|
كونوا ملتبسين يا اصدقائي
|
الى هدهد هل كنا أذكياء بما يكفي حين خبّأنا الوطن في مسامنا الدقيقة اوان الهجرة؟؟ الى عبد الله جعفر ازرع حروفك .. تنبت سنابل الى (نكّاح الدروب) اسامة الخواض هل تحلم ، مثلي ، بخريطة مهترئة لأمريكا ؟؟ الى الجندرية اكثر من ندى كافٍ لبل الريق .. تحياتي الى مرشد البورد بكري نشد على يديك بما استطعنا من كلام الى ام واصل ومرافئ اشرقي بمداد النور ،، وامنحينا شرف استنشاق عبير كلامك المضيئ الى شبيهتي في الالتياث ميرفت كلماتي قاصرة .. وانتي ابهى ثم الى جميع اصدقائي الرائعين في البورد كونوا ملتبسين ،، من يمدحكم لا يعرفكم حق المعرفة ،، ومنْ يذمكم يجهلكم تماما *** *** ***
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كونوا ملتبسين يا اصدقائي (Re: almohndis)
|
العزيزسمندل السماء
اذكر تماما حين تعارفنا اول مرة تبادلنا الرسائل الجميلة المدهشة احتويتني ولكني كنت اخفيك عن عيوني عمدا كي تستمر الكتابة بيننا لغة للتواصل ولحناَ للنشيد وحين انقطعت عني تلبسني جنّ الشيطان المجنون شوقاَ اليك وقررنا أن نلتقي اول محادثة تلفونية استغرت أكثر من ثلاث ساعات ورغم ذلك لم نستطيع ان نترك السماعة وحين وضعنا سماعة الهاتف ظل صوتك معي حينهاجعلت نفسي تأنس بك حتى سرقني النوم ولكنك غذوت احلامي ياهـ ... يا لك من حلم ان تجد انسان يصيبك بالدهشة والتوتر ويحتويك ويحولك الى حديقة من القرنفل ويصعد بك على مسارت الضوء ويفتح لك في برزخ المسامات الحنين شكل الولوج اليك كان مخيفا ولزيزاَ وكم اعترتني روح المغامرة ونفس الغريق
كان خميس اللقاء مختلفا حين كان محمد مدني حضورا وكان عبدالله جعفر شاهقاَ فتناولناهو وجلس معنا وكنا ملتبسين كم كنت انا متوترا بك حين التبسنا خمرا وحكاية وسوف اواصل لك المدي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كونوا ملتبسين يا اصدقائي (Re: هدهد)
|
نزار ايها المدهش الجميل
تطفيني النار
يشعلني الوهج الخارج من روح الصدق
اعود لكي نحتوي كل الاصدقاء بعطر الالتباس
اشراقة تقودني الى التداعي وايوب يسكن ركن من التعب يضع راسةعلى الفراش ولا يتوسد المخدة وانا اعترف بانه يعرف كيف يصادق النوم دون ان يهرب منه ما زال يرتدي قميصة الابيض بجيبه الكبير ويبحث عن التبنباك بكل اناقة يضع السفه كانه يتعطر ويبتسم دون ان تلعنه الحبيبة ويبحث عن كتاب ضاع في حقيبته الصغيرة لكي يقدمه الى ويحكي هو جالساَ امامي موسعا بين رجلية في منطقة الركبة ومضيقا اسفل رجليه ختى تقبل فردتي حذاه الاخرى حركة من حركات اليوجا تنادي صديق الزيلعي من مانشستر ودكتور حسان من عالم الغياب اشراقة يقودها التوتر الى مساحة السؤال أين كنت..؟ وقد تكون تسربت لها بعض الاخبار من عنيه ولكنها تصر على السؤال البيت كله ينتظر الاجابة امنه تصر على اسنانها نجوى متحمسة وامي تبرق منها ابتسامة جده تسابق جوادها الابيض في لهفة وتساله نفس السوال بطريقة مختلفة متى تعود ...؟ الكل ينظر الاجابة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كونوا ملتبسين يا اصدقائي (Re: السمندل)
