الدور العربي...البحث عن المصالح عند منْ؟(حذفت من صحيفة الأحداث بأمر الرقابة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2009, 04:14 PM

محمد النذير الوراق

تاريخ التسجيل: 12-08-2006
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدور العربي...البحث عن المصالح عند منْ؟(حذفت من صحيفة الأحداث بأمر الرقابة)

    حذفت هذه المادة من صحيفة الأحداث بواسطة الرقابة اليومية المفروضة علي جميع الصحف
    Quote: الدور العربي...البحث عن المصالح عند منْ؟
    البراق النذير الوراق
    فى خضم التجاذبات بين الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية الدولية برزت العديد من الأصوات التى لم يعرف لها صوتاً فى الشارع السوداني من قبل، خصوصاً من الدول العربية التى أهملت فى كثير من الأحيان مشاكل السودان الدولة التى يظنُ كثير من سكانها ومنذ عقود، أنهم نموذج جيد للعروبة ومدفع أصيل للزود عن حياضها فى المحافل المحلية والدولية، وهو ما كان مدعاة تساؤلنا فى كتابتنا هذي، فالدول العربية تعاملت مع قرار المحكمة الجنائية الدولية بحسٍ فيه كثير من الشفقة لا لشئ سوى أن بعضاً من رزازه قد أصابها فى مصالحها الإقتصادية والسياسية وربما (السيادية).
    وحينما نتحدث عن دور عربي فى السودان فإننا لا نكترث (عمداً) لدول المغرب العربي التى ربما لا يعرف بعض سكانها أن السودان بلد عربي(وفقاً للجامعة العربية)، والتى بالكاد ينظر منها-اى دول المغرب العربي- الجانب الليبي لقضايا السودان، ومن زاوية المجاورة والأفريقانية ليس أكثر، وذلك تلبية لأحلام قائدها المفدى بقيادة أفريقيا تحت مظلة الولايات المتحدة الأفريقية، وكذلك نتجاهل الأردن والسلطنة ورفيقاتها فى دول الخليج لنفس الأسباب، فيما عدا قطر، والتي ربما حاولت ولوج تلك الزوبعة المسماة قضايا السودان من باب لعب الدور الموازي للسعودية ومصر اللتان أصبحتا لاعبتان أساسيتان فى تعامل العالم مع الشرق الأوسط ومشكلته التى لا تنتهى(ألغيت مباراة للكرة بين منتخبي مصر وقطر لأسباب سياسية)، فقطر لأول مرة فى تاريخها تنجح فى إصطياد إحدي مبادرات السلام التى إشتهر السودان بكثرتها وتنوعها بحسب الإتجاهات الجغرافية، فهي لم تألُ جهداً فى جذب أحد فصائل المتمردين الدارفوريين للدوحة وإجلاسهم إلى جانب الحكومة لتوقيع إتفاق إطاري مهدد هو نفسه بالإنهيار فى أي لحظة.
    ولكننا بطبيعة الحال لا يمكننا تجاوز مصر التى تربطها مع السودان مصالح إستراتيجية( ولهذا تتعدد زيارات الوفود الدبلوماسية والأمنية السامية)، تمتد من تأمين جنوب الوادي، مروراً بأماني إقتصادية تشكلها الأراضي الزراعية الشاسعة والثروة الحيوانية المتنوعة وتسويق المنتج المصري الكاسد، وصولاً إلى تنفيس الزحام السكاني الذى أتي على كل شبر من اليابسة وتعداها إلى غيرها، ولكن عدم مجاوزة مصر لا يأتى من إحتفاء ولا من تفاؤل بقيمة هذا الدور، إنما هو نتيجة للشعور بضرورته وفقاً للتشابك التاريخى للسودان، مع هذا الجار الذى طالما جار على جاره، فمنذ إتفاقية مياه نهر النيل التى أبرمت فى نهاية الخمسينات ولم تستطع الكثير من الحكومات تعديلها، كانت زراع المصريين هى الطولى فى صحن الثروات المشتركة، وجاء السد العالي ليسد كل أمل فى أن ينظر المصريين إلى إخوانهم بعين الُمرحّب لا بعين الطامع، ولا نريد أن نتحدث عن الأرض المتنازع عليها ليس إقتناعاً بما آلت إليه قضيتها، ولكن تهيباً من الرقباء وصوناً لمقالتنا التى تناقش شاناً مختلفاً.
