتم نقل الذرة المخزنة جنوباً بواسطة الناقلات حيث يستلمه الملاك في مناطق الدامر .
    ان الحركة الي الجنوب لما وراء المواقع الزراعية تعد أكثر بطئاً مقارنة بالحركة تجاه الشمال . وعلي كل , فإن هذا يعتمد علي الوفرة الموسمية للماء الذي عادة ما يتم الحصول عليه من هذه أثناء هذا الجزء من العام من حفائر المياه – في الوقت الذي يتم أيضاً الاستفادة من المناطق الرعوية حول مواقع المياه ,
    وعادة ما تسقي القطعان كل يوم ثاني أثناء الرعي – ويتم نقلها عادة عبر طرق الهجرة الرعوية ( خاصة بين وادي الجالا وبحر العرب ) التي تكون إما غير عاملة أوتعمل دون الطاقة المصممة لها ("الخريطة 2") .
    إذن يمكننا القول إن معظم الأرض المتاحة للرعي يتم إستهلاكها تحت وطأة الرعي وغالباً يحدث تدهورها بفضل الحرائق. وأحياناً تضرم المجموعات القاطنة بها متعمدة النار في المراعي حتي تبعد الرعاة وبالتالي يتفادون منافستهم علي مخزون المياه المحدود . وأحياناً يضرم الرعاة النار علي الاعشاب الدائمة لزراعة الشتول وإبادة الطفيليات الداخلية المسماة " العلق" . ومثل هذهالحرائق يصعب التحكم فيها . فهي تحطم مساحات واسعة للاعشاب السنوية الشجيرات والاشجار الصغيرة .
    والاقليم البيئي الهام الاخر بالنسبة للحمر لرعيهم الصيفي هو منطقة "نيمورا " –" الرفيعة وهو ينبوع متقطع " وعادة , في أثر الاماكن , يدوم الماء شهر مارس معتمداً في ذلك علي فيضان ومستويات تدفق بحر العرب وكمية هطول الامطار علي طول المصب . والاستفادة من المراعي حول وفي نيمورا يتحكم فيها وجود المياه السطحية في دلتا النهر الموسمية .
    وعندما تجف مياه منطقة "الرقية" ثم تصل الغالب من القطعان الي الجروف في مناطق المستنقعات ويلاحظ أن كل الاستراتيجيات المتباينة لهذه المجموعات تدفعها وتحركها التفاوت في خطوط الطول المتصلة بالتغيرات المناخية في مواسم الامطار والجفاف علي السواء .
    وحدوت هذا النمط الاساسي ليس منتظماً- وفي أي عام يمكن أن يبدأ فصل الجفاف حتي يحدث ولا يمكن تحديد مواعيده , ما إذا كان سيحدث في شهر مايو أمة يونيه . ونحن هذا الاختلاف علي أية حال هناك أنماط من الصعب تمييزها فاحياناً ياتي المطر متأخلراً وأحياناً مقيداً , تارة غزير وتارة غزير وتارة شحيح واحياناً لا تسقط البتة – وهذا التنبؤ الحدثي يتم الاحساس به ليس فقط وسط الحمر ولكن في المراعي .
    فإذا لم يتحرك الناس يتحرك الحيوانات تلقائياً مثل تلك الوحوش المنتشرة في سهول سرنجيتى تنزانيا / كينيا – وهنالك إرتباط عميق بين الحيوان والانسان بتلك المناطق يتماشي والواقع الطبيعي للبئية التي تشكل أساليب حياتهم , مواردهم وثقافاتهم . وعليهم أن يتحركوا متنقلين للبقاء على وجه البسيطة كمجتمع.
    وكل دورة حركية تختلف عن الاخري حيث أنها تبدأ وتنتهي في زمن مختلف . ووسط هذا التفاوت علي أي حال هنالك أنماط يمكن تحديدها في بعض السنوات يأتي المطر مبكراً وفي أخري يتأخر , وأحياناً كثيف وأحياناً نادر وفي بعض الاحيان لاتهطل أمطار مطلقاً في منطقة أبيي الشئ الذي يجعل الحياة أكثر صعوبة ومرد ذلك الي هطول الامطار مرة واحدة في السنة . وإذا فشل موسم الامطار فهنالك فجوة ستة شهور قبل أن يأتي ثانية بشكل مكثف . وفي السنوات الطيبة يتم تحريك القطعان جنوباً الي بحر العرب .
    وهنالك إتفاقية قديمة تخص إدارة الحدود بين بحرالغزال وغرب كردفان المحددة بمسافة يوم واحد مشياً علي الاقدام الي الجنوب من النهر مما يتيح للحمر الوصول الي كل المنطقة علي ضفاف النهر . وفي سنوات الجفاف يجب أن تنقل الماشية في وقت مبكر وتمضي فترة أطول في فصل الجفاف في مناطق الرعي النهرية وفي العام أكثر جفافاً تصبح هذه المراعي غير كافية للمواشي وبالتالي يتوجب علي الحمر التفاوض مع دينكا أنجوك وتويك واويل ومايوم للوصول الي مناطق المستنقعات في تويك في الجنوب وهذا المنحي عادي لكل من المسيرية والدينكا وقد كان يحدث منذ مئات السنين ولم يرفض الدينكا إطلاقاً مبدأ التفاوض هذا لانهم يعلمون أنه ضروري وإذا تم الرفض فإن هذا يعني الصراع المحتم.
    لقد كانت الامطار في سنة2002 فقيرة وانتاج هذه السهول كان واضحاً لأي إنسان حيث أن النيامورا في مدينة أبيي ظلت جافة في العام الفايت أصبحت مليئة بالمياه في نفس الفترة . وبحر العرب أيضاً كاد أن يجف الان " فبراير 2003" الشي الذي حصل مرة واحدة خلال 65عاماً .
    وقد تم الوصول الي إتفاقية مع الدينكا جنوباً والمسيرية والرعاة الذي يجب عليهم التحرك من بحر العرب في منتصف شهر فبراير حيث تجف آخر نقطة مياه في تلك المنطقة . أما مناطق نويك الي الجنوب ونهر لول ومستنقعات الال لا تزال تحتفظ بكميات غزيرة من المياه والمراعي . وعلي كل اذا كان الامطار في شهر مايو ويونيو متاخرة أو كانت فقيرة فإن مجموعات المسيرية والدينكا معاً ستواجه بخسائر فادحة في الحيوانات والمحاصيل الشئ الذي بدوره ينطوي علي إذاعات عشوائية حول المصادر الشحيحة وينتظم الحمر علي طول ثلاثة طرق للهجرة – ما يسمي بالمرحلين – التي تمتد من التبون في الشمال الي بحر العرب في الجنوب .
    " كما موضح في الخرطة رقم 2 أدناه"
    التجار والاسواق *
    هنالك مجموعة أخري هامة تلعب دوراً في ترقية تحويل النزاع
    الحمر المرحلين:
    المرحل الغربي ينتمي الي الفيارين والمركزي ينتمي لاولاد كامل والمزاقنة والمرحل الشرقي ينتمي لاولاد عمران والفاصلية .
    والجديد بالتأكيد هنا أن عبارة مرحل لا تعني الممرات فهي في النهاية عبارة عن مساحات شاسعة تحدد مناطق الرعي لمجموعة معينة في زمن معين من السنة يعرف بمدي توفير المياه والمراعي علي طول مساحة المرحل . العامل الاساسي الذي يمكن من الاستفادة المثلي من المساحات الرعوية والهجرة جنوباً في أعقاب موسم الامطار هو وجود المياه ووفرتها لكل من الناس والحيوانات . التي يتم الحصول عليها الان من الحقائق وهذه الحفائر قد تم إنشاؤها في عام 1970 كجزء تابع للبنك الدولي يهدف الي إستقرار الحمر والايطاليون هم الجديرون بالتهنئة والثناء علي نوعية العمل الجيد الذي تم فيه إنشاء العديد من هذه الحفائر ويبلغ العمر الافتراضي للحفير مابين 25-30 سنة الا أنه لم يحظي بالصيانة المنتظمة والاصلاح علي مر الزمن لذلك لا غروة إن الكثير منها يحتاج الي إصلاح فعلي أو تغيير . أدناه توجد قائمة بالحفائر التي تحتاج الي التأهيل أو التغيير الكلي علي طول مناطق المرحلين الثلاث – " الشكل 3 " يمثل الحفائر وحالتها الراهنة ومناطق المرحلين الثلاثة .
    الجزء الاخير من الجدول " NWC " هو إضافة تقترح أربعة حفائر جديدة قطرها 1.75بوصة و20.000متر مكعب سعة التنك . وقد أفادت ( NWC) بالتقرير الاتي :-
    مساهمة الحكومة الولائية واليونسيف بلغت جملة 566.000 دولار ( خمسمائة ستة وستون ألف دولار )
    في عام 2003 لاغراض تنمية المياه السطحية في الولاية . وقد تم إعتماد ثلث هذه الميزانية ( 170.000 دولار لمنطقة أبيي لبناء الحفائر والخزانات .
    وكذلك قدم الشيخ زائد بن سلطان دعماً قدره 227.000 دولار لإنشاء ثلاثة حفائر في أبيي وقد تم تحديد إثنان من المواقع وهي الاودام والتاداما أما الموقع الثالث بصدد التحديد .
    ( إرجع الجدول للمرحلين صفحة 13) .
    2-3-2 الدينكــا
    يعتبر الدينكا – خلافاً للحمر لانهم لا يشكلون مجموعة عرقية . وهذه المجموعة تنقسم الي عدد من القبائل ويشمل ذلك قبائل ملواك – نجوك – توبك –ربكبور – اجار- سبك – قوق – الياب- لوا وأبيم وهذه بدورها تنقسم الي قبائل فرعية وأجزاء مجزأة .
    ولكل من هذه القبائل أحلافها المبنية مع مختلف القطاعات والمستمرة في المسا ر الدينا ميكي في إرتباطه المباشر مع النتائج المباشرة للوصول الي الأرض .
    وكل المستويات الإجتماعية تستند الي الشكل الاقليمي المؤسس علي الحدود المعروفة بينها . في مقاطعة تويك مثلاً – معظم إستيطان الترولي ونروك نجده بالقرب من نهر لول علي الاراضي المرتفعة في الاراضي الطبيعية البكر . أنه علي هذه الاراضي القريبة من المنازل حيث يزاول معظم الناس الزراعة في حقولهم وهذه الاخيرة توزع علي أربعة أنواع في التربة الرملية البكر – الطينية الكثيفة والطينية المخلوطة وتربة المستنقعات وقد تم إبتداع نظام متطور في إستعمال الأرض مبني علي تنوع هذه التربة والمستند الي توازن التربة والماء .
    ومعظم الدينكا يمزجون ما بين الزراعة وتربية الحيوانات وصيد الاسماك . وخلال موسم المطار ( يوليو – أكتوبر ) تظل الماشية قريبة من الحقول ويتم إستخدامها بشكل مكثف للنقل الحيواني . وبعد الحصاد ترعي الماشية علي حقول المحاصيل وتتغذي بشكل رئيسي علي البقايا – وفي منطقة ترولي حيث التربة الطينية الاقل خصوبة سائدة مقارنة بتلك المخلوطة ويحتاج للتسميد المنتظم ويتم هذا بترك القطعان علي هذه الحقول لفترة من الزمن مقابل أجرة مدفوعة . ومن شهر نوفمبر فصاعداً تتحرك القطعان علي هذه الحقول لفترة من الزمن مقابل أجرة مدفوعة . ومن شهر نوفمبر فصاعداً تتحرك القطعان شمالاً الي مستنقعات ألال وتبقي هناك حتي فبراير . وعندما تجف شبه المستنقعات هذه يسرح بالمواشي أو القطعان جنوباً الي نهر لول ( الفترة مارس – يوليو حيث المياه المستديمة .
    [ الشكل 4 يوضح تحركات الدينكا نويك السنوية]
    إن مناطق تويك معرضة للفيضانات الموسمية بفضل كميات الامطار خلال رقعة أوسع خلال شهري أكتوبر وأغسطس . والمناطق الادني , المعروفة بإسم نويك , عادة ما تغمرها مياه القيعان من النهر لمدة 4 أشهر في العام . وفقدان الاسواق نتيجة للحرب أثرت بشكل ملحوظ علي سكان المنطقة خاصة حيال العوائل الغنية في فترة ما قبل الحرق الذين كانوا يعتمدون كلية علي التجارة.
    والبعض منهم من التجار المسيريا الذين يتحدثون بطلاقة لغة الدينكا التي مكنتهم من حيازة الممتلكات في الجنوب . والاقتصاد الغذائي للمنطقة كان معرضاً للكثير من البحث في الفترة 1994-2000 ووثق بواسطة منطقة برنامج الغذاء العالمى (WFP) في المملكة المتحدة . الشكل (5) أدناه يشير الي التقسيم الواسع للعائلات الي قصيرة , متوسطة والشرائح الافضل حالاً في مجتمع بحر الغزال ويوضح إستراتيجيات الامن الغذائي لها لكل شريحة حيث أن الارتفاع في معدلات الدخل جاء نتيجة للعمل المهاجر , الذي لم تتم الاشارة اليه أدناه .
    ( الجدول ص15)
    مصادر الغذاء والدخل لمختلف المجموعات الغنية في بحر الغزال .
    3-3-2 الدينكا أنجوك
    يتميز دينكا نجوك بقوة عن كل الدينكا الاخرين . وهذا التميز يستند الي الاقليم وليس للنسب . ودينكا نجوك نفسها يميز الناس أنفسهم طبقاً لاي من القبائل الفرعية ينتمون . وضمن أي من المجموعات الكبيرة من هذه الانتماءات الجزئية , هنالك قسمان لاحقة الي أجزاء , وهذه أيضاً مرتبطة . بأماكن يعيزها .
    وهذه الوحدات تشكل نظام مقطعي ديناميكي ؟؟؟؟ منافسون , هذا المعني في أبيي . الخارطة
    (3) توضح المنطقة الكاملة لهم .وقبيل العام 1964 كان الدينكا نجوك يرعون ماشيتهم خلال فصل الامطار ( يوليو- سبتمبر ) شمالاً حتي جوجينا ( مسافة 7 كيلومترات شمال المجلد ) . من أجل تفادي الذباب العاض .
    وبعد عام 1965 ظلوا يزاولون الرعي فقط شمالاً الي أشيلا .
    رعي مواشيهم الي الجنوب من بحر العرب نتيجة للحركة الدينامية للمسيريا والدينكا ودور المنظمات الغير حكومية وظلوا علي هذا الحال , الشئ الذي إنعكس سلباً علي صحة الماشية وإنتاجية المراعي .
    الخرطة 3
    مناطق زراعته الدينكا نجوك في محافظة أبيي
    التجار والاسواق
    هنالك مجموعة أخري هامة تلعب دوراً في ترقية تحويل النزاع الا وهم التجار . ولقد كان التجار ومازالوا يشتغلون في منطقة أبيي طالما المزارعون والرعاة حيث يقومون بدور لعب هام في توفير البضائع المصنعة والسلع الاساسية في الجنوب , بينما يقومون بشراء وتصدير المواشي الي الشمال . وأماكن تواجدهم في هذه المناطق مبنية إستناداً الي طرق التواصل في الاسواق في كل من الشمال والجنوب من نهر كير .
    وهنالك أربعة أنواع رئيسية من التجارة تشمل :-
    - التجارة المحلية
    - التجارة الاقليمية جنوباً .
    - التجارة تجاه الاقليم الشمالي .
    - التجارة الدولية .

    التجارة المحلية :-
    وتتضمن الذرة البيضاء , الحليب , الاسماك والمواشي لاغراض الاستهلاك المحلي . وتشمل ايضاً المقايضة خارج الاسواق التي تقدر بحوالي 40%- 60% من تجارة المواشي في أويل والغالب عليهاالتداول في الغنم والضأن .
    التجارة الاقليمية
    تشمل التجارة في منتجات الاقاليم الاخري حيث التجار , كمثال في سوق بحر الغزال يتعاملون في المنتجات الاتية من شرق الاستوائية .
