شارونواجتهدوا في نحري والرقص علي قبري؟! هل هذا وطنيام كفني؟ هل هذا وطني!!بورو لوج في مسرحية من مسرحيات > دوريس ليسينقالسوط-ولكني لا اعلم عنه شيئاً- لا ·· لابد ان يكون هنالك شئ لا " />
من هاشم صديق إلى جمهوره وقرائه من هاشم صديق إلى جمهوره وقرائه
من هاشم صديق إلى جمهوره وقرائه
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 00:54 AM الصفحة الرئيسية
هل هذا وطني لا ادري؟ ان كان هو الوطن الذي يتكور في صدري فلماذا قد تركوا >شارون< واجتهدوا في نحري والرقص علي قبري؟! هل هذا وطني ام كفني؟ هل هذا وطني!!
بورو لوج
في مسرحية من مسرحيات > دوريس ليسينق< الاولى كان رئيس تحرير صحيفة من صحف الفضائح يحاول جاهداً ان يقنع شقيقته ان تمده بمعلومات مسيئة عن كاتب كان شرساً في مواقفه ضد تلك الصحيفة الهابطة وكان قلمه مثل >السوط< يهوي بانتظام على ظهرها وعلى ظهر رئيس تحريرها، وكان السبب الرئيسي في ان يطلب رئيس التحرير هذا الطلب من شقيقته بالذات هو ان الكاتب كان استاذها في المرحلة الجامعية ، ودار بين رئيس تحرير صحيفة الفضائح وشقيقته هذا الحوار البديع· -ولكني لا اعلم عنه شيئاً - لا ·· لابد ان يكون هنالك شئ لا تذكرينه - شئ مسئ؟ - نعم - تحاول جاهدة ان تتذكر) ·· لا ·· لا اذكر - الم يحاول ان يغويك مثلاً؟! - لا ·· ولماذا انا بالذات؟ - الم ينظر اليك نظرة ذات معنى؟ - وماذا ستكون معني نظرة الاستاذ وهو يحاضر وينظر الى جميع الطلاب في قاعة مكتظة بهم؟ - هل كانت هنالك فتاة بعينها تعجبه؟ - لم ·· لم الاحظ· - هل كان يستخدم الفاظاً داعرة·؟ - اين؟ - في قاعة المحاضرات· - لا >ثم وكأنها تذكرت شيئاً خطيراً >تصيح< لقد تذكرت شيئاً مسيئاً الآن· )- يهب واقفاً فرحاً·)· عظيم ·· ما هو؟ -كان قميصه في مرة من المرات ناقصاً زرارة واحدة·
قطع
ربما تساءل القارئ ماذا يريد ان يقول صاحب المقال بهذا المقطع من الحوار؟ او ثم ماذا حدث بعد هذا الحوار، والاجابة على السؤال الاول هي ببساطة ان قوى الشر تبحث دائماً في >العتمة< وتجاهد لتجد >كعب اخيل< في درع قوي الخير لتصيبها في مقتل، وان منهج >التبخيس< هو منهج قائم منذ ان وجد الشر على هذه البسيطة، اما الاجابة على السؤال الثاني فهي ان رئيس التحرير اتجه الى تأليف الاشياء المسيئة بعد ان صعقته مفارقة >الزرارة< ولكنه >شنق نفسه< بالاكاذيب لان الكاتب استطاع ان يثبت ان رئيس التحرير >كاذب< وكسب قضيته امام الجمهور وامام القضاء· >حاشية< دوريس ليسنغ من كاتبات مسرح العبث في المسرح الانجليزي وهي تنتمي الى ما يسمى بتيار مسرح التجديد وقد عاصرت >جون اوزبورن< و>هاولد بنتر وشيلا ديلاني < في ستينات القرن الماضي·
قطع
نعود لزعيم مدرسة تبخيس الآخر المعتاد الذي اصيب بخلط الذهن الحاد ونسأل انفسنا ونسأل القارئ الكريم الذكي اللماح مجموعة من الاسئلة لاننا في هذه المقالة سوف نورد اشياء بالغة الخطورة واتمنى ان نستطيع اشعال ضمير قبيلة الابداع والمثقفين الذين يتهمهم صاحب هذا القلم صراحة انهم ظلوا يتفرجون علي هذه المعركة > ا لغريبة< وهم جلوس على مقاعد المتفرجين وهويرون كل هذه القوى الظالمة والحاقدة تحيط برجل واحد وقلم واحد·· وهنا نضع السؤال في موضعه - هل كانت اجابة هاشم صديق على سؤال عن توقفه عن الكتابة للصحف وصحيفة الحرية بالذات واسباب عدم نشر قصيدة >مشاتر ود حربوية< >الجزء