|
ايهاالساكن في خضم اللحظة المتأججة السمندل السلام والود والتحية وعلي رصيف الانتظار سابقي مع الاخرين في انتظار اللغة الصعبة لك رغم حزن اللحظة كل ما تبفي من فرح للترحاب
سلام عبدالله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كونوا ملتبسين يا اصدقائي (Re: Abdalla Gaafar)
|
اصدقائي جيمس الجندرية والمهندس شكرا لتلويحتكم الجميلة . تشبهون طيورا خفيفة الظل تنأى عن السكوت كلما لاح لها غصن رطيب يتحمّل خفّتها ولحنها الطروب فلنكن ـ كلنا ـ ذلك الغصن الرطيب ** الجميل الجميل ، هدهد .. أو زوربا المبدع المشغول بزعزعة علامة الاستفهام .. تلك الرابضة في تضاعيفنا الـ أرهقَتْها الغربة والنزوح كلما سمعت صوتك يا زوربا .. أيقنتُ أن النداوة في المتناول وكلما قرأت كلماتك الرقيقة راودني الاطمئنان الباذخ بأنك لا تكتب لنقرأك بل تكتب لتنظّفنا من العدم فأكتب يا زوربا لنتنظّف كلياً من العدم ** صديقي الجميل عبد الله جعفر يا ( حامل الفانوس في ليل الذئاب ) على قول العراقي الرهيب سركون بولص يا صاحبي في وقتٍ تعزّ فيه الصحبة دائماً الروح في أوجاعها دائما الحزن هو السيّد لكننا لا نلجأ إلا الى كلماتنا نحدّق فيها كما يحدّق الموت في شراييننا ليكشف نقطة ضعفنا وحدها الكلمات تؤجل الموت وتعيد ترتيب الاحزان وتؤدّب الاوجاع مبهورٌ أنا جدا بأصابعك وهي تداعب جسد أمنا اللغة على يديك اكتشفتْ اللغة انها انثى من يومها .. واللغة تقول ما يصعب خيانته .. ويُسمى الألق
كونوا ، كما انتم يا اصدقائي ، ملتبسين السمندل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كونوا ملتبسين يا اصدقائي (Re: Abdalla Gaafar)
|
اصدقائي جيمس الجندرية والمهندس شكرا لتلويحتكم الجميلة . تشبهون طيورا خفيفة الظل تنأى عن السكوت كلما لاح لها غصن رطيب يتحمّل خفّتها ولحنها الطروب فلنكن ـ كلنا ـ ذلك الغصن الرطيب ** الجميل الجميل ، هدهد .. أو زوربا المبدع المشغول بزعزعة علامة الاستفهام .. تلك الرابضة في تضاعيفنا الـ أرهقَتْها الغربة والنزوح كلما سمعت صوتك يا زوربا .. أيقنتُ أن النداوة في المتناول وكلما قرأت كلماتك الرقيقة راودني الاطمئنان الباذخ بأنك لا تكتب لنقرأك بل تكتب لتنظّفنا من العدم فأكتب يا زوربا لنتنظّف كلياً من العدم ** صديقي الجميل عبد الله جعفر يا ( حامل الفانوس في ليل الذئاب ) على قول العراقي الرهيب سركون بولص يا صاحبي في وقتٍ تعزّ فيه الصحبة دائماً الروح في أوجاعها دائما الحزن هو السيّد لكننا لا نلجأ إلا الى كلماتنا نحدّق فيها كما يحدّق الموت في شراييننا ليكشف نقطة ضعفنا وحدها الكلمات تؤجل الموت وتعيد ترتيب الاحزان وتؤدّب الاوجاع مبهورٌ أنا جدا بأصابعك وهي تداعب جسد أمنا اللغة على يديك اكتشفتْ اللغة انها انثى من يومها .. واللغة تقول ما يصعب خيانته .. ويُسمى الألق
كونوا ، كما انتم يا اصدقائي ، ملتبسين السمندل
| |
|
|
|
|
|
|
|