    التجارة الدولية
    تشمل البضائع المنتجة في كينيا , أوغندا , جمهورية الكنغو أفريقيا الوسطي والعكس بالعكس
    التجارة شمالاً وجنوباً :-
    يقوم بها بشكل كبير في أسواق السلام , كمثال التجارة في منتجات شرق الاستوائية في سوق بحر الغزال . ومنذ عام 1994 كانت هناك مواصلات سرية بين دينكا نجوك والحمر بواسطة أفراد من أجل إعادة خلق الروابط التي حافظت في الماضي علي التجارة التقليدية , ولاجل تحقيق وتحويل حدة النزاع وتسهيل المواصلات .
    إضافة الاي محاولة إحتواء النزاع المتموقع بين الحكومة والعديد من حركات التمرد , الشي الذي أثر سلباً علي النشاطات المعتادة وكذلك علي نشاط الافراد – الذين حاولوا بدورهم التغلب علي هذا الوضع إنطلاقاً من القاعدة " الناس بالناس ولأجل السلام "
    ومنذ عام 1998 عمل الانجوك والحمر علي إقناع مجتمعاتهم والحكومة وقبائل الجيش الشعبي
    ( ( SPLM والحركة , ليتروكوهم خارج إطار النزاعات ويسمحوا لهم ببناء روابط تواصلهم وتجارتهم .
    وقد أصبحت هذه العملية الان معروفة علي المستويات الشعبية وسط الجمهور ولاقت قبولاً وهنالك محلات لتقوية هذا المنحي تضمنت التدخلات التنموية لتسليط الضوء علي أسواق السلام.
    ( إدراج الصورة ص 77
    لجنة أمين دو للسلام 3
    ويوجد الان عدد خمسة أسواق سلام في منطقة بحر الغزال .
    كما موضح في الشكل (6)
    5- 3-2 خلاصة أوليات زعماء الجماعات :-
    خلال الزيارات الفعلية , تم عقد عدد من الإجتماعات مع لجان السلام في أبين دو , الميريام وابيي ومع الحكومة ممثلين من الحركة. الملحق (D) يظهر سجل المناقشات وهنالك نورد الخلاصة لها .
    وافق كل من الحاضرين علي ضرورة إعادة تاهيل وإصلاح الطرق القديمة من نهر كير الي ابيي والمسافة خمسة كيلو مترات جنوباً ليقابل الطريق الحالي .
    وهنالك حاجة ماسة لربط مدينة أبيي بالطريق المعدنى من الفولا عبر المجلد , إضافة الي الخدمات البيطرية , الصحة البشرية التعليم الاساس وتنمية المحاصيل الزراعية .
    وقد أشارت النساء الي أنه من الضروري أن يكن قادرات لمقابلة حاجياتهم وتنمية نشاطاتهم خاصة في مجال محو الامية .
    والنشاطات ذات العائد وبشكل عام خلق كل هذه الخدمات غائبة في أبيي ونويك وقد سلط الضوء علي القضايا الاساسية المتعلقة بالحرب الاهلية نفسها . وكان هنالك نقص في التمثيل , وكذلك غياب التوظيف المالي من قبل العالم الخارجي وهذه الشكاوي لا تزال موجودة الي يومنا هذا.
    4-2 النظام الجغرافي
    1-4-2 الحكومة السودانية
    سبعون بالمائة من سكان السودان يعيشون في المناطق الريفية وتعتمد إعالتهم وامنهم الغذائي الي حد كبير من الثروات الطبيعية في القطر .
    ومنذ نشأة وتكوين الدول الحديثة في أفريقيا تم خلق إرتطام سلبي رئيسي في كل ممن المصادر الطبيعية ومقومات حياة الناس من جراء السياسات والاستعمالات الغير ملائمة لقاعدة الثروات الطبيعية .
    ونظام الانتاج الرعوي في السودان يساهم مساهمة فعالة في الناتج القومي , إلا أنه في السنوات الاخيرة عاني من نكسات حدية بمعدلات التنمية المستدامة الطويلة الاجل .
    واصبحت مقدرته علي دعم العداد الهائلة من سكان القطر عاجزة . ويمكن تلخيص هذه النكسات فيما يأتي :-
    1- التوسع السريع والغير منتظم في مشاريع الزراعة المطلوبة في فصول الجفاف وظهور مناطق إحتياطية للطواري بحال المنتجين الرعويين الذين حل محلهم منتجوا المحايل بما فيهم الرعاة الاوائل الذين فقدوا ثرواتهم الحيوانية في فصول الجفاف بالاضافة الي المستثمرين من القطاع الخاص الذين أدخلوا أساليب النتاج الالي في المناطق المهمشة للإنتاج .
    هذا النمو قاد الي خسارة هائلة في الغطاء النباتي الطبيعي وساهم في إنخفاض منسوب الامطاار والي الخسائر التي يصعب قياسها في دورة الكربون مساهماً بذلك في الظاهرة العالمية للإنحباس الحواري .
    2- إستمرار الحزب الاهلية ونزاعاتها دون حل و أثرت علي تحويل المصادر وركزت بعيداً عن شئون التغير في المدي البعيد علي البيئة إضافة الي إذلال الأرض وزيادة الحياة الحيوانية مما أثر سلباً علي مسألة الامن الغذائي لكل القطر .
    3- إنعدام التركيز علي التطور والتمية الريفية لما يقرب من 70% من السكان .
    2-4-2 ولاية غرب كردفان
    تشمل ولاية غرب كردفان خمس محافظات من ضمنها أبيي التي تحتوي علي ثلاث محليات
    وفي أثناء البعثة تم عقد إجتماعات مع سعادة الوالي ( عبدالرحمن الطيب مختار ), مندوبيه ومع وزراء الشئون الرفاه الجتماعية , الزراعة , الخامات والثروة الحيوانية , المالية والتخطيط وأقسام الزراعة التقليدية في الثروة الحيوانية – منظمات WES- NWC- HAC ومنظمات الامن والسلام – تفاصيل المناقشات في الملحق (D) وقد أرسلت الهيئة القومية لتوفير المياه بعثة الي الحقل رافقتنا الي مدينة أبيي قبل رجوعنا الي الابيض .
    وقد أخذنا موظفو منظمة ( NWC) أن 90% من الموارد المائية توجد في أبيي من الحفائر ولكن 48% من هذه المياه لا تعمل الان كما هو موضح في الشكل (7)
    ( الجدول )
    ملخص لأوضاع الحفائر في أبيي .
    الحفائر
    بالاضافة لحفائر المياه هنالك أربعة حفائر تم إعدادها في أوائل السبعينات – وهذه الحفائر قد دفنت تماما ولا تملك الهيئة القومية للمياه الاليات لحفرها .
    الخزانات :-
    تقترح الهئية القومية لتوفير المياه إنشاء خزانات عبر وادي عجالا ( حيث تمت زيارة المواقع بواسطة الخبراء ) وعبر النيرمورا لحبس المياه لسقاية الحيوانات
    الطلمبات اليدوية
    تقترح الهيئة القومية لتوفير المياه أيضاً إنشاء طلمبات يدوية في مواقع مناسبة .
    خصوبة منطقة تيمورا
    وهي مصدر إضافي للمياه لإستهلاك المواشي .
    مقدرات الهيئة القومية للمياه
    مقددرة الهيئة القومية للمياه لكل في المقام الاول . وقد أفادت الهيئة هذه , , أنها أكملت حفر وتعبيد وحدات , إلا أنها تعاني من النقص في معدات إعادة تأهيل الحفائر .
    الانفاق الحكومي في محافظة أبيي :-

    ميزانية ولاية غرب كردفان في الصرف علي الموظفين / الصحة والتعليم في أبيي موضح في الشكل ( ومعدل الدخل الصرفي للفرد موضح في الشكل (9) .
    إرجع الجدولين ص20
    ويلاحظ أن الرقام أعلاه تمثل المستويات الشديدة الانخفاض للميزانية من خلال الدولة وخصوصاً في معدل الاستثمار والتوظيف والصحة والتعليم للفرد في محافظة أبيي مقارناً بالولايات الاخري ( معدل "10" مرات أقل من ذلك في النهود )
    2- 4 – 3 الحركة الشعبية (SPLM) / SRRC – لتحرير السودان :-
    إن تشكيل الحركة الشعبية وزراعة المساعد SRRC اللذان نما وتورا من حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان ( SPLA) التي في حد ذاتها نمت نتيجة لعدم إرتياح الزعماء في الجنوب نتيجة للتهميش والاهمال لهم من قبل الحكومات التي تعاقبت في الحكم في السودان الشمالي .
    هذا الوضع أدي بدوره الي خلق حالات بين الشمال والجنوب وبين الفيالق المختلفة في الجنوب الشيء الذي أدي إلي خلق إستيا ء والخصومات المتناحرة التي يصعب التغلب عليها وتخطيها .
    وعلي الرغم من وجود نظام إداري مدني في الجنوب , إلا أنه بصورة عامة , ينقصه الموظفون المؤهلون والمجربين , إضافة الي النقص الملحوظ في الميزانيات المتاحة لإدارة الجنوب. وقد إستفاد الجنوب في السنوات الاخيرة من التعاون مع هيئة اليونسيف OLS التي لديها شبكة من المنظمات الغير حكومية الداخلية ولكل من المنظمات المحلية الغير حكومية العاملة .
    ومعظمها يعمل في مجال الإغاثة وهذا غالباً لا يساعد السكان في إعادة تأهيل حياتهم وأنظمتهم الانتاجية .
    2-4-4 المنظمات الغير حكومية العالمية INGOS :-
    هنالك عدد من المنظمات الغير حكومية تعمل في مقاطعة تويك ومنظمة ( SC) البريطانية تعمل أويك الي الشرق من أويل في عدد من القطاعات من بينها العناية البيطرية ومنظمة VSE " سوس" في شبكة مشتركة مع برنامج ؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ( PACE) ومع منظمة الفاو في مشاريع الامن الغذائي وتتمركز منظمة جول ( GOAL) في وانروك وتعمل أساساً في مجالات الصحة الا أنها مشروع جدير بالاهتمام لبناء الاطارات المعدنية لسقوف المدارس وذلك لإختبار مدي فعاليتها مقارنة بتلك التي كانت سائدة من العشب .
    والانية الخشبية وتلك المصنوعة من الاعشاب , يجب إعادة بنائها كل عام بسبب التآكل .
    الجدير بالملاحظة هنا أن النساء يعملن مدا خيل صغيرة من بيع الاعشاب الذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منه المدارس , ولذلك فإن التغير في التكنلوجيا هذه ستؤدي الي خسائر في الدخل .
    وتعمل منظمة جول ( GOAL) وتركزان علي مجال التعليم . حيث تقوم منظمة أدرا بتوفير التدريب للاساتذة والمواد الدراسية للمدارس . وتيمل أدرا أيضاً في مجال الحفريات المائية بالتعاون المشترك مع منظمة بات أفريقيا , وهي شركة خاصة مستخدمة الحفارات الدوارة التي تعمل من علي عربة لاندكروزر . ويمكن عمل الحفارات جوياً دون أي صعوبة كبيرة .
    وقد وقعت أدرا عقداً مع شركة بات أفريقيا لأعمال الحفريات في مقاطعة تويك ( مستفيدة من المساعدات الامريكية ) . , ولها أيضاً بعض المقدرات في مجال الزراعة وتعمل في شبكة مشتركة مع منظمة سوبريد .
    وفي الشمال توجد ثلاث منظمات غير حكومية إضافة الىمنظمة كونسيرن . والاولي هي المجموعة الوحيدة العاملة الان , وتعمل في منطقة الدهباب بإدخال التقنيات المهنية لانتاج المحاصيل وقد تألف زعماء الجماعات حول هذا العمل وكذلك وجهنا التساؤل الي رعاة أولاد عمران في دمبولايا , وكانوا قمعون ومرتاحون لهذا العمل ومنظمات (SC) الولايات المتحدة وكونسيرن تتجه للعمل في منطقة أبيي , وهما في طور التفاوض مع هيئات الدولة للتوضيح و الإتفاق ببدء العمل .
    ويبدو أن هئيات الدولة ليها بعض التشويش في هذا المضمار لانها تشعر أن المنظمات التابعة للامم المتحدة تعمل في أبيي حيث لا حاجة هناك الي المزيد من المنظمات الغير حكومية ومن المزعج أن يكونا سوياً علي أرض الواقع في غضون الشهرين القادمين – ويخطط كونسيرن الان لتأسيس قاعدتها في المجلد أوفي الميريام وستكون منطقة عملها هي المثلث الذي يربط المجلد والميريام وأبيي ومنظمة (US) (SC) علي كل تخطط ليكون قاعدتها أبيي وتعمل ميوفيا مع باكتا .
    2-4 –5 المنظمات غير الحكومية المحلية:-
    هنالك عدد من المنظمات الحكومية المحلية / القومية الغير حكومية التي برزت للوجود في السنوات الاخيرة وتحديداً لتحصر في :-
    أكيد :- منظمة أبيي للتنمية التي لها مكاتبها في نيروبي وأجوك وكيركو في مقاطعة أبيي وبحر الغزال .
    سوبريو المنظمة السودانية لمساعدات الانتاج , ولها مكاتبها في نيروبي وتورالي و
    منظمة NDC، المنظمة القومية للتنمية , ولها مكاتبها في الخرطوم وأبيي
    إنقاتو : وهي منظمة جديدة للمسيرية لها مكتب في الخرطوم وكل هذه المنظمات جديدة وصغيرة وتنال قدراً ضئيلاً من الدعم الشعبي أو من جهات العون –و ليس لديها موظفين ذوي خبرة ويعوزها الوزن المؤسساتتي القومي وكلها تعتمد علي وكالات الامم المتحدة وفي بعض الحالات نجد القدر القليل من الدعم والتبرعات.
    2 – 4 - 6وكالات الامم المتحدة
    من المألوف في الجنوب وجود الوكالات OLS وشركائها , وقد شهدت أبيي حديثاً بعضاً من دعم وكالات الامم المتحدة للتنمية (UNDP) كان يعمل حتي عام 2002 في مشروع تأهيلي في منطقة الميريام . ويعمل بالاشتراك مع البرنامج الانمائي الداخلي للدينكا .
    (IDP) وقد ركز البرنامج علي تكوين وتدريب اللجان إلا أنه توقف فجأة دونأي توضيح للمستفيدين منه لماذ ا حدث ذلك . وقد تم توظيف القليل من الاستثمارات في المنطقة قبل الانسحاب وهذا بدوره ترك فوراً من الخلط والفيوتس . والمسرة حيال برنامج يو إن دي بي
    (UNDP)
    إفــاد IFAD
    تعمل بالاشتراك مع وزارة الزراعة في مشروع لترقية الحفائر بصورة خاصة . وكذلك لإعادة الاعمار , والادارة الذاتية في منطقة الزهور . وهذا ما لم إستحسانه بواسطة المنظمات NWC و المجموعات التى اعطيت الىبار لها , ولكنهم لم يتلقوا اى تدريب يذكر في مجال الادارة الذاتية ولم يكن هناك أي دعم فني من إن ديلوس وكان من المفترض أن تلقواالتامين عن طريق بنك الثروة الحيوانية من الميزانيات المدخرة بواسطة إيقاد لأجل هذا الغرض والمستفيد ين المفترضين لم يتسني لهم إطلاقاً الاستفادة من هذه الميزانيات وقد ساءت وتدهورت حالة الحفائر وأصبح الوصول الي الماء أصعب بسبب المشروع . ومرة أخري يمكننا القول أن هنالك القدر الكبير من الخلط والتشويش والحسرة التي إرتبطت بمثل هذا النوع من المساعدات وقد لعبت منطقة الفاو دوراً صغيراً الا أنه هاماً في كل من الشمال والجنوب مركزة علي البذور والادوات وتوزيعها وتوفير الطلمبات .
    وفي الجنوب قامت الفاو بشراء بذور الذرة البيضاء "رواث" من خلال منظمة التنمية القومية (NDC) . وهي تقوم بدعم وزارة الثروة الحيوانية وإي آر إس في ترقية المجتمع إستناداً علي تقديم خدمات صحة الحيوان من خلال مدخلات العقاقير والتدريب ولقد ساهم العاملون السودانيون لحد بعيد في تحسين الاعلاف .
    برنامج الغذاء العالمي (WFP): قدم مساعدة حقيقية وعملية الي جاكتا وركز علي مسألة الغذاء من أجل العمل كوسيلة للمساعدة في إعادة بناء قري الانجوك .
