|
أحزابنا السياسية إلى متى هذا الدور المنقوص ... والسودان يمر بمرحلة حرجة ؟
|
الوضع السياسي الراهن وضع لا يبعث على الإطمئنان وقد حان الوقت للأحزاب السياسية ان تدعو لمؤتمر عام وبمشاركة الجميع دون استثناء .... فالأحزاب في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل السودان القريب والبعيد ملزمة باتخاذ موقف إيجابي يتواءم مع دورها السياسي والوصول إلى حل للأزمة الراهنة او التنحي من الدور السياسي وترك الامور للحكومة الراهنة ومحل ما تودي تودي فالمطلوب مؤتمر للشفافية المستهدف فيه وحدة وآمن وسلام السودان ومواطنيه والغرض منه تدارس الآثار الناجمة عن :- (1) قرار المحكمة الدولية (2) رفض البشير المثول أمام المحكمة. (3) محاكاة كافة السناريوهات المترتبة من الوضع الراهن على المستوى العالمي وصدى القرارات الدولية المتوقعة (4) محاكاة كافة السناريوهات المترتبة من الوضع الراهن على المستوى المحلي وما هو متوقع من انقسامات وانفلتات " على سبيل المثال تصريح الترحيب باستقبال منظمات الإغاثة في الجنوب" (5) محاكاة كافة السيناريوهات الممكنة للخروج من هذه الازمة. (6) كيفية الحفاظ على مكتسبات نيفاشا بالانتقال إلى الحكم الديمقراطي في موعده دون تاثير للوضع الراهن
|
|
|
|
|
|
|
|
|