طارق حجي : الأحزاب الدينية محض وهم ومخادعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2009, 08:10 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طارق حجي : الأحزاب الدينية محض وهم ومخادعة


    طارق حجي
    [email protected]
    2009 / 3 / 25
    هناك أكثر من سببٍ منطقيّ وعقلانيّ ووجيهٍ لكي تتجه المجتمعات العربية من خلال التعديلاتِ الدستوريةِ (التى يحتمها الحرص على سلامة مستقبل هذه المجتمعات) للنصِ الصريحِ على عدمِ جواز تأسيسِ الأحزابِ السياسيةِ على أُسسٍ دينيةٍ . فهناَك أولاً إعتقاد الكثيرين أن ما يضفي كثيرون عليه هالةً من التقديسِ وأعني "الفقه الإسلامي" هو – أي التقديس – أمرٌ لا أساس أو مبرر أو تسويغ له . فالفقه الإسلامي عملٌ بشريٌّ محضْ . ولعله من المفيد أَن أُشير هنا لأكثر التعريفاتِ إستقراراً وإنتشاراً للفقه الإسلامي وهو التعريف الذي يقول : (إن علمَ أصولِ الفقه هو علمُ إستنباطِ الأحكامِ العمليةِ من أدلتها الشرعية) . ولا نحتاج لأن نصرف كثير جهدٍ في إثباتِ أن أية "عمليةِ إستنباطٍ" هى عملٌ بشري بحتميةِ اللغةِ والمنطقِ . كذلك فإن تعاقبَ الفقهاءِ السنيين الأربعة الكبار (وأتحدث هنا عن أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل) وقد عاشوا وماتوا خلال أقل من قرنين وتعاصر منهم الثاني والثالث على الأقل ... إنما يؤكد أننا بصددِ عملٍ بشري ، وإلاَّ فكيف يجرؤ "مالك" على وضعِ مذهبٍ فقهيّ مختلفٍ عن مذهبِ أبي حنيفة ، لو كان العملُ الذي قام به أبو حنيفة أي شيء عدا كونه عمـلاً بشريـاً ؟ ... ناهيك عن أن ثالث فقهاء السنة الأربعة الكبار كان له مذهبان : مذهبه للعراق ومذهبه لمصرَ ... وهو أمر له دلالات بالغة الوضوح ، وأهمها أننا بصدد عملٍ بشريٍّ إنسانيٍّ محضٍ (من ألفه إلى يائه) .



    وبالتالي , فإن المباديء التي يعتقد البعضُ أنها مباديء الإسلام في نظم الحكم ما هي إلاَّ "إجتهاد" ... وهذا الإجتهاد هو ما ُسمى بالأحكام السلطانية ... ويعرف المتخصصون أن الحكام (سواء حكام حقبة بني أمية أو حكام الحقبة العباسية) كانوا وراء معظم ما كُتب عن الأحكام السلطانية ليضمنوا أن ما سيكتب سيأتي مواتياً لرغباتهم وفهمهم هم . وهو أمر تكرر في مجتمعات أخرى (وأشير هنا لعلاقة آراء وكتابات المفكر السياسي البريطاني هوبز بالعرش البريطاني أو بالتحديد بأهواء العرش البريطاني في مسألة تكييف العلاقة بين الحاكم والمحكومين) .



    وهكذا , فإن وجودَ أحزابٍ سياسيةٍ على أُسسٍ دينيةٍ هو أمرٌ غير منطقي , حيث أن المبادىء التي يُقال أنها "مذهب الإسلام في شئون الحكم" لا تعكس إلا فهم بشر مثلنا قد يخطئون وقد يصيبون – والأمر كله عمل بشري . وخلاصة القول هنا , أن الإسلامَ لم يقم بوضعِ نظامٍ شاملٍ كاملٍ لقواعدِ ونظم الحكم تصلح لأن تكون بديلاً عن القواعد الدستورية التفصيلية المعاصرة , وذلك لأن هذه ليست هي مهمة أو غاية الإسلام . فالذي يعيب على الإسلام خلوه من النظام السياسي كمن يعيب على الإسلام أنه لم يقدم نظرية متكاملة في علم النفس أو في علم الإجتماع ... أو في علوم الإدارة (!!) . والواقع ، أن الإسلام جاء بمجموعةٍ عامةٍ من القواعد الكلية التي من الأفضل والأنفع الإستهداء بها عند وضع القواعد التفصيلية . أما هذه القواعد التفصيلية ( مثال : كل ما جاء بكتاب "الأحكام السلطانية " للماوردي وبعشرات الكتب المماثلة في الموضوع والعنوان) فإن ذلك عملٌ بشريٌّ محض يعكس إجتهاداً إنسانياً يترجم هو أيضاً القدرات العلمية والعقلية والمكونات الثقافية ودوافع كاتبها ؛ كما يعكس حقائقَ الزمانِ والمكانِ .



    وما أُريدُ أن أُركز عليه في هذا المقال هو أن هناك منطقاً لم يسلط عليه كثيرون الضوء من قبل وهو جدير بنسف وجهةِ النظر التي تدعو لتأسيسِ أحزابٍ سياسيةٍ على أُسسٍ دينيـةٍ ... فلو بدأنا من أن مجملَ القواعدِ التي يسميها البعضُ "نظم الحكم في الإسلام" ما هى إلا إستنباطات لرجال عاشوا منذ أكثر من ألف سنة ، وأعملوا فكرهم وعقولهم وحاولوا تقديم القواعد التي يظنون أنها ستؤدي (في زمانهم ومكانهم وعلى قدر فهمهم وعلمهم وظروفهم) لإقامةِ نظامِ حكمٍ يعبر عن القيمِ الأساسية التي يدعو لها الإسلامُ ويتوخى شيوعها وذيوعها في المجتمعات الإسلامية – إذا بدأنا من هذا المنطلق ، فإننا نكون قد إتفقنا على أن ما يسمى بنظم الحكم في الإسلام هو تعبير عام (غير دقيق) عما كتبه فقهاءٌ مسلمون منذ أكثر من ألف سنة في محاولة (جادة ومحترمة) منهم لإيجادِ نظمِ حكمٍ في مجتمعاتهم تتماشى وتنسجم وتتوافق مع مباديء وقيم الإسلام .



    ومعنى هذا ، أننا حتى لو سلمنا بأن مؤلفي كل ما وصلنا من كتابات المسلمين الأقدمين عن قواعد ونظم الحكم هى كتابات قيمة وتستلهم "روح الإسلام" (وهذا أقصى ما يستطيع أي صاحب عقل أن يصل إليه) فإن على الجميع أن يؤمنوا بأنه نظراً لتقاعس المسلمين (لمدة تبلغ الآن قرابة الألف سنة) عن التجديد والإضافة لكتابات الفقهاء الأقدمين في مجال الأحكام السلطانية (وهو ما يعكس من المصطلحات المعاصرة نظم وقواعد الحكم الدستورية والسياسية) ... فإن أي حديثٍ عن الإقتباس من هذه المؤلفات – كما وضعت منذ ألف سنة - قبل حدوث نهضةٍ فقهيةٍ إسلاميةٍ معاصرةٍ تدلي بدلوها في هذا المجال (مجال الأحكام السلطانية بالتعبير القديم الذي يجب أن يتبدل بمصطلح يعبر عن حقائق الزمن) إنما سيكون مثل من يفتح كتاباً وضع في القرن العاشر الميلادي في الطب والصيدلة ويريد أن يؤسس عليها نظاماً ومؤسسات طبية معاصرة !! ... فإن ذلك سيؤدي – لا محالة – لموت كل المرضى !! وكما قلت في مواضعٍ أُخرى , فكما أن الإسلامَ تكلم عن الدواب والأنعام كوسائل إنتقال (ولا عيب في ذلك) فقد تكلم عن الشورى (وليس عن الديموقراطية وحقوق المواطنة وحقوق الإنسان) وأيضاً لا عيب في ذلك , وإنما العيب أن يتمسك إنسانٌ بالدوابِ كوسيلةِ إنتقالٍ (كما أراد الوهابيون بقيادة فيصل الدويش في معركتهم مع الملك عبد العزيز في عشرينيات القرن العشرين عندما رفضوا كلَ مظاهرِ المدنيةِ والحداثةِ مثل السيارة والتليفون والراديو) .


    وفي إعتقادي أن الذي يتمسك بمصطلح الشورى (وهو مصطلح بسيط يعكس حقائق العصر والجغرافيا ودرجة التقدم) يكون كمن يتمسك بأن وسائل المواصلات يجب أن تكون هى الدواب والأنعام (لأن الإسلام تكلم عن الدواب ولم يتكلم عن السيارة والقطار والطائرة) .ولكن البعض قد يقول "ولماذا لا نستطيع نحن كمسلمين تأسيس أحزاب سياسيةٍ على أُسسٍ دينيةٍ بينما توجد العديد من الأحزاب السياسية التي توصف بالمسيحية في أوروبا ولعل أشهرها الحزب الديموقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه السيدة مركيل التي تحكم ألمانيا اليوم ؟ ...


    وأمامي وأنا أكتب هذه الكلمات دساتير كل الدول التي بها أحزابٌ مسيحية وأيضاً مباديء هذه الأحزاب (وأهمها الحزب الديموقراطي المسيحي الألماني) ولا توجد كلمة واحدة لا بتلك الدساتير ولا بتلك المباديء تشير إلى أن هذه الأحزاب ستحكم بمباديء دينية أو بمباديء غير قواعد الدستور ... بل وأنها (رغم تسميتها بالمسيحية) لا تحمل من هذه الصفة إلا الإسم . فهى أحزاب تمثل أجنحة محافظة تستلهم القيم من المسيحية ولكنها حاكمة ومحكومة ومنضبطة بقواعد الدستور والقوانين الوضعية . ولا أظن أن أنصار حركة مثل الإخوان المسلمين في مصرَ وغيرها يمكن أن يعلنوا أن هدفهم من تحويل حركة الإخوان المسلمين لحزبٍ سياسيّ هو أن يصلوا لشكلٍ مماثلٍ للحزبِ الديموقراطي المسيحي ؟ (!!) .



    وتبقى جزئية هامة وهى إعتقادي الجازم أن الأحزابَ السياسية التي تسمي نفسها بأحزابٍ إسلاميةٍ هى (أحزاب سياسية محض) ، بلا فارق بينها وبين غيرها : فكلهم كيانات سياسية صرف تحاول الوصول للحكم (وهو أمر مشروع) إلا أن البعض يلعب على أوتار عاطفية عندما يسمي نفسه بالإسلامي ... وما هم إلا محض حركة سلفية تعيش على فهم وإستنباطات بشر عاشوا منذ أكثر من ألف سنة وتعاملوا مع مسائل عصرهم وزمناهم وحاولوا إيجاد الحلول لها ... وهى حلول كانت إبنة الزمان والمكان ... ولا أدل على ذلك من وضع محمد بن إدريس (الشافعي) لمذهب جديد عندما جاء لمصر (لأن مذهبه الأسبق كان مناسباً لبيئة أخرى هى العراق) ... والكارثة أن يأتي بشر يتميزون بالكسلِ والعطالةِ الفكرية إذ أنهم لم يجتهدوا لا هم ولا آباؤهم ولا أجدادهم لمدة ألف سنة ، ولكنهم يريدون أن يعيشوا عالةً على فهمِ بشرٍ آخرين حاولوا وإجتهدوا منذ عشرة قرون .


    وفي إعتقادي أن الحركاتِ التي تسمى بحركات الإسلام السياسي (ومنها حركات الإخوان المسلمين) تعاني (دون أن تدرك) من إشكاليات فكرية هائلة وذات آثار بالغة القوة (والسلبية) . فالإسلامُ تتطرق لمباديء عليا عن العدلِ والإنصافِ والمساواةِ وفضائل العلم والذين يعلمون (في مقابل : الذين لا يعلمون) بما يمكن أن نسميه "مباديء كلية" (أو ماكرو) . ولكنه (ولكي يبقى صالحاً لأزمنة وأمكنة غير أزمنة وأمكنة فجر الإسلام) لم يأتي بأحكام تفصيلية ... أي على مستوى الجزيئات ودقائق التفاصيل والآليات (أي على مستوى الميكرو) . وفي ظل هذا الوضع (الذي لا يقبل بتوصيفنا هذا له أتباعُ حركاتِ الإسلامِ السياسي) فإنهم يبحثون – بجهد جهيد – عن نظام متكامل (عدا المبـاديء الكليـة) ... ونظراً لعدم وجود هذه النظام المتكامل فإنهم يتمسكون بذات المواضيع (مثل : حرمة فوائد البنوك والنظام العقابي وغيرهم) . والأسلم (والأكثر جلباً للصلح المفقود بينهم وبين "الإنسانية") أن يعترفوا بأن الإسلام جاء كدينٍ وليس ككتابِ إقتصادٍ أو سياسةٍ أو إجتماعٍ أو علمِ نفسٍ أو كيمياءِ أو طبْ . ولكن كيف لهم أن يلعبوا لعبة السياسة بعد أن يعترفوا بهذا الإعتراف الذي ندعوهم إليه ؟ ... إنهم إن فعلوا تخلوا عن أقوى مواد الدعاية السياسية التي بأيديهم كما أنهم سيكونون مطالبين بتقديم برنامج سياسي وإقتصادي وإجتماعي عدا مسألة "تطبيق أوامر الله" و"الإسلام هو الحل" و"البركة" ... وما لا يوجد لديهم سواه من شعارات عامة مجردة ما يهبط بها الإنسانُ المدقق لمستوى الحياة ومعمل العلم والتجربة والفحص والتدقيق حتى يجد أنها بالونات هائلة ليس بداخلها إلا الهواء :


    وهو هواء سياسي محض لادين فيه بأي شكل أو أي قدر . وتبقى مسألة "البركة" ... فكثير من المسلمين الطيبين البسطاء يعتقدون أن وجود أشخاص على رأس المجتمع يحكمون بإسم الإسلام هو أمر كفيل بتحقيق الخير والبركة . ولهؤلاء أقول : أن المسلمين الأوائل (الصحابة من المهاجرين والأنصار) قد هزموا في معركة (موقعة) أُحد وفي وسطهم نبيهم . ولو كان النصر (أو النجاح أو التقدم أو الخير) يتحقق بالبركة ، لأنتصر المسلمون يوم أحد وبين ظهرانيهم البركة كلها (الرسول) . ولكن هزيمة المسلمين (الصحابة من المهاجرين والأنصار ووسطهم النبي) جاءت لتؤكد أن الله كما خلق الخلق ، فقد خلق قواعد وقوانين سير الكون (ومنها قوانين الطبيعة) ...

    ومن بين هذه القوانين : أن من يحارب بدون مؤهلات النصر العلمية والمادية الصرف لابد وأن يهزم (بهذه القوانين إنتصر المسلمون بقيادة طارق بن زياد عند غزوهم الأندلس وبذات القوانين إنهزم المسلمون بعد عدة عقود في معركة "بو" في جنوب فرنسا ... ولا دخل للبركة في النصر الأول ... ولا دخل للبركة في الهزيمة الثانية) ... وهكذا ، فإن من يظن أنه سيحكم بإسم الإسلام وأن البركة ستحل (لأنه يحكم بإسم الإسلام) فسوف يأخذ المجتمع لنتائج (في كل المجالات) مثل نتيجة معركة (موقعة) أُحد ... فالنصر والتقدم والحكم الناجح يتحقق – فقط – بالعلم وحُسن الإدارة وهى كلها أقانيم إنسانية لا دين ولا ملة ولا جنسية لها . وهى أقانيم لا يوجد دليل واحد أن من يريدون أن يحكموا مجتمعاتهم بإسم الدين يتحلون بها ... بل هناك أدلة وأدلة (مستقاه كلها من خلفياتهم ومحصولهم المعرفي وصلتهم بعالمية العلم والمعرفة وقيم التقدم) على أنهم لا ... ولا يمكن أن يحوزوها .



    http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=166799
                  

03-26-2009, 04:06 AM

azhary taha
<aazhary taha
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 2326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طارق حجي : الأحزاب الدينية محض وهم ومخادعة (Re: Al-Mansour Jaafar)

    اتمني ان يقرأ الجميع للدكتور طارق حجي فهو من المفكرين القلائل ذوي البصيرة وله عدد من المؤلفات القيمة جديرة بالاطلاع عليها منها....

    الشيوعية والاديان...وكتاب افكار ماركسية في الميزان...ونقد العقل العربي ....الخ وهي كتب جديرة بالدراسة النقدية العميقة اذ انها تخوض فيما تعارف عليه (المسكوت عنه....)
                  

03-26-2009, 09:25 AM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طارق حجي : الأحزاب الدينية محض وهم ومخادعة (Re: azhary taha)

    طارق حجى شيوعى مصرى سابق انسلخ من الحزب الشيوعى المصرى وكتب تجربته داخل الحزب فى كتاب على شكل مذكرات تعرض خلالها للتركيبه السريه القمعيه دخل الحزب الشيوعى المصرى وطريقه تعامل الحزب مع المخالف فى الراى وتحدث فى كتابه كذلك عن الاله الاعلاميه الضخمه التى عبرها يستطيع الحزب الشيوعى صنع او تدمير شخصا متخذا محمود امين العالم مثالا فى حاله صنع مفكر كما وصف فى كتابه الشيوعى المصرى السابق الشاعراحمد فؤاد نجم انه تافه ومتسول ...
    كتاب طارق حجى عضو الحزب الشيوعى المصرى المنسلخ منذ امد طويل يقترب كثيرا من كتاب اصدره العام 1999 عضو الحزب الشيوعى السودانى المنشق كذلك الحاج وراق فى كشف الذهن الحديديه التى يسيطربها الحزب الشيوعى على الاعضاء حتى عقب تخليهم عن الحزب عبر اغتيال الشخصيه معنويا ...
    صدق طارق حجى بقوله ان الاحزاب الدينيه محض وهم وخدعه يتجلى ذلك فى احزاب الامه والاتحادى وجبهه الترابى التى تستغل الدين كمطيه للوصول الى الحكم ثم لاتطبق مبادئه الساميه المتمثله فى العدل والمساواة والحريه بضوابط تنطبق على الجميع ..
    حزب الامه مثلا يطرح برنامجه الفلسفى والسياسى على مبدأ الدين " نهج الصحوة "فى انتخابات 1986" لكن الصادق المهدى كما وصفته شقيقته وصال فى حوار بمجله الوسط اللندنيه 1998 حطم المبادى الاخلاقيه الدينيه التى يرتكز عليها الحزب وحوله الى حزب علمانى لايتمتع باخلاق كذلك الصادق كزعيم لحزب يتمشدق بالدين قد وصف فى ندوه شهيرة بلندن عقب هروبه الى اسمرة ثم لندن اقامها بفندق جوار محطه بادنغتون بلندن وادارها عضو الحزب المنشق لاحقا "احمد عقيل" ذكر صراحه عدم وجود ما يسمى دوله دينيه رغم انه فى الداخل يخدع انصار جده المهدى انه شيخ دينى وامام ربما منتظر ويدغدغ مشاعرهم بقيام دوله دينيه يكون فيها هو ظل الله فى الارض عليه صدق طارق حجى فى وهم وخداع ما يسمى بالاحزاب الدينيه المتمشدقه كذبا وبهتانا بالاسلام ..

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 03-26-2009, 09:29 AM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 03-26-2009, 09:33 AM)

                  

03-26-2009, 11:12 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طارق حجي (Re: Al-Mansour Jaafar)

    طارق حجي

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


    طارق حجي

    • ولد بمدينة بورسعيد المصرية في 12 أكتوبر 1950 .

    • كانت دراسته بكلية الحقوق بجامعة عين شمس بمصر خلال مرحلة الليسانس ثم بقسمي الدراسات العليا والدكتوراه بجامعة عين شمس وجامعة جينيف بسويسرا .

    • عمل طارق حجي من 1971 إلى 1979 كمدرس مساعد وكمدرس للإتفاقيات الدولية بكلية الحقوق المغربية .

    • عمل من 1979 إلى 1986 بالمكتب الرئيسي لشركة شل العالمية للبترول في هولندا وبريطانيا كخبير في شئون الطاقة في الشرق الأوسط ثم عمل خلال السنوات من 1986 إلى 1996 كرئيس لشركات شل العالمية للبترول بمنطقة الشرق الأوسط .

    • تفرغ منذ صيف 1996 لإدارة شركته الخاصة (تانا لبترول الشرق الأوسط – بالمملكة المتحدة) ولأنشطته الثقافية المتعددة .

    • إلى جانب مؤلفاته الأكاديمية ، فقد نشر إعتباراً من أوائل سنة 1978 ، 21 كتاباً بالعربية والإنجليزية تتعلق بقضايا الشرق الأوسط السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية .

    • أُختير لعضوية مجالس إدارات ومجالس أمناء عشرات من مراكز البحوث والمؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة وكندا ومصر من بينها عدد من دور الأوبرا العالمية .

    • نظراً لإهتماماته الواسعة ومحاضراته العديدة في مجال مقارنة الأديان والتاريخ الديني واللاهوت المسيحي فقد أسست جامعة Toronto الكندية منحة دراسية للدراسات العليا بإسمه هى (منحة طارق حجي للدراسات العليا في أبحاث الأديان المقارنة) .

    • حاضر بأقسام الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط بجامعات أكسفورد ولندن وبرينستون وكولومبيا وكاليفورنيا بيركلي وميرلاند وكولورادو في بريطانيا والولايات المتحدة وجامعة روتردام الهولندية وجامعة طوكيو في اليابان .

    • يمتلك واحدة من أكبر مجموعات الفنون التشكيلية في مصر (لفني التصوير والنحت) كما يمتلك واحـدة من أكبـر المكتبـات الخاصة في العالـم (32000 مجلد / كتاب) .

    • خلال السنوات العشر 1998 / 2007 دعته معظم كبريات مراكز البحوث الأمريكية المعروفة Think-Tanks لعرض وجهات نظره بخصوص عددٍ واسع من شؤون الشرق الأوسط .

    • حسب كلمات البروفيسور Abraham Udovich (وهو يقدم "طارق حجي" لأساتذة معهد دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون الأمريكية) فإن المشروع الفكري الذي يروج له طارق حجي في كتاباته يقوم على الركائز السبع التالية :

    1- الإيمان بأن التقدم "ظاهرة إنسانية" قبل أية صفة أخرى .

    2- أن "التعددية" هى أروع حقائق الحياة .

    3- أن التعصب الديني والقومي والوطني والعرقي والأيديولوجي كلها ظواهر "ضد التقدم" و "ضد الإنسانية" .

    4- "الغيرية" هى من أهم القيم الإنسانية في عصر "ما بعد الأيديولوجيات" .

    5- "عالمية المعرفة" و"عالمية العلم" هما من أهم معالم التطور المعاصر للإنسانية .

    6- الديموقراطية (وما يواكبها من حقوق الإنسان وحقوق المرأة والحريات العامة) هى من أهم منجزات القرنين الماضيين قبل (وأهم من) كل إنجازات العلوم التطبيقية .

    7- الأديان هى شأن عام لا علاقة لها إطلاقاً بإدارة المجتمعات والحياة ، كما أنها ليست أساس أو مصدر القيم والأخلاق (كشأن خاص) .

    • بإستثناء مؤلفاته الأكاديمية في القانون وعلوم الإدارة الحديثة ، فإن قائمة مؤلفات طارق حجي العامة هى كالتالي :

    1- أفكار ماركسية في الميزان .

    2- الشيوعية والأديان .

    3- تجربتي مع الماركسية .

    4- ما العمل ؟

    5- الأصنام الأربعة .

    6- ثالوث الدمار .

    7- مصر بين زلزالين .

    8- التحول المصيري .

    9- نظرات في الواقع المصري .

    10- نقد العقل العربي .

    11- الثقافة أولاً وأخيراً .

    12- قيم التقدم .

    13- تأملات في العقل المصري .

    14- هوامش على دفتر العقل المصري .

    15- الإدارة والواقع العربي .

    16- On Management & Petroleum Industry

    17- Egypt's Contemporary Problems

    18- Critique of Marxism

    19- Egyptian Political Essays

    20- Culture, Civilization & Humanity

    21- L'uneluctable Transformation

    • توجد عدة مئات من مقالاته بست لغات على شبكة الإنترنت ويمكن الوصول لها عن طريق الرابط التالي : http://www.tarek-heggy.com
    كما يمكن مراسلته بخصوص كتاباته عن طريق عنوان بريده الإلكتروني التالي :
    [email protected]

    • حصل على جائزة Grinzane Cavour الإيطالية العالمية في الأدب عن عام 2008 وتسلم الجائزة في إيطاليا يوم 8 نوفمبر 2008 . وجائزة Grinzane هى واحدة من أهم كبريات الجوائز الأدبية في العالم وقد مُنِحَت لأربع شخصيات أدبية حصل كل منهم بعد ذلك على جائزة نوبل في الأدب .

    تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%...%AD%D8%AC%D9%8A";
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de