    أما منظمة YNFPA فقد حاولت تنسيق القليل من الاجتماعات في الخرطوم وليس لديها مساهمة عملية تذكر في منطقة أبيي.
    كان لها دور ملحوظ ( الا أنه مكلف ) لخلق تحالف ما بين العديد من المنظمات وتلعب دوراً دبلوماسياً بين الخصوم الشماليون والجنوبيين من أجل حماية البسطاء من الجمهور من آثار الحرب .
    وتلعب منظمة يو ‘ن دي بي (UNDP) دوراً رائداً في التنسيق بين الخرطوم مستندا علي الوكالات بما في ذلك تطور الاطار العام لباكتا . والاطار العام لباكتا ما زال جديداً ولم يتأتى له بعد الحيازة علي الدعم والتوجيه أو الوزن وهذا الوقت يلعب دوراً صغيراً , الا إنه حاسم وحرج , في دعم مساعي السلام من خلال المساعدة في التواصل وتسهيلات التخطيط والتنفيذ . وفي هذا الخصوص يعتبر هذا المنحي مساهمةمحفزة قابلة للنماء كقناة وصبر للتواصل لامتصاص النزاع ومن أجل التنمية .
    وفي الوقت الحاضر يجري العمل لتصميمات المشاريع وتنفيذها بشكل أحادي بواسطة كل وكالة علي حدة . وعملياً تعمل كل وكالة لوحدها , بينما قد يكون هنالك إحتمال وجود شي من التنسيق علي مستوى الخرطوم , والقدر القليل منه علي المستوي الحيواني .
    وفي الاطوار المبكرة لباكتا فإن هذه التنسيقات المفككة تعمل من خلال الاجتماعات ؟؟؟؟ التي كانت كافية لها , الا أن الميل لعملية السلام في أبيي أخذ في الزيادة , وأصبح من الواضح أن كل هذه المنظمات فردية كانت او جماعية مشتركة بوصفها الحالي لم تعد صالحة لمقابلة الطلب المتعاظم
    " صورة قرية تاداج
    قرية للإعادة الإستيطانية
    وفي كل اللقاءات التي عقدت أثناء الزيارات الميدانية في الشمال والجنوب كان السكان يحيطونا بادب جم ولكنه مباشر , أن الناس قد سئموا من الزيارات الخاصة حيث نفس الاسئلة تسأل ونفس الوعود تقال و بعدها لا يوجد أي رد فعل إيجابي يذكر . وأصبح واضحاً إنه ما يحتاج إليه مسار السلام هو الاستثمارات المباشرة في المنطقة التي يتم التنسيق بها لمساعدة السكان في التغلب علي الفقر وتحسين حالتهم المعيشية وتوفير الامن الغذائي .
    وقد تم إختبار فريق العقبة عدة مرات أن سكان أبيي وتويك لا يريدون هبات الطعام إذ الاطعام المجاني . وإنما يريدون أن تتاح لهم الفرصة ليعتمدوا علي أنفسهم ويودون من السياسين في الخرطوم وفي الجنوب أن يقفوا الحرب حتي يتمكنوا من النهوض قدماً ويطلبون من المجتمع الدولي أن يمد لهم يد العون لكي يصبح لديهم إكتفاء ذاتي مرة ثانية حيناً الي حين مع الاستثمار الحقيقي وأثناء الاجتماعات مع سكان قري توج وتوداج أشار القرويون الي عدد من الوعود والمساندات أتت اليهم من الوكالات التابعة للامم المتحدة في الماضي , ولكنهم لا يريدون أي مساعدة ؟؟؟؟ وهامة تم إعطائها لهم ويسألون عما حدث .ومدي تقبلهم وإستسماحهم لما تم إنجازه مدرج في الشكل (10) ص23
    " مدي قناعة العئدين الي القري ببرامج الدعم المقدمة من الامم المتحدة
    الجدول (5) ص24
    الجدول (3)ص24
    القطاع الاقصي المتوسط في الذرة الابيض والسمسم والفول السوداني والكركدي والبامية يتراوح بالنسبة للاسرة الواحدة من 8.5 فدان , 3.5 فدان ,5 فدان , 0.5 فدان علي التوالي
    ومنطقة كادبيا عادة ما تكون مخصصة للذرة الابيض وتقديرات المزارعين للبذور المطلوبة للفدان الواحد وللاسلرة الواحدة من مختلف المحاصيل التي تزرع تقليدياً ملخصة في الجدول
    (3)
    الملوة وحدة قياس محلية , عموماً كان هناك وجودفقير علي الأرض من كل وكالات الامم المتحدة في الوقت الذي كان فقراء السكان يركزون علي إنجاز العمل , ولحد ما تفسير هذا الحال إستناداً الي موسم الامطار الذي يستمر من يوليو الي نوفمبر الشئ الذي يبطئ من واقع الحياة لكل من أبيي وبحر الغزال . والاحوال السائدة منذ سبتمبر 2002 الي يناير 2003 عندما إختطفت قوات الجيش الشعبي سكان من منطقة توداج الي الجنوب حيث ذهبت ق؟؟؟؟؟؟ كبيرة من موظفي الامم المتحدة لتمكين رجوعهم رغم التقدم المحدود الذي أحرزه والمعذي الي أن سكان القرى إجبروا علي الرجوع الي أبيي لأسباب أمنية تاركين خلفهم الحقول ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالحيوانات المتوحشة بيد أنه الوقت الحاضر حدث تقدم بسيط في الاشراف والتوجيه وليست هنالك فكرة واضحة الي أرض الواقع أو متعلقة بمن سيكون عليه عبء العمل وماهية العمل وقتي.
    وبالتالي فإن فاعلية العملية بمعدلات التضرر لم تكن قوية كما كان يرجي منها .
    حديثاً أسست برنامج الامم المتحدة للتنمية مكتباً له في مدينة أبيي وكذلك منظمة التنمية القومية " NPO " لها مكتب به عدد 2 موظف أو3 موظفين وهذا من شأنه أن يقوي تدفق المعلومات والاتصالات لمصلحة الجميع .
    وال12 شهر الاخية أظهرت مدي الاخطار المترتبة التي يجب تحملها في الاعادة الناجحة للإستيطان في ابيي حيث تم تطبيق العديد من آليات المساندة بواسطة منظمة باكتا وشركائها والتي لا بد من تقويتها لتحسين فرص النجاح .وفي أثناء ورشة العمل المراجعة برزت بقوة الموضوعة القائلة لاهمية الوجود القوي لمنظمات الامم المتحدة في أبيي وغياب المنظمات الغير حكومية العالمية .
    ويبدوا أن حكومة غرب كردفان تحث أن هنالك عدد كبير من المنظمات الغير حكومية في أبيي وأنهم يميلون للسماح لمنظمات مثل (SC) الولايات المتحدة وكونسيرن الي داخل أبيي لان هنالك عدد كبير من وكالات الامم المتحدة . وفي مناقشة جماعية أبدى الفريق الاتحادي لمنظمة هاك تفهماً واضحاً للأوضاع .
    وبرأيهم أن الحكومة في الماضي كانت أسعد بوجود المنظمات غير الحكومية العالمية ولذلك ملأت وكالات الامم المتحدة الفجوة التي لم تستطع سدها تلك المنظمات غير الحكومية العالمية .
    والتحول الذي حدث فب التركيز في إتجاه ثقافة السلام أصبح بغير الاحتياجات عن أرض الواقع بحيث أنه أصبحت الان حاجة ماسة للمنظمات العالمية الغير حكومية تنخرط في هذا المسار ولكنها لا تستطيع وقد يعزى هذا الي أن وجود الامم المتحدة في الولاية لم يرحب بهم . غير أن منظمة هاك وافقت علي مدير العون لتخطي هذه المشكلة .
    (3)عرض سريع للدراسة
    قدرات الأرض لتحمل النشاطات الزراعية المستدامة:-
    تمتاز أراضي محافظة / مقاطعة أبيي (الي الجنوب من بحر العرب/كير ) بخصوبتها الغنية , تغطيها طبقات كثيفة من الحشائش , الغابات الخشبية وإعادة تشجير الغابات خلال الثمانية عشر عاماً الاخيرة .
    ومناطق التوك في مقاطعة نويك لا تزال قادرة علي توفيرإحتياطي المراعي لفصل الجفاف إضافة الي مواقع وفرة المياه للرعي المختلط للمسيريا والدينكا دون أي تدهور يذكر فيها .
    وكما سبق الوصف في الجزء 1-2 فإن أراضي أبيي تقع في شبه الاقليم الجاف , وتتخللها بعض المواقع ذات الارتفاع القليل نسبياًحيث منسوب الامطار أفضل مقارنة بالمناطق الواقعة شمالاً (المنطقة 6 ) . وهذه المساحات قادرة علي التحمل الزراعي المستدلم طوال العام بنظام الدورات للمحاصيل . أما المناطق الواقعة الي الجنوب من المنطقة (6) في مقاطعة نويك والي الشمال من المنطقة 2 المجلد وادي عجالة ووادي شيلانجو " ليس بمقدورها التحمل وتظل مناسبة بشكل أفضل للنظام الزراعي الرعوي , كما يمارسه الحمر ودينكا تويك.
    ومنذ العام 1970 حاولت حكومة السودان بالتعاون مع البنك الدولي أن تعمل علي إستقرار المر بإنشاء شبكة من الحفائر العميقة محاطة بمساحة 20*20 كيلو متر من الاراضي الرعوية , كان مزمع بشأنها أن تؤول ملكيتها بواسطة العشائر كل علي حدة ( حيث يعرف هذا النموذج في الكثير من أجزاء غرب أفريقيا بالنموذج التربوي للماشية " وقد كان الحمر مدفوعون بفعل الاعتبارات البيئية وليس المفاهيم الإدارية.فأصبح المشروع فاشلاً كلياً كما كان حاله علي نطاق القارة . والجواب علي هذا الإخفاق ـ أن هنالك بعض الاراضي البور المجاورة تتم فيها زراعة المحاصيل وهي مناسبة ويمكن الوصول إليها من أبيي ( المنطقة 6) ـ وأي مكان آخر يصبح مناسباً للنظام الزراعي ـ الرعوي الذي يمكن به مزاولة إستئناس الحيوان بجانب الزراعة وذلك لأن الحيوانات تتحرك الي حيث المرعي والماء.
    قدرات الناس علي النشاطات الزراعية المستدامة :-3-2
    من الجزء (2) يمكننا ملاحظة أن الحمر رعاة ومزارعين مقتدرين ولهم نشاطات زراعية مستدامة علي مر السنين في هذه المنطقة في تعاون شديد الاقتراب مع دينكا نجوك ولقد كان دينكا نجوك يجدون الملاذ في الماضي بالقرب من المساحات الغربية من المنطقة 6 التي كان يعيش فيها الحمر ونجوك سوبا , وأستطاعوا ممارسة الأنظمة متكاملة للانتاج .
    وأصبحت هذه الأنظمة خاضعة للضغط في حوالي 50-60 عاماً الماضية نتيجة للأحوال الجيوبوليتك التي خلقها البريطانيون لأول مرة وبعدهم حكومة السودان.
    وقد أجبر نجوك علي الإجلاء من هذه المناطق قبل 20 عاماً إلا أنها لا تزال معروفة اليوم بواسطة الحمر , حيث توجد مساحات خاصة لهم في مقاطعة أبيي لا تزال ملكيتها تخص دينكا نجوك ويبدو أن زعماء الحمر متفتحين يتطلعون لرجوع الدينكا أنجوك الى أراضيهم .
    وعلي اية حال , فإن دينكا أنجوك لم يكونوا بأراضيهم طيلة هذا الوقت .
    وقد أصبح الكثير منهم معتاد اً علي حياة المدنية أو العيش ي الحضر . وفي الحقيقة هنالك الكثيرون الذين لم يولدوا في أبيي وإنما في الخرطوم ولم يعتادوا العيش في المناطق الريفية الزراعية . وبعض الشباب من هؤلاء الناس تم توظيفهم بواسطة المنظمات القومية للتنمية للعمل في التدريس في قرى العائدين .
    وقد أوضحت التجربة أنهم يمضون وقتاً طويلاً في أبيي المدينة , في الوقت الذي يستلمون فيه الحوافز إلا أنهم نادراً ما يتحملون مشاق الذهاب الي القرى .

    3:3 الأنظمة التأريخية لإستخدام الأرض
    الجزء 2 يوضح خرائط الأنظمة الحالية .
    وتاريخياً فإن طرق هجرة الحمر لم تتغير علي الرغم من الحقيقة القائلة بأن هنالك كانت محاولات كبيرة لعمل ذلك من قبل حكومة السبعينات , هدفت الي تحطيم النظام السائد , بإقعاد كل فرد . ومن الواضح أن الحكومة والبنك الدولي فشلا ولا يزال الحمر يفعلون ما هم أدري به علي الوجه الافضل وعلي النقيض، بالطبع , مع بداية الحرب الاهلية , وفر عدد 50 قرية لدينكا أنجوك ونزح السكان الي الخرطوم , مدينة أبيي وبحر الغزال ولا يزالون بأعداد كبيرة الي يومنا .
    وفي هذا الخصوص يمكننا القول , أن الحالة في أبيي تعكس الكثير من الحالات التي كان بها مزارعي المحاصيل يتجاوزون الي مناطق المرحلين والرعاة تحت الضغط الحاد .
    وفي المحتمل حدثاً أن بعض المواطنين قد يرجعون الي القرى محافظين علي صلاتهم في أبيي المدينة وكذلك صلاتهم مع الخرطوم.
    وهنالك مدارس أفضل ووسائل صحة في هذه الاماكن نسبة لوجود الفرص للإبتعاد عن العمل في الزراعة وإذا تم تحسين شبكة الطرق فإن هذه الجماعات المتفرقة من نجوك ربما يتحسن حالهم بسبب فرص التجارة وبدائل الإعالة بسبب الصلات الجديدة .
    3-4 حيازة الأرض , الملكية وحقوق الوصول
    لقد تمت دراسة متصلة ومستفيضة بواسطة شركاء الايقاد تتناول بعمق أكبر هذه المسألة ونورد فقط الملخص الماضي بمنطقة أبيي والوضع فيها .
    3-4-1 خصائص الاطار القانوني :-
    مقيد وفكك ولايزال يحمل أثار الارث الاستعماري
    كثرة المراجعة للقوانين لإحلالها أو التفكير في إحلالها .
    إحتمالات الترادفات والتناقض الداخلي
    التأكيد الشديد علي خلق لوائح جديدة للحقوق الفردية الجديدة لا تستند علي معرفة الحقوق القائمة للمجمع / الجماعة المعنية . والاداة التنفيذية للسياسات التي بالضرورة يجب أن تعكس واقع المناطق الريفية .
    وجود الانتاج للمدن المبني بانتباه بسيط غائب حتي هذا الانتباه تجاه الأنظمة المألوفة في إستخدام الأرض وعلي الاخص أنظمة الرعي .
    المعرفة اللصيقة بإستخدام الأرض إستناداً الي المعرفة أو غيابها بالقوانين التنموية المكتسبة أثناء ممارسة المهنة .
    غياب الانعكاس والمناقشة ( التي تشكل عدد كبير من الاكادميين ) وغيااب الوعي ومنطق الادارة المعرفة الضئيلة وغياب الفهم , عدم وجود الترجمة الي اللغات المحلية .
    الغياب الواضح للضوابط العملية وغيرها من الادوات التقنية لتنفيذ القوانين .

    الادارة العامة للأراضي :-
    هي السلطات المألوفة والمتكاملة في شكل أو بآخر بكلتا الإدارات في الشمال والجنوب .
    وبشكل عام يمكننا القول أن الجذور الاصل المألوفة مضمنة في المؤسسات الادارية لمقابلة بقية الحكم المحلي للحكومة علي مستوي المحلية أو المستوى البايام ومن المحتمل أن تقوى المقدرات في هذا المجال وحده .
    وقد طور السكان علي مر السنين إسترلتيجياتهم الخاصة التي تقابل أهداف إعانتهم الاساسية .وأغلب هذه الاستراتيجيات يتوقف كلياً علي إستخدام المصادر الطبيعية .
    - تكييف إستراتيجيات الاعالة لحد كبير مع البيئة المتوازنة التي يعيشون فيها وحيث يعتمدون بشكل مؤقت علي المصادر الطبيعية .
    - محاولة الناس تنويع مصادر دخلهم بقدر الامكان , وتقليص المخاطر للحد الادني , وضمان حركة المواشي ( المراعي المتنقلة /الشبه مستقرة) , والزراعة المتغيرة التي تعد أساساً ومحدداً للأنظمة السائدة حالياً .
    وهنالك عدد من الشيكات التأمينية التقليدية التضامنية ثم آلت الي الانكسار بشكل النزاع الا أنه من الممكن إرجاعها في حالات السلام ولأجل وضع إستراتيجيات الاعالة هذه في المحك العملي , فإن العوائل الريفية تحتاج أن تصل إلي أكبر عدد متاح من المصادر الطبيعية المختلفة المنثرة في الفراغ .
    وأحد الواجبات الرئيسية أمأم النظام التقليدي القائم لإدارة الاراضي , هو إنساخ المجال أمام مستخدمي الأرض الاوائل هؤلاء .
    - القيمة في إنشاء الحفائر الاضافية
    الخريطة (4) توضح الحدود الفاصلة بين غرب وجنوب كردفان مستملة علي منطقة بال النوبة . وتظهر الخريطة المستوي العالي لكثافة الحفائر خاصة حول مناطق الحمر في موسم الامطار في منطقة المراعي ( المنطقة (A) وطرق المرحلين الي الجنوب . وهذا النموذج يعكس تفكير الحكومة والبنك الدولي في أعوام السبعينات . وكانوا يهدفون الي إستقرار الحمر في مناطق الكثافة للحفائر . الا أنهم عرفوا النزوح جنوباً بقطعانهم .
    تقديرات الهيئة القومية للمياه
    لكل مرحل يوضحها الشكل ( 11) – ( 12)
    جدول (1)
    جدول ( 2)
    ص29
    ولقد أوصت لجنة السلام أبيي بإصلاح أو بتبديل حفائر المياه التي في أمس الحاجة إليها كل من الحمر والدينكا . كما في القائمة أدناه :-
    1- دامبلويا , ناما , ميكنيسيس , أبو غزلة جولي , كاجام , ألال (الجانجابي) .
    2- التيجابي , الدواس , أفايخ أويل " شمال غرب أبيي "
    3- سيبايب " جنوب غرب أبيي" .
    4- ماكير ألو " جنوب أنعام " .
    5- يافتون / ألو ألوم " جنوب أبيي" .
    وهنالك عدد من الموضوعات يجب أخذها بالاعتبار هنا :-
    1- الحفائر التي كانت ععلي طرق المرحلين جيدة التصميم والمواقع وقد قدمت خدمات جيدة علي مر السنين , الا أنها الان أصبحت قديمة وبحاجة ماسة الي التبديل وأحد المشاكل الرئيسية أن الزيادة في عدد الابار ساعدت في زيادة الرمال الفاعمة بفعل الضخ . وهذا يعني أن الاغشية الواقية قد بليت وتحتاج الي تبديل . وهذا يعني أن الرمال الناعمة تمر عبر المضخات وتخربها
    2- ونصف عدد الحفائر لا يعمل وهذا يعني أن هنالك فجوات مائية بمناطق المرحلين والماشية تمضي وقتاً طويلاً أكثر من اللازم في بعض الاماكن وبعد ذلك تجر بعيداً وبسرعة الي ان تصل النقاط القادمة وهذا يعني أن هنالك مساحات أنهكها الرعي والبعض الاخر تحت وطأة الرعي .إذاً تفضي المهمة الاساسية إصلاح / تبديل وتأهيل الاباار علي طرق الحركة هو الكفيل بالتغلب علي هذه المشكلة .
    3- الهيئة القومية للمياه , مؤسسة قديمة نالت حظها من الاهمال عبر السنين وبالتالي فإن معداتها أصبحت بالية .وطاقتها للحفاظ علي الحفائر المائية القديمة / أو بناء أخري جديدة أصبح في غاية المحدودية .
    وتقدر هذه الهيئة تكاليف هذه الحفير الجديد الواحد تصل الي 75.000 دولار وبالمقابل هذه شركات القطاع الخاص القيام بنفس العمل بتكلفة قدرها 40.000 دولار .
    4- ترجع ملكية الحفائر علي نطاق واسع للهيئة القومية للمياه . لذلك فإن أي محاولة لتحمل إصلاحها يجب أن تتم بالرجوع الي الهيئة التي ليست لها ميزانيات متاحة . وهي تعتمد في ذلك علي تجميع الفواتير من مجموعات السكان . أضف الي ذلك أنها تملك القوي العاملة المؤهلة والمخيرة للقيام بتقديم الخدمات للجمهور .
    5- من الأجدى تمليك المجموعات السكانية الحفائر التي يتم إصلاحها ـ الا أنه لا يوجد تقليد كهذا, وليس هنالك حق فيه للهيئة السودانية للمياه , حيث وقفت متفرجة علي تجربة النهود التي باءت بالفشل . ولا شك أن المسعى لكى تلعب المجتمعات المحلية دوراً رئيسياً في التحكم بإداارة المياه / الاعمار الذاتي سياخذ وقتاً طويلاً .
    6- التركيز التأريخي علي الحظائر وحفائر المياه في الشمال ألقي بطلالة علي أمكانيات إستخدام خيارات أخري بديلة . والشي الذي أشار اليه كلا الجانبان , الهيئة والمجتمعات هو وجود التيموداس ـ وهذه بمثابة أنهار موسمية تستفيد من النهريات الجارية وفيضانات الانهار الرئيسية . وفي بعض الاماكن تمتاز بالتربة الخصبة وفي أخري التربة المصابة بعوامل التعرية . وإستخدام الخزانات عبر التيامورا سيشجع علي زيادة التصفية ويوفر مخزوناً من المياه السطحية في المواقع الاستراتيجية . وهذا من شأنه يقود الي إمكانية بناء آبار منحلة تعمل بالمضخات اليدوية تحت الخزانات .
    وهذه التقانة من شأنها أن تتيج مساحات كاملة إنتابها الجدب بفعل الرعي , لكي تفتح مستخدمة هذه التكنلوجيا البسيطة والقليلة التكلفة والتي يمكن للمجموعات السكانية أن تعمل بها .
    هناك أيضاً إحتمال الاستفادة من المناطق المائية الضحلة " البرك " التي يمكن الوصول اليها ببناء الابار القريبة المنسوب المائي وإستخدام المضخات اليدوية الا أن هذا المأدى يحتاج الي التقصي المفصل بواسطة كفاءات ترغب في تأسيس مثل هذه المشوعات بإستخدام الحفائر معروف كذلك في المناطث الشمالية الا أن القليل منها تم بالسقاية الموسمية في مقاطعة أبيي ولا شئ في منه في الجنوب .
    7- ان الموضوعة الكاملة للملكية الماعية أن تستكشف أكثر ولا بد من إيجاد مخرج للسير قدماً الي الامام .
    ـ في مقاطعات تويك وأبيي يمكن أن يكون هذا تطور طبيعي وفي محافظة أبيي يمكن تطوير تكوينات جديدة علي أساس الملكية والادارة الجماعية ولكن مصدر المياه الرئيسي سيظل في الحظائر المائية وهذه أكثر تعقيداً للمجتمعات لتدبرها بنفسها وأفضل السبل الي الامام هو ذلك النظام الذي تكون فيه ملكية الحفائر للمجتمعات ولكنها يجب أن تعمل علي وضع أتفاقيات مساعدة تقنية " مرة كل 2 سنة " مع هيئة المياه السودانية التي بدورها تقومبدور التدريب والصيانة وإنهاء هذه الاتفاقيات عند الطلب وبالتالي تتمكن تلك المجتمعات من تجميع الدخل لنفسها وتدفع 25% من صافي الدخل لهيئة المياه مقابل المساعدة الفنية التي تقدمها لها .
    المسعى أعلاه يمكن عمله إنطلاقاً من قاعدة النقطة الي النقطة
    " كل مجموعة يقع به عبء الحفير الخاص بها " أو علي أساس الدورات مثلاُ في منطقة أولاد عمران يمكنهم أن يؤسسوا إتحاد للمياه ويقومون بإدارة كل الحفائر الواقعة علي طرقهم بالتالي يمكن للهيئة القومية للمياه أن تعمل مع ثلاثة إتحادات بدلاً من العمل مع عدد 52 مجموعة عرقية ومن الواضح أن مثل هذا الاجراء يحتاج للكثير من التدريب والاشراف علي المدخلات والهيئة القومية بالمقابل تحتاج الي المساعدة الفنية " ربما اليونسيف" لأجل الحصول علي الكفاءات اللازمة للعمل مع هذه المجموعات وتسهيل دورها .
    وهناك أمثلة لهذا النظام تعمل بصورة جيدة في محلية ملهى في شمال دارفور .
    يقدر عدد الماشية ما بين 2.5 ـ 3 مليون رأس من الابقار .
    1.5مليون ضأن .
    1 مليون أغنام
    فإذا كانت تكلفة السقاية في اليوم الواحد تقدر بحوالي 1.5 دولار للرأس , فإن الدخل السنوي لنظام السقاية للحظائر يمكن أن يكون حوالي 6 مليون دولار كما يوضح الشكل " 13 ص31 "
    وهذا ما لا يمكن تحقيقه لعدد من الاسباب ـ مثلاً أثناء موسم الامطار يستخدم الرعاة البرك الطبيعية للسقاية بدلاً من الدفع المكلف للسقاية من الحفائر.
    وعلي كل إذا تم إعتماد 10% من دخل الثروة الالثروة الحيوانية " فإن الكمية تصل في العام الواحد تصل 300 ألف دولار في السنة هذا المبلغ يكفي لتمويل صيانة نظام المياه .
    نخلص الا أن هناك بالتأكيد حاجة لتأهيل وإصلاح بعض من بنيات الحفائر الي الشمال من بحر العرب .
    ولا بد من الاخذ في الاعتبار إستشارة لجنة السلام والعمل المشترك مع الاشخاص التي توصي بهم .
    هناك أيضاً حاجة للتوسع في القطاع المائي بعيداً عن طرق التماس لإستخدام الحفائر والسدود عبر النهيرات ـ الحفائر يمكن أن تكون قريبة من النيموراس إذا تم التأكد من مواقعها التي تستقبل مياه الفيضان من النيمواس كتلك التي تجري في المناطق المحيطة بها . ويمكن بناء الابار الضحلة العاملة بالمضخات اليدوية في دلتا النهر بمواقع الخزانات التي توجد في النهاية .
    وفي الجنوب جري المسبح بين إستخدام الحفائر الضحلة مع المضخات اليدوية والخزانات عبر السدود المبنية علي الانهار الصغيرة في مواقع النيموراس , الشئ الذي يحسن بشكل ملحوظ إمكانية إمكانية الاستفادة من الأرض كما هو الحال الآن بمقاطعة أبيي حيث توجد فقط 2 بئر مبنية بناءاً فقيراً .
    ومع تقدير عدد السكان الذي يبلغ 300 ألف نسمة تكون هناك حاجة الي إنشاء تضم عدد 1000 بئر . في مقاطعة تويك توجد كثير من الابار ولكنها غير كافية للسكان " راجع تقرير الامم المتحدة حول المياه " ص31 جدول وزارة الزراعة لولاية كردفان الخريطة (4) صفحة 32 لمواقع الحفير في محافظة أبيي والتوصيات المقدمة لإعادة التأهيل والاستبدال.


    3ـ6 الطاقة المحلية لتربية الماشية في المنطقة :ـ
    في البيئات المستقرة حيث الكم والوقت لهطول الامطار يمكن التكهن به بصورة معقولة , يصبح من الممكن وضع التقديرات الادني لعدد الماشية التي تم بيعها بشكل مستدام في الهكنار الواحد للارض. وفي البيئات الغير مستقرة , مثل منطقة أبيي , يصعب حساب مثل هذه التقديرات وهذا يعني أن لاشيء قد تم عمله في هذا الخصوص . والحمر والدينكا يعلمون جيداً هذا الوضع السيء , لذلك تجدهم يحتفظون بعدد قليل من القطيع ويسرحون بالماشية علي مساحات واسعة بحثاً عن المراعي الكافية والماء لبقاء ماشيتهم . وهذا هو كل المنطق وراء عمليات الرعي المتنقل وهو نظام في غاية التطور . والمحاولات من جانب الخبراء الغربيون والحكومات الافريقية لإدخال تحسينات هذا النظام .
    أشرت كثيراً بالبيئة والمجتمعات الرعوية في الماضي . والاراضي الرعوية في منطقة أبيي ليست بشكل عام منهكة إنتاجياً وإنما لم تزل لها القدرات الفائقة علي التحديد . وهذا ما يحدو بالقول أن الخمر أحسنوا إدارة الأرض كذلك وقد عانى الدينكا من النهب السياسي العسكري للمواشي لعدة سنوات , وبالتالي فإن مسألة الاحتفاظ بالفائض ليست ذات بال لهم في الوقت الحاضر .
    3ـ7 مراجعة أنظمة الادارة التقليدية للمزارع :ـ
    إن أنظمة الزراعة لكل من الحمر والدينكا متقدمة ومتكاملة الي حد كبير مع الامكانية الطبيعية للأرض وبيئتها . لذلك مراجعة أي منها ان تكون مهمة سهلة , وفي الواقع تشكل مساهمة دراسية أخري لتقصي الاحتمالات .
    ومن الناحية الفطرية يجب أن تكون هنالك إمكانية متاحة للتحسين .
    أولاً:ـ يملك الحمر نطاقاً متكاملاً لزراعة المحاصيل وتربية الماشية في المنطقة "1" ., ولهم قوانينهم الجيدة وقواعدهم الراسخة ونظام عقوباتهم للمحافظة علي المحاصيل سوالماشية المتنقلة في نفس المساحة . وستكون من المفيد للجنة السلام الذهاب ومعاينة هذا النظام بمساعدة المختصين الفنيين ومثقفوا الدروس التي يمكن تطبيقها للمناطق (4) و(7) بمعدلات تخفيض النزاع من كاهل الرعاة من خلال ما يمكن إعتباره بالاراضي الزراعية الجديدة .
    ثانياً :ـ تمتاز أراضي الدينكا نجوك بالاتساع مما يمكن العائلات من زراعة مختلف أنواع التربة في مختلف الاوقات من السنة . ولعدد من الاسباب سيكون من الافضل إستكشاف الاحتمالات لدعم مختلف المجموعات لهذه المساحات حتي يتسنى بناء القرى علي الاراضي الطينية النظيفة والاراضي الخصبة والبور يمكن أن تكون مساحات أخرى جور الفرعية . إذاً كل عائلة يمكن أن تكون لها موقعها الذي تختاره علي نوع التربة الذي يتاسبها حسب الاتفاقيات المألوفة لهم في حيازة الأرض . و بالتنسيق مع بعضهم البعض . والمزايا التي يمكن أن تثمر من هذا الاحواء هي تحسين الاقتصاد والوضع الامني .
    والمواقع المدعومة يمكن أن تخفض الاضرار بالبيئة الناتجة وذلك عن طريق نظافة الأرض
    وزراعتها بنظام التناوب , الشيء الذي يسمح بإستخدام التراكتر في الزراعة , زراعة النباتات " الشتول " , إضافة الي أن عمليات نظافة الاعشاب تسمح بإدراج ترتيبات أفضل لأمن المجموعات السكانية .
    وأبعد من هذا الاجراء التنسيقي يمكن إدخال تحسينات أخري تشمل مشاركة المزارعين في البحث عن البدائل الافضل لتحسين أساليب الزراعة , تنويع البذور والممارسة الفلاحية إيجاد أفكار جديدة حول الاقتصاد الزراعي لمحض أجل تحسين إنتاجه للأسواق .
    8 ـ3 خيارات إسناد المسئولية الادارية للأراضي الرعوية:ـ
    يبدو أن فكرة الادارة المشتركة للمصادر جيدة , لأنها تؤدي الي عقد منقاشات حول الأرض وتمكن بالتالي من إتخاذ القرار وتتسم بالانفتاح والشفافية وفي الماضي لم تكن مثل هذه المناقشات مفتوحة وشفافة , مشتركة كانت أو في نطاق كل مجموعة , كما كانت تقوم بها لجان السلام في عملها ( إتخاذ القرار بشكل جماعي والاستماع للإعتراضات ووجهات النظر المختلفة بشكل عادل ومفتوح ) . وعلي أية حال فإن تأسيس مثل هذا النظام يتطلب مشاركة الزعماء التقليدين لكل من الحمر والدينكا في المناقشة الواسعة والاتفاق حول الاسلوب , الشيء الذي يمكن عمله علي أفضل وجه من خلا تدريب أعضاء لجنة السلام حول التخطيط المشترك وطرق الادارة .
