الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-02-2003, 04:37 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! (Re: Omer Abdalla)


    الأنصار و الحزب الواحد

    الصادق لم يعد اليوم يتحدث عن الديمقراطية ذات الأحزاب المتعددة، والتى ظلت، الى وقت، هىالنغمة التى يعزف عليه فى معارضته للنظام القائم- وهذا شانه دائما – فالامرالثابت الوحيد عنده، هو احقية (القيادة الملهمة) فى السلطة ... اما الاساليب، والوسائل، فهى تتغير حسب مقتضيات الظروف... ففى لقاء جريدة (القبس) الذي اشرنا اليه انفا يقول الصادق: (اما الان فموضوع عدم الرغبة فى التفرق للحزبي والحرص على ايجاد وعاء قومى ديمقراطى لتوجيه الإدارة السياسية هو محل إتفاق كل الاطراف) .. وفى التصريح الذ نشرته الصحافة السودانية عقب عودة الصادق للبلاد، بعد المصالحة الوطنية، يؤكد هذا المعنى.. والسؤال الذى يطرح نفسه الان: ما هو الحزب الواحد الذى يؤمن به الصادق، او ما أسماه الوعاء القومى الديمقراطى؟؟ وهل هو الاتحاد الاشتراكى، أم هل هو الأنصار؟؟
    إن الامر الطبيعى، بل والبديهى، أن الصادق، إنما يعتمد أساسا على ولاء اتباعه من طائفة الانصار الذين تتوقف عليهم زعامته، ووزنه السياسى.. وهو عندما يتحدث عن بقاء المهدية، إنما يتحدث عن بقائها فى نفوس هؤلاء الأتباع .. وإذا كان الاتجاه هو لبعث المهدية فالانصار هم اولى الناس ببعثها، واكثرهم استعدادا لهذا البعث .. ولايمكن أن يتم البعث على أيدى آخرين، وأصحاب الحق المؤمنون به ، والذين ضحوا فى سبيله بدمائهم، ولايزالون على إستعداد للتضحية، موجودون .. ـ
    وإنه لمن الواضح، من اقوال الصادق، أنه يركز على الأنصار، ويشيد بخصائصهم خصوصا الروح الفدائية التى أشرنا اليها، والتى لايفتأ يرددها، والتى يعتمد عليها فى تحقيق طموحه.. وفى هذا المعنى يقول الصادق فى كتابه (يسألونك عن المهدية) صفحة249 عما بقى من المهدية: (وبقى منها حماس دينى فريد وتعلق بإتحاد المسلمين، وإحياء الدين فى سلوك الفرد والجماعة وبقى منها فى نفوسهم حب فدائى للوطن الذى سالت دماؤهم فى كل رقعة من بقاعه وبقى منه إستعداد متلهف لمواصلة رسالة البعث الأسلامى بلسان الزمان ووفق ظروفه).. هذه هى خصائص الأنصار التى بقيت من المهدية، وهى نفسها التى ترشحهم لبعث المهدية من جديد.. والعبارات التى تهمنا بصورة أكبر هى: (وبقى منها إستعداد متلهف لمواصلة رسالة البعث الإسلامى بلسان الزمان ووفق ظروفه) .. فهى التى تحدد موقع الأنصار فى البعث المنتظر والذى هم فى تلهف له .. ـ
    ومن الواضح أن الصادق إنما يركز على روح التضحية والفداء عند الأنصار، لأنها الشرط الأساسى الذى يحتاجه قائد كالصادق لتحقيق أغراضه.. تلك الأغراض التى لم تكن، فى يوم من الايام، شيئا سوى فرض زعامته.. فالطائفية دائما لاتعامل الناس إلا كوسائل لها، تضحى بحياتهم فى سبيل أغراض زعمائها، وهى كعادتها فى التضليل باسم الدين ، تلبس هذه التضحية لبوس الدين فتسميها جهادا، وإستشهادا فى سبيل الله ، ينتظر اصحابه النعيم المقيم.. وزعماء الطائفية يحبون هذا الجهاد والأستشهاد لاتباعهم، ولكنهم لايحبونه لانفسهم!! ولذلك فهم لايشاركون فيه..
