|
بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة
|
بحضور الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة للبشير
تغطية صحفية ستصدر بجريدة الخرطوم صباح هذا اليوم الأربعاء 28 مارس 2009م
لعناوين الرئيسة الدكتور عبد الحميد أحمد أمين: لا يمكننا التعويل على عدالة المحكمة وهي في حالة الانحياز التام والخضوع الكامل لدول البغي الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل: الجالية السودانية بالمنطقة الغربية مخزن العلم والحكمة ونحن ندخرها لليوم الأسود السماني عمارة: نطالب بمحاكمة كل الذين شاركوا في هذا القرار لأنه يشكل اهانة لكل سوداني بشير نصر الدين: يوم تجمع الجماهير بساحة الشهداء هو يوم الاستقلال الثاني للسودان المهندس حامد عبد اللطيف عثمان: موقف حزب الأمة القومي مبني على رؤية وطنية فاحصة وخالصة ، واعية وثاقبة، جادة و صادقة ، مدركة و متداركة
تقديم الخميس 12 مارس 2009م في أمسية التحف فيها الشفق بالغبار الرمادي الهارب من نهار صائف، تقاطرت العمائم والشيلان المطرزة واختلطت الثياب المزركشة بالعباءات وأغطية الرأس المنسدلة على الأكتاف، وازدهت ألوانها لتشكل لوحة ولا أروع.. والشارع الخلفي يعج بأحلام المارة الذين اختفى لديهم حب الاستطلاع، فالسودانيون حالة استثنائية، لو رأيت ذلكم العدد من أية جنسية يتجمع في مكان واحد لاصطف المارة ونما لديهم حب الاستطلاع إلى درجة إيقاف السيارات على الأرصفة.. لكن السودانيين حالة خاصة .. فهم بذلك الجمال وتلك الأناقة والتهندم يلجون القنصلية التي مر زمان طويل منذ أن كانت صبية وجميلة، ولم يحن بعد أوان هجرتها المنتظرة إلى الشمال إلى الموقع الذي يليق بالسودان، ورحم الله الطيب صالح، ورغم تلك البصمة التي تميزهم عن غيرهم من الشعوب، فانه كان ينبعث من مكبرات الصوت بالمسرح كلمات مثل (نحن بالروح للسودان فدى، فلتدم أنت أيها الوطن، أنا سوداني أنا) من أداء فنانة ذات صوت مخملي، وذات المعني يؤكده الكاشف في أغنية (أنا أفريقي أنا سوداني) وهما أغنيتان يكملان ملحمة الغابة والصحراء، حتى إذا أطل الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، الطبيب الذي يحسب له أنه عالج تسوس العلاقات السودانية الدولية، وقف الجميع يحيونه بالتكبير والتهليل والهتاف المتواصل، في لحظة تاريخية نادرة ولقطة قل أن يجود بمثلها الزمان يحيونه من بعيد ، يصافحونه من قريب، يهتفون حين يشير إليهم بأصبعيه إشارة النصر، وهم في كل ذلك يرون أمامهم رجلا اسمه (عمر حسن أحمد البشير) رجلا تجسدت في ملامحه جغرافية وتاريخ السودان ثم أصاب الناس جميعا حالة من الوطنية نادرة، حالة جذب صوفي انعكست بقوة على كامل المكان والزمان، على الذين تعاقبوا في الحديث على المسرح، وعلى الحضور الحاشد الذي ظل يوالى الهتاف حتى مغادرة الدقيقة الثلاثين من دوران الساعة الثانية صباح يوم الجمعة التالي، وعلى مقدمي الحفل السادة نواب القنصل (خالد عباس، محمد أحمد الحاج ، وعمار محمود) الذين هاموا في الحدث وطفقوا يقدمون اضاءات حول الموضوع/الحدث، كل يمتح من مخزون معرفته وخبراته في القانون والسياسة والدبلوماسية، تحدث في اللقاء السيد حمد النيل عن جالية نجران، ومحمد عثمان عن جالية جيزان، صديق المبارك / المدينة المنورة وذكر أن السودانيين ختموا القرآن الكريم في الروضة الشريفة وأطالوا الدعاء للسودان، والأستاذة مريم أبو كشوة عن رابطة المرأة، وموسى كواك عن الروابط الحنوبية، كما تحدث كل من ممثل دارفور وجنوب كردفان وشرق السودان، وتناول البروف ميرغني عبد العزيز ملامح من صورة التلاحم التي تشهدها مدينة جدة وأشاد بوقفة السودانيين الصادقة تجاه كل المهددات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، الأستاذ جماع مردس تحدث إنابة عن حزب الأمة الإصلاح والتجديد وأشار إلى المخطط الغربي الذي يستهدف إعادة تشكيل الشرق الأوسط والذي يقتضى بالضرورة تفتيت السودان إلى أجزاء ونبه إلى ضرورة الاحتراز والتوحد لإفشال تلك المخططات، ممثل المؤتمر الشعبي اسحاق البشير أشار الى التوحد من أجل السودان ولم يشر صراحة الى الرئيس فعلت الهتافات المؤيدة للبشير، القنصل العام السفير محمود فضل عبد الرسول أمن على كل ما ورد في كلمات المتحدثين وطلب من الحضور تجديد البيعة للرئيس البشير وتلا عليهم نص البيعة ليرددها جمهور الحاضرين وراءه بصوت ارتجت له أركان القنصلية السودانية، ولأن الليلة كانت استثنائية فقد تفردت الكلمات التي ألقيت، وتخلصت من الهتافية التي تستدر عطف وحماسة الجمهور، وتحولت إلى خطابات رصينة بليغة، تحمل فكرا مستنيرا، وأراء قانونية جادة، وتوصيات تشكل قاعدة متينة في العمل السياسي، ولقد ظللت أتابع بإعجاب شديد المتحدثين وهم يلقون خطاباتهم بطريقة أخاذة، أعجبت بالبروف ميرغني وهو يستشهد بأبيات رائعة، وجماع وهو يمتح من مخزون ثقافي مدرار، وبشير نصر الدين، وهو يشبه كثيرا الزعيم الراحل محمد أحمد محجوب في طريقة إلقائه، طريقة محببة تجعل من كل كلمة توطئة للكلمات التي ستأتي بعدها ، ذلكم الحضور لآدم عثمان، وتلك الخطابة لموسى أكواك وهو يطعم العربية بعبارات انجليزية، وروح الفكاهة التي تنتظم حديثه، قال (علينا أن نتنبه إلى مكايدات دول الاستكبار قبل أن يحولوا المشكلة من دارفور إلى دارعشرة)، فرقة أماسي الموسيقية بقيادة المايسترو صلاح الدين سري عزفت النشيد الوطني في المبتدأ والمختتم، واشعلت وتيرة الحماس مع (يا وطني يا بلد أحبابي) أداء الفنان حسن ابراهيم خليفة، و(الفينا مشهودة) للفنان محمد مهدى، و(وطن الجدود) للفنان خالد علي ، الشعر أيضا كان له حضور قوي ممثلا في كل من يوسف محمد أحمد الحداد ، وبابكر الامام. ولم يكن اختياري للكلمات التي أقدمها كاملة هنا، لم يكن تمييزا لها عن غيرها، بل لأن أصحابها أعطوها لي مكتوبة في نهاية الحفل، بينما الكلمات الأخرى ارتجلها أصحابها ولم يسعفني الوقت حتى أحصل عليها مسجلة، وان كنت أدرك أن هذا العذر ليس كافيا، فمن حق القارئ الكريم أن يطلع على تلك الدرر الثمينة، وأتقدم بالشكر لكل الذين ساعدوني في إعداد هذا الملف ، ومنهم خيري عبد الله خيري، ,ابو لاقاسم البلال و أيوب خليل ميرغني وعصام يوسف الذي التقط تلك الصور الرائعة،
سيف الدين عيسى محتار
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة | سيف الدين عيسى مختار | 03-18-09, 06:53 AM |
Re: بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة | سيف الدين عيسى مختار | 03-18-09, 06:56 AM |
Re: بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة | أيوب خليل | 03-18-09, 07:48 AM |
Re: بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة | أيوب خليل | 03-18-09, 07:49 AM |
Re: بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة | أيوب خليل | 03-18-09, 07:50 AM |
Re: بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة | سيف الدين عيسى مختار | 03-18-09, 08:38 AM |
Re: بحضور د. مصطفي عثمان اسماعيل، القنصلية العامة والجالية السودانية بجدة تنظمان تظاهرة مناصرة | سيف الدين عيسى مختار | 03-18-09, 08:46 AM |
؟ | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 03-18-09, 09:26 AM |
Re: ؟ | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 03-18-09, 09:47 AM |
Re: ؟ | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 03-18-09, 09:58 AM |
Re: ؟ | سيف الدين عيسى مختار | 03-18-09, 10:20 AM |
Re: ؟ | سيف الدين عيسى مختار | 03-18-09, 03:28 PM |
Re: ؟ | Abdlaziz Eisa | 03-18-09, 03:47 PM |
Re: ؟ | محمد على حسن | 03-18-09, 06:18 PM |
Re: ؟ | محمد على حسن | 03-18-09, 06:27 PM |
Re: ؟ | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 03-19-09, 01:01 PM |
Re: ؟ | سيف الدين عيسى مختار | 03-21-09, 06:23 AM |
|
|
|