    9ـ3 خيارات تقليل مخاطر تدهور بنية المصادر الطبيعية :ـ
    هذا يمكن عمله علي أفضل وجه في إطار نظام إحتواء المخاطر الذي يمكن أن يتحكم في ثلاثة محاور للمعلومات :ـ
    البيئة ( حالة المراعي , الغابات والمياه) .
    إقتصادي تغلبات اسعار السوق .
    معدل المواليد وسط الحيوانات , الموت , الصحة , الاعالة والاقتصاد الغذائي ـ الرفاه الاجتماعي ـ ( الوضع الغذائي للأطفال دون الخامسة والامهات ) . ضمن هذا السياق لنظام إحتواء المخاطر يجب أنتتبعه مباحثات مشتركة لاعداد ومعرفة إستخدام الرض والنظام الاداري المبني علي الممارسات التقليدية السائدة والمقبولة لدي الحمر ودينكا أنجوك . كل الاجراءات السابقة يمكن تكاملها في شكل نظام شامل لإستخدام الأرض في إطار نظام إحتواء المخاطر . وهذا النظام يتم تناوله بالمناقشة في الجزء (4 ) .
    4- التطور المستقبلي لباكتا
    1-4 ملخص الاطار في الفترة الوسيطة:
    لقد عانى السودان لسنوات كثيرة من النقص في الاحتياجات في المدي القصير وكذلك عاني من النقص في الاستثمار ولأغراض التنمية في كل أجزاء القطر .
    لهذا السبب هنالك حاجة جدية تطور نماذج ناجحة في المساحات المموضعة التي تسعى لإعادة طرق جديدة للماء في الكثير من أجزاء القطر .
    . ومن المقترح إذاً أن تقوم باكتا بقتراح إطار برامجي ضمن فترة الخمس سنوات البدئية في إطار التنمية الموجهة مقابل نموذج الطواري إعادة التأهيل السائدة الآن .
    والبرنامج المقترح سيكون مستنداً علي المباديء الموضوعة أدناه والتي تأخذ شكل ثلاث مكونات مكملة لبعضها البعض .
    الشكل (( ص35 )) .
    التنسيق وإدارة البرامج , التحليل , التنمية البشرية , إدارة المخاطر ) . ومن الاهمية بمكان النظر الي هذه المكونات في تكاملها المتداخل مع النشاطات , ويمكن أن يكون البرنامج معد للعمل به وليس مجرد مسودة , كما يحدث الان في العمل ـ ويجب أن يكون مستنداً علي إشتراك المجتمع القوي والاشراف وتقييم النشاطات لتوجيه البرامج الي الامام في مسار تطوره .
    4ـ 2 تنسيق البرامج والادارة , تحليل السياسات الاشراف والتقييم :-
    هذا المكون يشمل أربع مهام :ـ
    1ـ إدارة وتطوير البرنامج الانمائي في أبيي والتنسيق بين البرامج وغيره من البامج المناسبة .مثال تبني مشروع ؟؟؟ لتقليص النزاع تجاه المصادر الطبيعية ومشروع جبال النوبة .
    2- تعني الدراسات من شأنها تحديد المداخل للفجوات السياسية التي أخفقت في ترقية مسار بناء السلام , تحسين الوضع المعين والامن الغذائي ومحاولة تبني سياسات ملائمة .
    3- التنمية والادارة عبر الاشراف المشترك وتقييم هذه الالية .
    4ـ3 تنمية المواد الحياتية :ـ
    هذه المكونة لها ثلاث مكونات فرعية محددة:ـ
    1- بناء المقدرات تجاه المصادر الحياتية وسط دينكا نجوك ومجتمعات المسيريا , التي تصمم وتعد لمساعدة تلك المجتمعات لمعرفة التحديات التي تواجهها وذلك من أجل وضع الخطط العملية وتنفيذ المشروعات .
    2- تحويل المهارات الفنية والخدمات من وزارات حكومة السودان مثلاً وهيئة السكك الحديدية تجاه الوصول الي الحقول والمنظمات الشعبية في كل من ابيي ومقاطعة نويك .
    3- صندوق الانماء الاجتماعي (CIF) الذي يجب إستخدام موارده لتوفير التمويل الكافي للمشروعات إستناداً الي الجماعات البشرية في أي قطاع .
    ومن الواضح البدء بالمجتمعات التي كانت من الاهمال وتحتاج الي التوجيه والدعم في مجالات التعليم , الصحة الانسانية والبيطرية , وإنتاج المحاصيل وغيرها وبهذا الفهم يمكن إختبار المشاركين في المشروع المعني من القطاع العام والخاص علي السواء للمساعدة في تخفيف تلك الاهداف .
    وكجزء لا يتجزأ من بناية المقدرات لا بد من تضمين ترقية المؤسسات الجديدة القادرة علي الربط بين الأنظمة التقليدية المألوفة والمؤسسات الخارجية للحكومة والمجتمع المدني . وهنالك أمثلة لهذا المأوى في السودان , مثال تلك الموجودة ملها , كتم ودار السلام في شمال دارفور. حيث كل قرية تكون جمعية لجنة التنمية الخاصة بها , التي يكون بإستطاعتها تحليل نقاط الضعف والقوة وطرح تصورها الخاص لخططها التنفيذية وبالتالي تصبح تلك المجتمعات قادرة علي التصميم والبحث عن الدعم لمشروعاتها ـ وكل مجتمع قروي تمثله لجنة تنمية محلية تمكنهم من وضع الخطط لتنفيذ مشروعاتهم التعاونية الكبيرة .
    وقد ساعدت منظمة أوكيفام في تأسيس نظام فعال بعد الكثير من التجارب لمختلف النماذج في فترة زمنية طويلة نسبياً .والان يعمل هذا النظام , وأوكسفام لم تعد تقوم بالتنفيذ المباشر , بل أصبحت تقوم بدور المستشارو الضامن والمتبرع .
    نقطة أخري جديرة بالاهتمام , هو الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمة أوكسفام جي بي في دعم تطور هذه المؤسسات والعلاقة المتغيرة التي أصبحت بينها وبين المجتمعات والمؤسسسات عبر الزمن . وهنالك جهود معتتبرة من الضروري القيام بها من أجل تطوير مثل هذه المؤسسات .



    4ـ4 الادارة /التحكم في المخاطر:ـ
    تخضع مجتمعات تويك وابيي ومحافظة أبيي لعدد من أوجه التعددية الاجتماعية , والاقتصادية والمخاطر الجيوبوليتك بما في ذلك مختلف أنواع النزاع , الجفاف , الغذاء , الامراض الانسانية وأمراض الحيوان إضافة الي عجز الاسواق التي تعد وجود الامن , والامن الغذائي وبالتالي تمنع هذه العوامل مجتمعة آفاق تحسين مستويات الحياة فيها . وهذا المكون من شأنه أن يدفع بالمهتمين للبحث عن آلية إشرافية في مقابل رد الفعل تجاه المخاطر المتفرعة الي ثلاثة مكونات فرعية :ـ
    * الانذار المبكر بشأن المخاطر وإحتمالات التحكم فيها .
    * في ناحية بايام / المحلية لا بد من وزضع خطط للطوارئ لتخفيف حدة النزاع .
    * وضع الخطط المقابلة في محلية بايام , وعلي المستويات الفدرالية للولاية التي تأخذ شكل المشاريع المعدة لمقابلة إحداث الخطر ولتخيف وتحسين التمويل لها من خلال الاعتمادات المالية الداخلية .
    *وهذه الاخطار تأخذ أشكالاً مختلفة مثل البطئ والسرعة ... الخ والكثير منها ينطلق بدورة المناخ في فترة الجفاف وبالتالي لا بد من تأسيس نظام المراقبة في إتصاله مع مسألة التحكم في الجفااف .
    الملحق "E " يعطي تفصيلاً أكثر حول كيفية عمل هذا النظام .
    وعلي الرغم من أن هذا الاطار يراد له النماء مع التحسن في التخطيط بالاضافة الي المقدرة الاستيعابية له وسط المجتمعات , المؤسسات وظروف التحسن لمسار السلام الا أن هنالك إحتمالات كبيرة لتنفيذه في الفترة القريبة التي ستظهر مدي إلتزام حكومة الخرطوم والحركة الشعبية وبناء الثقة إنطلاقاً من قيمة بناء مسار السلام .
    5ـ4 مقترح الرد الفاعل العاجل تجاه حالة الجفاف الحالية :ـ
    الشكل ً 47
    تركيز عاجل
    التركيز الاني العاجل يجب أن يكون علي مياه سقاية المواشي للمساعدة في الوضع الحالي . وفي مصطلحات ومقابلة الاخطار , لا بد من ملاحظة ما إذا كانت الامطار في الفترة مايوـ يونيه 2002 قليلة أو لم تسقط إطلاقاً , سيترتب علي ذلك أزمة حادة في كل المنطقة مشتملة علي نقص في الغذاء والماء . وهذا من شأنه أن يتضمن تحركات كبيرة للسكان بفعل المناخ مع الزيادة في مخاطر النزاع .
    والان هي نهاية يناير . وتأتي الامطار مع مطلع يونيه ـ أكتوبر أي أن هنالك متنفس وقتي لمدة أربعة شهور .
    ومشروع المياه الفرعي يمكن القيام به في مرحلتين متكاملتين في الاجزاء "A" من الشمال و(B) في الجنوب .حيث أن الشركاء المنفذون في البداية يمكن أن يكونوا " هيئة التنمية القومية , منظمة أقاتو للسلام والتنمية المحلية , إيقاد ( منظمة أبيي للتنمية ) الواقعة في أنجوك الي الجنوب , مع منظمة اليونسيف التي تقوم بتقديم المساعدة الفنية ووسائل الحركة اللوجستية. وستوفر وكالة الامم المتحدة للتنمية التنسيق الكامل والدعم للمنظمات السابقة من أجل تعبئة المجتمعات وتدريب لجان المناطق الخاصة بالمياه ،إضافة الي التدريب الخاص بتحليل الاوضاع , وضع خطط المشاريع ومقترح التنمية وتحسين الحوار والتدريب حول إدارة السلام في الشمال ,حيث توجد وتعمل منظمة ( NWC) المسوحات الجغرافية للمنطقة , في المنطقة المعنية بها لجنة السلام ـ وتعمل منطقتي NDOو AGATO في الشمال ويمكن وضع تعاقد خاص لحفر آبار المياه في المواقع الموجودة أصلاً ولقد سبق أن أوصت لجنة السلام بأولوية المواقع
    ( الخرطة4 ) حيث التقديرات المبدئية للحفائر تبلغ 500.000 دولار لعدد 12 حفير عميقة .
    وفي الجزء (B) جنوباً . تعمل منظمتي NDO وأدرا في مقاطعة تويك ويمكنها التعاقد بدلاً من بات أفريقيا للحفريات ( يمكن حمل معداتها جواً عبر خطوط شركة توين أوتر ) الي أجوك أو تورالي مع فريق من الخبراء من بات أفريقيا للحفريات للبدء في العمل قبل شهر من البداية . والحفارة (401) يمكن أن تقوم بحفر 50ـ 70بئر في مدة 3ـ4 أيام وتقوم بتركيب المضخات اليدوية عقب الفراغ مباشرة من أعمال الحفر .
    والاحوال المالية بأراضي الجنوب سهلة مقارنة بيتلك في الشمال ولا تحتاج الي تحليل و دراسة مفصلة .هذه التعبئة العملية يمكن أن تطور وتطبق في نفس الاطار الزمني مثل الذي تم في الشمال بتقديرات أولية تبلغ 500.000 دولار لعدد 40 موقع للآبار في الجنوب .
    منظمة أقاد ( AGAD ) في الشمال و NDO / ABAGATO في الشمال تستطيعان أن تكونا مسئولتين من الادارة الكاملة للعملية وتحافظا علي علاقة تواصل جيدة مع لجان السلام بجانب تسهيل ودعم التدريب الخاص بلجان القرى بدعم من هيئة الامم المتحدة للتنمية والمنظمات القومية الداخلية غير الحكومية .
    5ـ خاتمة وتوصيات :ـ
    الخاتمة :ـ
    إن المسار المسمي " الناس من أجل السلام " بعد محاولة حقيقية وأصيلة تقوم بها الافراد والجماعات من الحمر ودينكا أنجوك في أبيي إذ يهدفون إلي إنقاذ أنفسهم من مأذق النزاع الجيوبوليتك الذي ساد مناطقهم وتأجج بفعل حالة الحرب ببين الشمال والجنوب . ولقد عانوا في الماضي في الكثير من الصعوبات لإدارة المصادر الطبيعية والنزاع الدائر حولها إلا أنهم يفهمون ويحسون الحقيقة القائلة إذا تركوا لوحدهم يمكنهم تحمل هذه القضايا بأنفسهم . ولذلك هذه الجماعات قد أسست المؤسسات المدنية مثل ( لجان السلام وسوق السلام ) في محاولة لخلق هوية جديدة .
    والبدء في عمليات تسوية النزاع بين أنفسهم بحيث يمكن أن يؤثروا بشكل مشترك ومتعاون أكبر دائرة من المهتمين واعدة الاعمار في مجتمعاتهم ( حكومة السودان والحركة الشعبية )
    وهم ينظرون الي وكالات الامم المتحدة كحلفاء ومؤيدين لعملية السلام باكتا للمساعد في دعم المسار الهش الجاري الان وجعله مساراً مستداماً للسلام العادل وتخفيف حدة الفقر والفاقة لهم جميعاً .
    إن البئية الطبيعية لمنطقة أبيي تعاني من الاضطراب وعدم التوازن وأفضل الاستراتيجيات التي تلائم نمائها هي تلك المستندة الي النظام الزراعي الرعوي الذي وجد وكان يمارسه الدينكا والحمر كنمط متقدم الي حد كبير للإنتاج . ومن منظور أوسع لقد حافظت هذه الجماعات علي هذا النظام بالتعاون مع المجتمعات الاخري ( النوير الرزيقات المسيرية , الزرق وفاليتا..) .
    في شبكة إنتاج معقدة الي حد كبير ظلت صامدة عبر القرون ولكنها اليوم مهددة من قبل الحظر الجديد ( من دول الامم ) والمنافسة العالمية الجيوبوليتك المستمرة حول الأرض والمصادر الطبيعية .
    ضمن هذا السياق , لا بد من الاشارة الي وجود النفط في المناطق الاقليمية لهذه الجماعات والذي ربما يعد المهد الاعظم الي كل من السلام وبقاء هؤلاء الناس الاقوياء المنتجين إذ أنهم أناس أصليون مهددون بالانقراض بفعل الطامعين في عالم تسوده الاطماع.
    ومن سياق الاتفاقيات الدولية فإن هؤلاء السكان يستحقون تقديم أفضل أوجه الدعم والمساندة أكثر من هؤلاء الذين يكافحون ضد الميول السلبية للنزعان الانسانية .
    ومن المفهوم ضمنياً , أنه طالما وجدت هناك إتفاقيات شكلية فوقية للسلام , فإن التوصيات الواردة أدناه لا يمكن إدراجها بشكلها الكامل الا أن هنالك عناصر مثيرة يمكن أن تتابع بناءاً علي الافتراض القائل أن مثل هذه الاتفاقيات ستكون وشيكة الحدث في المستقبل القريب.
    التوصيات :ـ
    إذا تسنى للمجتمع الدولي المساعدة والاشراف علي مسار السلام وأمكن تحقيق أهداف الذكرى الالفية للسلام ( MDG) بتخفيض معدلات الفقر بنسبة 50% و تحسين الاوضاع الصحية والتعليمية , فإن مثل هذه الواجب يجب القيام به في أبيي.
    إن علاقات العمل الحاضرة في إطار باكتا تعد غير مناسبة كلياً للمهمة المطروحة تتطلب برنامجاً طويل الامد للتنمية المستدامة تتم قيادته بفريق من العاملين المؤهلين المحترفين يعملون طول الوقت ويمكنهم قضاء معتبر علي الرض إن الاطار لمثل هذه البرامج الواسع والغير مفصل تمت الاشارة اليه في هذا التقرير .
