السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2003, 01:17 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛

    السمندل...
    السمندل...
    أو باخوس؛؛؛
    و فضيحة بفضيحة والبادي أظلم.
    يالله
    وينك ووين نصك ، خالك الضل ، علي البشير ، لغتك و مقهي الأسوار ـ أما زلت أحد قارئيه؟ ـ
    !!!!نزار عصمان.. طباشيرة كوستي الكتبت سيرتها علي بصارة المغرب و طلابها...وجدة القاسحة، بريدها المركزي المحفوظ، مقهي القدس، النص نص، القانون الاداري و حيدر جاكات، منال وكل الكائنات العجيبة.
    الحي الجامعي و الحلقيات الوهم،الروج الرخيص وقانون الطبيعة، مرض الحكة و الرطوبة، الجوطية ومجلة الناقد،
    ادم أصيل وأزمة الحزب الشيو.... !!!
    و...و...و...
    العايز أقولو يا:
    تماضر أستاذ الدين د.بشري الفاضل ـ وقسمآ، كتر خير بكري أبوبكر الأدانا الشرف ده ـ الموصلي ،خالد عويس وكل بقية السمندل.....
    بين أيديكم معجزة اسمها السمندل.
    وكيف لي
    بتعدادك
    وكل تجعيدة فيك
    تحكيك....
    خطك خطي
    خطي خطك ... ويسدل الستار؛؛
    التقيا علي برهة
    الانفجار
    قلصا مساحة الزيف علي امتداد الشظي
    تساميا .. سخرا من أمر/نهي
    تكاتفا.. تخاصرا
    شجر توسط مبتسما
    مد قلبآ مفتوحآ بالرضا
    الة نحت جميلة
    عربون
    مسامرة
    شعر و قصة قصيرة......
                  

05-27-2003, 01:54 AM

هدهد

تاريخ التسجيل: 02-19-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: Ash)





    لا اصدق
    كم حكينا هنا اشرف
    كم نسجناهو علي اكفنا كما الحناء
    كم سهرنا كثيرا على ايقاع الذكرى
    وكم يكسونا الفرح والحزن معا
    الفرح باشرف ككائن له حركته الابداعية
    وانسانيته المتدفقه ..
    والحزن على فقده
    وهل سوف نسمع صوته ونقرأهو من جديد
    شخصيا
    اعتبرت اشرف صديق دون ان تكون بيننا حركة
    غير حكاية سمندل عنه
    او حين نتحدث عن كتاب ما
    يحضر اشرف في الحكاية دون ان يطرق الباب
    تدهشني طلته ابتسامته العريضة
    اجتراع الكاس في سطح احد مباني المغرب
    وتلك المراة التي باعته
    ربما في المحطة الاوسطى
    وتلك التي اشترته ربما بقرين كارت
    وحينها لم يبالي اين سينام تلك الليلة
    وفي اي خمارةيؤنس ليله
    واي مشروب سوف يدثر جوفة
    ولكنه كان خيار

    كان اخر الكتب التي جعلت اشرف الشوش حضورا
    كتاب ل لوران بارت

    وهم العمل السري
    لم اقرأ فيها شىء
    ولكنها مولود
    يعبر عن جيل
    لم يجد امامه غير الاحباط
    في زمن اللامعنى ( اللا حسنى)
    او قل زمن امتداد الفراغ
    حيث لا تشدنا الجذابية نحوها
    ولا يقوينا الفضاء
    اذن اهلا بالتوهان
    في علاقة الوجد الدائمة
    اذا كانت المرأة
    تعرف كيف تسلخ جلدها
    كحية تنهض على قدمين
    ولا نستغرب الاتي

    وجدة
    الرباط
    ذلك السكن الجميل
    الذي يجمع الحبابيب الاربعة
    وتكون الحياة
    هنا نحكي
    علمنا غياب المستقبل ان نجر الماضي
    وليس الماضي سوى حكاية التماهي
    كم انا سعيد
    ادفع لي ياسمندل من تلك الضحكة مايجعلني افتح حديقة الالفة واغرد كعصفور لايجيد الغناء الا خلسة

    ابدا زووووربا
                  

05-27-2003, 03:22 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: Ash)

