غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه !

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة غادة عبدالعزيز خالد(غادة عبدالعزيز خالد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2007, 06:09 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    أم درمان
    مدينة السراب والحنين
    معاوية محمد نور
    جريدة مصر العدد 1030 - 17 أكتوبر 1931م

    يدخلها الإنسان عن طريق القنطرة الجديدة، المقامة على النيل الأبيض، بعد أن ينهب الترام سهول الخرطوم الخضراء الواسعة، فيلقي نظرة على ملتقى النيلين في شبه حلم، ويعجب لهذا الالتقاء الهادي الطبيعي، وذلك التصافح العجيب من غير إثارة ضجة ولا صوت، فكأنما النيلان افترقا في البدء على علم منهما، وهنا يلتقيان كما يتلاقى الحبيبان ويندمجان نيلاً واحداً،، فما ندري أنهما كانا نيلين من قبل ولا ترى في موضع الالتقاء ما يشير إلى شئ من المزاحمة أو عدم الاستقرار مما يلاحظ عادة في إلتقاء ما بين جهتنين مختلفتين، وإنما هناك عناق هادئ لين، وإنبساط ساكن حزين، فإذا فرغ المشاهد من هذا المنظر الذي لابد أنه آخذ بنظره، مرغمه على التأمل، انتقل إلى الضفة الأخرى من النيل الأبيض فرأى البيوت الصغيرة مثبته على الصحراء، ورأى السراب يلمع ويتماوج بعيداً، ورأى بعض العربان وراء جمالهم المحملة حطباً تمشئ في ائتاد وفتور، ومن ورائها سراب ومن أمامها سراب، فكأنما هي تخوض في ماء شفاف، ورأى شماله بعض ثكنات الجنود السودانيين، مثبتة هي الأخرى في أماكن متقاربة، ثم سمع صوت (البوري)، يرن حزيناً، شجياً، وسط ذلك السكون الصامت وفي أجواز ذلك الفضاء اللامع وتلك الشمس المحرقة، فيحس بشئ من الحنين البعيد والحزن الفاتر المنبسط ويعجب لذلك المكان ما شأنه وشأن الترام الكهربائي والقنطرة والاتومبيل الذي يخطف كبالبرق بين كل آونة وأخرى في ذلك الفضاء السحيق (.....)
    وإذا سار به الترام قليلا في إتجا النيل رآ أو المدينة المعروف (بالموردة)، ورأى السفن البخارية الآتية من أعالى النيل واقفة على الشاطئ محملة ببضائع تلك الأماكن الجنوبية كما رأي بائعي الذرة أمام حبوبهم المرصوصة في شكل أهرامات صغيرة وهم يبيعون للمشترين وينطقون العدد في نغمة إيقاعية موسيقية فيها شئ من الملال والترديد الحزين، وفي مثل ذلك المكان كانت تباع الجوارى ويباع العبيد في أسواق علنية مفتوحة في عهود مضت، وكان البائعون يتفننون في عرض تلك الجواري بما يبلسونهن من الحلى والزينات.

    فإذا سار الترام قليلاً وجد المشاهد نفسه أمام "قبة المهدي" ورأى تلك القبة مهدمة مهدودة كما رأى الجاع الواسع الكبير الذي بناه الخليفة عبد الله لكي يصلى فيه المصلون أيام الجمع والأعياد فوقف هنيهة يذكر عهداً مضى بخيره وشره، وخالجة شئ من إحساس (الزمان) الذي لا يبقي على شئ إلا مسخه، وتركه باهتاً شائخاً بعد أن كان كله رونق وشباب..
    وهنا يذكر الإنسان قصة ويذكر تاريخاً ويذكر حروباً أقامت عهد المهدية وتخللته وقضت عليه أخيراً....

    وربما يرى في الشارع القائم بين ذلك الجامع وبين طريق الترام صبياً واضعاً رجل على رجل في حماره القصير وهو يمشي في طريق معاكس للترام ساهم النظر، مفتوح الفم، ينظر إلى بعيد من الآفاق ويغمغم بنغمة حزينة ملؤها الشجو والفتور ناسياً نفسه ناظراً في حوله نظرة الحالم الناسي.

    ذلك مشهد لن تخطئة قط في شوارع أم درمان، حركة خفيفة ساهية، وغناء كئيب حزين، كأنما يستعيد قصة مضت، ويحكي رواية مجد وبطولة عفى عليها الزمان، ودالت عليها الحوادث كما تدول على كل عزيز على النفس حبيب إلى الفؤاد ولم تبق على شئ سوى الغناء والسهوم الكئيب.

    وفي ذلك المنظر يتجسم تاريخ أمة، ونفسية شعب، رمت به الطبيعة وسط ذلك الجو المحرق، وتركت له صفات الصدق والبساطة في عالم لا بساطة فيه ولا صدق، هو شعب من بقية أمم مجيدة طيبة الأرومة، إضطره الكسب والمعاش أن يهاجر إلى تلك البلاد ذات السهول الواسعة والصحراء المحرقة، فكان تاريخه مأساة تتبع مأساة، وماضية كله الجرم والإثم، وهؤلاء المهاجرون من أذاقوا السكان الأصليين الألم وساموهم الخسف والعذاب، كرت عليهم النوبة من أمم أخرى فكان نصيبهم التعب والخوف، وإذا كل السكان سواسية أمام عوامل الجو ودواعي الملل والسأم، ومغريات الشعر والذكر وويلات الفقر، وإذا بكل تلك العوامل المختلفة تترك طابعاً خاصة في نفوسهم وسمات خلقهم، وسحنات وجوههم لا يخطئها الناظر العارف، ولا تقل الدلالة والشاعرية والحزن الكظيم على تلك الخصائص التي يراها الإنسان على وجه الرجل الروسى الحزين.

    وأبلغ ما يدل على تلك النفسية وذلك الخلق الأغاني الشعبية التي يرددها الكل، من أكبر كبير إلى الأطفال في الطرقات والشوارع، بل أنني لا أعرف شعباً فتن بأغانيه وأعجب بها فتنة السوداني وإعجابه بها، فأنت تجد الموظف في مكتبه ، والتاجر في حانوته، والطالب في مدرسته والشحاذ والحمار والعامل والمزارع والطفل الذي لم يتجاوز الثالثة ومن إليهم كلهم يغنونها، ويرددونها في كل ساعة وكل مكان، ويأخذون من نغمها وإيقاعها معينا لهم يعينهم على العمل ويلهب إحساسهم بدواعي النشاط والتيقظ الشاعر، بل بلغ إفتتانهم بها أن الرجل ربما يشتري "الاسطوانة"، الغنائية بعشرين قرشا وهو لا يملك قوت يومه، وقل أن يمر الإنسان بأي شارع من شوارع ام درمان ألا ويعثر على إنسان أو جماعة تدمدم بتلك الأغاني في شبه غيبوبة حالمة، وصوت باك حزين..

    والأغاني لا يمكن أن تذيع في أمة مثل هذا الذيوع وتحظى بمثل هذا الإنتشار إذا هي لم تعبر عن نفسية الأمة أتم تعبير...

    وأغرب من ذلك وأدعى للدهشة أنهم يرقصون على تلك الأغاني الحزينة الكئيبة ولا يرون فيها حزنا، ولا كآبة، لاعتيادهم سماعها وإرتباطها الوثيق بحياتهم، فإذا غنى المغني قائلا (يا حبيبي خائف تجفاني)، وكان هذا المقطع الأخير الذي يرددونه مثل الكورس، المسرحي وغناها المغني بصوت عالي وترديد شجي ناعم، طرب الكل، واشتد الرقص، واشتعل النظارة حماساً، ونسى كل نفسه، في موجه طرب راقص، فيعرف المشاهد أن هذا الشعب قد وطد نفسه على قبول الحياة، كما هي في غير مأثورة وكان له في آلامه الدفينة البعيد القرار نعم السلوى، عن الحاضر، ونعم العزاء، عن الآلام والمتاعب، وتلك هي نعمة الاستسلام والحنين، ومظهر الاستهتار بألم طال، وتأصل فأنقلب فرحا ونعيماً!!.

    ونفوس السودانيين، واضحة، واسعة، وضوح الصحراء، وسعتها، وخلقهم لين صاف، لين ماء النيل، وصفاءه، وفيهم رجولة تكاد تقرب من درجة الوحشية، وهم في ساعات الذكرى والعاطفة يجيش الشعور على نبرات كلماتهم، وسيماء وجوههم، حتى تحسبهم النساء والأطفال، وتلك ميزات لا مكان لها في حساب العصر الحاضر، وإن كان لها أكبر الحساب في نفوس الأفراد الشاعرين وفي تقدير الفن والشعر والحضارة...

    معاوية محمد نور
    جريدة مصر العدد 1030 - 17 أكتوبر 1931م
                  

العنوان الكاتب Date
غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-15-07, 11:58 PM
  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! طلال عفيفي05-16-07, 01:16 AM
    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-16-07, 06:34 AM
      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-16-07, 03:25 PM
        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! غادة عبدالعزيز خالد05-16-07, 03:34 PM
          Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-16-07, 04:08 PM
        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! طلال عفيفي05-16-07, 03:46 PM
          Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-16-07, 07:42 PM
            Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! طلال عفيفي05-16-07, 07:51 PM
              Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-16-07, 08:49 PM
                Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-17-07, 08:41 AM
                  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! نجوان05-17-07, 09:22 AM
                    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-17-07, 11:21 AM
                    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! غادة عبدالعزيز خالد05-17-07, 11:28 AM
                      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! غادة عبدالعزيز خالد05-17-07, 11:58 AM
                        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! Mohamed Abdelgaleel05-17-07, 12:32 PM
                          Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-17-07, 04:03 PM
                      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-17-07, 03:54 PM
  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! abubakr05-17-07, 01:18 PM
    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-17-07, 04:20 PM
      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! غادة عبدالعزيز خالد05-17-07, 05:22 PM
        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-17-07, 06:57 PM
  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! abubakr05-17-07, 05:30 PM
    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-17-07, 08:16 PM
      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-18-07, 02:05 PM
        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-18-07, 04:10 PM
          Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-18-07, 08:09 PM
            Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! Muna Khugali05-18-07, 08:38 PM
              Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-18-07, 11:03 PM
                Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-19-07, 07:39 AM
                  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! Muna Khugali05-19-07, 11:01 AM
                    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! غادة عبدالعزيز خالد05-19-07, 04:08 PM
                      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-19-07, 06:24 PM
                        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! Muna Khugali05-19-07, 06:54 PM
                  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! نجوان05-19-07, 08:07 PM
                    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-19-07, 08:48 PM
                      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! Muna Khugali05-19-07, 11:51 PM
                        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-20-07, 04:36 PM
                    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-22-07, 10:51 PM
  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! abubakr05-20-07, 05:21 AM
    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-20-07, 07:57 PM
      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-20-07, 11:05 PM
        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! نجوان05-21-07, 06:34 AM
          Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-21-07, 03:51 PM
            Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-21-07, 08:00 PM
              Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! عبدالغني كرم الله بشير05-22-07, 06:27 AM
                Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-22-07, 04:00 PM
                  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-27-07, 11:54 PM
                    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! عبدالغني كرم الله بشير05-28-07, 06:09 AM
                      Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-28-07, 11:41 PM
                        Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! طلال عفيفي05-29-07, 00:00 AM
                          Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! عبدالغني كرم الله بشير05-29-07, 07:20 AM
                            Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-29-07, 11:33 PM
                          Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-29-07, 03:48 PM
  Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! راشد يحى مدلل05-29-07, 01:10 PM
    Re: غاده عبدالعزيز .. طلال عفيفى .. ورساله أخرى للأهميه ! مامون أحمد إبراهيم05-29-07, 07:10 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de