|
مسؤولي الاغاثة "يحذرون من ان حالات الطوارئ الإنسانية في خطر ان تتحول الى كارثة" بي بي سي
|
Quote: تقارير شتى حملتها صفحات الصحف البريطانية تحذر وتبحث في عواقب قرار الحكومة السودانية انهاء عمل المنظمات الانسانية العاملة في اقليم دارفور على سكان الاقليم الفقراء الذين يعتمدون بشكل اساسي على المساعدات الغذائية وغيرها التي توفرها تلك المنظمات.
تحت عنوان مثير للاهتمام "مليون شخص يواجهون المجاعة" بسبب قرار السودان انهاء عمل المنظمات، يكتب روب كريلي مراسل التايمز تقريرا من شمال دارفور حيث يقع مخيم السلام احد مخيمات اللاجئين.
يقول المراسل ان المستشفى البسيط الذي يوجد في المنطقة ويخدم حوالي عشرين الف من سكان دارفور المرضى، والذي يقدم العناية الطبية اللازمة لانقاذ حياة العائلات التي فرت من منازلها وليس لديها شيء قد اغلق يوم امس الخميس.
"وارسل مرضاه الى منازلهم وقيل للاطباء والممرضات الا يذهبوا الى العمل".
ويقول التقرير ان مسؤولي الاغاثة "يحذرون من ان حالات الطوارئ الإنسانية في خطر ان تتحول الى كارثة". فقد وضع قرار طرد المنظمات امدادات الغذاء الى نحو 1.1 مليون شخص في خطر، حيث يتبارى برنامج الغذاء العالمي للعثور على شاحنات لتوصيل اكياس الذرة.
الديلي تيلجراف تقول ان مئات الالاف من اهالي دارفور استيقظوا يوم الخميس لمواجهة تهديد تقليل امدادات الطعام واغلاق المراكز الطبية.
وتضيف الصحيفة ان كبار المديرين بعشر منظمات، بما فيها "اوكسفام"، "وانقذوا الاطفال"، و " أطباء بلا حدود" وغيرها عقدوا اجتماعا طارئا صباح الخميس لدراسة الوضع.
ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم منظمة اوكسفام في نيروبي آلان ماكدوناد قوله " نحن نبحث كيفية تقديم التماس ضد القرار".
وتشير الصحيفة الى صعوبة انتقال مسؤوليات هذه المنظمات الى غيرها بسبب ضخامة العمل الذي تقوم به استنادا الى شهادة ماكدونالد حيث تقدم اوكسفام حاليا مساعدات لـ400 الف شخص في دارفور.
ويقول ماكدونالد ان العاملين في منظمات الاغاثة في مدينة الفاشر كبرى مدن دارفور" لا يخططون لعمل اي شيء اليوم، نحن لن نذهب الى المخيمات، نحن فقط ننتظر لنرى ما الخطوة المقبلة لسلطات لجنة المساعدات الانسانية ( السودانية)". الانتقام من منظمات الاغاثة
وتشير صحيفة الاندبندنت الى ان عدد المنظمات الانسانية التي طلبت منها السلطات السوداينة مغادرة درفور لا تقل عن 11 منظمة تخدم في هذه المنطقة الصحراوية الجرداء. وتضيف ان نحو مليوني شخص يعتمدون في غذائهم ومأواهم وادويتهم على هذه المنظمات.
وتقول الصحيفة ان البشير الذي وجهت اليه تهما بارتكاب جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية ادان المحكمة والامم المتحدة وهيئات الاغاثة باعتبارها جزء من " الاستعمار" الجديد.
فقد ابرزت اكثر من صحيفة الهجوم العنيف الذي شنه البشير في تجمع حاشد في ضم اكثر من 10 الاف شخص دعت اليه الحكومة كما تشير التايمز لاظهار مساندة المواطنين للرئيس.
فقد وصف البشير قضية المحكمة الدولية بأنها حيلة غربية لاستهداف مصادر السودان من غاز ونفط. وقال في التجمع الذي احتشد في ميدان الشهداء في الخرطوم " نحن نقول للمستعمرين نحن لن نخضع. نحن لن نخضع. نحن لن نركع. نحن مستهدفون لاننا نرفض الخضوع".
الديلي تيلجراف قالت ان تداعيات قرار الاتهام تعرض للخطر مسارات السلام التي تشهدها السودان حاليا سواء تلك المتربطة بالغرب في دافور او اتفاق السلام الرئيسي بين الشمال والجنوب. حادث باكستان
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|