    سلام...
    هدهد أو زووربا
    الكتابة تنمو كبذرة وتهدد بافشاء سر. رولان بارت.
    وكما قال الله صلاح الزين، قال صلاح الزين في نصه القصصي
    وظيفة: عفن ، كشعر العانة ينمون؛؛؛
    أفشي السمندل سري..وكتب، كتبت أنت ولم ترحموا عنوستها التي لم تحمي الترابي من كلابه ـ ربما سقط هذا الجزء من باخوس سهوآ ـ
    السمندل،هدهد...
    خلط عليكم الحابل بالنابل ـ ويالله من اللغة التي لا تعيد الا فضح نفسها ـ وهم هو العمل السري .. ملكية خاصة ..برونزي أو.....، قلقآ.. صبرآ.. حنكة ربما، ولكنه ليس أحمرآ.. فرضآ أتكلم حتي تقول المناقشة العامة كلمتها....في السر حتمآ أو بالضرورة..
    ما العمل؟؟؟ يالله من اللغة التي لا تعيد الا فضح نفسها....
    علي البشير... الذي أدمعنا واياه حين حكي ثلاثة أيام من الركض علي أزقة كوستي ـ هل عبرت عن حبي لطباشير كوستي
    وعصمانها؟ ـ ركض بحجم الهرولة مع اختلاف التقديس الذي يفرضه جسد علي فضل وثقافة البنية و التفكيك .
    فضح الجن تونك هالة علي البشير كما فضح مشروعي الروائي:الحلم في ابتعاده عن الزي؛؛؛
    هدهد،الصديق المفاجأة...
    دعني أقرأ لك بند أخر،أو،سر للسر..
    بند أخر،أو،سر للسر...
    بند يفوح برائحة الولاية.
    فلان.
    علان.
    فرتكان.
    ........اذن ، يرفع الاجتماع لحين وصول تقارير المدن؛؛
    هدهد،صديقي الأول
    باخوس،أو السمندل...
    بند العمل السري...
    كما لصلاح الزين الحق في أن تخونه صديقته؛ لي الحق في ممارسة العادة السرية ، علنآ ، لأكتب عنها ... وعني ؛؛
                  

05-27-2003, 12:41 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: Ash)






    أشرف
    الشوش


    يا الجواد الوحيد
    أين وضعتَ أثقالك
    ماذ فعلتْ بك الغربة . وماذا فعلتَ بها
    أيها الترجمان
    حين خرجتَ غارقاً في بلاغتك ؟

    .
    .
    .

    الكتابة . الكآبة . الكتااااااا

    النامية مثل بذرة
    المتجذّرة في الـ ما وراء
    المبدية جوهرا
    المهددة بإفشاء سر
    الكتابة
    الـ تخيف
    ..
    ...
    ..

    أبداً لم أصدّق غيابك
    ولا ضلّلني الحنين
    فقد بقي حبرك فيّ
    حبرك الشاخص
    المحدّق في بياض أكل علينا الآدمية

    ألا تصدّق ؟؟
    لقد أكلها كعلف

    والكائن البشري الذي كان فينا
    حوّله كرادلة السوق إلى بيدق
    لترويعنا . أقصد ترويضنا

    ..

    ولكن هل قلتَ باخوس ؟
    تلك آيةٌ أخرى
    مسّتْها آلية العدم والتخريب

    إنها الغربة يا رفيق ضجري وخمري وهذياني

    إنها هي

    تلك العذراء الشرهة .. التي ابتلعَتْنا بالكامل


    سنقول كل ذلك
    يا صديق البدايات
    وصديق النهايات

    سنرمي وردةً تشبهنا
    على ضريحِ الذي بكاه آدم أصيل والصادق عمو

    سنربِّت على الذكريات بيدنا الواحدة
    وندق اسفين الكتابة بيننا والصمت

    ونرفو التراب عن ذلك الوهج
    الذي كان في ضحكات البنات الطليقات
    واكتبُكَ يا اشرف

    سأكتبك
    ونكتبُنا . ونكتبهم
    ثم
    لا نموت




    ..

