الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2003, 06:10 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! (Re: Omer Abdalla)


    التدهور الإقتصادي

    لقد شهدت فترة ما بعد أكتوبر أسوأ الأحوال الإقتصادية التي مرت علي البلاد.. فقد كانت الأزمات الإقتصادية متلاحقة، و عاني الشعب أسوأ أنواع الضائقات في معيشته، حتي إضطرت البلاد، في عهد حكم الصادق، أن تستورد الذرة من الخارج.. و قد نشرت جريدة الرأي العام بتاريخ 15/11/1966 نبأ إستيراد الذرة تحت عنوان:ـ
    (إجراءآت شديدة لتوفير الذرة.. إستيراد 300 ألف طن ذرة).. و معلوم أن الذرة هي الغذاء الرئيسي للبلاد، و ما عرف السودان بإنتاج محصول آخر، مثل ما عرف بإنتاجها، و علي الرغم من ذلك أضطرت البلاد، في ذلك العهد، الي إستيرادها من الخارج.. ـ


    الصادق و مهزلة محكمة الردة

    عندما دبرت الطائفية و الأحزاب السلفية، مهزلة محكمة الردة في 18/11/1968 لإسكات صوت الجمهوريين الذي أزعجهم، كان الصادق المهدي من الذين دبروا تلك المكيدة السياسية، و وقفوا الي جانبها.. فأسمعهه يقول في تأييده لها علي صفحات جريدة أنباء السودان العدد الصادر بتاريخ 29/11/1968 ما نصه: (علق السيد الصادق المهدي علي آراء الأستاذ محمود محمد طه الأخيرة بقوله: إن أفكار رئيس الحزب الجمهوري خارجة عن نطاق الدين و الشريعة الإسلامية و إن التفكك و الإنحراف الذي تعيشه بلادنا هو الذي سهل من قبل لدعاوي الكفر و الإلحاد أن تتفشي و إذا أردنا حقا القضاء علي الردة و الإلحاد فيجب أن نسعي جميعا لإقامة دولة الإسلام الصحيحة و أضاف السيد الصادق بأن الوضع الحالي كله خارج الشريعة الإسلامية و هذا ما مهد قبلا لإعلان مثل هذه الأفكار و الدعاوي الغريبة دون أن تجد من يردعها)، و الوضع الذي يصفه الصادق بأنه كله خارج الشريعة الإسلامية هو الوضع الذي حكم فيه الصادق كرئيس للوزراء، و ما يرمي إليه من إقامة لدولة الإسلام الصحيحة إنما هو ما كانت الطائفية تسعي إليه من إقامة دستور يلتحف قداسة الدين، و الدين منه براء.. و لقد قام الجمهوريون بكشف تضليل الطائفية، و قاموا بمقاومة الدستور الإسلامي المزيف، مما جعل الطائفية تقوم بتلك المحكمة الهزيلة حتي تتخلص من الجمهوريين الذين وقفوا حجر عثرة أمام تنفيذ مؤامرتها المبيتة. ـ
    و الصادق المهدي، عندما حكمت المحكمة العليا بعدم دستورية حل الحزب الشيوعي، و هي محكمة ذات إختصاص، وقف ضد حكمها ووصفه بأنه تقريري.. و هو الآن يؤيد حكم المحكمة الشرعية العليا و التي عملت خارج إختصاصها، و بإجراءآت جميعها خطأ!! فهو هكذا دائما يدور مع مصلحته الضيقة، ثم بعد ذلك يتبجح بالحديث عن الإسلام الذي هو أبعد الناس عن قيمه، و عن غاياته!! ـ


    التضليل بأسم التقدمية و بأسم الإسلام

    إن من أساليب الصادق في التضليل الحديث عن المظهر العصري لحزب الأمة.. و هو تضليل لا يجوز الا علي خفاف الأحلام.. فبعد أن أضطر الصادق الي الرجوع الي حظيرة عمه، جاء في بيان توحيد حزب الأمة- ذلك البيان الذي أعده الصادق و أعوانه، هذه العبارات المضللة المفضوحة، و هي منقولة عن جريدة الصحافة، عدد 13/4/1969 : (1- حزب الأمة حزب عصري، ديمقراطي، مفتوح لكل السودانيين، و يكون ملء المناصب القيادية فيه بالإنتخاب 2- بالنظر لزعامة الإمام الهادي المهدي في الحزب، و البلاد، فإنه هو المرشح الوحيد لحزب الأمة لرئاسة الجمهورية).. فهل هنالك تضليل، و استخفاف بأحلام الناس، أكثر من هذا؟! .. هل يمكن أن يكون حزب الأمة حزبا عصريا، ديمقراطيا، و هو الذي يسوق جماهير الأنصار بالإشارة في الإنتخابات، و يستجلبهم الي العاصمة مسلحين ليثيروا في شوارعها الرعب و يسيلوا الدم، و هو يضحي بهؤلاء الأبرياء المستغلين في سبيل زعامة زعمائه من (السادة).. و كيف يكون حزب الأمة عصريا و ديمقراطيا و هو الذي يقرر في بيانه ذاك، و يؤكد زعامة (الإمام) المطلقة للحزب و للبلاد؟! و هل منصب (الإمامة) عند الأنصار منصب يتم الإختيار له بالطرق الديمقراطية و ليس وقفا علي آل المهدي؟؟ إنه مجرد التضليل، و الإستخفاف، بأحلام الناس!! فالكل يعلم أن الهادي لم يتم أختياره لكفاءته السياسية، و الثقافية، أو لصدقه، و إخلاصه في خدمة الشعب.. و إنما اختير لأنه إبن المهدي (و إمام) طائفة الأنصار الذي بايعه الأتباع علي الطاعة العمياء، بعد وفاة أخيه (الإمام) السابق.. إن الهادي و الصادق ليس لهما وزن شخصي يميزهما، و يعطيهما المكانة التي نالاها.. و لولا وزنهما الطائفي لما نالا زعامة دينية و لا قيادة سياسية في هذه البلاد.. ـ