الثاني< تستحق كل هذه الحملة ، وهذه العاصفة، والقاري يعلم ان الاجابة على سؤال التوقف عن الكتابة لصحيفة الحرية كانت مجرد توضيح للقراء هذا سؤال وبقية الاسئلة لماذا التنسيق بين صحيفة >الحرية< وصحيفة >الحياة في ضروب التفنن في هذا الشر المقيت وهل حدث في تاريخ الصحافة السوانية ان تم نشر مقال لرئيس تحرير كتبه باسم صحيفته يهاجم فيه كاتباً وشاعراً هجوماً ضارياً وشرساً، في صحيفة اخرى يفترض ان لا ناقة لها ولا جمل في الخلاف او القضية وان ينشر المقال في نفس اليوم في الصحيفتين مع تعديل بسيط وخبيث ولكنه يفتقر للذكاء بان ينشر المقال في الصحيفة الاخرى >الحياة< وكانه اجابة على سؤال تقدمت به الصحيفة للزعيم مدرسة تبخيس الاخر المعتاد، ثم تاتي نفس صحيفة >الحياة< وتجري حواراً مسيئاً لصاحب هذا القلم الى ابعد الحدود وكاريكاتيريا مع صاحب داء خلط الذهن الحاد وهي تضحك على القراء وهي تقول لهم بانها سوف تمنح هاشم صديق نفس الفرصة للرد في الاسبوع القادم ، وهي لم تفعل ولن تفعل لانها من خلال بعض اطفال انابيب الصحافة الفنية وربما كبار اطفال انابيبها ايضاً هي جزء من هذه الحملة الجهنمية ولا عجب للتنسيق في الشر والمثابرة على اذى صاحب هذا القلم لان اليد القائدة والتي تحرك فصول المكيدة وتضغط على الزناد لتطلق كل هذا الرصاص الكثيف هي يد واحدة· ولماذا كانت كل مقالات صحيفة >الحرية< باخراجها البديع وشرها المريع تحاول ان تنسف وتدمر كل ما يعنيه صاحب هذا القلم لدي جمهوره وقرائه·· والاستماتة في قتل معني الرمز وتشويه الصورة في ذهن القارئ والجمهور باكاذيب ومفردات لا يمكن ان تصدر عن الرجرجة والدهماء ناهيك عن رئيس تحرير يكتب باسم صحيفته، والغريب ان صاحب عمود >بالمنطق< في صحيفة الحرية الاستاذ >كمال عووضة< وبعد ان اسرف في الهجوم على صاحب هذا القلم مثل غيره من كتاب صحيفة >الحرية< تساءل لماذا يقحم هاشم صديق صحيفة الحرية ويصفها بالجثة المنتفخة على الرصيف، ومعركة هاشم صديق هي مع سعد الدين ابراهيم وليست ضد صحيفة الحرية؟ وقد تعجبت لاسم عمود الاستاذ كمال عووضه الذي اسماه >بالمنطق< وهو يضع >المنطق< تحت مركوبه·· من الواضح للجميع ان سعد الدين ابراهيم لم يكن يكتب باسمه وانما باسم الصحيفة ، بل ان مقالاته كانت تحت عنوان >رئيس التحرير يرد على افتراءات هاشم صديق< ورئيس التحرير هذا لا يكتب من >السوق الشعبي< وانما من مقعده كرئيس تحرير لصحيفة الحرية·· اليس كذلك؟·· واذا كنت في عمودك تتساءل باسلوب >ياجوي< ما ذنب هؤلاء واولئك وانت تسرد قائمة طويلة من اسماء ورموز صحيفة الحرية وكأن صاحب هذا القلم قد اعتدي عليهم فانا اسألك بدوري وماذاكان دور هؤلاء واولئك وهم يرون رئيس تحرير الصحيفة يشتم ويتجني ويسرف في بصق البذاءات على صفحات >صحيفتهم< وهم لا يحركون ساكناً ، ولا يكتبون كلمة حق اويخشون من انتحار الصحيفة في نظر القراء بعد ان اصبحت صحيفة موجهة ضد شخص واحد تكيل له الشتائم والاكاذيب والبذاءات وتطعن في شرف حرفه ونضاله بل تصل الى المستوى الذي تصف فيه (بيوتنا) بانها ليست من زجاج فقط وانما منتيشوس >مناديل الورق< الى اخر مفردات جدران الحمامات العامة المتسخة ، ورسوماتها المقرفة ولذلك تصبح الحرية جثة على الرصيف بعد ان تتوقف عن الصدور >ولعلها قد اصبحت< ويصبح اسم العمود >بالمنطق< كاريكاتيراً او >تهكماً