|
|
 للذين يحلمون بالديمقراطية - أبشروا بالكبت بعد سقوط صدام
|
علينا قبل كل شى أن نكون بعيدى النظر بعض الشىء. أولا سقط صدام بسرعة وهناك بعض الاقوال تظن أن هناك صفقة تمت لروسيا ضلع فيها . على كل . راح صدام وكنا نأمل أن يصمد أكثر من ذلك. دعونا نقرأ المستقبل . ليس مستقبل العراق والعرب والمسلمين . أبدا. مستقبل من يحلموا بعودة الديمقراطية فى هذا البلد. فى الايام القادم ستقوى علاقة الحكومة بأمريكا بصورة كبرى وسيقدم هؤلاء القابضين على السلطة فى بلدنا تنازلات لا يمكن حصرها للأمريكان . وعندها سترضى أمريكا عنهم بعض الشى . وفى مقابل ذلك لتوقف ضغوطها التى تفرضها على على الاقل فى موضوع حقوق الانسان وما شايه ذلك . وستسقر السلطة التى هى أصلا مستقرة فى أيدى الجبهة . وعندها سيزيد معدل الكبت والقهر علينا نحن الذين نحلم بعودة الديمقراطية بمساعدة الامريكان. هذا لن يحدث فى السودان فقط بل فى كل دول المنطقة . والان الدور ياتى على سوريا . وأنا على ثقة أن المقصود ليس عودة الديمقراطية للسوريين وإنما عقد ثفقة مع النظام السورى فى السلطة . وسيقدم بشار الاسد تنازلات كبرى لأسرائيل . ولكنه فى مقابل هذا سيبقى فى السلطة
أما المصريين فهم بحمد الله لا يحتاجون لأن تضعطهم أمريكا ليقدموا تنازلات. وأخيرا يا من تحلمون بالديمقراطية أبشروا بالقهر . والسبب هو سقوط صدام
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للذين يحلمون بالديمقراطية - أبشروا بالكبت بعد سقوط صدام (Re: ابو يسرا)
|
الاخ ود العجمي وعدتك بالعودة لهذا الموضوع
بكل تأكيد لن تكرر امريكا تجربة العراق في السودان وانا اختلف معك في ان هناك تفاهم سيتم بين حكومة الجبهة والامريكان. ممكن تكون هناك ضغوطات امريكية تستجيب لها الحكومة السودانية لكن ان يكون ذلك مقابل استمرار هذه الحكومة انا استبعد ذلك لأن امريكا لها راي واضح وهو خلق سودان ديمقراطي علماني (امريكي) ولايمكن لامريكا ان تعتمد علي اسلاميين لقيام الديمقراطية التي تنشدها فالذي سيحدث هو ان تمارس امريكا ضغط شديد على هذه الحكومة التي ستستجيب للمطالب الامريكة بخلق نوع من الديمقراطية وادخال كافة الاحزاب للمشاركة في الحكم خاصة الجيش الشعبي وكل الفاعلات السياسية وبعدها يستطيع هؤلاء اجبار الحكومة علي اجراء انتخابات حرة نزيهة برعاية الامم المتحدة -صورياً- ورعاية امريكية فعلية والتغيير آت لامحالة لكن ليس فيه اي مشاركة لرجال الجبهة واذا حاولت امريكا اجراء اي تنسيق مع هذه الحكومة يكون نتيجته استمرار هذا الحكم فثق ان مثل هذا المشروع مصيره الفشل فشعب السودان معروف لامريكا قبل غيرها انه لايرضي بحكم العسكر مهما كان وستكون هناك مشاكل في جميع اصقاع السودان .فامريكا علي ما اعتقد لن تخالف ارادة الشعب السوداني وستحاول التقرب اليه بضغطها علي هذه الحكومة واجبارها علي الرحيل.