    التضليل بإسم الدين

    إن الطائفية تستغل الناس بإسم الدين لتحقيق أغراضها السياسية، و الإقتصادية.. و هذا هو سلاحها الأساسي.. و لم يكن الصادق المهدي بدعا من الطائفيين، كما حاول هو أن يوهم بعض المواطنين.. فهو يفكر بنفس العقلية التي لا تملك فكاكا من إستغلال الناس عن طريق الدين.. و هو إنما يسعي الي أن يكون وجها جديدا للطائفية، يمد في عمرها، و يضلل عن حقيقتها.. و هو تضليل لا يجوز إلا علي الذين لا يتعمقون الأشياء، و إنما يقفون مع ظواهر العبارات، و الشعارات.. ـ
    و من أمثلة تضليل الصادق بإسم الدين حديثه في الإحتفال بتوحيد حزب الأمة في يوم 12/4/1969 مـ و الذي تحدث فيه بعد الإمام الهادي قائلا..(إن هذا الجمع جاء إستجابة للنداءات لنصرة الإسلام و من أجل الإصلاح و التجديد و لمحاربة الفساد).. هكذا نسي الصادق، أو تناسي، أحاديثه عن محاربة الطائفية عندما كان في خلاف مع عمه.. و أنعكست الصورة، فأصبح جمع الأتباع هو عمل لنصرة الإسلام.. و أي أسلام هذا الذي يجعل السادة من زعماء الطائفية يسكنون القصور، و يعيشون في دعة و رخاء، علي حساب جماهير الطائفة المكدودين، الذين يعيشون حياة الضنك و الفقر المدقع؟؟ و أي فساد أكبر من هذا


    الدستور الإسلامي المزيف

    لقد كانت أكبر وسيلة للطائفية لفرض نفوذها، و تحقيق زعامة زعمائها علي البلاد بصورة نهائية، هي مؤامرة الدستور الإسلامي المزيف.. ذلك الدستور الذي سعت إليه الطائفية لتجمع السلطة الزمنية، الي جانب السلطة الدينية فتحكم قبضتها علي الشعب تماما و بصورة لا يملك معها فكاكا.. و لقد شارك الصادق في هذه المؤامرة بعد أن توحد حزب الأمة و عاد الي حظيرة عمه.. ـ
    و لقد كنا نحن، و لثقتنا في عناية الله، متأكدين من فشل المؤامرة، رغم ما بذلت الطائفية من جهد، و جمعت حولها من قوي.. و لقد جاء في مقدمة كتابنا: (لا إله إلا الله) للأستاذ محمود محمد طه، الذي صدرت الطبعة الأولي منه في يوم 25 مايو 1969، في هذا الصدد ما نصه: (ليس لهذه البلاد دستور غير الدستور الإسلامي و لكن يجب أن نكون واضحين فإن الدستور الإسلامي الذي يدعو له الدعاة الحاضرون- جبهة الميثاق و الطائفية، و أنصار السنة، و الفقهاء، ليس إسلاميا، و إنما هو جهالة تتستر بقداسة الإسلام، و ضرره علي البلاد محقق، و لكنهم مهزومون بعون الله، و بتوفيقه، و لن يبلغوا بهذه الجهالة طائلا).. و قد كان لنا ما أردنا، بعون الله و توفيقه، إذ قيض الله ثورة الخامس و العشرين من مايو 1969 التي قضت علي مؤامرة الدستور الإسلامي المزيف.. ـ

                  

العنوان الكاتب Date
الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 04:56 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 05:22 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-27-03, 06:10 AM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! degna02-27-03, 06:27 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa02-27-03, 03:14 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-28-03, 04:42 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-01-03, 00:06 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! omdurmani03-01-03, 12:34 PM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 01:50 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 04:37 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-03-03, 05:53 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-03-03, 04:44 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! alrasikh03-03-03, 10:53 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-08-03, 11:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de