|
هديه للجميع
|
> لا إله إلا الله محمد رسول الله السلام عليكم > >سوف أكتب لكم حديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم منقول من كتاب"الترغيب والترهيب" : كتاب النوافل :الترغيب في قيام الليل. >الحديث طويل قليلاً و لكن صدقوني عندما تقرؤنه لن تتركوا قراءة القرآن أبداً >(إن شاء الله). ففيه وصف لجمال القرآن حين يؤنسنا في قبورنا. > > > >رُوي عن معاز بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول اله صلى الله عليه و سلم : >من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته، فإن الملائكة تصلي بصلاته و تستمع >لقراءته، و إنَّ مؤمني الجن الذين يكونون في الهواء و جيرانه في مسكنه يصلون >بصلاته و يستمعون قراءته، و إنه يطرد بقراءته عن داره و عن الدور التي حوله >فُساق الجن، و مردة الشياطين، و إنَّ البيت الذي يُقرأ فيه القرآن عليه خيمة من >نور يَهتدي بها أهل السماء كما يُهتدى بالكوكب الدُر#64610;ي في لُجج البحار و >في الأرض القفر، فإذا مات صاحب القرآن رُفعت تلك الخيمة فتنظر الملائكة من >السماء فلا يرون ذلك النور فتلقَََََََََّاه الملائكة من سماء إلى سماء فتصلي >الملائكة على روحه في الأرواح،ثم تستقبل الملائكة الحافظين الذين كانوا معه، ثم >تستغفر له الملائكة إلى يوم يُبعث؛ و ما من رجل تعلم كتاب الله، ثم صلى ساعة من >ليل إلا أوصت به تلك الليلةُ الماضية الليلةَ المستأنفة أن تُنبهه لساعته، و أن >تكون عليه خفيفة، فإذا مات و كان أهله في جهازه جاء القرآن في صورة حسنة جميلة >فوقف عند رأسه حتى يُدرج في أكفانه فيكون القرآن على صدره دون الكفن، فإذا وُضع >في قبره و سُو#64610;ىَ و تفر#64610;ق عنه أصحابه، أتاه منكر و نكير عليهما >السلام فيُجلسانه في قبره، فيجِىء القرآن حتى يكون بينه و بينهما فيقولان له : >إليك حتى نسأله؟ فيقول لا و رب الكعبة إنه لصاحبي و خليلي، و لست أخذله على حال >فإن كنتما أُمرتما بشيء فامضيا لما أُمرتما، و دعاني مكاني، فإني لست أُفارقه >حتى أُدخله الجنة، ثم ينظر القرآن إلى صاحبه فيقول : أنا القرآن الذي كنت تجهر >بي، و تُخفيني و تُحبني فأنا حبيبك، و من أحببته أحبّه الله، ليس عليك بعد >مسألة منكر و نكير هم#64606; و لا حزن، فيسأله منكر و نكير و يصعدان، و يبقى هو >و القرآن، فيقول : لأَفرُشَنّك فِراشاً ليناً، و لأُ دَثِرَنّك دِثاراً حسناً >جميلاً بما أسهَِرْتَ ليلك، و أنصَبْْتَ نهارك. قال : فيصعد القرآن إلى السماء >أسرع من الطرف، فيسأل الله ذلك له فيعطيه ذلك، فيجِىء القرآن فينزل به ألف ألف >ملك من مقربي السماء السادسة، فيجىء القرآن فيحَيّيه فيقول هل استوحشت ما زدت >منذ فارقتك أن كلمت الله تبارك و تعالى حتى أخذت لك فِراشاً و دِثاراً و >مصباحاً، و قد جِئتك به فقم حتى تُفرِِِِشَكَ الملائكة عليهم السلام. قال : >فتُنهِضُه الملائكة انهاضاً لطيفاً، ثم يُفسَح له في قبره مسيرة أربعمائة عام، >ثم يُوضع له فراش بِطانته من حرير أخضر، حَشوه المسك الأذفر، و يُوضع له مَرافق >عند رجليه و رأسه من السندس و الأستبرق، و يُسرج له سراجان من نور الجنّة عند ر >أسه و رجليه يَزْهَران إلى يوم القيامة، ثم تُضْجِعه الملائكة على شِقِّه >الأيمن مُستقبل القبلة، ثم يؤتى بياسمين الجنّة و تصعد عنه، و يبقى هو و القرآن >فيأخذ القرآن الياسمين فيَضعه على أنفه غضاً فيستنشقه حتى يُبعث، و يَرجع >القرآن إلى أهله فيُخبرهم كل يوم و ليلة، و يتعاهده كما يتعاهد الوالد الشَّفيق >ولده بالخير، فإن تَعَلّم أحد من ولده القرآن بشَََّره بذلك، و إن كان عَقِبَه >عَقِبَ سوء دعا لهم بالصلاح و الإقبال، أو كما ذُكِر. رواه البزار، و قال : >خالد بن معدان لم يسمع من معاذ و معناه أنه يجىء ثواب القرآن كما قال : إن >اللقمة تجىءيوم القيامة مثل أحد، و إنما يجىء ثوابها انتهى. > > > >:يقول الله عز و جل في حديث قدسي شريف > >يا عبادي إن كنتم تعتقدون أني لا أراكم فذاك نقص في إيمانكمو إن كنتم تعتقدون >أني أراكم فلم جعلتموني أهون الناظرين إليكم؟ > >
|
|
|
|
|
|
|
|
|