    وبرامج وكالة الامم المتحدة لن ينجح دون الدعم الكامل من الحكومة السودانية والاستفادة من طاقم العاملين من الحكومة داخل وحدة البرامج التعاوني علي أساس قاعدة الوقت الكامل. ويمكن أيضاً الاستفادة من الفنيين المؤهلين لكل من SPLM-SRRC في نفس الفريق حتي يمكن خلق تيم متكامل للبرنامج يمكنه العمل عبر خطوط التماس بين الشمال والجنوب من أجل التقدم .
    ولا يمكن لمثل هذا البرنامج أن ينجح دون دعم المجتمع الدولي والمساعدات الخارجية التي ليست في شكل تبرعات وإنما في شكل مشاركين لتحقيق أهداف عبر الالفية للسلام .
    الهدف الاجمالي يجب أن يكون :ـ
    1- تحقيق حدة النزاع المستند للقاعدة الطبيعية من خلال ترقية السلام والتنمية .
    2- هناك حاجة ماسة لاجراء مناقشات حادة بين كل الشركاء الرئيسيين ـ حكومة السودان ـ الحركة الشعبية ـ وكالات الامم المتحدة المنظمات العالمية ولجان السلام لمراجعة كل منها في عملية تطور مثل هذا البرنامج .
    3- هذا يتطلب من وكالات الامم المتحدة الموافقة علي الدخول في وحدة برامجية مشتركة تتولي إدارتها وكالة رائدة ـ الوكالات الفردية يطلب منها أن تترك جانباً طبيعتها التنافسية وتبني حقاً ميلها لإمكانية التعامل المحتمل .
    4ـ فريق الامم المتحدة يطلب منه عقد حوار شامل مع المتبرعين المهتمين ويسعئ لتحقيق الاجماع حول الحاجة اليه في المدي الطويل لأغراض التنمية الموجهة وإنخراط هذه الفصائل في المسار العام وتوفير الاستثمارات المالية اللازمة .
    5ـ الامم المتحدة تحتاج أن تذهب إلئ ولاية غرب كردفان وبحر الغزال لغرض المباحثات والتفاوض حول ترتيب الادوار من أجل خلق المناخ الملائم للمنظمات العالمية والمحلية الغير حكومية للعمل في بيئة محسنة في منطقة أبييوالاتفاق حول دور ولاية غرب كردفان وبرامج رعاية تأهيل المصادر في المستقبل . هذا الجهد المشترك للشركاء مع رجال السلام من محافظة أبيي وتويك يجب أن يتكامل لتنفيذ التخطيط المفضل للمجتمع بناءاً علي خطة عمل مشتركة للتنمية المتبادلة لهذه المناطق . ويحتاج هذا التخطيط أن يعمل فزيائياً في محافظة أبيي .
    ومن الضروري أيضاً عقد المناقشات مع المنظمات العالمية الغير حكومية حول دورها ومقدرتها الحالية المشاركة مع المجتمعات المحلية بناءاً علي برنامج مشترك للتنمية .
    والواجب المشترك لفريق الامم المتحدة هو الترقية والاشراف علي المنظمات الحكومية الغير حكومية .
    يحتاج البرنامج المتضمن المقدرة الفائقة علي بناء تأسيس المكونات وعليه أن يوضح المقدرة التي تم بناؤها المجتمعات وزعمائها وإفساح المجال لهم لإستكشاف مقدراتهم القديمة للتعامل مع بعضهم البعض ومقدراتهم الجديدة لمواكبة الاحواال المتغيرة ومن الضروري الاعتراف بأن ولاية غرب كردفان وغيره من المنظمات المشاركة تحتاج أيضاً الي بناء المقدرات لتسهيل تدخلها في المسار العملي وتبقي هناك الحاجة لإجراء دراسات لاحقة تهدف الي توسيع وإقناع للدراسة الحالية تشمل مناطق مقاطعات ـ مبوم ـ أويل وجنوب دارفور . وهذا يتطلب البقاء لمدة 6 أسابيع في العمل الميداني لكتابة التقارير وأسبوع آخر إضافي للألتقاء بالزعماء في هذه المناطق بحيث يتم تحديد الموقع واللقاء وتوسيع دراسة الفريق .
    في هذا السياق لخطط العمل تبرز الحاجة للتقصي والفحص من خلال الوسائل المشتركة والتعقيدات الزراعية والرعوية لهذه المجتمعات التي تستخدم نظام الملكية المشتركة والاجارة المنلاسبة والقوانين والقواعد المنظمة لتقليص الأرض في أثناء تقليص النزاع .
    ملحقات:
    الملحق (A) :ـ
    مصطلحات مرجعية وإستشارية مشروع برنامج الامم المتحدة للتنمية المقدم لدعم باكتا ـ السودان .

    إستعمال الأرض , المصادر الطبيعية والدراسة الخرائطية في منطقة أبيي

    السياق العام:ـ
    إبتداءاً من فبراير 2002 درج برامج الامم المتحدة الانمائي في أربعة من وكالاتها وعدد من المنظمات المحلية الغير حكومية , دخلوا في العمل المشترك كمبادرة من هذه الجهات يتناول جذور النزاع وتحقيق من خلال إحلال التعايش السلمي في منطقة أبيي مخاطر برامج تحقيق النزاع وتحويله في إطار باكتات .
    ويمكن أن تكون باكتا مرحلة يفضيها التدخل المتعدد الوكالات , وبرامج التدخل لتحقيق النزاع الذي يهدف الي دعم السكان بالناس من أجل السلام في منطقة أبيي . حيث أن الهدف الاستراتيجي العام لهذا البرامج هو دعم مسار تحقيق وتحويل حدة النزاع بين قبائل الدينكا والمسيريا الذي من شأنه أن يدعم الوصول السلمي المستدام للمصادر الطبيعية في منطقة أبيي وتويك . وتستحمل الوكالات وضع البرامج للمشاريع التي تلتزم القيام بها في إطار عملياتها مع الدعم والتنسيق فيما بينها .
    والوكالات المشاركة ستعمل علي برامج مشتركة الاهداف , وتضع المبادئ الاستراتيجية لتدخلها , الشي الذي تمتم الموافقة عليه من خلال الاستشاارات التي تضمنت تحليل للاطراف المتضررة في النزاع .
    والتركيز الاساسي في مثل هذه التدخلات والمشاركة الخارجية يقصد به دعم القيادات المحلية من خلال الدعم للمؤسسات وبناء المقدرات , ومن أجل ترقية الملكية المحلية والادارة للتحويل مسار النزاع والمزايا التي يمكن أن تجنى منه .

    لقد تم تقييم الاطار العام للبرامج كأداة إدارية عملية لقيادة مسار التخطيط , الاشراف والتقييم .
    وسيعكس هذا البرامج الاولويات التي تنشأ من الفرص المتاحة من خلال الناس للناس من أجل السلام وتهدف الي تقوية التدخلات للمشاركات الاخري التي تعمد مكملة ومنسقة ومنصفة إستناداً الي القاعدة الاجتماعية من أجل ترقية العدل والتسامح . حيث أن دينكا أنجوك , روينج , تويك أبيم , والمسيريا ( خاصة الاميرا ) يمثلون المشاركون الاساسيون في تحمل الاعباء . وفي كل عام تتفاعل هذه المجموعات مع بعضها البعض أثناء حركتهم مع مواشيهم للمناطق التي يتوفر فيها بشكل كافي للوصول الي المياه والمرعي ـ وبجانب أبيي تتقابل هذه الجماعات كذلك في" أسواق السلام" العديدة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الشعبي حيث يتعامل السكان في الكثير من السلع الاساسية والمواشي . وتركز مباحثات السلام التي كان السكان أنفسهم يقومون بمباحثاتهم فيها علي المساحات التي تم تسليط الضوء عليها منذ أواخر عام 2000 مما حدي بتقليل حدة النزاع وكثافته والمشاحنات بين المجموعات ؟؟؟ والقبلية عبر الخط الفاصل بين الشمال والجنوب .وقد أظهرت الخبرات والتجارب الماضية مراراً وتكراراً أن الفشل في دعم الانتقال من مستويات الاغاثة السكانية (المرتبطة ببيئة النزاع ) الي مستويات التدخات بعد التنمية , قد يقصد بهذه الاتفاقيات من أجل السلام وينقص من المقدرات للإنتعاش طويل المدي ,والرجوع الي حالة العوز التي تسبب فيها النزاع ومن ثم عدم الثقة بمسار السلام الشئ الذي يؤدي الي ميلاد بيئات جديدة للنزاع أو يدعم إتجاه الرجوع والعودة الي النزاعات الماضية .
    وهنالك مساحة واحدة جديرة بالاهتمام والتركيز , الا وهي مسألة إستخدام الأرض كما عرفه الدينكا والمسيريا. والاهتمام الاولي هو مسألة المسعي والجري بحثاً عن المياه والاستحواذ عليها , المحاصيل الزراعية , نظم إجارة الرض (المحلية والقانونية) التي تحكم خطوط هجرة الماشية , الأرض الرعوية والمراعي , وغيرها من أشكال تأهيل الأرض.



    2-1 الهدف :ـ
    النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة الا ستشارية يجب أن تستعمل من أجل إنحناء الاستراتيجيات التنموية ممن أجل التدخل المستدام والمدعوم بواسطة الامم المتحدة للإنماء وغيره من الوكالات المنصوبة في منظمة آكشن في أبيي (ATF) إضافة الي المساعي المشاركة من أجل التنفيذ .
    3-1المنهج : ـ
    تقع مسئولية التنفيذ علي عاتق جهة دولية إستشارية مؤهلة لتتحمل أعباء البحث المشترك واضعة في الاعتبار تقاسم المسار , بما فيها السلطات , زعماء القبائل المزارعين والرعاة ,قادة المرأة , وأعضاء منظمة أبيي آكشن تاسك فورس (ATF). ويكون عدد إثنين من المشاركين القوميين جزءاً مكملاً للفريق الاستشاري مع وكالات برامج الامم المتحدة الانمائي .
    وبالعمل المشترك مابين , جهة الاستشارة الدولية ونظائرها القومية , سيتم التنسيق مع الفاو , الصندوق الانمائي منظمة الغذاء العالمية واليونسيف حول القضايا الفنية , وإستشارة السلطات المعنية بما فيها حكومة السودان علي مستوي الاتصالات الوزارية , المنظمات غير الحكومية في السودان بغرض الوصول الي حفظ المعلومات التي تحقق موضوع الدراسة . وعلي جهة الاستشارة الدولية زيارة تويك , رونج ومناطق أبيم (ما أمكن ذلك ) ـ إذ أن هذه المناطق تعد جزءاً من إطار باكتا , إما عن طريق السفر من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة في الشمال أو من خلال القنوات الشمالية من نيروبي , ايهما أجدى، ودعم الاستشارية الدولية في هذه المناطق سيتم تسهيله بواسطة يو إن دي بي والمنظمات المحلية غير الحكومية .
    والمستشارون سيوفون بعمل مراجعة المادة وتوثيقها في الخرطوم , الابيض , الفولا , والمواقع في جنوب السودان حسب ما يطلب ذلك ويتعهد بالقيام بالعمل الميداني الهام في المناطق المعنية (إرجع الخريطة )ـ لمواجهة هذه المطروحات .
    4- النتائج المتوقعة من الاستشارة :ـ
    1- تحضير مسودة التقرير عن النتائج الاولية التي تم الوصول اليها والمساحات الرئيسية موضع التركيز تشمل الاتية :ـ
    2- إستكشاف القاعدة الطبيعية للمصادر , ومقدرتها علي إستيعاب النشاطات الزراعية المستدامة
    3- رسم خرائط لنظم إستخدام الأرض في الماضي والحاضر , مع ملاحظة التغيرات ععبر الزمن المرتبطة بالنزاع والجفاف .
    4- رسم خرائط ملكية وحيازة الأرض ومراجعة الآليات السابقة إستناداً الي مبدأ تحقيق النزاع حول الأرض .
    5- مراجعة وتقييم الخبرات السابقة بين القبائل في إرتباطها مع تحقيق وإدارة النزاع المبنية علي المصادر .
    6- إعداد الخرائط التفصيلية حول طرق الهجرة التأريخية للماشية والرعاة من دارفور وكردفان الي جنوب السودان مروراً بمنطقة أبيي , مع الاخذ بالاعتبار مختلف الظواهر التاريخية المتعددة التي أثرت علي طرق الهجرة هذه أو إنعدام الامن , الجفااف , توفير المياه , المعاهدات الداخلية بين القبائل .....الخ)
    7- التقييم وتقديم المقترحات لأفضل السبل للتغلب علي الجفاف وتفادي النزاعات بالاجراءات المناسبة للوضع في منطقة أبيي.
    8- إقتراح التدخلات المناسبة لتحقيق النزاع حول المصادر الطبيعية التي قد تساهم بدورها في تحويل النزاع وترشيده في منطقة أبيي .
    9-مراجعة الممارسات التقليدية في إدارة الأرض وإقتراح الممارسات والحلول لترقية التفاهم المتبادل والفوائد التي يمكن أن يجنيها السكان المقيمين الرعاة , والمجموعات االرعوية المستقرة ـ المترحلة من :
    1-المصادر الطبيعية التي تحتاج للمشاركة عبر الازمنة والمكنة المختلفة مع الوضع بالاعتبار الحال المتقطعة لنماذج الامطار المنخفضة في منطقة أبيي .
    2- تقييم إمكانية تقديم آلية للدعم مثل إدخال الاعانات المالية تخزين الاعلاف , الحوافز , توفير الغذاء للعمل في مناطق إعادة تأهيل المياه الصيانة , والصرف علي الخدمات (الماء) العلف , الطوب العقاقير الحيوانية , الصحة البيطرية والعناية بالعاملين في الحقل .....الخ)
    3 ـ تقييم قيمة بناء الحفائر الاضافية علي طول الطرق المتاح / المقفولة مع الاخذ في الاعتبار موضوعات الصيانة , عوامل الاستقرار الانساني , الاغلاق الجبري للمراعي وتأهيل الارا ضي الرعوية .
    4 ـ تقييم وتقديم الخيارات لنقل المسئولية في إدارة الأرض الي لجان السلام في ابيي ( المكونة من المزارعين الرعويين المحليين والرعاة الموسميين ) وضمان الامن الغذائي للإعالة والتوفير المتواصل للمياه للجماعات المقيمة .
    5 ـ تقييم القدرة محلية للثروة الحيوانية في المنطقية مع الخذ في الاعتبار الهجرة الموسمية للماشية وبقايا القطعان الصغيرة والمواشي المحلية لمصلحة الجماعات المقيمة .
    6 ـ تقديم الخيارات لتقليل من إذلال القاعدة الطبيعية ( من كل من النشاطات الزراعية والانسانية المتكاثرة).
    7 ـ إقتراح الاجراءات للمدي المستدام وممارسات إدارة نقاط المياه علي مستوي الجماعات المقيمة إذ المناطق علي أساس الاستخدام الدوري , الاغلاق الموسمي لنقاط المياه .... الخ)
    8- تسهيل إنعقاد عمل تقوم بمراجعة مسودة التقرير ,
    تحضير تقرير تحليلي مدعوم بالتوصيات حول أفضل أوجه دعم باكتا وأهدافها ومسائل النزاع حول المصادر المائية , المصادر الطبيعية وتحقيق حدة الجفاف .
    5- مؤهلات المستشارين : ـ
    الصورة التأهيلية للمستشار الدولي يجب أن تتضمن الاتي : ـ
    خلفية وخبر حقلية شاملة في حقل النزاعات الثنائية (المقيم) (رعوي , يدوي , ضد الرعوي , الزراعي المقيم ) الذي يؤثر علي النشاطات الاجتماعية . الاقتصادية للمجتمعات المقيمة حيث يكون عامل الفوارق العرقية والغوية عناصر إضافية لتأجيج النزاع والعداوة بين الاطراف المتنازعة .
    * مستوى رفيع من التعليم .
    * المعرفة والالمام والقيم لديناميكا السياسة والنزاعات في السودان .
    * المقدرة علي إمتلاك المهارات التحليلية .
    * إجادة اللغة الانجليزية من مخاطبة وكتابة
    * المعرفة اللصيقة بالحاسوب .
    * الصورة المثالية للمستشار / المستشارية القومية تتضمن : ـ
    * مستوى تعليمي فوق الجامعي .
    *الخبرة في أنظمة لإعالة الرعوية.
    *الخبرة مع المشاركة في إدارة المصادر الطبيعية وسبل حل النزاعات المحلية وآلياتها.
    * الحقوق القميصة والقيم لويزاميكا السياسية في السودان , خاصة في علاقتها مع مكوناتها القبلية الزراعية والاقتصادية .
    * إمتلاك المهارات التحليلية و
    * إجادة اللغة الانجليزية كتابة ومخاطبة .
    مدن البقعة ومداها : ـ
    من المتوقع إكتمال الاستشارية أثناء الفترة الممتدة من أول يناير الي 30 مايو 2003 والفضل إذا تمت قبل هذه المدة .
    مدة الدراسة ستكون 36 يوماً , 5 أيام تحفيز به ومراجعة للمعلومات , 20 يوماً في العمل الميداني (يشمل بحر الغزال) ودراسة عمل يوم واحد و 10 أيام لاجراء التحليلات , كتابة التقرير والسفر .
    العبئ المالي (المكافآت)
    يقوم برنامج الامم المتحدة الانمائي بتوفير الدعم المالي اللازم بمقتضي عقد خاص لتقديم الخدمات الاستشارية .
    المؤهلة لكل الخدمات التي تقدمها الهيئة الاستشارية .
    الملحق (B)
    جدول السفريات ص47
    الملحق (2) الوثائق
    إرجع الترجمة الالكترونية
    الملحق (D)المنافسات مع الحكومة وزعماء الجماعات
    الملحق (د)
    المباحثات مع الحكومة وزعماء الجماعات:-
    تتكون ولاية غرب كردفان من خمسة محافظات هى:
    1- محافظة السلام (بابانوسة).
    2- محافظة النهود.
    3- محافظة لقاوا(لقاوا).
    4- محافظة الغبش (الغبش).
    5- محافظة أبيي(أبيي).
    تتكون محافظة ابيي من ثلاث محليات و هي أبيي ، المجلد، والميرام . وقد بدأت الزيارة الميدانية الى ابيي بالإجتماعات فى الفولا مع الوالى و الفريق الوزارى التابع له.
    إجتماعات الفولا:
    حضر الإجتماع فخامة السيد الوالى عبد الرحمن الطيب مختار ، ممثليه ووزراء الشئون الإجتماعية، الزراعة ، الغابات والثروة الحيوانية وعدد من المنظمات والأمن والسلام.وقد الحت هيئة الثروة الحيوانية على الحاجة لدعم المناشط الآتية:-
    * حملات التطعيم( النتراكس،الطاعون البقرى وجدرى الماعز) وقدمت الدعم كل من المنظمات
    الفاو واليونيسيف . ،CCCP
    *ضرورة وجود العيادات المتحركة ، العقاقير وكذلك الدعم على اساس التمويل المتناوب فى شكل دورات .
    * تدريب الكوادر البيطرية حيث تعمل الفاو على مد جهودها لتصل الى منطقة ابيي . وقد قامت الفاو بتدريب 18 من المساعدين البيطريين ، 9 منهم فى مناطق الرعى الدائم و 9 فى مناطق الرعى المتنقل ( المجموعات الرعوية المتنقلة ) .شمل الكورس التدريب واخذ العينات و تجميعها الى جانب وضع الميزانيات الدورانية للعقاقير و التطعيم .وتعتبر النظمة الالمانية ( جيرمان آكشن) التعاون مع هيئة الثروة الحيوانية هى الجهات التى قامت بتدريب 35 مساعدا بيطريا فى منطقة ديباب و تلقى الفريق التدريب الاساس والمتقدم حول الموضوعات التى يقطيها دعم منظمة الفاو.
    * إعادة التخزين
    * تربية المواشى
    *توسيع المناطق الرعوية
    * الإنذار المبكر
    وبما أنه لا يوجد مركز بيطرى فى كل منطقة ابيي ، تصبح هنالك الحاجة لتاسيس مثل هذه المراكز فى مناطق قرى العائدين فى دامبولايا و السقاى خاصة فى تلك المناطق التى تقضى فيها المجموعات الرعوية موسم الجفاف حول مصادر المياه.
    إنشاء مستشفى بيطرى فى ابيي ( يوجد مستشفى تحت التشيد)
    و إنشاء المجمعات السكنية فى المناطق الشديدة الكثافة بالرعاة و خاصة فى سيتيت ، الأوجاد ، نام وام بليل وكلهالاتقع محازية لمناطق المرحلين فى دومبلايا ، ابكاداما ، جولى و أنجول وهذه المواقع تمثل أكثر المناطق اهمية نسبة لوفرة المياه فيها الى الشمال من بحر العرب.
    * نقص الخبرة حول العرفة الحديثة بتقنيات الزراعة فى مناطق القيزان والتربة الطينية . بالتالى هناك حاجة ملحة للتدريب فى إ متدادات القرى .
    *الحاجة لتمكين المزارعينمن تبنى أساليب الزراعة الآلية على التربة الطينية و ذلك من خلالتوفير الجرارات و غيرها من المدخلات الزراعية بما فيها البذور المحسنة ، الضمانات والتوسع التنموى.
    * ادخال انتاج المحاصيل الزراعية فى منطقة ابيي .
    * توفير البذور المحسنة
    * إدخال التقنيات الوسيطة .
    وقد افاد المدير العامل على إدارة الهيئة الزراعية أن محافظة أبيي تستقبل أعداد كبيرة من البرامج التنموية الداخلية التى تعمل على المشاركة فى إنتاج المحاصيل مع السكان المحليين مما يمكنهم من الوصول الى كل من الأرض و الضمانات من أقرانهم المحليين.
    وقد افادت هيئة المراعى والاراضى أن المشاكل الرئيسية تتلخص فى الآتى:
    * نقص المياه إعادة المياه)
    * الحرائق المتكررة التى تسببت فى تلف 40% من المراعى المحلية والاراضى الزراعية فى محافظة أبيي ( الحاجة الى إقامة خطوط إطفاء).
    * تكثيف الامتدادات الرعوية .
    * إستيعاب الحرس الموسمى للحماية ضد مخاطر الحرائق .
    * التوسع فى جمع البذور للمراعى و تعنينها فى المناطق المتضررة خصوصا فى فصل الامطارو حول المصادر الدائمة للمياه.
    * ألاحتفاظ بإحتياطى للأراضى الرعوية حول المناطق الإسكانية لإستخدامها فى تجميع البذور للمراعى .
    * القيام بالدراسات والأبحاث لتعميم الامكانات المتاحة و لإدخال المحسنات الزراعية و بالتالى نوعية و كم المحصول الرعوى وعمل الخرائط لتلك المناطق.
    * تدريب المجموعات الرعوية لحماية وللمحافظة على المراعى الخاصة بها وكذلك المصادر الطبيعية الرعوية.
    * إعطاء الأولويات لمساعدة الرعاة فى حل مشكلاتهم الخاصة.
    * وضع خرائط تعريفية لاستخدام الاراضى وتعريف المناطق الرعوية ( بحيث لا تقتصر الماعدات على المرحلين ) .
    * إدخال نظم الانتاج الزراعى-الرعوى لانتاج الاعلاف المروية.
    واوصت هيئة الغابات بابأولويات الآتية:
    * التوسع فى الرقعة المزروعةز
    * زراعة الشتول.
    * تنويع الاشجار.
    * مصادر الطاقة البديلة .
    * إدخال الأفران والبايوغاز .
    الإجتماعات التى تمت مع مختلف المجموعات أثناء الزيارة :
    سوق السلام فى أبينداو:-
    تم عقد غجتماعين فى سوق السلام فة ابينداو بين كل من لجنة السلام وبرامج النماء (الامم المتحدة) و الفريق الغستشارى القائم على الدراسة.
    السيد عيسى رحمة:-
    لاتعترف البرامج
    إدارة الجفافِ


    وقد أفادت اللجنة أن مجهوداتها للحفاظ علي السلام تسير سيراً حسناً , لا تحس بضوء توسيع مدي المسار قدماً وذلك من خلال عمل الاستثمارات ( التوظيف ) في البنية التحتية المحسنة وخاصة في نقاط الماء علي طول الطريق بين أبينداو وأبيي من أجل تحسين طرق مسير الماشية وفرص التجارة , ولتوفير التسهيلات المالية الصغيرة حتي يمكن التجار من شراء كميات كبيرة من البضائع بغرض تحسين معدل الارباح .
    سكرتارية مقاطعة جنوب أبيي
    تم عقد إجتماع في مقاطعة أبيي مع المفوض وغيره من زعماء المنطقة في أنجوك كير وكاو . وقد أشاروا الي أن حاجتهم ذات الاولوية المقدمة من المياه للأغراض المنزلية لحوالي 30.000 من السكان المنتشرين في خمسة آبار مدعومة وإستناداً لوضع المياه السائد , الذي تطوره المساعدات ؟؟؟؟, فهنالك ستكون هجرة كبيرة للسكان جنوباً الي مقاطعات تويك وقوقريال وهذا من شأنه أن يسبب في المزيد من الاعباء الضاغطة في هذه المناطق كما سيساعد في بعث النزاعات حول المصادر , مع الاخذ في الاعتبار أن المسيريا سيستهفون نفس هذه المناطق .
    زعماء المسيريا في المجلد (30/1/2003):
    حضر الاجتماع أكثر منم 40 مواطن بما فيهم عدد من النساء بقيادة نذير مختار بايو نمر من الاجارا وقد أكد نذير أن التعايش السلمي هدف إستراتيجي لكل من المسيريا والدينكا من بحر الغزال وقد أفاد السيد مختار أن الاجارا لهم ثلاث مناطق مرحلين ستنتهي في بحر العرب .
    المشاكل الرئيسية مجموعات الرعاة
    هي قلة المياه حيث 2/3 من مياه الحظائر لا تعمل " معطلة " لقد ذكر أيضاً أن بعض المناطق علي إمتداد المرحلين تنقصها المياه وأقترح إنشاء حظائر مائية أضافية علي إمتداد هذه المناطق من أجل الاستفادة الافضل من المصادر الطبيعية وتقليل الضغط علي بحر العرب وبالتالي تقليل النزاعات بين العرب والدينكا .
    وبعض المناطق ملائمة لعمل حفريات الحفائر وقد أكد أنه إذا تم توفير المياه فإن نفس المجموعات الرعوية لم تهاجر الي بحر العرب وستتمكن من رعي حيواناتها في داخل أراضي المسيرية وبناء الطريق أوتعبيده الذي يربط المجلد وأبيي له أهمية قصوي لتنمية محافظة أبيي.
    *عبد الصادق علي بريقاي ( عضو اللجنة الدائمة للمسيريا أشار الي الاتي :-
    *السلام في محافظة أبيي 100% الا أن المياه تعد عاملاً هاماً في المحافظة علي السلام . وإذا لم يحدث نزاع حول المياه حتي مع العشائر أو مجموعات القبلية الفرعية .
    * ربط أبيي والمجلد مع الخرطوم من خلال الطرق المعبدة يكون نتيجته التنمية الحقيقية لكل من المسيريا والدينكا ويساعد في تعزيز السلام وقبل هذه البعثة كانت هناك بعثات كثيرة تمت في الماضي بواسطة الاتحاد الاوربي , السفارة البريطانية , وكالات الامم المتحدة وغيرها الاأنه حتي لا يوجد دعم يؤبى به .
    * آدم محمد سالم " المدير العام لتعليم الاساس " أشار الي أن المياه – التعليم – الصحة والطرق هي الاعمدة الرئيسية لتعزيز السلام لمواطني محافظة أبيي.
    * دينق باليل أحد الناطقين علي الاجارا أفاد بأنه بحلول شهر مارس سيرتفع سعر البرميل الواحد " 44 جالون " من المياه في المجلد الي 1000 دينار سوداني ويرجع السبب أساسا لذلك الا أن الكثير من حظائر المياه معطلة أو تعمل دون الكفاءة التي صممت من أجلها إذن أعادة تأهيل حظائر المياه وتأسيس شبكة تربط هذه النقاط هي الحل لمشكلة الماء بالنسبة لسكان المدن .
    * جبريل أحمد علي كبيدة أفاد:ـ
    في الفترة من ديسمبر الي يوليو معظم مواشي المسيريا تكون المنطقة ما وراء بحر العرب مناطق التمرد .
    والمسافة بين بحر العرب (في مايوم) الي الرقبة الزرقاء فقط 21 كيلومتر وإذا تم حفر قناة فإن المياه ستتدفق من بحر العرب الي الرقبة حتى أبيي وهذا من شأنه أن يحسن توفير المياه وللماشية والسكان .
    * أحمد الجعلي من ستيب :ـ
    أشار الي أن منطقة المرحلين المركزية معزولة عن بقية العالم وبالتالي تظهر أهمية بناء الطريق .
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محلية الميرام : ـ
    لقد حضر الاجتماع الضابط التنفيذي , رئيس المحلية ؟؟؟؟؟؟؟ عن الامن والشركة , قادة الجماعات وأعضاء محكمة الميرام وممثلين للمجموعات الرعوية من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبلغت جملة الحاضرين 35 شخصاً لا وجود للنساء بينهم .
    عبد الرحمن مختار حسب الله , رئيس المحلية أفاد قائلاً : ـ
    لقد بذرنا بذور السلام وعلينا رعايتها . تغيير الميرام نقطة التماس الرئيسية مع بحر الغزاال . ومعظم السكان من الدينكا ملوال الذين يكونون 60 % من مجموع السكان البالغ
    (52.000) ويتم تمثيل هذه الجماعات في اللجان الشعبية , القضاء ومجلس المحلية وأضاف بتحديد الاولويات الضرورية الاتية : ـ
    الصحة :ـ
    تتقدم العناية الصحية للناس والحيوان ويلاحظ غياب الكوادر البشرية والطبية وكل المواطنين يشترون الدواء من أي مكان في السوق . وهم في حالة ماسة لمستشفى في الميرام يعمل بها مؤهل من الكوادر وتزود بالمعدات والإمدادات الطبية .
    التعليم :ـ السلام طويل الأجل والمستدام يتطلب أناس متعلمين بالتالي يصبح التوظيف الاستثماري في حقل التعليم من أهم الاولويات ـ المدارس الحالية مبنية من المواد المحلية ويفترش الاطفال الأرض الشئ الذي لا يوفر الحد الادنى من البنية الصالحة للتعليم . وما يطلب هو المساهمة في حقل التعليم .
    سلطات موداك أدول (دينكا ملوال)
    لقد أتي السلام ولدي وصولنا الي المنطقة كانت هنالك أشياء كثيرة سيئة تحدث تحدث والان أتي السلام . وفي ظل برنامج الامم المتحدة للتنمية تستطيع مع إخواننا من الشمال أن نزرع سوياً وتعودنا أن نزرع سوياً . 2-3 أخماس (مخمس) من الأرض حيث الانتاج يصل الي عشرة (10) جوالات (90كجم للشوال) من الدخن . وإنتقل دينكا ملوال الاعتماد علي الاغاثة الي إنتاج غذائهم بأنفسهم وعندما أتينا من الجنوب لم ؟؟؟ تحمل شيئاً . والآن يمتلك بعض السكان الضأن والابقار والاغنام ولكي نستقر لا بد ممن الدعم . لقد أوقفت هيئة برنامج الامم المتحدة الانمائي) المشروع في يوليو 2002 ولا ندري لماذا . وطلبوا منا أن تكون لجنة , وفضلنا ذلك , ولكنهم لم يرجعوا إلينا ثانية حتي الان .
    التـعـلـيــم :ـ
    لقد أسسنا في البداية المدارس من المواد المحلية (المستوى الاول والثاني ) وطلبنا الدعم من البرنامج الانمائي (UNDP) . والان وبالتعاون مع المحلية والحكومة وبعض المنظمات قدمت لنا مساهمات ومواد والآن تقوم ببناء المدارس الدائمة من الطوب الا أنه لا تزال هنالك الحاجة لمساعدة البرامج الانمائي لنا لتجهيز ( المدارس وبنائها ).
