|
رقص صلاح سالم منذ 55عاما شبه عاريا فى الجنوب فانفصل السودان ورقصة البشير لن تمنع من اعتقاله
|
Quote: رقصة البشير لن تمنع المحاكمة
وإلى ردود الأفعال على قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير والذي قال عنه زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة 'الإذاعة والتلفزيون' وعضو مجلس نقابة الصحافيين ياسر رزق: 'ذكرتني رقصة الرئيس السوداني عمر البشير وهو يرتدي زي أهل الجنوب، برقصة أخرى شهيرة للصاغ صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة وهو عار إلا من غطاء العورة، في المكان نفسه بجنوب السودان منذ قرابة 55 عاما مضت! زيارة صلاح سالم ورقصته لم تحولا دون اختيار السودانيين الانفصال عن مصر، وهو ما تحقق عام 1956، ويبدو أن زيارة البشير لكل من دارفور والجنوب ورقصته هنا بالسيف وهناك بالملابس المزركشة، لن تكون أسعد طالعا! هذه الأزمة، أشد خطرا على الأمن القومي المصري، من أزمة عدوان غزة الذي لم تتبدد سحب دخان باروده ولم تخمد نيران حرائقه، والخسارة المتوقع أن تلحق بمصر على المدى المنظور والبعيد - لو تحقق هذا السيناريو الأسود يصعب التكهن بفداحتها، في ظل تحول أقاليم السودان إلى ساحة لنفوذ لاعبين كبار طامعين في ثرواته المدفونة وألاعيب أطراف إقليمية غير عربية تريد الإضرار بمصر أمنا ومياها من داخل الأراضي السودانية. الخروج من مأزق الاعتقال والمحاكمة لا يمر بطريق المؤتمرات الجماهيرية حتى ولو لم تكن مدبرة ولا بطرد المؤسسات الإنسانية والإغاثية حتى ولو أثيرت حولها الشكوك ولا أيضا بخطب تستعيد أزمنة ولت تتحدث عن وضع هذا وذاك تحت الحذاء. الحرص على كرامة السودان مطلوب لكن العناد من شأنه أن يهدد السودان وكرامته معا لا سيما أن المذابح التي جرت في دارفور حقيقية، حتى لو اختلفت التقديرات في عدد ضحاياها وأن الرئيس البشير مسؤول عنها حتى لو لم يكن قد أصدر أوامر صريحة ومباشرة بارتكابها'.
|
|
|
|
|
|
|