    وعن روح التضحية، والفداء، عند الانصار فى القرن الحاضر، وفى التاريخ المعاصر، يقول الصادق، فى صفحة 230 : (وفى بداية القرن الحالى لفتت تلك الروح الأنظار فى حركة عبد القادر ود حبوبة 1908 وفى التاريخ المعاصر لمس الجميع وجودها فى أحداث مارس 1954 وفى حوادث المولد 1961، وفيما وقع من أحداث فى الجزيرة أبا وفى شوارع ود نوباوى فى مارس 1970 وفى تلك الاحداث هجمت عليهم مباغتة ودون إنزار قوات تفوقهم سلاحا وتدريبا وعتادا فصمدوا وصبروا ونالت منهم الشهادة والجراح والسجون مانالت).. وهذا الحديث قد ورد فى الكتاب تحت عنوان "الأثر الإنسانى العام للمهدية" والصادق لا يتورع عن محاولة تزييف التاريخ المعاصر فيقول عن هذه الأحداث إن الأنصار قد بوغتوا فيها.. وهى محاولة للتزييف ولاتجوز على أحد، فالأحداث أحداث ماثلة، عاشها الناس، والكل يعلم أن الأنصار هم الذين دبروها.. ولو أن كتاب الصادق صدر بعد 2 يوليو 1976 لكان من الجائز أن يضيف الغزو الأجنبى لسلسلة الأحداث التى ذكرها، مضيفا بذلك أثرا من الآثار الإنسانية الباقية للمهدية .. ـ
    وهكذا، وبكل بساطة، يضيف الصادق جميع القتلى من الأنصار فى هذه الأحداث بأنهم شهداء. فلكأنما الإستشهاد عنده بالنسبة للانصار حق طبيعى، يناله من قتل منهم دون قيد أو شرط... فليس من المهم نيته التى كان ينطوى عليها، وليس من المهم معرفة القضية التى كان يقاتل من أجلها، بل ليس من المهم حتى معرفة الطرف الآخر الذى كان يقاتله، هل هو من المسلمين أم هو من غير المسلمين!! والا فالصادق قد كان يعلم ، على الأقل ، أن الأنصار، فى أحداث أول مارس 1954، وأحداث المولد ، والجزيرة أبا، وودنوباوى، كانوا يقاتلون مسلمين، وبسبب خلافات سياسية ضيقة ترجع فىجملتها، الى سبب واحد أساسى هو الصراع حول السلطة!!.. ثم لقد قتل الأنصار في تلك الأحداث عددا كبيرا من الأبرياء، الذين لا صلة لهم بالصراع الدائر.. فأحداث أول مارس، مثلا من المعلوم أن السبب الذي أدي الي قيامها هو الخلاف بين حزب الأمة و الإتحاديين حول زيارة محمد نجيب للسودان. و قد دبر الأنصار تلك الأحداث لإشعال فتنة تؤدي الي الحيلولة دون زيارة نجيب للسودان، أو علي الأقل، الي أشعاره بوجود معارضة في البلاد ترفض الإتحاد مع مصر، فقاموا بتقتيل المواطنين حول القصر الجمهوري (سراي الحاكم العام قديما) و في الشوارع، دون تمييز حتي لقد قتلوا ميرغني عثمان صالح، و هو من حزب الأمة!! قتلوه لمجرد أنه كان يلبس الطربوش المصري.. و قتلوا حكمدار البوليس مصطفي المهدي و يظن أنه من حزب الأمة.. قتلوه لأنه كان يرتدي الملابس الرسمية.. و قد كان القتل و الجرح مستفيضا و لقد جاء الخبر في جريدة الرأي العام عدد 2/3/1954 علي النحو الآتي:- (22 قتيلا بينهم قمندان و حكمدار البوليس) ـ
    "تمخضت المجزرة الدامية عن 22 قتيلا و 217 جريحا و قد وزع الجرحي علي المستشفيات فأرسل 33 منهم الي مستشفي أمدرمان و أرسل جرحي البوليس الي مستشفي النهر و قد بلغ عددهم تسعين جريحا منهم ثلاثون بإصابات بالغة و ستون بإصابات طفيفة و أرسل إثنا عشر جريحا الي المستشفي الإنجليزي و أودع مستشفي الخرطوم سبعة و عشرون جريحا من أفراد الجمهور و جميعهم أصيبوا إصابات بالغة تحتاج الي إجراء عمليات جراحية) ..هذا ما نشرته جريدة (الرأي العام) يومها عن حوادث مارس 1954 و كان من ضمن من قتل من المدنيين الشاب أبو القاسم ميرغني الذي تخرج قبل إسبوع من مدرسة الحقوق بكلية الخرطوم الجامعية، هكذا أوردت (الرأي العام) و قد روت (الرأي العام) و قد ورد في وصف الجريدة لبعض المشهد تحت عنوان: (طبول الحرب) قولها: (و قد كانت بعض تلك الحشود تحمل طبولا تقرعها قرعات تحمل الي السامع صدي إعلان الحرب، و تهتف هتافات غير مفهومة أحيانا فسرها الراسخون في العلم بأنها صيحات الشر و الحرب) إنتهي.. (الرأي العام) عدد يوم 2/3/1954.. فليفكر الصادق مرتين و ليفكر غيره من الأنصار مرتين!! هل في هذا جهاد في سبيل الله تتم به الشهادة للمقتول؟؟ (ما لكم كيف تحكمون؟؟).. و لماذا تضللون عباد الله بإسم الله و بأسم الدين مثل هذا التضليل؟؟
    و لقد أدي عملهم في هذه الأحداث الي أبشع صور الفتن الدموية، في تاريخنا المعاصر.. و لقد كان من الممكن أن تؤدي فعلتهم تلك حول القصر الجمهوري الي أزمة دستورية يكون من حق الحاكم العام البريطاني، حسب إتفاقية القاهرة، أن يعلن الأحكام العرفية، و أن يوقف كل تطوارات البلاد الدستورية نحو الإستقلال، لولا أن لطف الله قد أوقف تلك الفتنة فلم تنتشر و إنما أخمدت في مهدها.. ـ
    نحن كثيرا ما نتحدث عن إستغلال الطائفية للدين في تضليل الأتباع من المواطنين، و هذا الصادق المهدي يعطينا مثلا بليغا لهذا التضليل.. هو يتحدث عن الأنصار، و عن الشهادة، فلكأن الأنصاري يمكنه أن يقتل من يقتل من أخوانه في الدين و الوطن، ثم هو يعتبر مجاهدا إن قاتل، و شهيدا إن قتل.. فالصادق يعتبره مجاهدا في سبيل الله.. هذا مع أن الدين يقرر أن (كل المسلم علي المسلم حرام، دمه، و ماله، و عرضه، و أن يظن به ظن السؤ..) و المسلم هنا هو من قال (أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد أن محمدا رسول الله).. و لو لم يكن صادقا- و لو كان منافقا- فإنه قد روي أن أحد الأصحاب قال: (يا رسول الله!! أرأيت لو أن مشركا قاتلني، فضرب يدي، فقطعها ثم لاذ بشجرة و قال: (أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد أن محمدا رسول الله) أأقتله؟؟ قال لا!! قال: و لكنه إنما قالها ليحمي نفسه مني!! فقال لا تقتله!! فإنك إن تقتله تكن في مكانه قبل أن يقولها، و يكن في مكانك قبل أن تقتله).. ـ
    و أما الشهادة فإنما هي لمن قتل في سبيل الله.. هي لمن قاتل (لتكون كلمة الله هي العليا) فقتل علي ذلك.. فأمر الشهادة في الدين إذن في غاية الدقة.. هناك حديث عن أبي موسي قال: (جاء رجل إلي النبي فقال: الرجل يقاتل للمغنم، و الرجل يقاتل للذكر، و الرجل يقاتل ليري مكانه!! فمن في سبيل الله؟؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله..) فأنظروا كيف تضلل الطائفية أتباعها، و تحضهم علي قتل إخوانهم المسلمين، ثم توهمهم أنهم شهداء حين يموتون، و مجاهدون، في سبيل الله، حين يقاتلون!! و قد يبدو أن هذا التضليل، بإسم الدين، في هذا المستوي، هو المفتاح الذي عناه الصادق حين قال: (الإنسان إذا عرفنا مفتاحه قادر دائما علي تجاوز قدراته المحدودة و التحليق فوق سمائه).. ـ
    إن غرض الصادق من تمجيد عمل الأنصار في حوادث مارس و حوادث الجزيرة أبا و ودنوباوي و تضليلهم عن حقيقة هذه الأفعال البشعة معروف، فهو إنما يريد المزيد من التضليل للأنصار بإسم الدين، حتي يقوموا بالمزيد من التضحيات في سبيل أغراض الطائفة و أغراض زعمائها!! و هم بطبيعة تربيتهم الطويلة علي هذا النحو المضلل لعلي أتم إستعداد للقيام بهذا العمل.. و هذا مما يجعل الصادق يعول، كل التعويل، علي الأنصار.. ثم أن الأمر معهم، في نظره، لا يحتاج الي توعية، و تدريب، و تثقيف، في مجالات السياسة، و الإدارة، و القيادة، و إنما يحتاج فقط أن تربط الهمم بقيادة بقيادة (مخلصة) و دعوة (خالصة).. و عنده أن المهدية قد دللت علي ذلك، و هذه هي العبرة الثانية التي دللت عليها، فلنستمع الي الصادق يتحدث عن هذا الأمر في صفحة 231 فيقول: (و العبرة الثانية هي دلالتها علي عبقرية الرجل العادي.. لقد أظهرت الدعوة القيمة المخبوءة في عراة الأجساد جياع الأكباد، الذين لا حظ لهم من جاه و لا مال و لا ثقافة.. لقد آمن هؤلاء الرجال العاديون بالدعوة فأشتغلوا بنورها و صار منهم القائد، و الإداري و السياسي، أيدوا الدعوة و شيدوا الدولة. لقد أثبتت أن الأنسان العادي، إذا خوطبت أفكاره و مشاعره و ربطت همته بقيادة مخلصة و دعوة خالصة صارت قوة تلين الحديد و تدني البعيد.. الإنسان إذا عرفنا مفتاحه قادر دائما علي تجاوز قدراته المحدودة و التحليق فوق سمائه).. و علي ذلك فإن (المهدية الجديدة) لا تحتاج إلا أن ترتبط الهمم بالقائد المخلص و الدعوة الخالصة لتظهر عبقرية الرجل العادي و تبرز القيمة المخبوءة في عراة الأجساد جياع الأكباد.. إلخ.. و لتبرز من هؤلاء القيادات السياسية و العسكرية و الإدارية.. فالمهدية قد (أبانت وسيلة البعث الإسلامي في زمانها و في الزمان اللاحق) كما يقول الصادق.. و الرجل العادي المعني هنا هو بالطبع الفرد من طائفة الأنصار، و الذي ظلت دعوة المهدية تعتمل في صدره، و لم تمت الي اليوم.. ـ
    و روح التضحية و الفداء عند الأنصارـ في إعتبار الصادق، ليست في ميدان القتال فقط، و إنما هي أيضا في المجال المدني فهو يقول في صفحة 231 (و حتي في النشاط المدني العادي ظهرت تلك الروح في إنضباط خارق و أداء متفوق في أوساط الأنصار في أعمال الفلاحة و الصناعة).. ـ
    و علي ذلك فإن كل ما يحتاجه القائد موجود، و بصورة كافية عند الأتباع من الأنصار، فهم لا يحوجونه الي غيرهم سواء في ميدان الحرب أو السلم.. ـ
    و الآن، نعيد السؤال الذي طرحناه في بداية هذا الباب: هل الحزب الواحد، أو الوعاء القومي الديمقراطي، الذي يريده الصادق، و الذي يحقق أغراضه، هل هو شييء غير تنظيم الأنصار؟؟ إن الإجابة اليقينية الواضحة، و التي لا تحتمل أي شك، إن الصادق لا يري أي تنظيم آخر صالح لتحقيق أغراضه، في الطموح السياسي، و ما يستتر به من دعوة البعث الجديد للمهدية سوي تنظيم الأنصار.. و هذا بالطبع لا يعني أن الصادق حتما يمانع في دخول الأنصار في الإتحاد الإشتراكي، أو أي تنظيم آخر، (كتكتيك مرحلي) .. فهم، بما لهم من عددية، و تنظيم، و إرتباط طائفي، يستطيعون أن يستولوا علي التنظيم الذي يدخلون فيه.. و لهذا السبب يقول الصادق في المقابلة الصحفية التي أجرتها معه صحيفة (القبس) الكويتية: (.. لذلك نستطيع القول أن دور الأنصار كان مرنا. و اليوم يعرف عنهم الجميع أن لديهم تركيبا وجدانيا فدائيا و تركيبا إجتماعيا صالحا للمشاركة في حركة البناء الإشتراكي للبلاد و البناء الديمقراطي للمنظمات السياسية، علي أن يستمد هذا كله من أصول الإسلام..) .. و بالطبع فإن أصول الإسلام التي يعنيها الصادق إنما هي ما يفهمه هو عن الأصول، و ما عبر عنه بالحديث عن البعث الإسلامي الجديد، أو بعث المهدية، حسب مقتضيات الوقت، و الظروف.. و هذا ما يجعل الأنصار أولي بهذا الأمر من غيرهم.. و هم، عندما يدخلون في أي تنظيم، لا يمكن أن يدخلوا ليذوبوا فيه، و يتخلوا عن رسالتهم في بعث المهدية!! و إنما هم يدخلونه ليستولوا علي التنظيم، و يوجهوه لتحقيق أغراضهم، و هذا أمر لا يحتاج إلي كبير عناء.. ـ

                  

العنوان الكاتب Date
الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 04:56 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-26-03, 05:22 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-27-03, 06:10 AM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! degna02-27-03, 06:27 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa02-27-03, 03:14 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla02-28-03, 04:42 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-01-03, 00:06 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! omdurmani03-01-03, 12:34 PM
    Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 01:50 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-02-03, 04:37 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! Omer Abdalla03-03-03, 05:53 AM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-03-03, 04:44 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! alrasikh03-03-03, 10:53 PM
  Re: الصادق المهدي!! والقيادة الملهمة!! والحق المقدس؟! baballa03-08-03, 11:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de