بن لادن.. سي آي إيه.. السودان.. وخلافه..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2003, 02:00 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بن لادن.. سي آي إيه.. السودان.. وخلافه..


    عرض يستحق القراءة
    http://www.asharqalawsat.com/view/books/books.html
    عودة أميركية إلى الاستخبارات مع ذكرى 11 سبتمبر
    ثلاثة كتب، يمكن إذا ما أخذت مجتمعة، أن تزود القارئ بمادة تؤهله للوصول إلى حكمه الخاص حول نجاح أو فشل المخابرات الأميركية



    امير طاهري
    مع اقتراب الذكرى الثانية لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن، أخذت القضايا ذات الصلة بالاستخبارات تهمين على الجدل الدائر وسط الدوائر السياسية ووسائل الاعلام الأميركية. والسؤال الذي يطرحه كثير من الأميركيين هو ما إذا كانت الأموال الطائلة التي ينفقونها على أجهزة الاستخبارات مبررة بالقياس الى الخدمات التي تقدمها لهم هذه الأجهزة. وتبرز في هذا الإطار ثلاثة آراء رئيسية: الرأي الأول يعبر عنه أولئك الذين يصرون على أن الأجهزة السرية الأميركية، وخاصة أكثرها شهرة وهي وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) ليست سوى إهدار هائل للأموال، وأنها تسببت في بعض الأحيان في الإضرار بالمصالح الأميركية.
    ويقف الرأي الثاني على الضفة الأخرى قائلا إن الاستخبارات هي المكوّن الاساسي في المزيج السحري الذي جعل أميركا أقوى دولة في التاريخ. ويزعم المدافعون عن هذا الرأي أن سي آي إيه لعبت الدور المركزي في انتصار الولايات المتحدة في الحرب الباردة.
    أما الرأي الثالث فيمكن وصفه بأنه وسط بين النقيضين، وهو يقول إن المخابرات الأميركية ليست أفضل ولا أسوأ من الأجهزة الاستخبارية الأخرى، وأن فشل الأجهزة الاستخبارية أو نجاحها يعتمد على السلطة السياسية في اللحظة المعينة.
    هذه الآراء الثلاثة طرحت في ثلاثة كتب، يمكن إذا ما أخذت مجتمعة، أن تزود القارئ بمادة ضافية تؤهله للوصول إلى حكمه الخاص حول نجاح أو فشل المخابرات الأميركية.
    الكتاب الأول الذي كتبه رتشارد مينيتر بعنوان: اضاعة بن لادن هو الأقرب إلى الذكرى الثانية لهجمات 11 سبتمبر. والأطروحة التي يقدمها مينيتر غاية في البساطة، وهي أن المخابرات الأميركية تعرفت على أسامة بن لادن قبل سنوات عديدة من سماع الجمهور الأميركي بهذا الاسم.
    ولكن رغم معرفتها تلك فإن الإدارة في واشنطن كانت تصر على أن هذا «المجاهد» صاحب الأسلوب الجديد، ليس سوى ثري مصاب بجنون العظمة، لا يعرف كيف ينفق الأموال الطائلة التي ورثها عن أبيه. ويورد مينيتر أنه في ديسمبر (كانون الأول) عام 1992، اي قبل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، تسلم بيل كلينتون معلومات توضح دور بن لادن في الهجمات ضد قوات السلام الأميركية في الصومال. ويقول إن رفض كلينتون في أخذ هذه المعلومات مأخذ الجد، هو الذي شجع بن لادن على الاعتقاد بأن أميركا ليست سوى قوة كبرى في طريقها إلى الانهيار، وأنها ليست سوى عملاق قدماه من الطين. ويمكن بالتالي تسديد الضربات لهذا العملاق والإفلات مع ذلك من العقاب.
    وكانت تلك هي اللحظة التي قرر فيها بن لادن ضرب أميركا في العمق وفي قلبها بالذات. وفي فبراير (شباط) 1993، اي بعد أقل من شهر واحد لتنصيب كلينتون رئيسا للبلاد، قامت مجموعة يمولها بن لادن بتنظيم الهجوم الإرهابي على مركز التجارة العالمي بنيويورك.
    ونسبة لأن كتاب مينيتر يعتمد على تقارير المخابرات وعلى المقابلات مع عملاء الأجهزة السرية ومع السياسيين والدبلوماسيين، فإنه يبدو كأنه من كتب الإثارة والقصص البوليسية. ولكن تحديد مدى صحة المعلومات الواردة فيه يبقى سؤالا مفتوحا وقضية متروكة لكل قارئ ليحددها بنفسه. ولكنها تحوي مع ذلك معلومات مذهلة لا تحط فقط من قدر قيادة كلينتون بل تكشف في نفس الوقت العجز والتشويش والكسل الذي أطبق على وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وغيرهما من الأجهزة السرية. ويقول مينيتر إن هذه الأجهزة أصبحت أسيرة للمفهوم القائل ان المال والتكنولوجيا يمكن أن يحلا محل الجواسيس الأفراد والمخبرين.