    زوربا

    لم تقل لأشرف : التحيات النواضر
    لكني أراهنك يا صديقي الجميل : ستتشرّبه تماماً . هذا ( الولد ) البوليفي الأشبه بدغلٍ تتخذه الثورات / الحكايات .. مكمناً للانقضاض الصحيح


    ـــــــــــــ
    السمندل
    ـــــــــــــ
                  

05-27-2003, 02:01 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: السمندل)


    نقلاً عن بوست : تعالوا نفتّش عن أشرف الشوش

    وأشرف مجذوب إبراهيم الشوش ، يا جماعة ، من مواليد عطبرة وإنْ عاش زمناً في
    العاصمة. تعرفتُ عليه في المغرب حيث درسنا سويةً العلوم السياسية هناك . شاب شفيف ومليان بحب المعرفة والتعلُّم . وكاتب قصة من الطراز النادر . مرح ومقبل على الحياة .. وعاشق من النوع البفداها بروحه،، لكنها خذلته ــ وكانت زميلتنا برضو ـ واتش####طتْ ليها في عريس جاهز شبعان
    لم أتعرّف على أشرف فحسب ، بل الأرجح أننا تشرّبنا أرواح بعض . ولهذا لم نختلف في يوم أو نتناكف بسبب موجبات السكنى مع بعض .. وكان الشوش ( وللمناسبة فهو إبن أخ الدكتور محمد ابراهيم الشوش ) صاحب مبادرات معرفية كبيرة لكل الذين عايشوه وقتها في وجدة والرباط وكازا بلانكا ، فهو يبدو للكل كمكتبة متنقلة تمدّهم بالجديد الدائم ، سواء أكان هذا الجديد سودانيا او مغايراً .. ذلك أن أشرف كان لا يتردد في بيع قميصه في ( الجوطية ) لأجل أن يشتري مجلة الناقد مثلا ، ويطوف بالناقد على بيوت كل السودانيين ليقرأوها ثم يجلس ، هاشّاً باشّاً ويستدعي النقاش

    بعد تخرجه من الجامعة أواسط التسعينات غادر إلى السودان بعد وفاة والده . وبعد فترة تمت الصدمة (الش####طة المشار إليها أعلاه ) فغادر إلى القاهرة . من هناك هاتفني ، وكنتُ ما أزال في الرباط ، وقال إنه سيدخل أمريكا بالغريين كارد .. وهو الذي كان يحلم ـ مثلي تماماً ــ بخريطة مهترئة لأمريكا

    وللشوش علاقة متينة بالقاص الكبير د. صلاح الزين ، بدأت أيام كان صلاح في المغرب . وفي مرةٍ كتبَ لي صلاح من أمريكا تعقيباً لطيفاً على رسائلي مع ميرفت ـ وكانت سيرة الشوش قد دخلت بقوة في المتن ــ وقال لي إن أشرف يسكن قريباً منه في ( ... ) أين يسكن صلاح الزين؟؟

    أشرف لديه مجموعات كبيرة من القصص التي لم تر النور ،، والأرجح أنها ضاعت بين الرفاق هنا وهناك ،، ثم جاءت الصدمة إياها ـ ربما ـ وجعلته لا يعوّل على إبداعه الكبير ومفاجآته التي بشّرنا بها قبل زمن . ولدى أشرف رواية أزعم أنها مكتملة ( اسمها : في وهم العمل السرّي ) لا ادري ما حلّ بها
    أنا لم أظفر من إنتاج الشوش إلا قصة قصيرة واحدة ، لكنها ، في تقديري ، تختزل مرحلة مهمة من تاريخ النزوح الذي بات ديدناً للسودانيين في زمن الإنقاذ . أدعوكم لقراءة القصة ، ثم عدوني أنكم ستبحثون معي عن صديقي ، صديقكم ، أشرف الشوش .. ذلك المبدع الذي يفتح كوة الروح إلى أقصاها .. ناثراً رؤاه المسوّرة بالمعاني والموسيقا على وجوه الشعراء والمارة

    يا صلاح الزين و تماضر، يا بشرى الفاضل وإشراقة ، يا يحيى فضل الله وهدهد ومنعمشوف ورقية وراق ، يا جندرية ، يا مشّاء ، ويا شيري ( مع إنك ممكن تضللينا بهترشتك البنعرفها ) ، يا خالد عويس وود رملية يااااااااااااااااا كلكم



