|
إقليم دار فور لقاء ( زرقة× زرقة) و(عرب× عرب) في الدور قبل النهائي
|
إقليم دار فور لقاء ( زرقة× زرقة) و(عرب× عرب) في الدور قبل النهائي
بعد تجزئتهم وتفعيل التقتيل والتشريد والإساءة الإنسانية بين شعب إقليم دارفور غرب السودان يدير نظام الخرطوم نهائيات التهشيم بين صنفي المهمشين في الإقليم (زرقة×عرب) . أول الشهر الجاري يعمل نظام الخرطوم لإدارة المباريات الدموية في الدور ربع النهائي بين أقوى الفصائل القبلية المصنوعة من قبله والمصنوعة بردة الفعل بالإقليم يقاتلون في معرض الدفاع عن النفس في حرب مفروضة . الدور النهائي للمجموعات القبلية والقبلية السياسية التي خسرت بفوزها في دوري (16). لعبت فصائل المجموعتين أي المجموعات العرقية للعرب السود والسكان الأصليين . ضد بعضهما في أول المونديال . ثم تطور الصراع إلى مباراة بين ( الزرقة× الزرقة) و(العرب× العرب) في الأسبوعين المنصرمين في إقليم دارفور. وذلك استعدادا للمباراة النهائية على مسرح هذا الجزء من الوطن . مجهول حتى الآن أي الفريقين سيتقابلان في مباراة الكأس النهائي. كأس العنصرية والتجهيل والتهميش المصنوع في الخرطوم. أو كاس السودان المعاصر. نشير ولا ندع مجالا للشك بما نؤمن به في مسيرة الثورة السودانية المعاصرة أن مركز السودان المعاصر مؤسسة لا تضع وحدة القبيلة على نحو ما يتمناه نظام الخرطوم أساسا للتنظيم ومحورا للتخلف أو للتنمية .أو القضية المدعاة للثورة والمطالبة بالحقوق لدى البعض. بل المركز ضمن مؤسسات معاصرة تعتبر الفرد ودوره في المجتمع هو الأساس في التنظيم والتنمية المعاصرة وعنصر الثورة بصرف النظر عن انتمائه العرقي والديني أو الجغرافي .وهي مكرر دعوة جيل السودان المعاصر كي لا ينظر السوداني دوما لنفسه قبليا أو اثنيا أو عرقيا بكل التداعيات التي تقود إليها تلك الصفة في عقل القروي البسيط في الهامش بالريف السوداني، وبكل الأفكار المسبقة التي تسود العقل الجماعي للمؤسسة الجلابة في السودان حول تلك الصفة.. دعوة المركز جيل السودان لثبات على الموقف والمبادئ الفاضلة. لكن توضيحا للمأساة الاجتماعية البالغة التي يمارسها النظام السياسي الحاكم في الخرطوم من جهة و تقبل بها بعض المنظمات السياسية المسلحة من جهة أخرى في إقليم دارفور . ذلك يحمل المركز على قراءة الأحداث الدموية المؤسفة الأسبوع المنصرم بإقليم دارفور على النحو التالي . وأيضا إلحاق توضح معين لخطى المسار نحو طريق المعاصرة للأمة السودانية. الزرقة والعرب تنظيمات حكومية متطورة احتقارا لإنسانية الإنسان. و استغلالا بشعا لإنسان الأقاليم المهمشة . وتمريرا لأفكاره المضرة بكيان الدولة والمجتمع في السودان .وعدم احترام للنظام القبلي الاجتماعي العريق بالسودان الغربي سعى نظام الخرطوم إلى تسيس وحدة القبيلة .وطور تنظيمات ما باتت تعرف باسم (مجالس الشورى القبلية ). وإمعانا في تمزيق النسيج والروابط الاجتماعية في المجتمعات السودانية، والمضي قدما في ممارسة سياسة التفرقة العنصرية على أساس العرق واللون -والعنصرية العرقية جزء من قوانين التوظيف والاستخدام والتعامل بمؤسسة الجلابة التي تدير دولاب الدولة السودانية- عمد نظام الخرطوم إلى تطوير التقسيم التعريفي بين شعب إقليم دارفور في قسمين كبيرين هما (الزرقة) ويعرف بهم السكان الأصليين .و ( العرب) ويعرف بهم الأفارقة ذوي الأصول العربية أو العرب السود – علما أن التقسيمات اجتماعيا رغم حضورها لكن لا يمكن تطبيقها بين سكان الإقليم، فضلا عن انه محرج ومسئ بالمجتمع الدارفوري العفيف اجتماعيا- وهو تقسيم عرقي عنصري بكل ما تعنيه أهداف التجزئة. وتخدم غرض بقاء النظام في سدة الحكم على قاعدة فرق تسد. وضرب العبد بالعبد. أو سحق المهمشين بالمهمشين. القاتل والمقتول خاسر. في عام 2004 م طور نظام الخرطوم نظريات مضللة متضادة ، عمل على اعتناقها من قبل أتباع القسمين الاجتماعيين موال كان أو معارض للنظام . والنظريات هي (التجمع العربي) (تحرير الإقليم إلا من الفور ) و(دولة الزغاوة الكبرى) . يذكر أن مركز السودان المعاصر لديه بعض النسخ من أوراق نشرت بين شعب الإقليم- والهدف تضلل الشعوب من الالتفات لمظاهر الظلم والتهميس . وانشغال كل عرقية بقتال العرقية الأخرى . وفي ذلك إعاقة لمسيرة المعاصرة وحربا منه للثورة السودانية. ودعم أجهزة امن النظام تلك المضللات بتوزيع تفاسير عدة لأسباب وظروف وشخوص الحركات السياسية المسلحة التي حملت السلاح في وجه النظام بإقليم دارفور. ومرة أخرى آمن البعض -حتى من الكفار بعقلية نظام الحكم- بسؤ تلك التفاسير وعمل الجميع بالمخطط الخرطومي لكن البعض في الاتجاه المعاكس. وبكل خبث أدرا النظام الحاكم من الخرطوم - والذي هو متغير ثابت - حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد سكان الإقليم، ومارس اشد الإساءات الاجتماعية الممكنة بحق الأمة السودانية في هذا الجزء من شبه القارة السودانية.طوال الأعوام الأخيرة . وبكل بساطة ردت المنظمات السياسية المسلحة المعارضة للنظام السياسي بالخرطوم- والتي هي متغير تابع – لكن بمقدار اقل
|
|
|
|
|
|
|
|
|