|
الدلكة ؟
|
الدلكة الدلكة من أدوات الزينة الأساسية التي تستعملها المرأة السودانية لما لها من تأثير فعال على البشرة وترطيبها حيث يتغلغل الدهن والعطر إلى مسام البشرة فتكسبها نعومة وحيوية ولمعان. وللدلكة تأثير صحي على الجسم فعملية الدلك تساعد على جريان وتنشيط الدورة الدموية وتشد عضلات الجسم فيكون متماسكا وتساعد على التخلص من ترهل الجسم خاصة مع التقدم في السن وقد إلتفت العالم حديثا لأهمية التدليك في المحافظة على الصحة والرشاقة فانتشرت صالات التدليك والمساج. هذا وتدلك المرأة لنفسها وزوجها ، وقد تدلك ألام ولدها والأخت أخاها وان كان بعض الناس يرى حرجا في ذلك من غير زوجاتهم لارتباطها بالعلاقة الخاصة ، وفي ُصبيحة العريس كانت العادة ان تدلك الفتيان للشبان
فوائد الدلكة الدلكة ذات تأثير فعال على البشرة تساعد على ترطيب الجسد في بلاد حارة وجافة أحيانا – كالسودان ، وبها يتغلل الدهن والعطر إلى مسام البشرة فيكسبها نعومة وحيوية ولمعة ، وفيها راحة للمرهق خصوصاً أصحاب المهن الشاقة ، فهي عملية دلك طبيعية مُثيرة وهي رفاهية ومتعة للمرتاحين من أصحاب الوظائف المريحة ، وهي مقدمة لطيفة ودعوة مهذبة للمعاشرة الزوجية ، ولكن كثيرا ما تؤدي عملية الدلك الطبيعي المصحوبة بالدغدغة والمسد والهدهدة الي هجوم النوم خصوصا على الأزواج المُرهقين فيسلم وجه للحائط ويعطي زوجته قفاه ويغُط في نوم عميق ، وهي تُردد المثل السوداني الشهير (( سجم الدلـكتو وأدانــي عنـقرتو)) ومعها كل الحق لان الشاعر العربي قديما قال ،، والرود الفتاة شيمة بعلها ؛؛؛؛ إذا بات دون الثأر وهو ضجيعها والرود هي الصغيرة اللينة الناعمة الرخصة ونحن في السودان نقول الرُخسة بضم الراء ونُبدل الصاد سيناً
|
|
|
|
|
|
|
|
|