|
خطابى الأخير
|
شكراً على خطابك الأخير سفيرك الموعود .. يارقة السفير قرأته .. لاربعين مرة قرأته أعدته لأربعين مرة أعدته غرقت فى طيوبه بكيت من أسلوبه بكيت كالأطفال فى سريري نبشته .. عصرته عصرت كل نقطة فيه الى الجذور هذا خطاب منك عرفته من خطك المنمم الصغير من حبرك الاخضر من اسلوبك الأمير من رشه النقاط فى اواخر السطور فى آخر الصفحة عنقودا من العبير عندي خطاب منك يا النبأ المثير داخت به وسائدى أود لو قرأته للنهر، للنجمة، للغدير للريح، للغابات، للطيور أود لو نقشته فى اضلع الصخور ثلاث صفحات منمقات كأنها مدارج الزهور تصحو معي .. تغفو معي تنام في ضميرى ثلاث صفحات معطرات كأنها وسائد من حرير ما أروع النوم على الحرير عندي خطاب أزرق ما مر في ذاكرة البحور
|
|
|
|
|
|