|
رحبوا معي بأحد كهربجية الظلمات : خالد عبيد
|
هذا الرجل تسرقه الآلام .. وتعتريه جوقة الحزن بالكامل لكن هذا ليس من يأس .. بل الأرجح أن الإنسانية المتقدة فيه ، تتكبد هذيانات الغربة ، وارتباكات وطن يظلُّ بعيدا كلما عجزت الذاكرة عن استحضاره
قرأتم : " نوستالجيا الأصدقاء " .. أولئك الذين تبعثرت أعمارهم على أرصفة المدن المتشحة بالثلج أو الرمل أو حتى الرماد
إنهم أولئك الذين شاهد خالد عبيد كيف أنهم يفتتحون نافذة الغياب دائماً .. مع كل آخر كأس من نعاس الليل . ومن فرط المحبة ، يملأون المساحات التي ضاقت بها الأشواق قبل أن تنختم الذاكرة بالوجع
خالد عبيد أحد كهربجية الظلمات الذين هتف باسمهم الأب محجوب شريف . أليس خالد هو نفسه الذي أضاء قناديل الأمل لأطفال التشرّد في سودان الحروب الهادرة بالضياع ؟؟ .. أجل .. هو خالد عبيد : فانوسٌ محتشدٌ بالضياء وبالكلام الهادف
رحبوا به معي .. ونادوه لأن يمرّ ضوءاً شفيفاً يحتاجه " حوشنا " الالكتروني الجميل
مرحب يا خالد
ــــــــــــ
السمندل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بأحد كهربجية الظلمات : خالد عبيد (Re: السمندل)
|
اهلا ابو اياس ووارف اهلا خالد العبيد ، وشكرا يا سمندل وانت تصافحنا بخالد بعد كل هذا الغياب ، وشكرا للتكنلوجيا ولبكري الذين قربوا المسافات ، وخالد العبيد يخضر ابتسامة وريفة ، وعندما ودعته في مطار القاهرة عوت في داخلي اشباح الغربة وانا اتهيأ لمغادرة كل الوجوه الى صقيع منافي اخرى ... شكرا لك فقد اتسعت مساحة البورد للقاء به ... وقد صار البورد وطنا في زمن اللاوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بأحد كهربجية الظلمات : خالد عبيد (Re: Elmosley)
|
مرحب بالصديق خالد العبيد ذلك الذى يستنهض الجمال اينما وجد ويكابد مثلنا مرارات الغربة والمنافي ويلّح فى صنع واقعه (السوداني الحميم) فى خضم الكآبة الصحراوية المتناثرة حوله ويضفي على المشهد أناقة بحضوره ومرحبا بالزميل خالد العبيد الذى ضلّ طريقه من الابداع الصرف الى مهنة المعاناة و(المؤتمرات الصحفية المرهقة) ، مرحبا بك هنا عزيزي خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحبوا معي بأحد كهربجية الظلمات : خالد عبيد (Re: نادر)
|
سمندل لك الافق الجميل خالد قف تأمل لن يكون ذلك ممكن لو لا وجودك هنا اهداء عميق الى حسن الجزولي وآخرين
لتكن ست ابوها عفوا يقولون ان امها حين ولدت من جدتها اصيبت بالتشنج وام برد والحمى وهذا مايعرف بالكلبش في زمن من ازمان التاريخ المعاصر وايضاً كذلك توفيت امها حين ولدتها وحين ولدت كانت كما الضوء لا يستطيع احد النظر اليها وحتى انهم تحدثو كل بينه وبين نفسه والقابله التي ولدتها ولادة الحبل وكل النساء اللاتي حضرن ولادتها اصبن بالعمى ولم يقل احد ما شىء في ذلك ولكن الحدث ذكر بعد سنين ان هي كانت السبب في ذلك اليوم فاض النيل حتى وصل الى اطراف القرية ولم يكن عنيفاً بل كان حنينا الى حد ان الناس اندهشو حين وجدوه على اعتاب القرية وونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|