|
هل تطيح فضيحة "ايه اي جي" باوباما؟
|
فضيحة "ايه اي جي" تكسر هالة البراءة المحيطة باوباما واشنطن21-3-2009 (ا ف ب) -لم يفقد باراك اوباما شعبيته في اول فضيحة كبرى في عهده الرئاسي، بل فقد هالة البراءة التي كانت تحيط به كرئيس شاب يواجه منذ توليه السلطة مهمات شاقة وعملاقة.وبعد شهرين على تنصيبه، لم يعد بوسع اوباما حيال موجة الاستياء الشعبي الاكتفاء بالتذرع بالمشكلات الفادحة التي ورثها عن سلفه جورج بوش، بل بات عليه ان يواجه المحاسبة على اداء ادارته.واكد الرئيس ان ايا من اعضاء ادارته لم يكن له علاقة بالعقود التي قامت مجموعة ايه اي جي العملاقة للتأمين بموجبها بدفع مكافآت بقيمة 165 مليون دولار لعدد من موظفيها الاداريين في حين انها لم تنج من الافلاس الا بمساعدات من الدولة وفي وقت يواجه الاميركيون اسوأ ازمة اقتصادية عرفوها منذ عقود.لكن اوباما كرر القول في الايام الاخيرة "ساتحمل المسؤولية، انا الرئيس" وقال "لكل الذين يبحثون في واشنطن عن شخص يحملونه مسؤولية ما حصل اقول: تعالوا الي لان مهامي تقضي بالسهر على اصلاح الاخطاء ولو لم اكن من تسبب بها".وقال لاري ساباتو استاذ السياسة في جامعة فرجينيا "انها بداية نهاية زمن البراءة".ورأى ان هذا كان "لا بد منه" موضحا ان "فضيحة ايه اي جي حصلت في عهده، وهي تطاول وزير خزانته".ولفت الى انه لم يكن في وسع اوباما في مطلق الاحوال التذرع لفترة طويلة بمخلفات بوش لان "الرؤساء السابقين يزولون من ذاكرة الرأي العام بسرعة ملفتة".وكان خبراء منهم ديفيد برودر اعتبروا قبيل قيام الفضيحة انه ليس من "المبكر القول بان شهر العسل الذي حظي به اوباما انتهى".وذكر الخبراء ان هذا لا علاقة له بشعبية الرئيس التي تبقى مرتفعة.وكتب برودر في افتتاحية عندما بدأت تلوح فضيحة ايه اي جي ان "معارضي (اوباما) في واشنطن والعالم اعدوا العدة" وان الانتقادات الموجهة اليه لم تعد تقتصر على بعض مقدمي البرامج المحافظين المتشددين بل باتت تصدر عن "سياسيين وصحافيين ينظرون اليه بعين التشكيك ذاتها التي ينظرون بها الى اي شخص اخر".واوباما سوف يدعم حجج المشككين ان سمح لهم بالاستشهاد بخصومه الجمهوريين الذين اضعفتهم سنتين من الهزائم غير انهم عادوا وشحذوا اسلحتهم حين طرح اوباما ميزانية تنطوي على عجز قياسي، مقرونة بزيادة الضرائب على ذوي الدخل المرتفع.ويرى بات بوكانان المعلق السياسي المحافظ الذي كان مستشارا للرؤساء نيكسون وفورد وريغان ان اوباما يرتكب الخطأ ذاته الذي ارتكبه ليندون جونسون الرئيس الديموقراطي بين 1963 و1969 حين اسرف في الانفاق.وقال ان اوباما "اخطأ بين نبذ سياسات جورج بوش وتفويض يسمح للحكومة بوضع يدها على الثروات والسلطة".ورأى لاري ساباتو وستيفن غرين استاذا العلوم السياسية في جامعة كارولاينا الشمالية ان مكانة اوباما لا تتراجع سوى في نظر الناخبين الجمهوريين وانه في الموقع الطبيعي لرئيس ما في هذه المرحلة من رئاسته.لكن ستيفن غريب اشار الى ان قضية ايه اي جي "تسيء الى رصيده السياسي. فقد تراجعت الثقة وضعفت المصداقية، وهذا يعقد عليه المهمة".وقال لاري ساباتو انه لم يعد بوسع الرئيس الاعتماد على الكونغرس للموافقة على اي طلب لمساعدة مؤسسة مالية ما.غير ان اوباما يؤكد ثقته في ان الاميركيين سيمنحونه الوقت الضروري وقال "انهم يفهمون ان الوقوع في هذا المأزق استغرق فترة من الزمن، وان الخروج منه سيستغرق فترة من الزمن ايضا".
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تطيح فضيحة "ايه اي جي" باوباما؟ (Re: jini)
|
أوباما يعلن تمسكه بوزير ماليته جايثنر رغم انتقادات الجمهوريين واشنطن 21 آذار/مارس (د ب أ)-أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمسكه بوزير ماليته تيموثي جايثنر رغم مطالبة الجمهوريين له بالاستقالة بسبب فضيحة شركة ايه أي جي الأمريكية المتعثرة للتأمين. وقال أوباما في مقابلة مع قناة سي بي اس الأمريكية تعتزم القناة بثه غدا الأحد إنه لن يقيل جايثنر بل إنه لن يقبل منه طلب الاستقالة في حالة تقدمه بهذا الطلب مضيفا وهو يضحك:"سأقول له في حالة تقدمه بطلب الاستقالة:آسف عزيزي، ستبقى في منصبك". وكان أعضاء من الحزب الجمهوري قد طالبوا جايثنر بالاستقالة على خلفية علم وزارته مبكرا بالحوافز المالية المبالغ فيها التي دفعتها شركة ايه أي جي لكبار مديريها رغم الأزمة المالية الخانقة التي تكاد تعصف بالاقتصاد الأمريكي ورغم المساعدات الحكومية الواسعة التي حصلت عليها الشركة في شكل كفالات مالية لمواجهة الأزمة. وذكر المدعي العام بولاية كونيتيكت الأمريكية أن 73 مديرا بشركة ايه أي جي حصلوا على مليون دولار أو أكثر للشخص الواحد في حين حصل خمسة آخرون على أكثر من أربعة ملايين لكل مدير. وفي حديث مع قناة سي ان ان الإخبارية اليوم السبت قال ريتشارد بلومنتال إن هؤلاء المديرين حصلوا على 218 مليون دولار كحوافز خلال الأشهر الماضية وليس 165 مليون كما كان مفترضا حتى الآن. وفي السياق نفسه دافع أوباما عن سياساته الرامية لإصلاح الاقتصاد الأمريكي أمام انتقادات الجمهوريين قائلا إنه من الصعب أن يتم السيطرة خلال أربعين يوما فقط على تداعيات أسوأ أزمة اقتصادية تصيب أمريكا منذ الركود الاقتصادي العظيم في الثلاثينات من القرن الماضي. ومن المقرر أن تعلن إدارة أوباما بعد غد الاثنين المقبل عن خطوات محددة من شأنها إعادة الاستقرار لقطاع المال الأمريكي الذي تضرر بشكل هائل خلال الأشهر الماضية. ومن غير المستبعد أن تتضمن هذه الخطط المنتظرة إجراءات ترمي لضبط أسواق المال حسبما ذكر أكثر من مصدر إعلامي في الولايات المتحدة اليوم السبت. وأكد أوباما خلال لقائه مع القناة أنه يأمل في الحصول على دعم قطاع البنوك والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة في تنفيذ خططه لإصلاح الاقتصاد. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في عدد اليوم السبت أن جايثنر يعتزم الإعلان عن رؤيته الخاصة بكيفية إصلاح قطاع البنوك الأمريكي وعن تصوره للإجراءات التي يراها ضرورية لضبط هذا القطاع. غير أن الصحيفة أشارت إلى أن جايثنر سيركز بالدرجة الأولى على كيفية استخدام أموال خطة الإنقاذ الأمريكية في مساعدة المؤسسات المالية التي تأثرت كثيرا بالأزمة. (د ب أ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تطيح فضيحة "ايه اي جي" باوباما؟ (Re: نصار)
|
اللي بحصل ده عادي جدا فى السياسة الأمريكية, ولن تطيح هذه { الفضيحة } بأوباما ولا بوزير ماليته, كما يقول التقرير عاليه... بس الناس بتنظر لأوباما نظرة وردية, وتستبعده عن الخطأ, خاصة والشعب الأمريكي يؤمل عليه أملا غليظا في تجاوز الأزمة المالية الراهنة. فى ظني ما يزال أوباما نظيفا ... وبرئيا... لكوني غير قادر على شراء أقاويل الجمهوريين, ولما رأيت أفاعيلهم فى السلطة .
شكرا فيصل ... وكيفك نصار
| |
|
|
|
|
|
|
|