عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 08:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-22-2003, 12:36 PM

omarmahdi

تاريخ التسجيل: 02-17-2002
مجموع المشاركات: 567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل*
                  

05-22-2003, 01:03 PM

omarmahdi

تاريخ التسجيل: 02-17-2002
مجموع المشاركات: 567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل* (Re: omarmahdi)

    نقل من منتدي مدينة الابيض
    http://www.obied.com/vb

    عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل*
    أسفار

    عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل*

    أسامة معاوية الطيب
    (1)
    عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل*

    كان الوطن غارقاً في أماسيه

    قبل أن تستشعر الثعابين والخيول

    جمعة الزلزال وتهرب

    (العميري) لم يستطع الموتَ فمات

    تشيّد قصائده ألف قصرٍ له

    - حين كان النعش يتنقّل بين

    كفوف المريدين

    ودموع المسرح القوميّ -

    وتحترف الحياةْ

    أجمل الموت ما يبرئ صاحبه

    من ذمم الجمع الخانقةِ

    وانحسار الدمع على عورة (السكات)

    كان الوطن قنديلا في أقصى

    أطراف البيت

    يتلوّى بالضياء

    لصبيةٍ يحفظون النشيد

    يشترون به صمت الشارع وابتهال الأمهات

    يتسرّب لأجنحتهم ريش الفكرة

    فتحلّق في سماء غرفتهم

    - باردة (العناقريب)* -

    طيور الأغنيات

    وتستعدّ حبال أصواتهم

    لعبور ذاكرة الصمت

    عبر هتاف الشوارع

    يتحلّقون والوطن صحن فولٍ يغرقه الزيت

    والإلف واشتعال الحاضرِ ورغيف المواجع

    كان البحر يلوّن قاربهم

    برذاذ القصيدة

    يجدّفون على تعب الأيدي

    أمواج أغنياتهم والحروف الجديدة

    و(العميري) يغسل فتنة الحياة بطهر الموت

    ويخطو في كبرياء اللحن

    للأماني البعيدة

    كان الوطن قديما

    سيّداً من الحلم يؤمن

    بإغماض عبيده

    وصار الآن يحملنا على كفّة الروح

    هازئاً

    كالنعيُّ يستفزّ الجريدة


    (2)

    لو كان يعلم أرضاً لغنائه وراء بحار الموت لسار

    من يسلم للحزن حروفهْ

    ويدخل لكهف الأسى

    يؤدي طقوس الزار

    على محنته ويحتفي بدفوفهْ

    ليس من وعيٍ يتجمّل بالمشهد

    ولكن أشواك النضال تخيفهْ

    والذي أورق صبحاً

    على عود الليل

    حين مات في بيوت الأشباح

    وأخلد أغنياته

    يزحم السماءَ

    النجومُ لا تطال كتوفهْ

    و(مصطفى)

    سِفْر الحنين الأول

    وآيات السكوتْ

    أدمن السرى في دروب الوطن الطويلة

    وعلّم العصافير معنى الشجى

    تكتب الآن على أسطر الأشجار

    من هديلها البيوتْ

    سرّب السرّ لعيون الطيور وسافر

    حين تكمل عشقك لن تفنى

    ولكن الموت يموتْ

    (3)

    (كل)

    (كل مشهد لا يريك الكثرة في العين الواحدة لا تعوّل عليه . ابن عربي

    النساء يبعن العذوبة

    والرجال تعذّبهم الغربةُ حتى

    يحسنون التهامِ النصيحةْ

    يختمر الشارعُ برائحةِ العرق

    والشرفةُ التي يهجرها العشّاقُ

    تسكنها الوحدة المزدوجة

    ما عاد إسماعيل يفتدينا

    في زمن العيون الذبيحةْ

    بدت الليالي تغسل الحلم

    بالصمت باهظ الصيت

    والمناديل جريحةْ

    والوطن غارقٌ في دماء الخديعة

    والأيادي التي لوحت بالهزائمِ

    أيادٍ كسيحةْ

    ربما عانقتنا الطيور ذات مساء

    ورتبتنا رائحة التبغ

    مرايا في الشارع المضاء

    ولكن الظلمة من خلفنا

    تدخل في جيبنا

    لتشعرنا بدوار النساء

    وربما ننسى مع علبة السجاير

    في منضدة الغرفة الفسيحةْ

    مقاطع أمهاتنا - تطلب الستر -

    حين صلاةٍ طريحةْ

    ربما تفضّ المدينة بكارتها بأغنيات الغرباء

    لكن الغرباء سيندمون

    على هذى الجراح المريحةْ

    والقمر الراحل عن بيادرها الخضراء

    سينشر للنجوم

    صحائف الفضيحةْ

    (4)

    فدىً لعينيّ طفلةٍ غازلت دموعها حديقةً في الخيال . الفيتوري

    الخيل مرّت

    ولا زال دمي يتشهّى حوافرها

    تسفك دمع الرحيل

    البلاد التي أغرقت ضفتيها

    قرب شجرة السوق

    وعلقت نعليها بجبين النخيل

    علمت الطيور حين تسافر للغياب

    كيف تبقى برغم المسافات

    معنىً للحضور الجميل

    الخيل مرّت

    تلعق صهيلها

    من عيون النساء ذاهلاتٍ إلى المقابر

    كل صباح

    يمتطين الصهيل

    الحزن شارة فوق كف الأشجار

    توقف العصافير

    على أهدابها حتى تعود

    غابة الهديل

    من لأغنيةٍ صدئت

    جرّح الأسى أبياتها

    واحتواها العويل ؟
    --------------------------------------------------------------------------------------
    * الفنان السوداني عبد العزيز العميري ، توفي في يونيو 1989م
                  

05-22-2003, 02:05 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل* (Re: omarmahdi)

    عزيزي عمر
    اللنك التحت ابا عديل
    شوقتنا
                  

05-22-2003, 04:29 PM

omarmahdi

تاريخ التسجيل: 02-17-2002
مجموع المشاركات: 567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل* (Re: Elmosley)

    الا خ الموصلي لك التحية والود


    ادخل
    في اللنك الاول
    وسجل
    عمر
                  

05-22-2003, 04:29 PM

omarmahdi

تاريخ التسجيل: 02-17-2002
مجموع المشاركات: 567

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل* (Re: Elmosley)

    الا خ الموصلي لك التحية والود


    ادخل
    في اللنك الاول
    وسجل
    عمر
                  

05-22-2003, 06:00 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل* (Re: omarmahdi)

    حاضر ياعمده
    تسلم
                  

05-26-2003, 03:13 PM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل* (Re: Elmosley)

    لي فوق
                  

05-26-2003, 03:42 PM

albagir altahir
<aalbagir altahir
تاريخ التسجيل: 12-16-2002
مجموع المشاركات: 360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد العزيز العميري يخشى على أقماره من ظلمة الجمعة ، يأخذها ويرحل* (Re: omarmahdi)

    شكرا لكم شكرا لكم
    يعجبني كل ما يقال ويكتب في الفنان الكامل عبد العزيز العميري
    ويعجبني كذلك كل ما كتب أو تغني او مثل عبد العزيز العميري
    فهل من مزيد عنه
    لكم الشكر مجدد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de