تصادف وجود امام الانصار الهادى فى الجزيرة ابا عندما وقع انقلاب مايو وكان الهادى يمنى نفسه بان يكون رئيس جمهورية السودان وابن اخيه رئيسا للوزراء ولم يستطع الهادى المهدى من مغادرة ابا لحين ان ينجلى امر مصير الانقلاب وكان المايويون يدركون خطورة وجود الهادى بين انصاره وما قد يسببه للحكم الجديد ان بقى خارج الاعتقال ولكن ايضا اعتقال رجل مثل الهادى لن يكون امرا ميسرا فلذلك راى نظام مايو ارسال وزيرة الداخلية فاروق حمدنا الله وقتها وابوالقاسم لفعل كل ما يمكن فعله لجلب هذا الرجل فاتخذوا التفاوض سبيلا لتحقيق ذلك وتوصل الطرفان الى اتفاق لم يدم طويلا وانهار بسبب تعصب من الطرفين وذلك فى فبراير 70 مما افضى الى ارتكاب النظام مجزرة ابا وقتل الهادى على تخوم الحدود الاثيوبية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة