|
ايوة كوز وستين كوز
|
سلامات اري ان الوهم والخرف التوقعي والاستنباطات المريضة اجتاحتنا بشدة فما ان يكتب احد الزملاء عن موضوع ما الا وتباري المعقبون في افراد تسمياتهم عليه دا كوز دا شيوعي وما الي ذلك وطالعت بوست الاخ سمير والذي تحدث فيه عن الدكتور منصور خالد ومافعله سمير هو انه القي تهم علي الدكتور منصور في اعتقاده اي سمير انها حقيقة وبغض النظر عن اي توجه او لونية سياسية يبقي سؤال سمير مطروحا هل منصور خالد سبب في موت 2 مليون سوداني والي هذه اللحظة لم نجد اجابة علي تساؤلات الاخ سمير ولنترك سمير قليلا الاخوة المعقبون الذين لم يعجبهم حديث الاخ سمير اخذو يتهيجون مفندين قول الاخ سمير وكاني بهم جميعا منصور خالد او رفقاء دربه ثم انبرو يتوقعون ويصرحون سمير كوز وياجماعة الكيزان جونا تاني وكمية من الكلام الفارغ وللحقيقة كل التنظيمات السياسية السودانية عبارة عن سرطان في اخر حالاته المتأخرة والمشكلة ابدا لم تكن في الساسة الكبار بقدر ماهي في الحاشية التي الهت السياسيين فاصبحوا يركضون حول الحفاظ علي بساط السلطة والا فانه سيتحول منهم الي اله اخر وهَم تخريف من الكيزان والي اخر تنظيم سياسي انشيء وبغض النظر عن انتماء الاخ سمير ولونيته السياسية الاترون ان الرجل قد طرح قضية تعشعش تفاصيلها في ذاكرة كل اهل السودان هل ياتري فعلا اسهم الدكتور منصور خالد ولو بفكره في قتل الابرياء السودانيين اللذين لاناقة لهم ولاجمل في السلطة هل فعلا د.منصور خالد وكل رفاقه في العهودات السياسية السابقة هل فعلا هم سياسيون اي بمعني اخر هل يستحقون ان نطلق عليهم كلمة سياسيون ؟؟؟؟!!!!!!! هل السودان به رجل واحد توسد هم السودانيين جميعا واتكأ ينخر في بنات افكاره حتي يتوصل الي مايوفر الراحة للغلابة والمساكين والمرتاحين والفقراء والاغنياء سواسية دعونا نبحث دائما عن جواهر الاشياء ونقتلها بحثا ولننأي بانفسنا عن القاء التهم جذافا لو علي الدكتور او علي سمير وقليلا من التريس في ردود افعالنا ياشباب حتي نخرج بقليل من الفائدة ان وجد حتي لانلقي القول علي عواهن لتخرجنا سفاسف الامور عن صلب القضية وشكرا للذي يفهم
|
|
|
|
|
|