بالنسبة لسوريا لا اتوقع ان تستجيب لاي تهديد امريكي وامريكا لن تتفرغ الي سوريا الا بعد ارساء قواعد ثابتة للحكم في العراق ولن يتم ذلك سريعاً واتوقع ان لا يتم ابداً.زالقيادة السياسية السورية اذكي كثيراً من القيادة العراقية واتوقع معالجتهم للمهاترات الامريكية ستتم بطريقة تفضح الامريكان وتلجمهم زكما قلت سابقاً
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للذين يحلمون بالديمقراطية - أبشروا بالكبت بعد سقوط صدام (Re: ابو يسرا)
|
ود العجمى
احب ان اوضح بان الشان السودانى بكل تفاصيلة لا يمكن ان يقارن بما يتم الان فى العراق والسودان قضيتة مختلفة تماما من ما تم فى العراق لنا نحن السودانين قضية ونعمل نحن كاسودانين جميعا لحلها ولنا موسستنا وادواتنا النضالية التى نعبر من خلالها لكن العراق على العكس من ذلك بلد موسساتة تسيطر عليها الجهوية والعشائرية بلد فاقد الى جيش نظامى وطنى ولائة للوطن لا لصدام الذى ذهب غير ماسوف علية فقط لانة طغى واستكبر وسلب الشعب العراقى من اعز قيمة لانة كان يمارس معهم الخداع فلم يجدوا فى النهاية غير الجيوش الامريكية تحكم السيطرة على بغداد لنا اجندة مطروحة ونناضل من اجلها لكن اذا اضيف علينا جند الوجود الامريكى على الاراضى السودانية كلنا سوف نرفض ذلك لاننا لدينا من الوعى الوطنى اكثر من الاخوة العراقين الذين اكتفوا بان ينظروا الى صدام لاكثر من عقدين من الزمان بانة العراق فقط لانة اخافهم واستحقرهم وقتلهم وشيد على كل مدينة تمثال لة حتى لاينسو بان صدام موجود فى كل مكان حتى فى ادق تفاصيلهم لم يتعب الشعب العراقى فى تطوير ادوات نضالة لخلع صدام لانة ادمن الاذلال والخضوع
ياعزيزى ودالعجمى انظر اليوم الشعب العراقى حتى بعد ان نال حريتة المزعزمة على ايدى العم سام ليس هناك شخص واحد حتى الان حدثنا عن العراق الجديد ناهيك عن موسسات تنظيمية حزبية فقط نشاهد العراق يسرق البنوك الموسسات التعليمية والوزارات الحكومية حتى المستشفيات ازاحو المرضى عن اسرتهم واخذوها شعب سجل اسوا الصور دليل جهلهم بمعنى الوطن والوطنية لان الوطن فى العراق سرق ثلاثة مرات مرة عندما استولى صدام على السلطة ومرة عندما دخلت القوات الاميركية ومرة عندما سرق الشعب العراقى الوطن العراقى لنا ان نحزن لهم ونفرح لحالنا لاننا لا نتشابة اصلا حتى فى سحنة وجوهنا
مع احترمى الى من تبقى من شرفاء فى العراق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: للذين يحلمون بالديمقراطية - أبشروا بالكبت بعد سقوط صدام (Re: ود العجمى)
|
أخى قرشو
وصديقى النسر
ويا والد هذه اليسرا الجميلة
لكم التحية والود
أخوتى إن صدام لا يمكن لأحد سوى أن يقول أنه شخصية محبوبة لا على الصعيد العراق ولا على العالمى ولا على الصعيد العربى الاسلامى. نتفق على هذا. ونتفق أن ألشعب الامريكى الان يكره نفسه لأن قيادته فعلت هذه الفعلة الشريرة . بإنهاكها لحرمات القوانين الادمية فى العراق
أبويسرا أنا شخصيا أختلف معك بأن أمريكا عدوة للحركات الاسلامية وعدوة للإسلاميين . أبدا إنهم يخدمون سياساتهم فى المنطقة . والا كيف تبرروا لى عدم العثور على بن لادن حتى الان. وكيف تبرروا هذا الاختفاء الدرامى لصدام وقيادته وأسرهم ؟ أمريكا تقرأ المستقبل أفضل منا ما فى ذلك شك . والموضوع طويل جدا . أبويسرا أذا وجدت أمريكا من ينفز سياساتها داخل دول المنطقة فهى ستكون الدعامة له بعض النظر عن كونه ديمقراطى أو دكتاتور
