كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عنصرية البعض وليست عنصرية الجمال (Re: ودقاسم)
|
يا تماضر انحنا هنا في السودان ما هناك زيكم في البلاد الألوان فيها واحد: أسود في السودان في أسمر قمحي وفي أخضر وفي أصفر وفي احمر وفي أزرق كمان في الشمال. وفي الجنوب زرقة بس. أول بالتبادي قاموا ناس الشمال ديل عجبن لونن. قالوا المدرجات دي بين الأزرق والأصفر حقتنا (لا فيها أزرق شديد لا فيها أبيض) كدة مزاج. بعدين بقوا كل شاعر على هواه اليغني لليموني (خاطف اللونين) واليغني للأصفر واليغني للأخضر، ودة كان زمان: يا خضرة المفرهدة في شتيلا ندية. خداري البي حالي ما هو داري وما إليه أما الآن فيا حضرات البورداب المحترمين، وبسبب العولمة وانشار وهيمنة الثقافة إياها صارت الفتيات تعملن العيون الخدر والزرق (أي والله الفتيات السودانيات) وتعملن الميج (أليس اسمه كذلك؟) لتلوين الشعر بالأشقر، ولكن ثالثة الأثافي هي مسألة التبييض.. الآن ثروة قومية هائلة تذهب نظير التبييض للفتيات، إنها من أربح التجارات الآن. لوز- آمبي- ديانا- كلي-..الخ وخلطات مع مراهم الأمراض الجلدية- ممنوعة عبر الصيادلة.. ولكن الفتيات لا يرعوين
الآن الكل يجري وراء البيضة قال قائلنا لإحداهن: الوش ميرندا والرجل كوكاكولا!!
قل لهن يا ود قاسم أن لكل لون جماله ونضارته وأيضا ليس الجمال فقط هو جمال اللون والمظهر
ألحقوا فتيات السودان يا جماعة... قولوا ليهن كلام ود قاسم دة ولخبتوه بي قصة الروح دي يمكن يجيب تمن.. يمكن!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|