لكوستي سمندلها .... ودفء ميرفت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2003, 02:48 AM

Ash

تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 747

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لكوستي سمندلها .... ودفء ميرفت

    سلام...
    وما رحل عثمان ، الا ليفضح الميت فينا ؛؛
    يفضح شوقنا للوطن .. شيل الفاتحة والتربيت علي كتف الوالدة .. قولة مبروك كان طهورة كان عرس ..ضحكة عالية تحت عامود النور .. فتة فول ..مغازلة بنات الحلة .. بالجينز و الخرتاية ..ثقافة وجبهة ديمقراطية.
    فض الشكلة بين الشفع .. مناقشة الحرب الباردة .. مناكفة الصديق اليجئ ؟؟؟ دك المدرسة و حصة الدين ..
    ديمقراطية المرحاض .. توزيع البيان ..
    لم يرحل عثمان ادريس ، الا ليقول كلمته مع الارض تحت
    الارض . يكتب نصه القادم .. يترنق لملاقاة ربه الذي وعد
    وأوفي .. الموت حق و الحياة باطلة؛؛؛ وبينما انشغلنا
    بنقد النقد .. محاورة النص .. مشاكسة المتلقي .. هزالة القصدية ـ ولي مأخذ عليك وأنت تجرؤ وتحدد لميرفت معني لكوستي ـ تعدد القراءات .. حق الاختلاف وتخوم المعني،
    قال الله كلمته ... وبكينا .
    وما بكينا الا الأناني فينا .. وفلسفة العدل ذو الاتجاه
    الواحد.
    عثمان ادريس ...
    أيها الشارد من ترزية الراهن .. المطرز للمدرسة ثوبها .. المكسي بعلم التصميم وبساطة الخطوة
    التودي هناك ..
    لكوستي ، السمندل و دفء ميرفت ... فلا تقلق ؛؛
    لك السمندل ....... و دفء ميرفت .
    فهل انوضحت علاقة الرحيل المؤجل ؟؟
    رحيل كوستي عن كوستيها .. بقاءها كجسد يعطي للواط زيه القومي وصقره الجدياني....
    لتبقي الروح نقية نقاء ميرفت ...
    ميرفت ؟؟
    علاقة عشق تؤسس نفسها علي فرضية اللقاء حين يحيي الميت
    فينا .
    مهلآ ميرفتي ، لا تدع اللحظة تمقتك .. لا تعاركي
    اللغة / اللاتدجن ..
    فرتقي ضفائرك في الزاز
    جية العصافير .... قربت ؛؛؛
    ف للتو دق عثمان طبوله و أرسل مسحراتية البكره..
    للتو أيقظنا عثمان .... أو فرضآ يظن ...... نفسه؛؛؛
                  

06-02-2003, 08:48 AM

السمندل

تاريخ التسجيل: 04-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لكوستي سمندلها .... ودفء ميرفت (Re: Ash)




    والميت فينا يتعدّى أن نحصره ، هنا ، في كلمات
    لكننا نكابده ، وريداً وريداً ، في منافينا المتجددة
    ونتخثّره نَفَسَاً بطيئاً .. في لهاثنا الدائب
    وفي بحثنا المرموق عن قطعة هواء ، نعيد فيها ترميم جهازنا العصبي


    كل ما قلته لي يثوِّر الدّاخل
    ويؤسس جدليةً ممتلئة ، لمنازلة الأناني الذي فينا
    ولكن ماذ نفعل أمام فلسفة العدل ذات الاتجاه الواحد ؟
    يجب أن نفتح الأبواب على مصاريعها
    كي تخرج أرواحنا من الظلال
    ونعودُ سؤالاً .. كما كنّا

    نتأسّفُ كثيراً لأننا أصغينا للمعلمين
    مثل اصغائنا للنساء العابرات
    ولم نَعْبَأ كثيراً لهتاف الشكيمة الفطير
    الذي بقي ينحت زفيرنا والشهيق بفزّاعة الغربة

    يا الغربة . ياالغربة
    يا هذي المملة
    مسرعةً تقذفنا إليكِ العتباتُ
    بقدمين أصغر من خطانا
    تدحرجنا السلالمُ نحوكِ
    حتى تدنو رائحة النوم في الغياب
    وتستلُّ جسدنا الراعف
    كغصنٍ يقرأ العصفور فيه ضباب النوافذ في الأمسيات
    نرتقي ، ههنا ، الفراغ .. بأصابع كسولة
    ونخسر الشفاء من سأم الانحسار
    مع الموجة الزرقاء التي عذَّبتها التماعة الوجد في عين السفر

    كوستي . ميرفت
    ميرفت . كوستي
    احداهما ترسم الأخرى
    بريشة ملطخة بحريق الكلام
    أمام ورقة الإياب / اللغز
    الـ تعلو وتهبط
    كفراشة يتيمة تنحاز لوردة تحتار لتفشِّي رحيق النار

    ميرفت ،
    الكسولة مثل عينيها
    القوية مثل عينيها
    الكبيرة مثل عينيها
    الموجودة على أرضنا
    ولن يجدها سواي
    ( يا ميرف : هل لديكِ من الشفاه ما تكفي لتقبيلي هذا المساء ؟ ضميني الى صدرك السكران )

    اوكتافيو باث هو الذي قال إن الحب : فعلٌ أناني كبير
    هل أبقى أنانياً كما الآن ، لأسأل ميرفت :
    لـمَنْ تدفعين النبض عالياً
    كلما شارفت بعينيك ملامح
    تقذف القلب ببهجة السهم
    من قوس لا يهجع ؟

    لـمَنْ يعتريكِِ
    يا امرأةً تحذف غفلة الحياة بحصى كلماتٍ لا تحصى
    وتصغي ،
    لترى نهر الروح يتسع
    على مهل مياهٍ لا تخطئ ما تراه ؟

    أيتها الوديعة مثل مطلق
    الحب
    اليك
    اليك
    اليك
    حتى تستفيقي
    حتى استفيق

    ،،

    أشرف
    إنني احاول أن أحفظ الليل
    أحفظه كله
    من سواد الأزقة
    حتى سواد الرخام


    ــــــــــــــ
    السمندل
    ــــــــــــــ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de