النسر نحن بأى حال لسنا أفضل من إخوتنا العراقيين . لا التاريخ يقول هذا ولا الحاضر صدقنى . وإذا كانوا قد عانوا من الدكتاتوريات فنحن عانينا مثلهم . ونحن شعب لا يستفيد من تاريخه - نحن السودانيين- شعب نساى
أما حكاية الولاء للوطن . فقد قامت أمريكا بضرب مصنع الادوية فى الخرطوم . وكان مبارك الفاضل المعارض قد أيد الضربة وقال إن المصنع كان يصنع الاسلحة الكيمائية . وهو الان مستشار للرئيس البشير
وبقراءة بسيط للبورد تستطيع أن هناك الكثيرين الذين يتمنون دخول الامريكان للسودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للذين يحلمون بالديمقراطية - أبشروا بالكبت بعد سقوط صدام (Re: ود العجمى)
|
للبعيدين عن صيف شوارع امدرمان اكتبي يا رؤية العدل اليمر الان في الطرقات منتصباً جميلاً شامخاً صلداً يدك القلاع
المستحيلة للخواء
ويا مساكين
انتو الله دا شافوا بالعين ولا عرفو بالعقل
الحكومة الان بتصفي روحها باكثر من طريقة اوضحها مشاكوس
ارجعوا البصر في مشاكوس كرتين انظروا كيف تستحيل الانقاذ الى ضدها
وباي وجه ستحتفل بعيدها الرابع عشر (والأخير))؟
وأمريكا لن ترضى عن الطغاة والدكتاتورين ولو اتبعوا ملتها والانقاذيون يعلمون ذلك
وثمة موشرات
لا داعي ولا مجال لذكرها الان تصيح بذلك
والديمقراطية أصبحت فعلا قوة دفع في العالم أجمع لا تستطيع امريكا نفسها ايقافه
انظروا الى حديث طلال بن عبد العزيز في الجزيرة قبل أيام
وايا كانت نتيجة المعركة الحالية في العراق
(وليس الحرب)
فالخاسران الوحيدان هما أمريكا ودكتاتوربات العالم
والمنتصران الوحيدان
هما الديمقراطية وتطلعات الشعوب
استيقظوا يا أعداء الشمس في كل مكان
فقد أشرقت
والحالم من يظن ان الامس سيعبر للغد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: للذين يحلمون بالديمقراطية - أبشروا بالكبت بعد سقوط صدام (Re: ود العجمى)
|
فتحى البحيرى أيها الأمبدى الثائر البسيط الشاعر الفز . دعنى أتملقك بصديقى . لك التحية أولا وأخيرا وبعد
ذكرت أن الحكومة الان تضاد لنفسها فى مشاكش . هذا ممكن . واذا نظرت الى الحكومة منذ 89 حتى الان ستجدها تبتعد عن ما كانت تدعيه يوما بعد يوم وهذا شىء طبيعى لأن الدوكوشتية لا مجال لها فى هذا العالم السريع الايقاع . ولكن الا تتفق معى أن ما ذكرته أنت سابقا يؤيد ما قلته أنا ؟؟ هذه المرونة من الحكومة ستؤول الى خنوع بمرور الايام الى أمريكا وهذه التنازلات نعرف سلفا أنها كانت قربان من الحكومة الى الأمريكان . أما الان وقد رفعت أمريكا عصا العراق تلوح به فى وجه كل حكوماتنا العربية الوضيعة فإن القرابين ستكون أكبر حجما . وعندها ستقف أمريكا وتراجع نفسها . أيهما أفضل أن تبقى على السلطة وتستفيد من هذه البقرة الحلوب أم تسهم فى التغيير لتسلم السلطة لشعب تجرع الاوجاع من وضع عربى وسودانى محزن. فتحى لو عندها لو كنت مكان الامريكان ماذا أنت فاعل بأمانة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ود العجمى
قرشـــو
ابو يسرا
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست