|
|
 "لوران" الخرّبت ديار جَعْلان....!
|
لو كنت أعلمُ ان سلسلة أهل الحل والعقد للمحكمة الجنائية الدولية تحتوى على نساء، لنصحتُ القوم بأن يكسبوا زمنهم ويبدأو بكتابة لافتاتهم للشجب والإدانة وتجهيز مؤونة آلاف المسيرات وإيقاف حال البلاد...!
فالمرأة،بعد إذن صديقتى كونتيسة بنى جندر، هى أفضل من ينطبق علية المثل: عِكليت ومَسّكوا (جنجويد)....!
وفى تحليلنا للأمر فى بلادنا المكلومة، فإننا نقسم المسرح السياسى الى أربع قوى أساسية:
• حكومة الإنقاذ وحلفائها
• المعارضة المسلحة القائمة على أساس جهوى
• قوى المجتمع المدنى
• المجتمع الدولى بمصالحة العامة والخاصة.
ومجموعة قوى المجتمع المدنى تشمل الأحزاب القديمة مثل الأمة-الإتحادى- الشيوعى، وتشملُ المهنيين ونقاباتهم، والمراكز الثقافية والمنظمات السودانية المختلفة والطلاب فضلاً عن التجار-المزارعين والحرفيين.
وهذه هى القوى التى ينتمى اليها كاتب هذا المقال. الميزة الأساسية لهذة القوى انها لا تستند على إنتماءات جهوية .
قوى المجتمع المدنى هى الأكثر إكتواءً بما يحدث الآن،،ففى ظل عدم حكمة قادة الإنقاذ، كعادتهم فى مثل هذه المواقف، أصيبت البلاد بما يصبح حالة الشلل، وبات الوصول لأماكن العمل والإنتاج فى غاية الصعوبة. كما أن البديل المسلح المستند على الإنتماءات الجهوية يشكل بديلاً مخيفاً لابد أنه سيدخل البلاد فى دوامة من الظلم إن آل اليه الأمر لا قدر الله.
قوى المجتمع المدنى هى التى إكتوت بظلم الإنقاذ فى بداياتها عندما كانت تستند إلى فكر الدولة الدينية،،وقد ناضلت نضالاً شرساً ومريراً من أجل سودان ديمقراطى معافى يسع الجميع.
وأستطاعت قوى المجتمع المدنى بفضل نضالها ومثابرتها تحقيق إنتصارات ساحقة، وضعت فكر الدولة الدينية فى ركن قصى وعزلة كاملة، وكان نتاج ذلك دخول أهل الإنقاذ فى تناقضات كبيرة أفضت إلى إنقسامهم الشهير.
الصورة على مستوى المجتمع المدنى هى جيدة فهناك الكثير من السمات المبشرة، نذكر منها:
• أجبرت الإنقاذ على تغيير خطابها الدينى الى خطاب سياسى
• إرتكزت الإنقاذ فى حملتها للدفاع عن نفسها بمشاريع التنمية والإنجازات (الدنيوية) بدلاً عن لغة المغالاة واللاهوت.
• هناك تقدم ممتاز على مستوى القوانين المدنية.
• إستطاعت الأحزاب الوطنية إنتزاع حقوقها فى العمل العلنى.
• هناك حرية ممتازة فى الصحافة لا تضاهيها حرية فى المناطق المجاورة.
• إستطاعت المرأة تحقيق مكاسب ممتازة فى العمل السياسى. ومن الأشياء التى يجب أن نشير اليها،هنا، أن وضع المرأة داخل الحركة الإسلامية السودانية هو أصلاً ممتاز.
• هناك حراك ثقافى وفنى ممتاز. فإنتشرت المراكز الثقافية بصورة واضحة وكثيفة،،،و شهد العمل الفنى والثقافى إزدهاراً ممتازاً.
• هناك تقدم ممتاز فيما يخص الحقوق المدنية العامة ومنها حقوق المرأة والطفل.
• إستطاعت الإنقاذ توفير مستوى خدمى جيد فيما يخص الكهرباء(خصوصاً فى المدن الكبرى) وتوفير بنية تحتية للإتصال هى الأجود،ربما، على مستوى العالم.
• حزب المؤتمر الوطنى نفسه غير خطاب الغلو،،،ونعتبره حزب مدنى. كما أننا نشيد بالأطروحات الثقافية والفكرية الجيدة التى تطرحها صحيفتة الرسمية: "الرائد".
• هناك تقدم ممتاز حدث نحو سيادة حكم القانون وإستقلال القضاء.
والمكاسب أعلاه، سواء إن كانت منتزعة أو لتطور حدث للفكر الإنقاذى نتيجة للصراع الدائر، فإنها تحسب كمصالح مشتركة بين قوى المجتمع المدنى و(النظام)....!
وفى هذا تفسير واضح لما ظهر لكم ك(إنبراش) للرموز الوطنية وخروجها فى مسيرات تأييد البشير. ومنها،مثلاً، موقف حزب الأمة أو رموز المعارضة القدام مثل الشاعر سيدأحمد الحردلو،،أو مهادنة عضوية الحزب الشيوعى.
وعلى قادة الإنقاذ أن يعوا جيداً تقاطعات هذه المصالح،،وألا يرجعوا للغة الغلو والتطرف التى لم تسمنهم من (جوع) فى الماضى الليس ببعيد. عليهم أن يعرفوا أن قوى المجتمع المدنى هى الأكبر وهى المستقبل بالرغم من أنها لا تحمل رصاصاً فى يدها.
الخط السياسى السليم الذى يدعم مصلحة قوى المجتمع المدنى، ومنها مصلحتى الشخصية، يتلخص فى الآتى:
• العمل على إيقاف لغة الهرج والمرج والمسيرات والتنديد والوعيد بأسرع ما يمكن.
• نعتقد أن إعلان رئيس الجمهورية بالمواصلة فى مشاريع التنمية هو إعلان ذكى يخاطب قوى المجتمع المدنى فى (عواطفها) الحساسة. علية تطوير مثل هذا الخطاب ففية يوجد طوق النجاة إن كانوا يعقلون.
• العمل على إلغاء قرار طرد المنظمات ال13
ونواصل إنشاء الله
فى باقى المقال تقرأون:
هل يوجد تناقض بين عنوان البوست ومحتواه؟؟؟
ما هى رؤيتنا للقوى المسلحة المستندة على الإنتماءات التناسلية؟!
هناك الكثير من الرسومات الإيضاحية والصور الفوتواغرافية،،،
فقط كونوا معنا.....!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
mekki
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست