|
Re: قائدُ الجنودِ والفيالق الحزينة ُيُساق من أرجله (نصٌ مصوّر لواقع الحال)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ ؟
على أمشاطِ القدمِ اليسرى جاءتْني البُشرى جاءتْني تتمايلُ كالأحلامْ!
قمري قد جادَ بحلَّتِه وكذلك غمرتْني الأنسامْ !
عَبَدتُ مسيري ذاتَ ضحًى وجلستُ أدَاعبُ في الأنغامْ! "يا نورَ الحقِّ متَى غَدُهْ " ؟ أقيامُ اللَّيلِ على الأحلامْ؟!
قدْ بِتُّ بجرحٍ في الغرَّةِ ورماني الذِّئبُ مع الأغنامْ ! أعياني الوالي ذو الفاقة ففقدْتُّ بريقَ الأيامْ !
وقضيتُ العمرَ على النَّاقة ورقصتُ الفجرَ مع الأصنامْ!
يا ليلَ الوالي ذي الحاقة أعياني الخوفُ مِنْ الأزلامْ!
ورماني الليلُ بِكَلكَلِهِ فهجرتُ الشِّعرَ مع الأحلامْ ! "يا نورَ الحقِّ مَتَى غَدُهْ "؟ وطني... وطني قدْ باتَ مِنْ الأيتامْ !
|
|
|
|
|
|