    الميـــــاه : ـ
    لدينا صندوق خاص بالمياه . مقدم من اليونسيف . حيث تتم عمليات الصيانة كل 3 أسابيع وهي غير عاملة ـ ويشكل هذا الحال عبئاً علي الحظائر المائية في المدينة والان يتصادم الناس من أجل الماء .
    وهذه الاوضاع من شأنها أن تؤجج النزاعات وتعوق مسار السلام . ولقد ساعدتنا في الماضي كثيراً صندوق العون الاجتماعي في مجالات الصحة والتعليم .
    * عبد الجليل بابكر إسماعيل :ـ
    كان جون في ترالي أينداو وقد حمل الينا التحايا من شقيقنا في جهة الجيش الشعبي وهذا دليل علي أنه يعرف الكثير وهذه علامة للسلام ـ وتبقى آلاف المهام الاولوية منم أجل السلام والتنمية وهي :ـ
    (أ) المياه :
    لقد جف نهر بحر العرب وعليه فإن تعميق النهر لإحتواء كميات كبيرة من المياه أمر هام لكل من الدينكا والمسيريا.
    (ب) الزراعة: يطلب توفير المعدات الزراعية والبذور والمدخلات النتاج الزراعي .
    (ج) الطرق : الطرق التي تربط أويل (بحر الغزال) الي الشمال ذات أهمية قصوى لتنشيط التجارة أو عندما كان السلام سائداً في الماضي ـ كانت المنتجات تصل الي أسواق جوبا و واو و كان البطيخ ينقل و يباع لمصنع تعليب الفواكه و اقر بأهمية تعبيد طريق الميرام ، مالوال ، أويل والميرام جيرنتى مالوال –جورجيال . و اضاف قائلا: هذه ثلالث اعمدة أساسية للتنمية.
    السيد عيسى رحمة: لا تعترف البرامج بدينكا ملوال فغى الميرام ، فالدينكا هم المواطنون الذين لهم القدرة على الزراعة التقليدية والحديثة. وبعضهم ينتلك المتاجر و الملشية فى السوق المركزى. و نسبة لتركز السكان العالى والماشية فى النطقة ، يصبح من الضرورى المساعدة فى تقديم خدمات المياه ، الصحة والتعليم .حيث ان ندرة المياه تسببت فى المطاحنات بين الصديق والعشيرة - يقف الناس لمدة 24 ساعة يوميا فى الصفوف. واشار الى نقطة الربط فى بحر العرب و النيل الابيض اصبحت الىن مدفونة و تحتاج الى حفر للسماح بالتدفق العادى للمياه من بحر العرب.هذا غ ضافة الى أنه ليست لدينا منظمات داخلية محلية غير حكومية تقدم لنا المساعدة.
     السيد الفاضل محمد عيسى: ارى ان المسائل الهامة ذات الأولوية هى:
    الماء ، الصحة، التعليم ، الدعم الزراعى و الطرق التى تربط مناطق الإنتاج بمناطق الإستهلاك ( ألاسواق).
    · بهاء الدين عباس ( مدير الأمن) :
    أشار الى تجربة ما يسمى ببرامج الانماء الداخلى فى حقل المياه الذى تم تأسيسه بواسطة صندوق الإدخار . و اشار ايضا الى ضرورة تبنى النظام مالى حيث يقسم عائد المياه الى ثلاث اجزاء متساوية : 1/3 لمقابلة التكاليف الجارية ، 1/3 يستخدم لصالح صندوق الغستثمار ، 1/3 يتم إدخاره لمقابلة الاصلاحات و الصيانة . ولقد نجحت الآن اللجنة فى تحقيق مدخرات ، إلا أنه لا تزال يعوزها التدريب فى المسائل المحاسبية البسيطة . و ينتظر أن يتم تحويل هذا النظام و انتقالة لتعميمه على مستوى المحلية وغيرها من مناطق محافظة ابيي .
    حمدان يوسف حمدان:complete………
    15/02/2003 :إجتماعات ابيي مع لجنة السلام و الادارة القومية المحلية:
    · Complete ………………
    · كباشى التوم :Complete………
    · إسحاق ابكر complete…………
    · كوال مثيانج(( عضو لجنة سلام أبيي) أشار الى ألاوليات الفصوى الآتية: complete………
    · ماجاك متيت ( عضو لجنة سلام ) أشار الى الآتى:
    ·
    · . بلبل مدرسة : ( عضو لجنة سلام أبيي) –
    افاد بالملاحظات التالية :
    قبل الحرب كانت المناطق المذكورة يسكنها دينكا نونج و معظمهم الآن فى الاجزاء الشمالية من القطر و الكثير منهم لهم الرغبة فى الرجوع البى مواطنهم الأصل ، غلا ان هذا يتطلب مواجهة الحاجات التى تناولتها الاجتماعات .
    · زكريا أتيم : اشار الى اهمية :
    · الطريق الذى يربط أبيي بالمجلد .
    · الحاجة الى الجرارات لفلاحة الأرض .
    · الحاجة الى مناشدة المنظمات الغير حكومية الى لدعم مسار التنمية .
    \شرف محمد عبد القادر: ( طبيب عموم فى مستشفى ابيي ) أبدى لملاحظات التالية:
    · اهمية الطريق لتسهيل و اعادة التجارة الى ما كانت عليه ، حيث ان ابيي تنقطع تماما فى موسم الامطار من بقية العالم .ويبلغ ثمن رطل السكر 350 دينارا اثناء فصل الخريف .
    · أهمية غعادة تأهيل مستشفى ابيي لمواكبة وضع العيادات و الصيدليات الدوائية .
    · قرى الغائدين ( توداج ، - امبالايل - ) – ( نوج النام ) و والنوم ( بانتون) ، هذه القرى الثلاث تمت زيارتها و أجريت فيها مقابلات و تم عمل مناقشات عميقة ومستفيضة فيها.


    · توداج ( امبلا يل ): -
    كشفت إجتماعات توداج عن الاتي :ـ
    في العام الماضي طلب من أعضاء الجماعات أن يزيلوا الاشجار عن الرض لتأسيس مزرعة تعاونية تتوفر فيها الجرارات لأغراض الزراعة .
    وستبلغ المساحة التي تعمل بها الجرارات ستون فداناً (60) من الزراعة الطينية التربة . والي تأريخه لم يتم توفير التراكترات ويحاول شهر يونيو عادة السكان مرة أخرى الي أساليب زراعتهم التقليدية .
    وقد اسست نساء توداج ( 46 من الدينكا و6 من المسيريا ) مزرعة مشتركة حيث إشتركنا سوياً في نظافة الأرض وزرعنا الفول السوداني والبطيخ . وتم توفير البذور من قبل منظمة التنمية القومي (NDP) . والفكرة هي بيع الانتاج للتجاار وإستخدام العائد التأسيسي مجمع تجاراي للسلع في القرية تديره النساء بأنفسهن إلا أن الهجوم الذي تم بواسطة قادة الجيش الشعبي وقواته أسفر عن أخذ بعض الرهائن (حوالي 47) وتم نهب القرية ولم يسمح ببقاء بقية السكان في القرية وبالتالي لم تكن هنالك إزالة للأعشاب الضارة أو حماية المحاصيل وقد كان الحصاد قليل للغاية . وكرد فعل علي هذا الهجوم علي توداج تم هجر القرى الاثنان الاخرى ونزح السكان راجعين الي مدينة أبيي.
    معدل ؟؟؟؟؟؟ البذور المقدمة من منظمات المصدر الفاو ) للعائلات الاسرة كما وضحة في الجدول أدناه
    ترجمة علي الجهاز ) ص 56
    الجدول ص57
    قرية النام تونج نتيجة لعمليات الخطف في توداج , نزحت قرى "نام" وجايتون الي أبيي حيث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الفترة مابين مارس 22 ديسمبر الي 7 أكتوبر , وهذه فترة حرجة لحماية المحصول ضد الحشرات والقوارض وخاصة الطيور والقردة . وقد إنحسر عدد العوائل في نام الي 400 عائلة . ويرفق الزيارة الميدانية جف تماماً النيمورا وبدأ الناس يشكون من النقص الحالي وتلوث المياه المجلوبة من نيمورا .
    المشاكل الرئيسية :
    1- الخسائر ىالتى لحقت بالمحاصيل :
    · نقص الموارد المالية حتى لشراء جركانة ( 4 جالون) من الوقود لتشغيل حظائر المياه للإستهلاك السكانى .
    · عدم المقدرة على فتح الاراضى وذلك من خلا ل نظافة الاشجار نسبة لنقص الغذاء اللازم للعاملين.
    · نقص البذور نتيجة للضياع الكامل للمحصول .
    · هذا ، و قد عبر السكان أيضا عن حاجتهم لخدمات التراكتر لفلاحة الأرض وزراعتها .
    · تدريب القابلات يعد إحتياج اولوى رئيسى .
    · ذكر البعض أيضا موضوعة صحة البيئة كاحتياج رئيسى .
    · الدراجات و أجهزة التلفزيون التى وعدتهم بها المكنظمة البقومية للتنمية فى الماضى.
    ال تعليم :
    المياه :
    1- بناء عدد 2 حفير فى الرقبة الزرقاء لسقاية الحيوانات مما يساعد على بقائها و الاستفادة من المراعى فى المنطقة الرقبة الرعوية.
    2- إنشاء حظيرة مياه لتوفير المياه الصحية للإستهلاك البشرى ، المشكل الرئيسى الذى يواجه تلك الجماعات .
    3- غعادة تاهيل حفير المياه فى الجهة الشرقية للمرحلين ( تامتين و أ بهمرو ) .
    4- بناء الحظائر المائية عدد 2 فى منطقة المرحلين ( فى العازة) و (تمساح ) لتوفير القدر الأكبر من المياه و الإ ستفادة من المصادر الطبيعية و تخفيف الضغط فى موسم الجفاف على المناطق الرعوية الوقعة جنوباز
    التعليم :
    المساعدة فى إعادة بناء المدارس من المواد المحلية .
    الصحة: توسيع دائرة الخدمات الصحية لتشمل الانسان والحيوان .
    الزراعة: مساعدة السكان بادخال خدمات الزراعة الآلية.أستخدام الأرضك
    التوصيات :
    AnnexE
    الاطار التخطيطى للتنمية الرعوية :
    الشكل 2 ص 62
    أدارة مكافحة الجفاف :
    التفاعل بين قاعدة المصادر الطبيعية إرتبطت بأنظمة المناخ هي العامل الاساسي في أبيي تصمم بصدد السهول الرعوية النوبات الدورية للجفاف كانت السمة المميزة في كل تأريخ لمنطقة السودان الساحلي لكنها اليوم إكتسبت أهمية خاصة . وفي المناطق المعرضة للجفاف , هنالك ثلاث عوامل تلعب دوراً وسط الوكالات المهمة بتنمية السهول الرعوية :-
    * التحضيرات لموسم الجفاف .
    * تخفيف حدة الجفاف .
    * المواجهة العلاجية لمشكلة الجفاف .
    تكمن أهمية هذه المميزات لأنها تسمح بالتواصل مع كل أطراف هذا الضرر للإتفاق حول خطط محددة لكل مرحلة بحد ذاتها ـ وهذا ما يوضحه الشكل 2 أدناه :ـ
    نوبات الجفاف لا تحدث بشكل عشوائي :ـ
    وإنما تحدث في أنماط غير منتظمة وبالتالي يمكن وضع الخطط المختلفة لمختلف الاطوار والمراحل الخاصة به . وتحديداً في وضع تلك الخطط لمقابلة الطوارئ للتفيف من نوبات الجفاف والتي يمكن أن أن تعد قيلا.وهذا ما يمكن عمله في الطور التحضيري عندما يكون همالك ضغط منخفض علي موضوعة الامن الغذائي والحكومة وغيرها من الوكالات الداعمة.
    والنشاطات الاخري يمكن أن توضع الخطط بصددها في الطور التحضيري بهدف المساهمة المتقدمة في تقليل الثار السلبية علي العائلات والاقتصاد القومي (10 ـ 20 عام) عندما تحدث تلك الاثار إن الهدف ليس كبقية رد الفعل لحالة طارئة وإنما منع حدث مثل هذه الحال . وهذا يتطلب أن تشارك كل الاطراف المعنية بالمسألة (وجود خاص الرعاة ) في إداراة الاطوار المختلفة بصورة متقدمة بشكل أفضل حتي لا تحدث حالة الطوارئ ( تفادي تجنب الكوارث ) . إن التركيز هو أن تحسن الحالة المعيشية للسكان بجانب المحافظة علي القاعدة المصدرية التي يعتمدون عليها .
    وهنالك مجال للسؤال عما إذا كان الجفاف سيأتي ومتي . في هذه الحال يمكن وضع خطة للطوارئ ومن الافضل الا تكون تلك الخطط في منتصف الجفاف . إذاً من الاهمية بمكان مراجعة حالة النظام الطبيعي ومراحل الجفاف من خلال الانذار المبكر وهو المميز الاساسي .
    وهنالك القائلة بأن كل حالات الجفاف والكوارث مثل الامراض التي تصيب الانسان والحيوان تصنف بأنها قومية شاملة . الا هذا الافتراض بعيد عن الحقيقة . إذ أن هنالك كثير من الاحداث التي تحدث في المجلس وعلي مستوي المجلس الفرعي غالباً والأنظمة المركزية شديدة البطئ ويعوزها التفاعل السريع علي المدي الزمني مع الطوارئ .
    الخدمات الاساسية :
    المكونات الاساسية للخدمات هي عبارة عن الأنظمة التي تم تصنيفها بأنها ذات أولوية قصوى بواسطة مجموعات سكان السهول الرعوية .
    نموذجياً تتمثل هذه الخدمات في الماء , الصحة الانسانية , التعليم , التربية وقضايا البيئة .
    أي تكمن الأنظمة ععلي هذا أو ذاك من النماذج طبقاً للجماعة وبأي فصل في السنة وأي مرحلة ومدى درجة الجفاف والمساحات التي ينتابها وكل هذه في مجموعها تشكل القضايا الهامة التي تهم الرعاة المجموعات الرعوية .
    وهذا الماوى تم فهمه وإستيعابه جيداً في برنامج العمل القومي من أجل التنمية ولهذا لا نتناوله بإسهاب أكثر في هذا الخبر .




    التسويق والتنويع :
    منذ زمن أمطار النيتو في عام 1998 في القرن الافريقي إنتشرت موجة من الامراض الفيرسية عرفت بحمى الوديان النخفضة . وأدت الي موت السكان والحيوانات علي السواء في بعض البلدان .
    ورغم أن هذا الانتشار للمرض لم يصل الي شبه الجزيرة العربية السعودية , الامارات واليمن فرضت منعاً علي إستيراد المواشي من منطقة القرن الافريقي .
    وقد تم رفع هذا الحظر مؤقتاً فقط لإعادته في سنة 2000 في أعقاب إنتشار حمي الوديان المنخفضة التي أصابت الانسان والحيوان في المملكة العربية السعودية واليمن .
    وقررت التجارة من القرن الافريقي في المواشي بحوالي 300.000.000 دولار في العام . وكذا من تجارة اللحوم المجمدة والباردة و؟؟؟؟ السلطات في كل من المملكة العربية والامارات .
    وعليه إذا إستطاعت بلدان القرن الافريقي الحصول مرة أخرى على حصص تجارية في الاسواق التي فقدتها، عليهاو نتيجة للحظر الذي فرض عليها , فإن العائد السنوي لصادرات الماشية سيصل الي 0.5 مليون دولار في السنة .
    ومنذ العام 1998 منعت العربية السعودية التدفق التقليدي للماشية اليها إستناداً علي أرضيات الاخطار الصحية .
    وتمت الحيازة علعي تلك الاسواق من قبل منتجين عالميين آخرين. وكان رد الفعل لهذا الحدث عدم مقدرة الرعاة من بيع وتسويق مواشيهم , وندرة المناطق الرعوية ، الشئ الذي أودي بالكثير منها في نوبات الجفاف الاخيرة . وإذا تم التغلب علي مسألة التسويق , سوف لا تكون هنالك حاجة الي منظمات الاغاثة الدولية أثناء موسم الجفاف وسيحسن الرعويين من إعالتهم لذلك المدي الذي يمكنهم التحكم والمحاربة الافضل للجفاف معتمدين علي أنفسهم .

    إدراج خارطة السودان
    ( النهاية)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de