    اما إذا أردنا الحديث عن سوريا فمن الواضح أنها تسير في علاقاتها مع الغرب فى نفس الإتجاه الذي سارت فيه ليبيا من قبل، فوجدت الأمان والإطمئنان مع وعود بتركها وشانها مع معارضيها فى الداخل ولذلك فإن وزارة خارجيتها لم تخرج عن ماهو معهود عند الإخوة العرب، فقد صرح وليد المعلم في حديث شاجب تلقفته وكالات الأنباء بما يفيد وقوفهم مع السودان وحتى هذا التصريح جاء بعد أن زار السفير السوداني سيادته بمدينة دمشق(صحيفة الثورة السورية 13/3/09)، ولم تكلف سوريا نفسها بإرسال الوفود كما كانت تفعل في السابق أو كما يفعل المصريون(أصحاب الوجعة).
    أما اللبنانيون فقد فعلوها واضحة(يا للغرابة) بإصدار بيان قوي وفي سرعة فائقة في ردة الفعل، تجاوزت الإدانات الليبية والسورية جاء في طرف منه"تعرب الوزارة عن تضامن لبنان مع السودان ودعمها الثابت لسيادته ووحدته ولخيارات شعبه وإحترام رموزه وقياداته"(صحيفة الراية القطرية 5/3/09)، فاللبنانيون كانوا قد قالوها فى الماضى واضحة عند تقديم السودان طلب إنضمام للجامعة العربية(السودان لا يستحق عضوية الجامعة وليس بلد عربي).
    ونأتى أخيراً لدور الجامعة العربية نفسها من قضية السودان فى دارفور، فمنذ تفجر المشكلة نهاية العام 2002 لم نستبين إهتماماً ولو قليل بهذه القضية من جانبها، ذلك ربما بسبب أن الجامعة نفسها لم يكن لها لا حول ولا قوة ولا دور فى مثل تلك القضايا في أى يوم من الأيام، ولم تستطع فى أي وقت من الاوقات تمثيل الدور المناط بها فى توحيد وجهة العرب والضغط عليهم لإستخدام لغة واحدة فى مواجهة الإنتهاكات التى تتعرض لها منطقتهم من جانب الغرب أو حلفائه، والبغي الذي يمارسه بعضهم على البعض الآخر، فعمرو موسى لم يظهر كمهتم بقضية دارفور إلا بعد زيارة سريعة إبان إعلان المدعي العام للمحكمة الدولية طلب مثول الرئيس السوداني أمام المحكمة فى يوليو الماضى، وخرجت بعدها الشائعات تحمل أنباء عن طرحه حلولاً توفيقية ممطوطة، دون مساندة تذكر ودون وعود بالوقوف بجانب السودان فى محنته التى إستوطنت غربه منذ 2003، فلم نسمع يوماً عن منظمات عربية ساهمت ولو بقدر قليل فى دعم النازحين فى الأقليم، مع أن هذا الدعم لم يقف عندما تعالت صيحات إخوتهم فى غزة عند حد إرسال الإغاثات والأدوية، بل تعداه إلى دفع مرتبات العاملين بالقطاع من خزائن دول البترول الخليجى، ولم يقف السودانيون مكتوفي الأيدى فى هذا الشأن بل سارعت قوات الشرطة السودانية إلى إستقطاع جزء من المرتب البسيط لنفس الأغراض هي وبعض المؤسسات السودانية(ولاية الخرطوم)، هذا خلاف الدعم الذى ناله الغزاويون من أولى الإحسان فى جميع أنحاء العالم.
    كل ما سلف يوضح اين يقف السودان فى الخارطة العربية، وكيف ينظر العرب وجامعتهم العربية للشأن السوداني، فمحاولة مصر مؤخراً لعقد مؤتمر دولي للنظر فى قضية المحكمة يوضح أنهم لا يسعون للمساهمة فى حل مشكلة دارفور نهائياً، بقدر ما يأملون فى درء تدخلات محتملة من الغرب تورد مصالحهم موارد اليأس، ونفس الأمر ينطبق على عمرو موسي والجامعة العربية الذي لم ينس فى هذه القضية أنه مصري، ووزير سابق فى الحكومة وملم بما سينتج من أى توتر فى السودان.
    للمصالح في جميع دول العالم أولوية قصوى، ولكن حينما تتلحف ثوب الإشفاق، والهم الخالي من الغرض تصبح موضع تساؤل، خصوصاً إذا كان ميزانها-المصالح- مختلاً، فالعرب منذ عقود أوضحوا موقفهم من أي إجراء ضد الغرب فما بالنا نرنو لسراب بقيعة.


    البراق النذير الوراق
                  

العنوان الكاتب Date
الدور العربي...البحث عن المصالح عند منْ؟(حذفت من صحيفة الأحداث بأمر الرقابة) محمد النذير الوراق03-16-09, 04:14 PM
  الدور العربي...البحث عن المصالح عند منْ؟(حذفت من صحيفة الأحداث بأمر الرقابة) محمد النذير الوراق03-17-09, 11:33 AM
  العرب ودارفور: إلى أين المستقر محمد النذير الوراق03-18-09, 01:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de