|
Re: قصيدتان ...البكاء على وطن حزننا ... و رثاء لأوطان شيعت أخاها بنزعة برو (Re: Husam Hilali)
|
يعمل حسام هلالى فى قصيدته على نثر صور متعددة متباينة الجغرافية موحدة الوجود بكونها من ذات الذاكرة العاجة بالحزن اذا الصور تتناثر لتجتمع حاول حسام ان يبعد صوت الانا من النص وهو شئ عسير فى القصيدة هين فى القصة والرواية والمسرحية حيث تعدد الاصوات الا ان الصوت الزمته الصورة بالحضور الصورة التى ترسم موضعا من الشاعر بمنطق الحضور ولكنها تبين فى القصيدة كحالة شعورية للشاعر استطاع حسام بيسر غير مكتمل اختراق العصور وتجميعها بعامل وحدة الخراب وتناثرت منه الصورة بعد ذلك جميل انه اطلق لموسيقى الصورة اى بيولوجية المشهد الشعرى العنان فحال دونها وموسيقي الاحرف ليخطو خطوة فى القصيدة المتعارف عليها تصنيفيا بقصيدة النثر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدتان ...البكاء على وطن حزننا ... و رثاء لأوطان شيعت أخاها بنزعة برو (Re: Husam Hilali)
|
Quote: رجاء خاص أن تستمر لأنني ما زلت ببداية على الدرب |
الحبيب حسام
يعجبني فيك وضوح الرؤية وثقتك في نفسك .. نعم عزيزي انت في بداية الطريق ، ولكنك بدأت بداية ضخمة مجلجلة .. بداية تبشر بعملاق يمتلك أدواته وصوره ومعانيه .. قلمك رائع ياحسام ، زده روعة بكثرة الإطلاع والحفظ .. أحفظ شعر الفطاحلة ثم أنساه ولا تحاول استذكاره وأتحفنا بالنتيجة .. يا بشرانا بك الآن ، ويا فخرنا بك غداً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدتان ...البكاء على وطن حزننا ... و رثاء لأوطان شيعت أخاها بنزعة برو (Re: Husam Hilali)
|
أحبتي رفاق البورد .. والذين أقتسم معهم وطناً واحداً أشكركم لوقوفكم معي ..أنني حقاً في غاية السعادة .. وأتمنى أن يأتي اليوم الذي أستطيع أن أعبر فيه عن شعوري بالغبطة التي تمنحني إياها كلماتكم .. مشكلتي الوحيدة هي الامتحانات ومحاولتي للتفرغ للدراسة رغم كون الكتب المدرسية هي ضرب من البيروقراطية الحكومية .. ولكن مالم أنخرط في هذه الدراسة وحاولت جاهداً ( حفظ ) ما بها وكبه في ورقة الإمتحانات لن يعترف المجتمع كوني شخصاً متعلماً .. نلتقي في غد أفضل .. ووطن يتسع أفقه للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدتان ...البكاء على وطن حزننا ... و رثاء لأوطان شيعت أخاها بنزعة برو (Re: Husam Hilali)
|
فى قصيدته الاولى يبدو الخط النثري واضحا فى كتابته التوضيحية elaporating writingوالتى تعتمد التفصيل بالمبادرة ثم عقدة الامر التى تشكل عقد النص معين الكتابة ذاتها وموقعه منها الذي قلنا ان يلزمه الحضور بالتشكل صورا اذا يندفع حسام لكتابة تداخل السرد بالمؤسس الشعورى لديه ماتحتويه خاطرته من صلة بالمكان بغداد او العراق ..... كان جيدا ابتداره برصف الطريق للقصيدة عبر السرد التفصيلى المعتمد لتكنيك التنضيد او وضع الاشياء فى اماكنها وولوجه الانيق الى الحبيبة كمخاطب ومن عبره يخاطب القارى فى اس الفجيعة الازمة الحبيبة مخاطبة بصيغة المضارع الخادعة والتى تفيد اكثر بالامنيات لا تمام تحقق الاشياء وتكتسب الشعرية من خلال هذا التمنى المستمر بصيغة المضارع يتواصل السرد بتلك الصيغة فيتخلق مااعتمده النقاد بالتفعيلة الناتجة من توالى صيغة معينة للفعل خالقة جرسا موسيقيا تصنعة حالة التلقى لتوالى افعال تلتزم خطا زمنيا واحدا مايفيد تتابعها هى نفسه لم تدم تلك التفعيلة كثيرا فرهان حسام على النثر كان بانه تحكم فى طول المقطع ملزما طول ابعد للسرد بعد ان افاد خاطرته المكلومة للقارى كان التزامة بحل عقدة النص والتى جعلت يكرر من مفردات بتسليم الخاطرة خاطرة تليها مع رغبة ملحة لايضاح الصورة المثلى للخاطرة الحل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قصيدتان ...البكاء على وطن حزننا ... و رثاء لأوطان شيعت أخاها بنزعة برو (Re: Husam Hilali)
|
يبدو الترسيم المر واضحا فى القصيدة الثانية التى ياتيها هلالى بجسارة انثر مقبل على بنبرة التهكم المطابقة لواقع حال هو اكثر تازما مرافقا القصيدة بسرد متتالى يعتمد صيغة الماضى حاضر الاثر الماضي الذي شهد ميلاد الفجيعة اذا فالسرد متوالى بصيغة غير مكتملة فى اوان البدء يرفقها التوضيح مما يصنع جوا انتظاريا لدى القارى الذي يترادف عنده السرد بالشعرية اللازمة لبناء القصيدة تعتمد القصيدة حوارا مضمرا مع القارئ او لنقل عقل القارئ الذي تماحكه القصيدة بالنفى المتتالى لاحتمالات غير واردة ناسجة بذلك منافذ اخرى للسخرية التى تطابق الواقع مع ارادة الشاعر التى تمزج الاشياء بحرص شفيف ونفس ساخرة والتميل بالاسطورى كان ضعيفا بعض الشئ لبعد الواقع المدروس فى النص من النص الاسطورى الشئ الذي جعل هلالى يتحايل غير عامدا على صورة بظروف موضوعية مختلفة... النص اكثر حبكة فى استدعاءه لتصور كامل لمجمل الواقع/ الفجيعة مع البناء الكامل لمشهد متحرك خارج من ارادة الشاعر داخل فى وعيه الشعرى المؤسس لبناء النص اذا يتلازم النص مع الفجيعة فى موقف اقرب للمشاهدة عند القارئ/ المشاهد
| |
|
|
|
|
|
|
|