    ويخصص المؤلف فصلا مثيرا من فصول الكتاب للخطة التي وضعتها دولة عربية خليجية لاغتيال بن لادن. وقد كانت الخطة ترمي إلى تصوير عملية الاغتيال وكأنها من فعل عناصر أفغانية غاضبة من أتباع بن لادن نفسه. وتخلت الدولة المعنية عن الخطة عندما علمت بها سي آي إيه وسربتها عن طريق أطراف ثالثة.
    الاكتشاف الثاني المأخوذ بصورة حصرية من ملفات أجهزة المخابرات السودانية، يشير إلى أن سلطات الخرطوم وضعت خطة لقيام عناصر من أف بي آي باختطاف بن لادن من الخرطوم وتهريبه سرا إلى خارج البلاد. وقد نجحت خطة مشابهة في مساعدة أجهزة الاستخبارات الفرنسية في القبض على كارلوس في الخرطوم ونقله إلى باريس ومحاكمته هناك.
    ويقول مينتير إن الأميركيين كانوا يتابعون بن لادن بصورة دائمة وذلك بفضل المخبرين السودانيين والمصريين والأفغان والباكستانيين المقربين من الدوائر الارهابية. ولكن مع ذلك ولأسباب مجهولة تماما، لم تكن واشنطن راغبة في استئصال بن لادن، وحتى عندما هرب إلى افغانستان، التقطته طائرات بريديتور الأميركية في ثلاث مناسبات مختلفة. ولكن بيل كلينتون كان يرفض في كل مرة اصدار أمر بقتل الهارب من العدالة.
    أما كتاب ستيفن كنزر: «كل رجال الشاه» فهو على العكس تماما من كتاب مينيتر. ويزعم كنزر أن سي آي إيه، نظمت عام 1953، ونفذت إنقلابا بإيرن أطاحت فيه بحكومة محمد مصدق ونصبت مكانه إدارة موالية للولايات المتحدة بقيادة السناتور فضل الله زاهدي. ويصور كنزر ما يسمى بالانقلاب باعتباره نصرا مبينا للسي آي إيه في فترة الحرب الباردة. وقد فتح الانقلاب الباب أمام طهران للهجوم على حزب تودة «الشيوعي» الذي كان يموله الاتحاد السوفياتي، والذي تمكن من اختراق الجيش الايراني، وكان يخطط لتسلم السلطة في أول فرصة مواتية.
    وينطلق كنزر من ذلك ليطرح حجة غريبة، فهو يزعم أن طرد مصدق من قبل الشاه كان السبب الأساسي في «الغضب الإسلامي ضد الغرب». ويستطرد ليقول إن ذلك الغضب هو الذي ولد الحركة الإرهابية التي بلغت قمتها بتفجيرات 11 سبتمبر ضد نيويورك وواشنطن، وهذا يعني أن بن لادن فعل كل مافعله لأنه كان غاضبا على السي آي إيه لأنها ابعدت حكومة مصدق.
    يستند كتاب كنزر بصورة رئيسية إلى مزاعم اثنين من عملاء سي آي إيه هما كيرميت روزفيلت ودونالد ويلبر. وقد كان كلاهما من ذوي الخيال الخصب والتهيؤات. وكانا يحلمان بأن يكونا النسخة الأميركية للورنس العرب، فيخلقان الشرق الأوسط وفق ما يهويان. ومن ضمن مزاعمهما أنهما جندا الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عميلا للسي آي إيه، وشجعاه على التحرك ضد القوى الإمبريالية التقليدية، أي بريطانيا وفرنسا. ومثله مثل مينيتر ألف كنزر كتابا مثيرا يكشف لنا فيه حوارات دارت على مدى 50 سنة وكأنه كان حاضرا فيها جميعا.
    أما أكبر نقاط ضعف الكتاب، فهي جهل كنزر الذي يكاد أن يكون كليا بالسياسة الإيرانية في تلك الفترة. فهو يستخدم مصطلح الانقلاب العسكري، رغم أن ما حدث عام 1953، هو أن الشاه، وهو الذي عين مصدق رئيسا للوزراء، قرر إبعاده وتعيين زاهدي محله. وربما يكون الشاه مخطئا أو مجحفا في ذلك الإجراء. وربما يكون مصدق هوالملاك والشاه هو الشيطان في ذلك الزمان. ولكن ما حدث لم يكن انقلابا عسكريا. فالدستور الإيراني يعطي الشاه الحق في تعيين وفصل رؤساء الوزارات. أما الانقلاب العسكري فهو تغيير النظام كله، ولم يحدث أي تغيير للنظام في إيران عام 1953.