    ـــــــــــــــــــ
    السمندل
    ــــــــــــــــــ
    ******




    الهجرة على حقيبة سمسونايت

    قصة قصيرة

    حلمهما ، السهم ، اخترق قلبيهما وصارع تلك الشجرة العتيقة . الزمان والرائحة الممتدة ####ر آلاف السنين . اللون الأخضر . الممرات الضيقة التي لا تسمح إلا بتحالفات ثنائية . قفزت إلى الذهن لفظة الجموع ، فلم يجد هندامهما بـُّـدّاً من معاركة نسق الحديقة . طقوسٌ أخرى اختبأت ، بعناء ، عن عيني المكلّف بالحراسة . إحساسٌ بالزمن خالَفَ اللائحة والمواعيد . فجأة .. اكتشفا انفرادهما ببعض .. فاختلسا قبلة

    سألا : فقط ؟
    أجابا : نعم . نحن صَدٌّ لـ بنية الوعي التناسلي
    تبادلا النظرات . تشابكا بأياديهما . اتجها نحو السور . قفزا ، على موعدٍ آخر لا يطاوله قيدٌ زمني

    *** *** ***

    أحبّا فقرهما ، حلمهما وتلذذهما بمدّ لسانه لبحلقات المارة والزائرين . خلافاتهما الصغيرة وتلصصهما وقت الاشتهاء من أعين الأشياء .. فقد كان الإنجاز المحبّب إليهما يتمثّل في الإفلات من قبضة الملاحظة والفضول

    حان الموعد . تلاقيا . واقترحا بعض الحلول ، بعد أن تناوبا على حكاية كلٍّ منهما مع الإحباط وحتميته ، دون أن يفوتهما التذكير بأهمية اختراق الغلاف النووي الذي يعيشان فيه ، وتحديد موعدٍ آخر لمتابعة السعي

    سرّاً ، حاولا كل الوساطات ، المنافذ جميعها والرشاوى . إجابة واحدة فرضت نفسها أمام هذا الكّم الهائل من الإتصالات الهاتفية والوصايا . تغاضت عن كل صنوف المجاملة ، وقالت : طابور خامس

    .كان لقاءً فاتراً . لم تحمل فيه أعينهما تلك الشهوة . خَلَتْ من نبرة الشوق ولم تتذوق طعماً لذاك القادم ، تلك القادمة ، بعد ما لم يجد الفرح فيهما مَلْمَحاً يكتسيه . وتسيّد الأمر محاولات التفريغ التي تبدر من كليهما تجاه الآخر
    أنتَ السبب ــ
    أنتِ السبب ــ

    افترقا ، على اتحاد رغبتيهما في سماع خبرٍ جديد . جيّد أو سيّئ .. لا يهم ! من الحارس : الحديقة : الشجرة : اللائحة : المواعيد . أي شيئ أو حتى ض

    لم يسمعا
    لم يسمعا هسيساً ، أو ضجيجاً . فقط استسلما لذلك المُقْتَرَح ، حتى أخذ في التكرُّم عليهما بوترٍ يرنِّم المناحات .. أملٍ يناقض الحتميات .. ريحٍ ، ولو هشّة ، ينفضان بها ما تراكم من انتظارٍ وغبارٍ وحيرة .. تزيح العازل وتعيد إنتاج التناسل

    إنها لحظة تطمس الهلع . تقايض الفرح بالحزن ، بتناسي طوابير السعي . قال
    قالت : إنه مقترح ، يذكّرني بألف ليلة وليلة . أعجوبة . اسطورة أو معجزة من هذا القبيل . فتارة أتوهّم صرير الباب في ليلة السرّ الكبرى ، وتارة أسمع ألم الولادة .. إنه تهليل الأطفال لقدومنا وقت القيلولة
    قال : لا ، لا . لن نفعلها مباشرةً هكذا ، فلابد أن نحكم الأربطة / الأحزمة . علينا ـ معشوقتي ومتقاسمة حلمي ـ تأسيس حياتنا ، أولاً ، على أسس متينة ، حتى تقوى أمام المباغِت من قدر الدنيا واضطرابات الجو ، التي قد تؤدّي إلى هبوط اضطراري . ومن بعد ، صدّقيني ، لن نحتاج حتى لزغرودة البدء ، ولا حتى التلويح بمنديلٍ ملطّخ بخاتمة المطاف . سنحقق للانتشاء استمراريته ، ولأعينهم أن تموت واقفةً على ثقب الباب