سوفوكلسياً< لانه يتجاوز المنطق ولا يحفل به وكان الاجدر بصاحب >العمود< ان يحاكم منهج صحيفته في هذه الازمة قبل ان يهاجم الاخرين وتتوالي الاسئلة ، لماذا تخصص الحرية وباخراج بديع وشر مريع عدة صفحات لاستعداء >القوات المسلحة السودانية< على صاحب هذا القلم وتسرف في الاستعداء نثراً وشعراً وكأن هاشم صديق هو >شارون< او >قرنق< وكانه فعلاً قد اساء للقوات المسلحة السودانية المؤسسة التي انتمى اليها ابناء خاله وكثير من الاصدقاء والحبان بل جزء كبير من قبيلته ، وكيف تصدر صحيفة بمانشيت كبير يقول >الغضب الساطع على هاشم صديق< رداً على قصيدة هي اساساً >لم تنشر< وقد اوقف نشرها نفس المكتب الذي ينتمي اليه الاخ فتح الرحمن الجعلي فكيف يجيز الاخ الجعلي لنفسه ما يرفض ان يعطيه للاخرين ، وهل قرأ هو شخصياً القصيدة التي قام بالرد عليها شعراً ، وهل تأكد بالفعل ان القصيدة تسئ للقوات المسلحة·· لماذا يريدون ان يقولوا لكل فرد في القوات المسلحة ان هناك شاعر يتجني عليهم ولا يوقرهم ويسئ اليهم اسمه هاشم صديق؟لماذا الاصرار على الفتنة وبهذا الحجم من الصفحات والكلمات والاشعار، ولماذا اصبح ايضاً هذا جزاً من أركان وفصول الحملة بكاملة من هو طفل انابيب الصحافة الفنية الذي اعطوه كل تلك المساحة في صحيفة الحرية وقال انه يستدعى >الجعلى< بالغضب الساطع علي >هاشم< ما هو تنظيمه السياسي ؟ من الذي (برمجه) في هذه الحملة الضارية ليكتب ويفجرمثل هذا الشر عبر عدة اعداد من صحيفة الحرية على التوالي؟ كيف يرفض زعيم مدرسة تبخيس الاخر المعتاد الذي اصيب بداء خلط الذهن الحاد نشر القصيدة في >الحرية< من قبل >لانه سوف تدخله في مشكلة قانونية< ويوجه شاعر بخبث الى صحيفة >الوان< لان ناس الوان >اعداء هاشم صديق< ثم يعود و>يبرمج< او يوافق على برمجة القصيدة ضمن هذه الحملة المنظمة على هاشم صديق؟ واليك عزيزي القارئ المفاجأة الكارثة وارجو ان يفتح المثقفون والجهات المختصة والقراء عقولهم جيداً، ففي يوم الاحد الموافق 81/5 اقيمت امسية ضمن ا لنشاط الثقافي (لدبورة ميديا سنتر) بالعمارات بالخرطوم، وكانت امسية شعرية غنائية شاركت انا فيها شعراً مع الصديق الشاعر محمد طه القدال وشارك بالغناء الفنان العائد الصديق سيف الجامعة، ولم يكن هنالك نقاش او مداخلات او حديث حول اي شئ، فقط >شعر وغناء وقام المركز المستضيف بتصوير الندوة وتسجيلها كاملة للتوثيق· وفي مساء اليوم التالي فوجئت بالاخ الصديق مكي سنادة يزورني في منزلي منزعجاً ويسألني ان كنت شاركت في ندوة بالامس واجبت نعم< واوضحت له المكان والجهة التي اقامت الندوة والذين شاركوا فيها وصقعني سؤاله المريع· يا هاشم انت صحي في الندوة شتمت العقيدة ·· الاسلام وقلت انو الاسلام لا يصلح لحكم السودان وانما الاصلح هي الشيوعية؟ وبعد ان فرغ مكي سنادة من سؤاله سألته عن مصدر هذا الحديث واوضح الاخ مكي ان هذه معلومات وصلت لوزارة الثقافة ، الوزير الاتحادي ووزير الدولة والاخ عبد الجليل المشرف وانه اتاني منزعجاً ليعرف >الحاصل< هرولت الى داخل صالة المنزل واتيت بالمصحف الشريف، واقسمت عليه بانني لم اقل ولا حرفاً واحداً من هذا الحديث ، وان الندوة نفسها لم يكن فيها حديث او نقاش او مداخلات او موضوع للحديث ، فقط شعر وغناء وحتى >الشعر< الذي قرأته هو نفس الشعر الذي اعتدت قراءته واعتاد الناس ان يسمعوه مني وان الامسية مسجلة بكاملها >صورة وصوت< احسست ان الاخ مكي انتابه مزيج من الغضب والارتياح وقام بالاتصال بالاخ عبد الجليل المشرف ووزير الثقافة واخذ الاخ مكي يلح ليعرف من الذي قام بتأليف هذه الفتنة وكانت الاجابات غير مقنعة مثل ان الذي نقل الامر شخص لم يحضر الامسية ولكنه سمع هذه المعلومات من شخص اخر، هل يعقل هذا يا وزارة ثقافة البلد؟ والا يشبه هذا مسرحية طالب معهد المعلمين العالي التي تسببت في حل الحزب الشيوعي السوداني في >الستينات< من القرن الماضي وهل كل الذي يحدث ايها المثقفون وايها المبدعون وايها القراء هو صدفة وهلاويس·· واذا كانوا يريدون ان يقولوا للقوات المسلحة ان هنالك شاعرا واحدا يسئ اليها ويريدون ان يقولوا >للامة< ان نفس الشاعر يسئ للاسلام ويقول انه لا يصلح لحكم السودان بل تصلح الشيوعية واذا كان نفس الشاعر يواجه حملة ضاربة من صحف واقلام وهي حملة منظمة بعناية ·· هل يمكن ان يكون كل ذلك صدفة ولماذا يحدث له كل ذلك وما هو الهدف وراء الستار ·· لاحظوا ان هذا الشاعر بعيد عن اجهزة الثقافة والاعلام ولا يكتب الان في صحيفة حتي يحسد وهولا يملك دبابة او صواريخ كروز، وليس عميلاً للسي · اي · ايه· او اف · بي · اي· وهو لايستطيع قلب النظام السياسي القائم والاطاحة به، وهو لايكتب في منشورات سرية ولا ينتمي الا لضميره ووعيه وقلمه ووطنه · رجل واحد، شاعر واحد يحمل الجنسية السودانية هو ليس شارون ولا ينتمي للصهيونية بل كما يشتمونه ينتمي >للنرجسية< ·· هل ضاق ماعون الابداع والشعراء والمثقفين واصحاب المواقف من النظام القائم حتي اصبح هذا الرجل >المسكين<0 الواحد) يساوي اغلبية؟ وهاك عزيزي القارئ مفاجأة اخرى اذ بعد خروج مكي سنادة في نفس ذلك اليوم وبعد ان اكملت انا محادثة تلفونية مع الاخ الصديق المعز عمر بخيت الذي اتصل مشفقاً من البحرين واراد التوسط لرأب الصدع بيني وبين زعيم مدرسة تبخيس الاخر سعد الدين ابراهيم، رن جرس التلفون مرةاخرى، وكان الصوت هذه المرة ليس صديقاً، ولارقيقاً بل كان صوتاً اجش يحذرني من الرد على سعد الدين ابراهيم والحرية والحياة وجهات اخرى وكان يستخدم مفردات تهديدات صعاليك المدرسة الاولية مثل· - لو رديت حنوريك··وحتشوف البحصل ليك شنو؟ قد يندهش القراء اذا قلت وانا استاذ مادة >التمثيل< عندما كنت محاضراً بالمعهد العالي للموسيقى قد عرفت صاحب الصوت لان تمثيله كان رديئاً، اذ لم يستطع ان يخفي بصمة صوته وقد اتصلت بالاخ مكي سنادة في اليوم التالي واخبرته فحوى المكالمة، دون ان اقول له استنتاجاً او اسماً· لماذا ظلت صحيفة الوان ولاكثرمن مرة وباقلام اثنين من (اليرقات) الصحفية فيها التي لم تتطور لتصبح >حشرتين صحفيتين كاملتين< تحاولان الضرب على وتر ان كل معناة وعذاب وتاريخ هاشم صديق هو مجرد( هلاويس·)هل هو عمل ذكي لتكريس >الغفلة< حتي تقع الكارثة دون تحوطات لها؟ ثم لماذا كانت برقية اللواء السابق بالقوات المسلحة التي قمنا بنشرها كاملة في صحيفة الخرطوم وفي الانترنت وارسلناه لجمعية حقوق الانسان التي ترعى حقوق الكتاب المضطهدين في العالم الثالث ومنحت هاشم صديق >منحة تفرغ للكتابة في المملكة المتحدة< لماذا كانت تهدد تلك البرقية بانها سوف توقفني وقد اعذر من انذر؟ وكانت تهديداً صريحاً بالتصفية· هل كل ذلك بسبب الحسد والغيرةالابداعية وامراض عجز الذين لايستطيعون انجاز الابداع الذي يتلاحم مع الجماهير او إجتراح المواقف التي تنحاز للشعب السوداني تحت ضوء الشمس؟ ام ثأر قصيدة قرنتية ؟ ولكن هل يعقل ان تقوم جهة او اشخاص بتدبير كل هذا لرجل واحد بسبب قصائده ومواقفه وهو رجل في عين الذين يعرفونه بسيط وواضح وليست لديه ذرة من كبررغم اتهامه بالنرجسية وتضخيم الذات·· ام ان هنالك جهة تحاول ان تستثير النعرات العسكرية والدينية حتي يتم نحر هاشم صديق ويوضع دمه على رقبة الانقاذ واعادة ملف الارهاب الى المربع الاول بتصفية مبدع معروف صاحب هذا القلم ليس خائفاً ولا متوجساً ولا يخشى الا من الله، ومن ان يخون وطنه وشعبه، هويعلم ان القصائد اقوى من الجيوش وتذكروا ما قاله الرسول الكريم عن شعر الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة · وما اكده عمرو خالد عن قدرة الابداع على التغيير· واذا كان هذا ثمن الرسالة فاين هو الهم الجماعي في قبيلة المثقفين والمبدعين ·· هل يطالعون كل الذي يحدث وهم يتحذلقون ويتقعرون او يشمتون؟ وياعزيزي القارئ سوف تقرأ تحليلاً ارجو ان يكون بديعاً فالذي يستطيع ان يحلل الشخوص والاحداث الدرامية فهو ايضاً حاذق- وربما اكثر - في تحليل دراما الحياة وانتظروا الحلقة القادمة· اما زعيم مدرسة تبخيس الاخر المعتاد والذي >نفقت< صحيفته بعد ان رقد هو الى جانبها بعد >انتحاره المجيد< فقد قرأنا له قبل سفره للقاهرة ، وهو يقلب الحقائب كعادته وبدلاً من ان يكتب رداً على مرافعتنا المفحمة ، هرب وهو يكتب عن اشخاص وقادة رأي وجهات اتصلت به ونصحته وطلبت منه ان لا يرد على هاشم ونسى وهو في غمرة زعره واغتيال حجته نسى ان يذكر ان من ضمن الذين قد اتصلوا به ونصحوه ان لا يرد على هاشم صديق ايضاً الامم المتحدة ومجلس الامن·· وبوش وتوني بلير··الخ· كيف يمكن ان يواجه زعيم مدرسة تبخيس الاخر المعتاد الرد على اي اتهام وجهه لنا >بوثيقة< و>فضيحة<؟! وطالعنا كلماته وهو يذكر لنا اسماء وعدد الصحف التي سوف تاتي الردود لنا من خلالها، وما اكثرها >فالجلاد< الذي يلعب دور الضحية بلا مهارة ، يبدو وكانه يقول ان صحف السودان كلها سوف تقوم بالرد علي هاشم صديق، ونسى ان يستجير ايضاً بصحف عالمية مثل واشنطون بوست< الامريكية و>ديلي ميرور< الانجليزية و>معاريف< الاسرائيلية ولم ينس ان يذكر لنا اسماء تلاميذه في الصحافة السودانية وهو يريد ان يوقع بيننا وبعض الاصدقاء باسلوبه >الياجوي< الخبيث فنحن عندما ذكرنا تلاميذه من >اطفال الانابيب في الصحافة السودانية الذين يشبهونه في كل شئ ، كنا نعني الاطفال الذين تمت برمجتهم في هذه المعركة القذرة المنظمة وهو يعلمهم ونحن نعلمهم · ختاماً اجتمع >الجمهوري< مع >كادر الحزب المنسق علي السلطة< مع >اليساري الذي انقسم مليون مرة< مع >صاحب الزي الرسمي< مع بعض الذين يقبضون ثمن المؤامرات وحتى قوم ذلك النبي دخلوا المعركة ·· الخ· واجتمعوا على رجل واحد هو لن ينكسر ولن ينهزم رغم انه يقف وحيداً ·· وسوف ينتصر وسوف ترون
thanks hashim thanks dreams, sympatico & safrajat but realy we hope that our favorite poet hashim take care about this WAR in its real level as a war bettween him and the Whole Ingaz
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
safrajat
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست