|
لماذا يتَشيّعون.. وأيّ تَشيُّع؟
|
Quote: لماذا يتشيعون .. وأي تشيّع؟ السيد ولد أباه الجمعة 24 ربيع الأول 1430هـ 20مارس2009م العدد 11070 جريدة الشرق الأوسط الصفحة : الرأي
سألت شخصية مغربية مرموقة عن أسباب وخلفيات قطع العلاقات الدبلماسية بين الرباط وطهران الذي كان مفاجئا للكثيرين، فرد علي بالقول:" قيل الكثير في الأمر، من إساءة التعامل مع القائم بالأعمال المغربي في إيران، إلى التضامن مع البحرين .. بيد أن الذي لا شك فيه أن العامل الرئيسي هو ما أصبح علنيا من تهديد (الأمن الروحي) للمغرب المرتبط عضويا بالمذهب السني المالكي" . ذكر لي محدثي أن المغرب هو حاضن وحامي التقليد السني في منطقة الغرب الإسلامي الممتدة إلى وسط إفريقيا جنوب الصحراء، وقد أدى هذا الدور منذ عهد الدولة المرابطية التي قضت على بقايا المذاهب غير السنية التي كانت لها دول وممالك قوية في المنطقة، وملك المغرب يتميز بأنه وحده من بين حكام العالم الإسلامي الذي يحمل لقب " أمير المؤمنين"، ولذا فإن موضوع نشر التشيّع في بلاد القاضي عياض حساس للغاية ولا يمكن السكوت عليه. والحديث دائر بقوة هذه الأيام في المغرب حول الحضور الشيعي الذي يبدو أنه تمحور في دائرتين: ـ التشيع العقدي الذي هو ظاهرة محدودة ارتبطت في الماضي بنشاط المدرسين العراقيين واللبنانيين الذين درّسوا في المغرب في الستينات والسبعينات من القرن الماضي في سياق استراتيجية التعريب الشاملة التي تبنتها البلاد. وقد انضافت إلى هذه المجموعات المحدودة دفعات من الطلاب الذين التحقوا في السنوات الأخيرة بالحوزات والجامعات الإيرانية، وعادوا معتنقين للتشيّع، فضلا عن تأثير كتب العلماء والكتاب الشيعة التي التي انتشرت على نطاق واسع في الساحة الثقافية المغربية في الآونة الأخيرة. ـ الشيع الايديولوجي الذي نلمسه لدى بعض الحركات الإسلامية التي تأثرت بالأدبيات الفكرية الإيرانية منذ نجاح ثورة الخميني. ..............................
|
لفت انتباهي عنوان المقال فاقتبست منه هذا الجزء كمدخل للحوار حول (لماذا يتشيعن.. وأي تشيع)؟
رابط المقال: http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...le=511736&state=true
|
|
|
|
|
|