    يورد كنزر زعما خاطئا بأن مصدق إزيح عقابا له على القانون الذي أصدرته حكومته بتأميم النفط الإيراني، أما الحقيقة فهي أن القانون أصدره البرلمان وصادق عليه الشاه، وذلك حتى قبل تعيين مصدق رئيسا للوزراء. وقد بقي النفط مؤمما بعد إبعاد مصدق، وما يزال مؤمما حتى اليوم. ومن المفارقات أن مصدق نفسه لم يزعم أن سي آي إيه لعبت دورا في إبعاد الشاه له من منصبه. وعلى العكس من ذلك اتهم مصدق عملاء بريطانيين بالضغط على الشاه للخلاص منه.
    هذه الاسطورة القائلة إن سي آي إيه خلصت إيران من مصدق ومن انقلاب شيوعي محتمل، ظهرت عام 1961، بعد فشل الوكالة في إسقاط فيدل كاسترو في كوبا (وهو ما عرف بمخطط خليج الخنازير الفاشل). وحفاظا على سمعتها التي لطخت في ذلك المخطط، بدأت الوكالة تسرب تقارير تتحدث فيها عن الدور المركزي الذي لعبته في إيران عام 1953. ولكن التقارير المتوفرة حاليا توضح أن سي آي إيه لعبت دورا ثانويا انحصر في نقل رسالة إلى الشاه فحواها أنه إذا أبعد مصدق فان إدارة آيزنهاور مستعدة لدعم إيران أمام اي خطوة انتقامية من الاتحاد السوفياتي.
    كان الشاه يريد التخلص من مصدق لأغراضه الخاصة. فقد كان الرجل الشيخ قد بلغ درجة من الغرور جعلته يتجاهل آراء الشاه الشاب. ولكن الشاه كان يخشى أن يؤدي إبعاد مصدق إلى تحرك من قبل موسكو. وقد أعطته الضمانات الأميركية الشجاعة التي كان يحتاج إليها في تنفيذ قراره الخاص حول مصدق. أم الزعم بأن هذا كان انقلابا عسكريا، وأنه كان نصرا مبينا للسي آي إيه، فإنه يرقى إلى تحويل التاريخ إلى محض خيال. (يقول كنزر إن سي آي إيه حققت كل ذلك بتخصيص 700 ألف دولار، لم ينفق الجزء الأكبر منها في نهاية العمليةّ!).
    وبالمقارنة مع الكتابين السابقين وما ورد فيهما من إثارة، فإن كتاب رتشارد هيلمز: نظرة خائفة إلى الوراء، يطرح رؤية متزنة لوكالة سي آي إيه من الداخل. عمل هيلمز صحافيا في البداية وأجرى مقابلة مع هتلر في الثلاثينات، وذلك قبل أن يعمل في مكتب الوكالات السرية الذي أصبح السي آي إيه بعد الحرب العالمية الثانية. وقد صار هيلمز الرجل الثاني بعد ألن دالاس وعين عام 1966 مديرا للوكالة وشغل هذا المنصب حتى عام 1973. وقد تزامنت إدارته للوكالة مع أكثر مراحل الحرب الباردة حيوية، وتزايد حدة المنافسة الأميركية السوفياتية في أميركا اللاتينية، افريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وكانت تلك كذلك سنوات التورط الأميركي في الهند الصينية، حيث انتقلت الحرب الفيتنامية إلى لاوس وكمبوديا المجاورتين.
    أنهى هيلمز حياته المهنية بعمله سفيرا بطهران 1973 ـ 1977 وكانت بمثابة المنفى الدبلوماسي، والسبب الذي ادى إلى تخفيضه ونفيه هو أن الرئيس نيكسون حاول إقحام السي آي إيه في تغطية فضيحة ووتر غيت التي أدت إلى إنهاء رئاسته بعد ذلك بعام. وقد رفض هيلمز إقحام الوكالة في الصراعات الأميركية المحلية، وفقد وظيفته نتيجة لموقفه ذاك. وكانت سفارته إلى طهران طريقة مناسبة لابعاده عن واشنطن لبضع سنوات. ويتعرض هيلمز لقصة مصدق عام 1953 بصورة عابرة ويوضح أن الولايات المتحدة لعبت دورا ثانويا ولكنه هام. ولا يكشف كتاب هيلمز أسرارا كثيرة، ربما لأنه في عهد تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام لم يبق الكثير الذي يمكن كشفه بعد عدة سنوات. وما يطلعنا عليه هيلمز من عمليات سرية بالهند الصينية، بل حتى ما يقوله عن إسقاط سلفادور أليندي في تشيلي، أصبح معروفا من خلال عدد لا يحصى من الكتب والمقالات والأفلام التسجيلية التلفزيونية وبرامج الإذاعة، التي تنشر وتبث في كل أنحاء العالم. وترجع أهمية كتاب هيلمز إلى ثلاثة اسباب:
    السبب الأول هو الضوء الذي يلقيه على عملية نقاش وتطوير وصناعة وتطبيق السياسات العليا بواشنطن، فهو يلقي ضوءا جديدا على الطريقة التي كان الرئيسان لندون جونسون ورتشارد نيكسون ينظران بها إلى الاستخبارات كأداة من أدوات السياسة. فالرئيس جونسون كان مستعدا دائما للأخذ بنصيحة سي آي إيه فيما يتعلق بجمع المعلومات الاستخبارية والعمليات السرية. أما نيكسون فكان يصر على أن تتصرف سي آي إيه باعتبارها أداة رئاسية في الشؤون الخارجية والداخلية على السواء. وكان نيكسون مغرما بالمؤامرات والمخططات، وكان يفضل دائما عمل الاشياء في الخفاء بدلا عن السياسات التي تصاغ بصورة مفتوحة. (وربما يكون ذلك هو السبب الذي يجعل هيلمز يعطي جونسون تقييما أفضل من ذلك الذي يجود به على نيكسون).
    السبب الثاني لأهمية كتاب هيلمز هو الأهمية التي يعطيها للتجسس الإنساني أي الذي يقوم به الأفراد، وخاصة في فترة ما بعد الحرب الباردة. وهو يرفض بالتالي الآراء التي راجت أثناء الثمانينات وما بعدها والتي تقول إن التكنولوجيا جعلت التجسس الإنساني نافلا. ويشير إلى أن التجسس ليس هو فقط جمع المعلومات الصحيحة والدقيقة، بل هو كذلك تحليل هذه المعلومات وتفهمها. وفيما يتعلق بهذه المهمة الأخيرة فإنه لا توجد أية آلة أو جهاز يمكن أن يحل محل الدماغ الإنساني. وهو يقول إنه في جميع الحالات تقريبا يرجع الفشل السياسي إلى التفهم غير الكامل من قبل القيادة السياسية للمعلومات التي بحوزتها. (هناك صدى لما أورده مينيتر في كتابه حول هذا الموضوع).
    السبب الثالث لأهمية كتاب هيلمز، هو دفاعه الصحيح والمفصل عن العمليات السرية. فمنذ أواسط السبعينات، وبتأثير من حرب فيتنام، اصبح مصطلح «عمليات سرية» مصطلحا قذرا داخل أميركا ولا يليق بنظام ديمقراطي حديث.
    وقد تقنن هذا المفهوم أثناء إدارة كارتر الذي أمر بإنهاء العمليات السرية كلية، وجعل تجنيد الصحافيين للعمل كجواسيس جريمة يعاقب عليها القانون، وشارك في سن قانون يمنع الولايات المتحدة من اغتيال الزعماء الأجانب.
    يعتقد هيلمز ان إصلاحات كارتر التي اشرف عليها السناتور الراحل فرانك تشيرش، ذهبت أبعد من اللازم، وأنها أدت إلى إضعاف المخابرات الأميركية عموما وسي آي إيه على وجه الخصوص. (نذكر عرضا أن هيلمز لم يكن يكن كثيرا من الاحترام للسناتور تشيرش، ويتهمه بالغرور والتظاهر وأنه غارق في الإعجاب بذاته).
    إذا أخذت هذه الكتب الثلاثة مجتمعة فإنها تمثل مادة غنية تكشف المزاج السائد في أميركا حاليا، وهو مزاج غريب، من الغضب والخوف والغرور. فالاميركيون يحاولون الالتزام بالمبادئ العليا التي يضعونها لأنفسهم باستمرار، مع وعيهم بالضرورة المأساوية لتجاهل هذه القيم في نفس الوقت. ويعبر ميتينر وكنزر وهيلمز عن الفخر بما أنجزته أجهزتهم السرية في نظرهم، ولكنهم يشعرون في نفس الوقت بنوع من عدم الارتياح أمام ضرورة الالعاب القذرة لحماية المصالح الأميركية والأمن الأميركي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de