|
Re: قائدُ الجنودِ والفيالق الحزينة ُيُساق من أرجله (نصٌ مصوّر لواقع الحال)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
تبت يدا الحاكم قد تبت يداه
(المقطع اول)
حَلِمتُ ذاتَ مرةٍ بانني قدْ صِرت حاكماً على قَضاءِ "طي لِسانْ"*
بَرمتُ شارِباً ضَممتُه لشاربي فَسارَ إسمي "شَارِبانْ"!
فَقاتُ عيْنَ حارسي بكيتُ باسماً ضَحِكتُ كالحِصانْ!
فَارغةٌ، فارغةٌ سفَائني كانني أتيتُ هارباً من عَالًمِ الجِنانْ!
فارغةٌ، فارغةٌ قَصائدي كأنني نَظمتُها مُخضّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّب البَنانْ!
وهِمتُ كالتأريخِ جلتُ تائها ً كأنني ولجْتُ سدرة النسيانْ!
خَلَعتُ سِترتي ركضتُ عارياً وجدتُها...وجدتُها... شقائقَ النُعمانْ!
(المقطع ثاني)
تبّت يدَا الحاكم قد تبّت يدَاهْ انه كالّليلِ والنومُ أبَاهْ!
سيفُهُ الوالغُ ما اوْسَعْ مَداه مَنْ لم يَمتْ بالسيفِ أردَتهُ يدَاهْ!
هوَ كالطاؤوسِ في وقْعِ خُطاهْْ يخْنِقُ الزهرَ ليستنشِق شذَاهْ!
عَابسٌ كالموتِ ما زلتُ أراهَْ نافخُ الكِيرِ ويحيّا من قَذاهْ!
يا إلهي ضاعَ سيفُ الحقِِ بالجُورِ نفَاهْ، حاكمُ السوءِ وبالموتِِ جَلاهْ!
|
|
|
|
|
|
|
|
|