    *** *** ***


    لوّح لها بيده مبتعداً عنها . توقّف . على ماذا اتفقنا ؟ سألها
    ردّتْ : على معاركة الـ هايد بارك
    ضحك من سخريتها ، كثيراً ، ثم صمت ، على أن تضيف شيئا . فهمتْ ثم أردفت : سنجعل من حلمنا امتداداً ، خطَّاً يطوِّف العالم طولاً وعرضا ، ويفرض نفسه زمناً كونياً . إنه زمن الصدام مع غرينتش ، لتأسيس جغرافية أخرى ، يتوقّع الأطفال على ضوئها شيئاً آخر غير الوقوع الأزلي للإغاثات الجوية
    قال : أرى أن الانحياز الفاضح للأطفال قد تملّككِ ، وأنا أؤمن بأنه لا يوجد نصّاً بريئاً ، لذا لا تنسي أن تأتي بدراسة أحمد الشيخ : " موسم الهجرة إلى الشمال من خلال التحليل الفاعلي "

    فهمت المغزى ، قائلة : على الشهوة تآمرنا ، ولا مشكل . لا تقلق لقد اتفقنا . فقط عليك بضبط النّفس وترويض حيوانيتها ... يتأجّل النسل


    *** *** ***


    فضاءٌ تعمه رائحة العطور وتفتُّح المسالك . لافتات بلغةٍ أجنبية . صوت نسائي يعلن عن وصولٍ ما . تتأهب الكابينات للاستقبال . تتجمّع عربات نقل الأمتعة في المكان المخصص لها . أشكال متنوعة ذات ملمحٍ واحد تتدافع نحو إجراءات الدخول . أيضاً طابور يفرض نفسه ، ولكن بنكهة رقيقة . حقيبة تُفتح بعد أخرى . حان دور الحقيبة / المقترح . حضَّر ، بقليل من الارتباك ، أرقامها السرّية و ... فَتَح

    هرج ومرج عمَّ صالة القدوم بمطار هيثرو . وقف الكُّل مشدوهاً لما يجري . بدا ، من ضوء الكاميرات ، ككرنفال أو استقبال رئاسي
    حتى هؤلاء السيّاح أعماهم المنظر فلم يفلحوا في تصويره : أطفال حديثو الولادة يتقافزون ، الواحد تلو الآخر ، من الحقيبة . كئيبو المنظر ، مشرّدو النظرات ، يمسكون بجوازات سفرٍ بيضاء ملطّخة بالدماء ، يلوّحون بها متجهين نحو كابينة قبعتْ في ركنٍ قصيّ ، كُتِبَ على واجهتها
    RIGHT OF POLITICAL ASYLUM
    ثم خرجَ شيخٌ .. وامرأةٌ مسنّة




    أشرف الشوش

                  

05-27-2003, 02:45 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: السمندل)

    هل قلت آرنستو تشي ...؟
    أكاد أعرف أشرف ، ولكأني به تسكع معي طويلا على بحر بيروت !!
    لا أعرف ، لماذا حين كنت هناك ، كانت خيالاتي _ ربما الروائية _ تجوس بأصدقاء متخيلين مثلكم _ هدهد .. أشرف .. السمندل _ فى كامل الجنون ، ومنتهي النزف ، ولماذا هي بعض الجغرافيات تحرّض على افعال شقية .. وكثير من الكتابة ؟!
    أجزم اني اعرفك _ أشرف _ منذ خمسة عشر عاما ..
    وسأهمس فى أذنك صديقي أشرف _ فأنت صديقي رغما عن أنفك _ : أحب مفرداتك الحادة ، الفاضحة ، هذي حد التشفي .. وسأدعوك وصديقيّ لممارسة الجنون مع يحيي فضل الله !!
    ما أمتع هذه الأمسية !!
    تعرف ، سأهديك حتما روايتي " وطن خلف القضبان " لتقيس فداحة جنوني وحجم ورطات اللغة ... أحيانا .
    هل تحب مظفر ؟؟ يا للسؤال الغبي .. سأسحبه بعد اذنك .
    سنختصر مسافات اسئلة تبدو غبية ، فلا شك "مصطفي" و"لوركا" و" كونديرا " و.. ماركيز
    قال لى عاطف خيري ونحن نقف امام المكتبة الاكاديمية _ شارع الجمهورية _ يوما بأنه اذا مات فان وصيته ... " كيس سعوط ضخم .. وكل كتب ماركيز" !!
    لكن دعنا نتشفي من السمندل قليلا ونزيد فى أوجاعه .. قل لى هل أنت فى جدة حقا ؟؟
    لا شك أنك تتداعي ابداعا وجمالا فى "جدة" .. ويا لها من مدينة !!
    بشرط _ الا يتم التشفي مني فى مدينة تذكرني بكوابيس غادة السمان .. فأنا ، دعني اهمس بشكل خافت " فى الرياض " !!
    لا تتصور _ أشرف _ كم هى الرياض مدينة محرضة على الكتابة ، والانتشاء .. دونك بحر الرياض فأسأله ، ودونك أمسياتها المدوزنة ، ولا تلعنني فى سرك ، فليكن لعنا جهريا !!
    سأعود حتما لنثرثر كثيرا
    لكن قبل ان اذهب
    هل التقينا يا اشرف مؤخرا ؟
                  

05-28-2003, 09:00 PM

Abdalla Gaafar

تاريخ التسجيل: 02-10-2003
مجموع المشاركات: 2152

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: Ash)

    اشرف
    كثير ود وتقدير
    وكأني كنت هناك حدثوني عن غربة اللغة وهذيان القلم وعشق الدراويش فوددت لو اعرفك وها انت تفاجا الجمع الجميل ببهاء الحضور الصعب بنزف يشبه الضوء .هو السمندل عادة مايسبقنا بنافلة الفعل والقول وليته ناداك قبل الف لحظة .لك الامنيات وانت تبتدأ الرحيل الي اقصي النبض بقلوب من تحب

    ودعنا نقرأك

    عبدالله جعفر
                  

05-29-2003, 00:54 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: Abdalla Gaafar)

    سلام
    عبدالله جعفر..
    لك التحيه.. ووعد.
    بس أديها دفرة..
                  

06-05-2003, 02:01 PM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السمندل،الشوش والتناص علي هوي باخوس؛؛؛ (Re: Ash)




    لم يحدث شئ يستحق الإشارة حتى الآن يا أشرف
    الجديد : الحياة في البيوت وعلى الأسرّة ، ما زالت غيرها في الشوارع والحدائق وساحات القتال
    الجديد : أن أنيابنا أصبحت أكثر لمعاناً من ذي قبل ، وأن الأرض ما زالت آمنة للأقوياء فقط
    الجديد : إني قريب من الخارطة ، بعيد عن نفسي
    الجديد : إني أدون أيامي كي لا تتناسخ
    الجديد : إني أتناسل على الرغم من اني وحدي
    الجديد : إني واقعي كمقعد
    الجديد الجديد : حدوث تشابه لدي بين المطبخ والمكتب
    فالبيت غابة منحوتة بعناية ، وحياتي على الورق صناعة قسرية للذاكرة
    اذن ضخمة أملؤها يوميا بالوهم
    هكذا اعوذ باللغة
    واتستر بالكلام
    واصنع جدولا لفوضاي في الليل
    امزقه في النهار
    اتجول بين تاريخ مزور
    وخيبة للدروس التي مضت
    ألد أدلة على ما يحدث اعتباطا
    واستدرج ما لم يحدث الى دائرة الكلام
    اصف نفسي اثناء النعاس
    فيصفق جمهور من الاشباح لأدائي
    اشير الى وطن مخيف على الخارطة
    فتحترق يدي
    ( الحرب خارطتنا الأكيدة)
    ولذلك خلت الكتب من الطيور
    والمدن من الحكمة
    والبلدات من الممسوسين بالدوبيت
    وما عادت للرقص جدوى
    لكنني لست نادما ابدا
    لأننا سنخسر النسيم جميعا
    و"الأسياد" الذين ارسلونا الى المحرقة اتتهم النار من خلفهم
    حيث المراكب محطمة
    والبحار ناشفة
    وتاريخهم المزور تأكله الفئران

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de