|
نيمة للضباب
|
تتسارع الانفاس فى هزا الضباب تضيق نافزتى واصبح كالغريق هل عادت محاور سعية المحموم فى أرجاء غبطتها بقبضة وهم ام نال بعض الوعد برقا او حريق لينير هزا اليوم ملمح الزكرى الدخان هزا الضباب يعيق تواصلى يشوشنى تتقرفص الزكرى امام النار لاتقوى على فعل التداعى والتباهى بالشموس الغاربة فتمارس الطقس الغياب أستليت بعد الجهد نيمة من تواريها البليغ فتسارعت دقات قلب مدينتى وتنفست رئتى الغبار فرحت تسللت لغتى الحزين لو تسترد بعض من حدود الحلم تلك الايادى الاثمة سرقت من دفاترنا جميل البوح والانبهار البكر بالاشياء والالسن رحابة البيت الزى ياوى الجميع يستفيق على انقلاب الاغنيات الى نحيب هل تستجيب مدينتى وتديننى بعض احلامى وشئ من غبار براءتى هاانت تبحث عن ترف ولاتنال سوى الضباب الناصع الرخو اللصيق
|
|
|
|
|
|